|
Re: من عمل على وأد الحزب الجمهوري ؟! بقلم حيدر (Re: حيدر احمد خيرالله)
|
هذا ما كتبه السيد مبارك الكودة ونشر في الراكوبة بتاريخ البارحة 20 أغسطس:
08-19-2018 09:16 PM الاخ عمر البدري، السلام عليكم، إطلعت في عمود "سلام ياوطن" على مقال كتبته بعنوان (من عمل على وأد الحزب الجمهوري)، ورد فيه ذُكر اسمي (الكوده) في صيغة تطالب الاخ عصام الدين خضر نائب الامين العام للحزب الجمهوري بالرد، وجاءت صيغة السؤال كالآتي: والسيد نائب الأمين العام يحتاج، أيضا، أن يوضح لنا ملابسات علاقته، التي لا تزال مستمرة لم تنقطع، مع (الكودة)، الإسلامي المعروف!!. دعني أحدثك بإختصار أخي عمر عن علاقتي مع الاخ عصام خضر والتي لا تزال مستمرة ولم تتقطع ولا أظنها ستنقطع الي ان نلقي الله لانها علاقة قديمة جداً بدأت قبل ان يلتزم الاخ (الكوده) مع الاخوان المسلمين وقبل ان يلتزم الاخ عصام خضر مع الجمهوريين فنحن أبناء مدينة واحدة (كسلا) بل ربما أبناء حي واحد وان شِئت قُلْ أسرة واحدة، فعلاقتي مع عصام علاقة (بيوت) وعلاقة طفولة وزمالة مهنة ولنا تاريخ طويل مشترك لا اعرف بدايته. لا اريد ان اتحدث اخي عمر عن خلافاتكم داخل الحزب فهذا شأن يخصكم ولكني أقول للرأي العام أنما جاء في مقالكم كذب صراح ومتعمد والمؤمن لا يكذب، فالاجتماع الذي تم بمنزل الاخ غازي صلاح الدين كان بطلب مني للاخ د. النور حمد الترابي باعتباره مفكر وباحث ليخاطب مجموعة من السياسيين عن تجارب الاسلام السياسي في السودان، وكانت الجلسة تضم كل ألوان الطيف السياسي يمينها ويسارها، وكان من المفترض ان تقام في قاعة عامة الّا ان سبباً قوياً منعها ان تقام في الزمان والمكان المحددين مما جعلني استأذن الاخ د. غازي ان يستضيفنا بمنزله فاستجاب مشكوراً فتم اللقاء في منزله، وقد كان الاخ غازي مستضيفاً ومستمعاً فقط، وكانت المحاضرة التي تحدث فيها النور حمد بشجاعة العارف عن فشل التجارب الاسلامية في حكم السودان منذ السلطنة الزرقاء مركزاً علي تجربة الآخوان في الانقاذ الوطني. صحب الاخ النور لهذا الندوة الأخت اسماء محمود محمد طه والتي عقبت علي الندوة وحدثتنا بقيم الدين عن خطل السلفية ورجعيتها والتي أظنها قد بدأت تظهر عند الاخوة الجمهوريين، ومثالي لذلك ذاك المقال الفج. أدانت الاستاذة اسماء في حديثها تجربة الاخوان المسلمين السياسية وحملتهم مسئولية إعدام والدها الاستاذ محمود محمد طه، وقد أمَّنَ الحضور علي قولها. كما صحب الاخ النور حمد اخي وصديقي عصام خضر والذي استجاب لدعوتي بعد إلحاح شديد ولم يكن مشاركاً وأظنه هو المستمع الوحيد الذي لم يعقب علي ما قاله الاخ النور لا سلباً ولا إيجاباً. اما شهود الاخ علي كرتي لهذا اللقاء فهذه فِرية تنم عن عدم معرفة للعلاقات السياسية بين القيادات. اخي عمر، علاقتي بالاخ عصام جعلتني أقرأ للاستاذ محمود واستمع لعدد من محاضراته في (يوتيوب) عن أدب السالك ومن اوجب واجبات السالك ان يتبين (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ). مبارك الكوده، امدرمان، الثورة الحارة (٢٠)، ١٩/ ٨ / ٢٠١٨
مبارك الكوده
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من عمل على وأد الحزب الجمهوري ؟! بقلم حيدر (Re: عبدالله الشقليني)
|
تم ارسال الرد ادناه *للاستاذ حيدر خيرالله*/ جريدة الجريدة في يوم 16 اغسطس *ووعد بنشره* في يوم 18/8/2018 *ولم يفعل حتى الان.*
الأستاذ/ حيدر خيرالله تحية مباركة طيبة الموضوع :السيد/عمر البدري والجرأة على الإفتراء أورد السيد/عمرالبدري في عمودك بعدد اليوم الخميس 16 /8/2018 إفتراءات تفضلت أنت بنشرها له مع مقدمة تشير فيها عن أنها تكشف النقاب عن مقدمات !!! فيا للعجب. = أولا : ما كنت أود الرد على من وصفته بالعضو النشط والفاعل بالحزب الجمهوري لولا أن الأمر قد تم نشره للرأي العام مما يوجب التوضيح. = ثانيا : لم تكن هنالك أي إجتماعات مع "غلاة الإسلاميين " حسب وصفكم وإنما مشاركة في منتديات ضمت إسلاميين غادروا حزب المؤتمر الوطني-إتحاديين-أساتذة جامعات -صحفيين بدعوة شخصية من الأستاذ مبارك الكودة وهو صديق قديم وتزاملنا بمدينة كسلا قبل أن تكون له علاقة بالإسلاميين وقبل علاقتي بالجمهوريين. ولقد اقيم المنتدى المشار إليه بمنزل الدكتور غازي صلاح الدين بعد منع السلطات الأمنية لقيامها بإحدى الصالات بابو سعد / امدرمان . اما السيد علي كرتي فلم يكن حضورا ولم يحدث أن التقيته في حياتي. وأعجب من جرأة السيد/ عمر البدري في الكذب وتحري الكذب في وصفه للمنتدى (بالاجتماع المريب). أما عن حديثه بأنني خرجت من المعتقل بعد أربعة أيام فقط وبمساعدة شخصية نافذة فهو كذلك إدعاء كاذب للآتي: • أنا مكثت بالمعتقل أسبوع وليس أربعة أيام. • دخلت أنا في ظرف يختلف عن الذي دخل وفقه زملائي الذين قضوا ثلاثة أشهر حيث كان اعتقالي في وقفة لتسليم مذكرة أمام وزارة العدل، ومن كان معي تم إطلاق سراحهم في اليوم الرابع (الأستاذ/ إمام الدين – المؤتمر السوداني) وهو كان حاضرا لرفضي للتوقيع، ومكثت أنا بعد ذلك ثلاث أيام بمكاتب الأمن "الثلاجات" مع استدعاء يومي للضغط علي لأوقع على التعهد الذي رفضت التوقيع عليه حتى خروجي. • أما "تهامس المدينة" بأنني خرجت من المعتقل عن طريق شخصية نافذة فهو كذلك محض إفتراء وأنا أعرف مصدره وهو ليس همس المدينة. لقد تمت زيارة لي من الشخصية التي لها علاقة بالنظام وهي من أصهاري وكان ذلك في اليوم الرابع لاعتقالي في محاولة للتوسط من أجل إقناعي بالتوقيع على التعهد وكان رفضي القاطع لهذه المحاولة، وكانت النتيجة عودتي للحبس الإنفرادي الذي أشرت له أعلاه. عموماً لا ضير من هذه المحاولات الغير أمينة لإغتيال الشخصية بواسطة الكذب الصراح وأحمد الله أن وفقني على عدم ممارسة حتى الكذب الأبيض، ولا أظن أنني بحاجة لمواصلة السير في هذا المستنقع الذي يود السيد عمر البدري جرنا له. مع جزيل الشكر والتقدير،،،
عصام الدين خضر محمد الأمين
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|