|
حالة أن تكون وحيداً على غصني الوطن و الطفش !!!
|
الصديق الذي تطمئن إليه كثيراً ، يُحبك ... و لكنه لا يطمئن - كثيراً - إلى ما يسمى بالوطن !!! لا أذكر مَن القائل ، ولكنّي أعرف و أعي بأنها " قصيدة " قِيلت نهايات التسعينات ، و المناسبة " تأبين أو ذكرى الراحل المقيم ، مصطفى " ..
* وحدةٌ أولى :
أثناء عودتي الأخيرة إلى الوطن (أواخر يناير - بدايات مارس الحالي ) ، كان الأمل في إنجاز مشاريعَ كثيره ، و أخرى مؤجلة ، أهمها الانتماء إلى تواريخ الحميمية و الأنسنه ، و البعد عن ( كمّاشات ) الوحدة ! هو المسيطر على الوعي المنوتي .. و بممارسةِ العادي في الوطن ، اتضح أن الوحدة هي الشريك الذي لا ينفك التصاقا .. و برغم محاولات الأحباب و الأصدقاء ، إلاّ أن أغصان ليمون الوطن ما عادت تحتمل أحلام هذا المنوت !! و حين تحتدّ أحلامُ الليمون المنوتي - غربةً - ما لها من اتكاء سوى أكتاف الصديق الذي أطمئنُّ إليه - كثيراً - ، (أبا راما) هذا الإنسان " الفريد " في تماسكه ، و منحه للأصدقاء معني أن نغتال الوحدةَ و الودار بالحلم و الآتي من الأيام .
* وحدة ثانيه :
حينما صارحتها بوحدتي الطفشية الوطنية ، قالت لي : لأنك منوت ، أقول لك ...
* وحدة ثالثة : ها هي مدارات الطفش (اللامبوري ) تستقبل فارسها المنوتي العنيد ، بطبول البوار و حاجة الإنسان إلى دفئ حياتي يحيل صقيع الدواخل إلى وطن !!!
و يجرُّ السؤالُ السؤالَ ، و تبقى الإجابةُ نفسَ الإجابه !!!
|
|
|
|
|
|
|
|
|