ما الأخلاق السودانية وما هي القيم؟! بقلم البراق النذير الوراق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 07:55 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-20-2017, 04:17 AM

البراق النذير الوراق
<aالبراق النذير الوراق
تاريخ التسجيل: 01-13-2014
مجموع المشاركات: 66

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما الأخلاق السودانية وما هي القيم؟! بقلم البراق النذير الوراق

    03:17 AM August, 20 2017

    سودانيز اون لاين
    البراق النذير الوراق-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    برز مؤخراً جدلٌ كثيف اعتبره صحي ونوعي عن الأخلاق السودانية وماهيتها، كان سبب بروزه المباشر حادثة طرد ومنع مسؤولين حكوميين من حضور تشييع أيقونة النضال وشارته المميزة فاطمة أحمد، والتي شبَّهتها في مقالٍ سابق، بالكوكب الدرِّي الذي توقَّد من شجرة جذرها أسرة مباركة بشهادة مختوم عليها بختم الشعب السوداني، وساقها نساء سودانيات يُعجبن الناظرين بما ساهمن به في تربية أجيال مهمومة بترسيخ مفاهيم المساواة والحرية والديمقراطية والسلام.
    على أن هذا الجدل شابته بعض الشوائب انتجتها بعض الأقلام التي حاولت أن تخلط عن عمد في أحيان، وعن سهوٍ وجهل في أحايين أخرى، بين ما دُعي (الأخلاق)، وعن ما هو متعارف عليه في إطار المعرفة الاجتماعية ك(قيم) وهو موضوع هذا المقال الذي انتحلت عنوانه من كتاب معروف للمفكر والكاتب والسياسي السوداني المرحوم الأستاذ الخاتم عدلان بعنوان( ما المنفى وماهو الوطن؟).
    (الخواجات) في لُغتهم يفرقون بين هذين المعنيين بشكل واضح، فالأخلاق(Morals) تعنى لديهم معايير السلوك والمعتقدات والتي تحدِّد ما هو صواب وما هو خطأ بشكل شخصي محض. أما القيم (Ethics) بحسب ريتشارد بول وليندا إيلدر فهي منظومة فلسفية تنظم وتدافع وتوصي بما هو صحيح لتُحدِّد وتنهي عن ما هو خطأ. على أنني وجدت في أكثر المراجع والكتابات العربية الموثوقة تعريف واضح للكلمتين، فالخُلُق في تعريف قاموس المعاني: لغةً هو الطَّبع والسَّجيّة، واصطلاحاً هو مَيل الشَّخص إلى التصرُّف بطريقةٍ معينةٍ. والقيم هي: الفضائل الدِّينيّة والخُلقيّة والاجتماعيّة التي تقوم عليها حياة المجتمع الإنسانيّ ( هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا).
    يمكننا تأكيد أن قاموس المعاني استقى المعنى المُشار إليه بعاليه للقيم من الآية القرآنية: (قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) سورة الأنعام الآية 161. ونفس الأمر ينطبق على معنى الأخلاق التي مصدرها(خُلُق) بضم الخاء واللام معاً، فقد وردت بهذا الرسم في موضعين من القُرآن: (وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ) سورة القلم الآية 4. أما الموضع الثاني ففي سورة الشُعراء: (إِنْ هَٰذَا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ( سورة الشُعراء الآية 137. أما المعنى الثاني فقد أوَّله المفسرون المسلمون بمعنى (الديِّن)، يقول بن كثير: وقرأ آخرون : ( إن هذا إلا خُلُق الأولين ) - بضم الخاء واللام - (دينهم وما هم عليه من الأمر هو دين الأوائل من الآباء والأجداد. ونحن تابعون لهم ، سالكون وراءهم ، نعيش كما عاشوا، ونموت كما ماتوا، ولا بعث ولا معاد). وأما الأولى فيقول بن كثير إن تفسير هذه الآية: (وإنك يا محمد لعلى أدب عظيم، وذلك أدب القرآن الذي أدّبه الله به، وهو الإسلام وشرائعه). ويضيف بن كثير: (حدثني على قال ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله: (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ) يقول: دين عظيم. حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن بن عباس، قوله: (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ) يقول: إنك على دين عظيم، وهو الإسلام). نكتفى بهذا الجزء من تفسير بن كثير فهو يوضح المعنى بأكثر مما هو مُراد.
    إذاً هناك تقارب في التعريف بمعنى الكلمتين(أخلاق) و(قيم) بين مصدرين أحدهما من منطلقات فلسفية غربية/إغريقية، والآخر من منطلقات الفلسفة العربية/الإسلامية وبمرجعية دينية واضحة. خلاصة هذا التقارب إن الأخلاق تشمل الميل للتصرف بطريقة مُعيَّنة (صواب أو خطأ)، أما القيم فهي التوصية بما هو صحيح والنهي عن ما هو خطأ لتكون المحصلة هي(الفضائل) ويمكن القول مما سبق إن فضائل الأخلاق هي مكارم الاخلاق (إنما جئت لأًتمِّمُ مكارم الأخلاق) وهي عبارة بليغة في تركيبها، فإن حُذفت أي من الكلمتين(مكارم) و(أخلاق) فقدت المعنى المُراد.
    وهنا يأتي السؤال: كيف يجوز لنا أن نقول إن هذه أخلاق سودانية وهذه أخلاق غير سودانية؟! فإن كانت الأخلاق نفسها تشمل ما هو صحيح وما هو خطأ، فإن تركيب العبارة نفسه خطأ(الاخلاق السودانية)، أو، لكي نجعلها صحيحة المعنى فلابد أن نُقرُّ بأنها تشمل ما هو صواب وما هو خطأ من فعل السودانيين. فبين السودانيين من يقطع الطريق على المسافرين في رمضان ليجبرهم على تناول الإفطار معه، وهذه أخلاق يمكن أن تكون بحسب فهم الداعي للطعام صواب، ولكن هذا المُجبر على تناول الطعام ربما يراها تجاوزاً لخصوصيته وبالتالي يعتبرها خطأ. كما أن بين السودانيين من يرى أن شُرب الخمر صواب، طالما أنه لا يعتدي على أحد ولا يرتكب جريمة في حق الآخرين، بينما يرى آخرون أن شُرب الخمر خطأ لأنه حرام ولأنه ممنوع بنصوص دينية وقوانين سارية؛ ونفس الأمر ينطبق على مكبرات الصوت التي تُستخدم للجلسات الدينية في المساجد، فالداعية الديني الذي يستخدمها ومن يحبون سماعه يرون أنها صواب لأنها توصل حديثه للناس حتى في منازلهم وعلى مضاجهم، بينما يراها آخرون خطأ لأنها تُزعج المرضى وتمنع الراحة عن من يريدون تناول قسط منها لأجل الذهاب للعمل أو الجامعة أو المدرسة أو أي واجبات أخرى.
    كما يأتي سؤال آخر: هل يمكن القول إن هناك قيماً سودانية؟! في رأيي إن هذا لا يمكن أن يكون، ببساطة، لأن القيم وفقاً لما ورد من مصدرين مختلفين هي مبادئ عامة (الفضائل)، فالصدق قيمة، والأمانة قيمة..إلخ. يتفق على ذلك الناس بشتى أشكالهم وأجناسهم وأنواع دينهم ومشاربهم، سودانيون أو غير سودانيين. أما الكرم فيمكن أن يكون خُلُقاً والبُخل خُلُقاً كذلك، وعدم شُرب الخمر خُلُقاً، ومقارعته أيضاً خُلُق، ومفارقة الزنا خُلُقاً وملازمته كذلك...إلخ، وتتفق على ذلك مجتمعات سودانية وتختلف أخرى كما تتفق على ذلك مجتمعات غير سودانية وتختلف آخرى داخل هذه المجتمعات نفسها.
    من هذا يتضح جلياً إن تحديد الصواب من الخطأ يقع ضمن ما اتفق عليه بعض الناس في مجتمع معيِّن ويكون ذلك بالتوارث والنقل من جيل إلى آخر، فشُرب الخمر مثلاً يمكن أن يصبح في وقت من الأوقات مرتبط بمعاني الشهامة والقوة وبلوغ الرُشد، ويمكن أن يصبح في وقت آخر مرتبط بعدم المسؤولية والجهل، وهذا مثال حي يقول به تاريخ المجتمعات السودانية. على أن هذا الأمر أيضاً يُحكم بما يُسمى ب(القوانين)، فالقانون، في مسألة الخمر مثلاً، كان لا يُجرِّم شاربها كما ويُقنِّن ويوفق أوضاع صانعها وبائعها في السودان بل يضع له الضوابط ليقوم بعملية البيع والشراء في العلن، ولكن أتى زمانٌ آخر على السودانيين، أصبحت الخمر مخالفة للقانون، ويُعاقب شاربها وفق قوانين مُعيَّنة(الشريعة الإسلامية وقوانين النظام العام) ويُجرَّم صانعها وبائعها وفقاً لقوانين مُخصَّصة لهذا الفعل، وضعتها فئة تؤمن بأن هذا في مصلحة المجتمع!
    أما قيمة الصدق وقيمة حفظ الأمانة مثلاً، فهما مصانتان في جميع الأحوال ويمتنع المجتمع عن تجاوزهما حتى وإن كانت القوانين لا ترعاهما. في المجتمع السوداني حدثت تحولات كبيرة على مستوى التشريعات والقوانين من فترة سياسية إلى أخرى، وارتبطت هذه التحولات بأيدلوجيا المُشرِّع وما يريد أن يطبقه على المجتمع وفقاً لما يفهمه لمعنى الصواب والخطأ. ولكن المشكلة الحقيقية التي كانت دائماً ملازمة للتشريعات والقوانين المختلفة، هي في الخلط الكبير بين الأخلاق والقيم، ما يجعل فهم المُشرِّع للصواب والخطأ هو الذي يحكم المجتمع، لا الفضائل التي يسعى المجتمع ويرنو لأن تسود فيه.
    وبالرجوع إلى حادثة طرد المسؤولين الحكوميين، نجد أنها تقع تحت طائلة الأخلاق، مطلق الأخلاق، صوابها وخطأها، لا الأخلاق التي يختص بها السودانيون، فليس للسودانيين أخلاق متفق عليها طالما أن بعضهم رآها صواباً في حين اعتبرها آخرون خطأ، وهذا ما أكَّدته الحادثة، كون أن المشاركون فيها سودانيون والرافضون لها أيضاً سودانيون. وبالتالي لا يمكن اعتبارها قيماً، أولاً لأن مفهوم (القيم) لا ينطبق على هذا النوع من الحوادث فهي مما يُرجَّح أنه صواب لدى البعض، في حين يُرجِّح بعضٌ آخر أنه خطأ، والقيم (فضائل) تنحو للصواب في كل الأحوال. وثانياً لأن السودانيون، عموم السودانيين، ليست لهم قيماً خاصة بهم، فالقيم عامة لكل البشرية وتأخذ صفة العالمية وتخص الإنسانية جمعاء.
    وفي خاتمة هذا المقال، لابد من الإشارة إلى أن هناك أخلاقاً توارثها السودانيون وأصبحت سمة عامة لدى غالبيتهم، فالتعفُّف وعدم السؤال والإباء والأنفة وتفادي اللزوجة(بالدراجة ألأ يكون الشخص لايوقاً) مثلاً، يمكن أن تُعتبر من الأخلاق السائدة لدى السودانيين ولكنها لا تقتصر عليهم؛ كما أن هناك أخلاقاً اكتسبوها وأخرى فقدوها بفعل الظروف الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي اكتنفت حيواتهم، خاصة خلال العقود الثلاثة الأخيرة، وهي التي تحتاج للدراسة والبحث. على أن مبادئ حقوق الإنسان التي جاءت ضمن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر من الأمم المتحدة في العاشر من ديسمبر 1948، وبما أنه كان وثيقة نتجت بعد إرهاق بسبب النزاعات والحروب وعمل طويل المدى واجتماعات متواصلة حضرها عدد كبير من ممثلي دول العالم، أصبح معياراً للقيم الإنسانية في العالم، وما جعله يتخذ صفة العالمية ليس فقط مجرد صدوره من هذه الهيئة، ولكن لأن من وضعه هم ممثلون لدولٍ من جميع جهات العالم وبالتالي هو يمثل رؤية عامة للبشرية لما يحمي الإنسان من حيث هو إنسان، كما تمت ترجمته لأكثر من 500 لغة حول العالم من أجل هذا الغرض.







    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 19 اغسطس 2017

    اخبار و بيانات

  • كاركاتير اليوم الموافق 17 اغسطس 2017 للفنان ود ابو بعنوان كنس التراش ....!!
  • الخرطوم ترفض اتهامات واشنطن بشأن حرية الأديان في السودان
  • فاطمة أحمد إبراهيم .. رحلة الوداع الأخير
  • السودان ومصر يناقشان التأشيرات ورفع الغرامات
  • إنطلاق فعاليات ملتقى السودانيين العاملين بالخارج بعد غد السبت
  • رئيس البرلمان: كمال عمر يستهدفني شخصياً
  • أمريكا تشيد بجهود السودان فى تحقيق الأمن بدول جواره
  • فريق محامين للإفراج عن 48 سودانياً في السعودية
  • وزيرا الإعلام في السودان وأثيوبيا يبحثان أوجه التعاون الإعلامي بين البلدين
  • تشييع فاطمة أحمد إبراهيم .. تفاصيل يوم استثنائي
  • إرجاء محاكمة دكتور مضوي إبراهيم وآخرين
  • محمد حمدان دقلو حميدتي: لا نفكِّر في مواجهة هلال عسكرياً
  • الأمم المتحدة تساند السودان في رفع العقوبات
  • ترتيبات حكومية لفرض ضرائب على تجارة الإنترنت
  • تشييع جثمان فاطمة إبراهيم وأسرتها تعتذر عن هتافات شيوعيين
  • الآلاف يشاركون في تشييع فاطمة أحمد ابراهيم
  • ظلوا يفترشون الأرض أكثر من (5) أيام المئات من حجاج ولاية الجزيرة يواجهون مصيرأ مجهولأ


اراء و مقالات

  • يوميات أحمد و حاج أحمد !! بقلم زهير السراج
  • تقرير جامعة )لوند( السويدية عن بيع أراضى السودان !! بقلم زهير السراج
  • سودان العجزة والمسنّين بقلم شهاب طه
  • فاطمة أحمد إبراهيم لكل السودانيين بقلم مصعب المشرّف
  • في الشراكة الأوربيَّة مع أقطار في إفريقيا والبحر الكاريبي والمحيط الباسفيكي (2 من 2) بقلم الدكتور
  • لتفادي الطيش والدقيش ..هذا مالزم ويلزم للعيش بقلم عباس خضر
  • الدماء المسفوكة نتيجة فتاوى الخميني بقلم عبدالرحمن مهابادي: كاتب ومحلل سياسي
  • برافو وزير الصحة السعودي الطبيب السوداني بين أهله ضرب من الحطب بقلم كنان محمد الحسين
  • ثم ماذا بعد فاطمة عليها رحمة الله ؟ بقلم حيدر احمد خيرالله
  • ( يا ريت ) بقلم الطاهر ساتي
  • من الحب ما قتل..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • ابن الكلب !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • المسافة بين روسيا وليبيا أصبحت صفراً...د.عز الدين حسين أبو صفية
  • لماذا يجد القادة الشيوعيون هذا الحب الجارف من الشعب السوداني؟ بقلم صلاح شعيب
  • ورحلت فاطمة رمزية المثل والقيم والصمود بقلم بروفيسور محمد زين العابدين عثمان
  • العرب ابناء اسماعيل من ابراهيم و هاجر اصولهم اقرب للاثيوبيين من اليمنيين بقلم مهندس طارق محمد عنتر
  • شجرة ألابنوس الفطنة العصية! شعر نعيم حافظ
  • ملاحظات علي محاضرة أصول الثقافة السودانية للبروفيسور عبد الله الطيب بتاريخ 12 يناير1991م

    المنبر العام

  • استفسار ..
  • الموت ما فيهو شماتة
  • تنويه بمؤلف أول دستور سوداني و ديوانه الشعري الأول: " سحر الأسطورة "، توجد صور - و ربما فيديو- لاح
  • أول سوداني يفوز بجائزة أفضل اجنبي يتحدث اللغة الصينية بطلاقة - صباحات سودانية - video
  • أسماء و دلالات : من أين جاءت تسمية بعض أحياء العاصمة المثلثة ؟؟
  • الولد بتاع الدرداقة الحمل الصبية الصينية في امدرمان عمرو 16 سنة
  • فلسفة الهوية
  • المسكوت عنه في حياة الراحلة فاطمة أحمد ابراهيم (أم أحمد)
  • قانون السياقه الجديد في العاصمه 😒
  • عنف جنسي وأعمال حرق وخطف بجنوب السودان
  • هل يسقط "السودان الجديد" في مستنقع العنصرية؟- بقلم: محجوب محمد صالح
  • تأجل تأبين الراحلة فاطمة أحمد إبراهيم الذي كان مقررا له مساء أمس الأربعاء بمنزل الأسرة بالعباسية إ
  • موسى هلال يهاجم البشير وحميدتي
  • حركة موقعة على السلام تعلن التمرد ضد الحكومة السودانية
  • (يوناميد) تسلم موقعا بدارفور قرب حدود ليبيا لحكومة السودان
  • مناوي يرحب بموقف هلال الرافض لدمج قواته في الدعم السريع ويعلن دعمه لـ”سافنا”
  • شكوى فاطمة ضد أبو القاسم
  • أيكة ، استراحة منى عمسيب..او ذات طاقية صفراء..!!
  • ايثوبيا ترغب في مرور ٥٠٪‏ من صادراتها ووارداتها عبر ميناء بورسودان هل اعددنا العدة!
  • عبدالمنعم الفكى وباقى الفرقة الموسيقية عيب عليكم يهشكم ابوسن
  • السلفيون سيرثون بلاد السودان
  • عقرت النساء ان يلدن مثل فاطنة
  • وفاة رفعت السعيد
  • مشهد مثير من مقتل منفذ هجوم برشلونة
  • غرائِزُ الزُّجاجِ
  • عقلانية (مفقودة) في الفكر المعارض !!
  • المبدع طارق الامين يجاري حاج الماحي - يارحمن أرحم بي جودك ( التمساح )
  • تأملات في خطوط الطول.. وقصة " حول العالم في ثمانين يوما "
  • مقتل شخصين وإصابة 6 بعملية طعن في فنلندا
  • خريطة الطريق للخروج من ازمة السودان
  • زواج المذيعة سلمى سيد بدون حضور بشة
  • عن فاطمة احمد ابراهيم كتبوا
  • فَاطِمَة: فِي تَلْويحَةِ الوَدَاعِ الأَبَدِيِّ بقلم/ كمال الجزولي


    Latest News

  • Sudanese tribesmen shun ruling party for non-implementation of agreements
  • Al-Basher and Desalgen Witness Graduation Ceremony in War College
  • Date set for Sudanese student’s murder verdict
  • Khartoum to Host Conference of African Heart Association in 7-11 October
  • Citizenship for children of Sudanese and South Sudanese parents
  • Amir of Kuwait Affirms Support to Sudan























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de