من عمل على وأد الحزب الجمهوري ؟! بقلم حيدر احمد خيرالله

من عمل على وأد الحزب الجمهوري ؟! بقلم حيدر احمد خيرالله


08-16-2018, 03:00 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1534428024&rn=0


Post: #1
Title: من عمل على وأد الحزب الجمهوري ؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
Author: حيدر احمد خيرالله
Date: 08-16-2018, 03:00 PM

03:00 PM August, 16 2018

سودانيز اون لاين
حيدر احمد خيرالله -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

سلام يا .. وطن





(تستضيف هذه الزاوية اليوم الاستاذ عمر البدري العضو النشط والفاعل فى الحزب الجمهوري وهو يكشف النقاب عن المقدمات التي كان من نتائجها الاجتماع الاقصائي الغريب الذى دعا له السيد نائب الامين العام الاستاذ/ عصام خضر مساء الثلاثاء الحزين والذى شهد فيه منزل الاستاذ محمود محمد طه اكبر مجذرة للديمقراطية مما سنعمل على تمليكه للقارئ الكريم وهذا المقال يمثل بداية السلسلة ..شكرا استاذ عمر البدري..)

*(في زاويته المقروءة : *(سلام ياوطن)* ، بصحيفة الجريدة ، عدد الأحد 2018/8/12م. ، كتب الأستاذ الصحفي المرموق : حيدر أحمد خير الله ، الفقرة التالية :حملت الأخبار ، صبيحة يوم 2017/11/23 : (الحزب الجمهوري يتحدى الحظر ، ويقرر بدء نشاطه) .. السؤال التلقائي : لماذا التنازل ، والمهادنة ، *وجلوس بعض القيادات مع غلاة الإسلاميين (الذين أذاقوا الشعب الأمرين) ؟!*
وسلام يا) ..
انتهى حديث الأستاذ الصحفي حيدر خير الله ..
وبالطبع ، إنه لمن العجيب ، والمريب أن يمر هذا الاتهام السافر ، دون أن يتناوله أحد من (بعض القيادات) الذين أشار إليهم الأستاذ خير الله ، بنفي ، أو توضيح ، أو حتى بتعليق مختصر !! فالشعب السوداني ، كله ، يعلم تمام العلم أن *(غلاة الإسلاميين)* هم قتلة الأستاذ محمود محمد طه ، ذاك الشهيد العظيم ، الذي يفترض أن الحزب الجمهوري ، قد قام ، وتأسس ، على مرجعية فكرته المناهضة ، مبدئيا ، للهوس الديني .. فليس هناك أي مبرر ، أو حتى شبهة مبرر ، يمكن أن يسوغ لجلوس بعض القيادات معهم ..
*إن الحزب الجمهوري قد تأسس بمجهودات شخصيات وطنية ، غير مشكوك إطلاقا في التزامهم الأخلاقي والوطني .. ولكن ، وبما أن الهمس قد صار جهرا ، كان لابد لي من الكتابة ، لأرضي ضميري أولا ، ثم لتوضيح الحقائق فلا يصيب رشاش الاتهام الشرفاء من الرجال من أولئك الذين قدموا ، وبذلوا كل مرتخص وغال لإعلاء راية الحزب الجمهوري في أصعب وأقسى ظروف القهر ، والاعتقالات ، والإرهاب ..

*على السيد : عصام الدين خضر ، وبوصفه نائبا للأمين العام للحزب ، أن يظهر ، ويوضح الحقائق ، لأعضاء الحزب أولا ، ثم لكل الشعب السوداني ، فالجميع يريد أن يعرف : لماذا جلس (هو ومجموعته) مع السيد : علي كرتي ، والسيد : غازي صلاح الدين ، بمنزل الأخير ببحري ؟*
ماهي مخرجات هذا الاجتماع المريب ؟
ولماذا لم تعلم به عضوية الحزب ؟
وهل كانت مخرجات هذا الاجتماع (المريب) هي التي أثرت على حراك الحزب الجمهوري ، فتحول فجأة من حزب مصادم ومناضل من أجل كرامة وحرية المواطن السوداني ، إلى حزب (راكد) وصامت ومنغلق على نفسه ؟!
كلها أسئلة مشروعة ، تدور في الأذهان ، وتتطلب الإجابات الوافية !!

والسيد نائب الأمين العام يحتاج ، أيضا ، أن يوضح لنا ملابسات علاقته ، التي لا تزال مستمرة لم تنقطع ، مع *(الكودة)* ، الإسلامي المعروف !! ما الذي يجعل رجلا في منصب نائب الأمين العام للحزب ، مرتبطا بعلاقات مع بعض الذين تآمروا ضد الأستاذ الشهيد إلى درجة تنفيذ جريمة القتل العمد ؟
ويبدو أن علاقة السيد عصام الدين خضر ب *(غلاة الإسلاميين)* أقوى ، وأمتن مما نعتقد ، فالمدينة تتهامس أن عصام خضر قد خرج من المعتقل ، بعد أربعة أيام فقط ، بمساعدة من شخصية نافذة تمت له بصلة القربى .. بينما زملاؤه ، من أعضاء الحزب المعتقلين ، ظلوا رهن الاعتقال نحوا من ثلاثة أشهر !!
عصام خضر عليه أن يواجه هذه الأسئلة ، ويملك أعضاء الحزب ، والشعب السوداني كل الحقائق المجردة .. وذلك بوصفه أحد القياديين في أعرق الأحزاب السودانية ، وأكثرها وضوحا وشفافية ..

وبعد ، فإنني ما قصدت بما كتبت الا اجلاء الحقيقة ونود سماعها من السيد عصام خضر ،، والشأن العام يقتضي الوضوح والشفافية ، خاصة الحزب الجمهوري الذي انبنى كل تاريخه على قيم الصدق ، والشفافية ، والوضوح الكامل .
عمر البدري
عضو الحزب الجمهوري .
الجريدة الخميس ١٦/٨/٢٠١٨

Post: #2
Title: Re: من عمل على وأد الحزب الجمهوري ؟! بقلم حيدر
Author: Yasir Elsharif
Date: 08-21-2018, 07:20 AM
Parent: #1

هذا ما كتبه السيد مبارك الكودة ونشر في الراكوبة بتاريخ البارحة 20 أغسطس:


08-19-2018 09:16 PM
الاخ عمر البدري، السلام عليكم، إطلعت في عمود "سلام ياوطن" على مقال كتبته بعنوان (من عمل على وأد الحزب الجمهوري)، ورد فيه ذُكر اسمي (الكوده) في صيغة تطالب الاخ عصام الدين خضر نائب الامين العام للحزب الجمهوري بالرد، وجاءت صيغة السؤال كالآتي: والسيد نائب الأمين العام يحتاج، أيضا، أن يوضح لنا ملابسات علاقته، التي لا تزال مستمرة لم تنقطع، مع (الكودة)، الإسلامي المعروف!!.
دعني أحدثك بإختصار أخي عمر عن علاقتي مع الاخ عصام خضر والتي لا تزال مستمرة ولم تتقطع ولا أظنها ستنقطع الي ان نلقي الله لانها علاقة قديمة جداً بدأت قبل ان يلتزم الاخ (الكوده) مع الاخوان المسلمين وقبل ان يلتزم الاخ عصام خضر مع الجمهوريين فنحن أبناء مدينة واحدة (كسلا) بل ربما أبناء حي واحد وان شِئت قُلْ أسرة واحدة، فعلاقتي مع عصام علاقة (بيوت) وعلاقة طفولة وزمالة مهنة ولنا تاريخ طويل مشترك لا اعرف بدايته.
لا اريد ان اتحدث اخي عمر عن خلافاتكم داخل الحزب فهذا شأن يخصكم ولكني أقول للرأي العام أنما جاء في مقالكم كذب صراح ومتعمد والمؤمن لا يكذب، فالاجتماع الذي تم بمنزل الاخ غازي صلاح الدين كان بطلب مني للاخ د. النور حمد الترابي باعتباره مفكر وباحث ليخاطب مجموعة من السياسيين عن تجارب الاسلام السياسي في السودان، وكانت الجلسة تضم كل ألوان الطيف السياسي يمينها ويسارها، وكان من المفترض ان تقام في قاعة عامة الّا ان سبباً قوياً منعها ان تقام في الزمان والمكان المحددين مما جعلني استأذن الاخ د. غازي ان يستضيفنا بمنزله فاستجاب مشكوراً فتم اللقاء في منزله، وقد كان الاخ غازي مستضيفاً ومستمعاً فقط، وكانت المحاضرة التي تحدث فيها النور حمد بشجاعة العارف عن فشل التجارب الاسلامية في حكم السودان منذ السلطنة الزرقاء مركزاً علي تجربة الآخوان في الانقاذ الوطني.
صحب الاخ النور لهذا الندوة الأخت اسماء محمود محمد طه والتي عقبت علي الندوة وحدثتنا بقيم الدين عن خطل السلفية ورجعيتها والتي أظنها قد بدأت تظهر عند الاخوة الجمهوريين، ومثالي لذلك ذاك المقال الفج.
أدانت الاستاذة اسماء في حديثها تجربة الاخوان المسلمين السياسية وحملتهم مسئولية إعدام والدها الاستاذ محمود محمد طه، وقد أمَّنَ الحضور علي قولها.
كما صحب الاخ النور حمد اخي وصديقي عصام خضر والذي استجاب لدعوتي بعد إلحاح شديد ولم يكن مشاركاً وأظنه هو المستمع الوحيد الذي لم يعقب علي ما قاله الاخ النور لا سلباً ولا إيجاباً. اما شهود الاخ علي كرتي لهذا اللقاء فهذه فِرية تنم عن عدم معرفة للعلاقات السياسية بين القيادات.
اخي عمر، علاقتي بالاخ عصام جعلتني أقرأ للاستاذ محمود واستمع لعدد من محاضراته في (يوتيوب) عن أدب السالك ومن اوجب واجبات السالك ان يتبين (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ).
مبارك الكوده، امدرمان، الثورة الحارة (٢٠)، ١٩/ ٨ / ٢٠١٨

مبارك الكوده

Post: #3
Title: Re: من عمل على وأد الحزب الجمهوري ؟! بقلم حيدر
Author: عبدالله الشقليني
Date: 08-26-2018, 06:47 PM
Parent: #2

الجمهورية تدعو للمخرج الفردي . وليست الفكرة حزب ،وفق ما أرى

Post: #4
Title: Re: من عمل على وأد الحزب الجمهوري ؟! بقلم حيدر
Author: Yasir Elsharif
Date: 09-02-2018, 09:13 PM
Parent: #3

تم ارسال الرد ادناه *للاستاذ حيدر خيرالله*/ جريدة الجريدة في يوم 16 اغسطس *ووعد بنشره* في يوم 18/8/2018 *ولم يفعل حتى الان.*

الأستاذ/ حيدر خيرالله
تحية مباركة طيبة
الموضوع :السيد/عمر البدري والجرأة على الإفتراء
أورد السيد/عمرالبدري في عمودك بعدد اليوم الخميس 16 /8/2018 إفتراءات تفضلت أنت بنشرها له مع مقدمة تشير فيها عن أنها تكشف النقاب عن مقدمات !!! فيا للعجب.
= أولا : ما كنت أود الرد على من وصفته بالعضو النشط والفاعل بالحزب الجمهوري لولا أن الأمر قد تم نشره للرأي العام مما يوجب التوضيح.
= ثانيا : لم تكن هنالك أي إجتماعات مع "غلاة الإسلاميين " حسب وصفكم وإنما مشاركة في منتديات ضمت إسلاميين غادروا حزب المؤتمر الوطني-إتحاديين-أساتذة جامعات -صحفيين بدعوة شخصية من الأستاذ مبارك الكودة وهو صديق قديم وتزاملنا بمدينة كسلا قبل أن تكون له علاقة بالإسلاميين وقبل علاقتي بالجمهوريين. ولقد اقيم المنتدى المشار إليه بمنزل الدكتور غازي صلاح الدين بعد منع السلطات الأمنية لقيامها بإحدى الصالات بابو سعد / امدرمان . اما السيد علي كرتي فلم يكن حضورا ولم يحدث أن التقيته في حياتي. وأعجب من جرأة السيد/ عمر البدري في الكذب وتحري الكذب في وصفه للمنتدى (بالاجتماع المريب).
أما عن حديثه بأنني خرجت من المعتقل بعد أربعة أيام فقط وبمساعدة شخصية نافذة فهو كذلك إدعاء كاذب للآتي:
• أنا مكثت بالمعتقل أسبوع وليس أربعة أيام.
• دخلت أنا في ظرف يختلف عن الذي دخل وفقه زملائي الذين قضوا ثلاثة أشهر حيث كان اعتقالي في وقفة لتسليم مذكرة أمام وزارة العدل، ومن كان معي تم إطلاق سراحهم في اليوم الرابع (الأستاذ/ إمام الدين – المؤتمر السوداني) وهو كان حاضرا لرفضي للتوقيع، ومكثت أنا بعد ذلك ثلاث أيام بمكاتب الأمن "الثلاجات" مع استدعاء يومي للضغط علي لأوقع على التعهد الذي رفضت التوقيع عليه حتى خروجي.
• أما "تهامس المدينة" بأنني خرجت من المعتقل عن طريق شخصية نافذة فهو كذلك محض إفتراء وأنا أعرف مصدره وهو ليس همس المدينة. لقد تمت زيارة لي من الشخصية التي لها علاقة بالنظام وهي من أصهاري وكان ذلك في اليوم الرابع لاعتقالي في محاولة للتوسط من أجل إقناعي بالتوقيع على التعهد وكان رفضي القاطع لهذه المحاولة، وكانت النتيجة عودتي للحبس الإنفرادي الذي أشرت له أعلاه.
عموماً لا ضير من هذه المحاولات الغير أمينة لإغتيال الشخصية بواسطة الكذب الصراح وأحمد الله أن وفقني على عدم ممارسة حتى الكذب الأبيض، ولا أظن أنني بحاجة لمواصلة السير في هذا المستنقع الذي يود السيد عمر البدري جرنا له.
مع جزيل الشكر والتقدير،،،

عصام الدين خضر محمد الأمين