هل إنتهت اللعبة المملة في غرب كردفان ؟ بقلم حامد ديدان محمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 09:23 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-21-2016, 07:33 PM

حامـد ديدان محمـد
<aحامـد ديدان محمـد
تاريخ التسجيل: 02-28-2014
مجموع المشاركات: 171

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل إنتهت اللعبة المملة في غرب كردفان ؟ بقلم حامد ديدان محمد

    06:33 PM December, 21 2016

    سودانيز اون لاين
    حامـد ديدان محمـد-
    مكتبتى
    رابط مختصر


    إعتذار عريض .
    أحبابي قرآء صحيفة سودانيز أون لاين العملاقة .وردت أخطاء في هذا المقال وتداركتها بعد نشرها والآن هو بين أيديكم تام وكامل .. عذراً عذراً ... عذراً
    بهدوء


    بادئ ذي بدء هنالك خلفية إجتماعية تاريخية وسياسية عن ولاية غرب كردفان وجب علينا توضيحها : كردفان الكبرى تفتت لتشمل ثلاث ولايات في يومنا هذا ألا وهي : شمال كردفان وعاصمتها مدينة الأبيض ، جنوب كردفان وعاصمتها مدينة كادقلي وأصغر ( أحفاد ) كردفان هي ولاية غرب كردفان وعاصمتها مدينة الفولة . وهي موضوع هذا المقال المتواضع ووجب علينا تناول ولاية غرب كردفان : الإنسان والمجتمع ، المصادر المعيشية والإقتصادية ، المناخ والزخم السياسي السابق والآني والتعليم ثم الحدود الإدارية ، فأهم المدن ، فنقول أن إنسان الولاية يعد من أهم ( أُناس ) السودان فهو قد حارب المستعمر البقيض تحت راية (لا إله إلا الله محمد رسول الله ) والتي رفعها عن مقدرة وجدارة وإيمان بالوطن ، رفعها رجل السودان المِقدام ( محمد أحمد المهدي ) وهكذا الحال إلي أن تم ( كنس ) الإستعمار وآثاره و تحققت الحرية ثم عندما أعاد المستعمر الكرة ، ظل هذا الإنسان مع السودان الكبير من حلفا الجديدة شمالاً إلي نمولي جنوباً ومن سواكن شرقاً حتي مليط غرباً . ظل يحارب المستعمرين حتي تم جلاءهم عن السودان وذلك في الاول من يناير عام 1956م وعندما دقَّ المستعمر بالتواطؤ مع بعض السودانين ، نقول عندما دقوا ( إسفيناً ) في صدر السودان سادت الكراهية وتحارب السودانيون ضد بعضهم البعض وتحققت للغرب الأوربي ومدللته إسرائيل ما كان ( حلماً ) .... إنفصل جنوب السودان ليصبح ( مجزرة ) يُذبح فيها الإنسان من الوريد إلي الوريد ( والخونة ) داخلياً وخارجياً لا يزالون يتفننون في إبتداع طرق الذبح في السودان ، جنوبه وشماله ليكون ( مسألة ! ) إفريقية عصية الحل ... إنسان غرب كردفان لا يزال على العهد وهو لا يكل ولا يمل من القبض على ( الجمرة ) حتي لحظة كتابة هذا المقال ! فالمجتمع هنا يتكون من قبائل كبيرة ذات إسم وشهرة ودليل ذلك فإن أحد المستعمرين البريطانيين قد كتب عن قبيلة المسيرية إحدى قبائل هذا المجتمع وتعتبر من كبريات القبائل وتنقسم إلي قسمين : مسيرية حُمُر ومسيرية زُروق ويتموضع الحُمُر في غرب الولاية والزُرق في شرقها وهم من عشيرة واحدة ( جدهم واحد )
    ومن مدن الحُمُر : المُجلد ، بابنوسة ، الميرم ، الدبب ، أبوجابرة ، التبون ، الاضية و أبيي المتنازع عليها بين دينكا نقوك والحُمُر ومن مدن الزُرق نجد كيلك ، لقاوه ومدنُ أخرى . ثم هناك قبيلة حَمَر وأهم مدنهم النهود ، الخوي ، وغبيش وحَمَر قبيلة عربية تمتهن رعى الأبل في الأساس بينما تمتهن قبيلة المسيرية رعى الأبقار ( البقارة ) هذا ويجب ألا يغيب عن بالنا أن هنالك مهن ظهرت وبقوة على السطح مثل التجارة والصناعة ( مصنع تجفيف الالبان ) في بابنوسة وقد تم إستقرار عدد لا يستهان به في تلك المدن ومدن نامية أخرى إلا أن من أهم وسائل الإقتصاد نجد الرعى والزراعة فقد سجلت مناطق إستخراج البترول في الولاية مثل : مدينة هجليج دوياً عالياً في إشتغال الإنسان أو عمله ليس في الولاية فحسب ، بل من كل أصقاع السودان ذلك أن السودانيين يعملون في حقول إستخراج وتنقيب البترول جنباً إلي جنب مع الأجانب وهذا قد ولَّد إرتياحاً معيشياً لأهالى السودان جميعاً .
    أما المناخ فهو يتدرج من السافنا الغنية فالسافنا الفقيرة حتي الصحراوي في الشمال .
    أما عن التعليم ، ( فلا بأس ) فقد تم إنشاء مدارس وجامعات وكليات في الولاية مثل : جامعة غرب كردفان بالنهود ، جامعة البترول بالمجلد ( هي الآن في مدينة الفولة ) ، وكلية الإقتصاد في بابنوسة وكلية في كل من أبوزبد الفولة ... أما الزخم السياسي ، فحدث ولا حرج ! فقد ( جاطت ! ) الاحزاب إنسان ومجتمع المنطقة بل أسست الاحزاب الغُبن وأشاعة القبلية هنا فالشعار المرفوع هو : قبيلتي وليس سودانيّ .
    يدار مجمع غرب كردفان عن طريق ( الإدارة الأهلية ) والتي شيعها الناس في عهد مايو ( 1969م - 1985م ) فصارت أسم بلا معنى وتم تسييس الموضوع وأن الامر يدار ( بالريموت كنترول من الخرطوم ) !!
    يتضح هذا جلياً في العراك المحموم الآن في غرب كردفان حيث لم تجد
    ( سفينة الأمارة ) مرسى ولم تنجح محاولة الوالي في حل الحكومة ثم تشكيلها حيث جاء بنفس الاشخاص ( المغضوب عليهم ) .
    والى ولاية غرب كردفان لا يستطيع البت في موضوع مهم مثل : تعين الامير للعجايرة وتعين أمير للفلايته وكذلك تعين أمير للمسيرية الزُرق وتعين ( سير ) يرأس الجميع وقد أساء المركز السلطة حيث أنه لا يستمع إلي المواطنين ( الغبش ) وإنما يأتمر بأمر ( تماسيح ! ) من أبناء الولاية لتصبح مناطق المسيرية عُرضة وغاب قوسين أو أدنى من حرب أهلية كبرى تنتظم المجتمع كله لهذا نقول : يجب على الخرطوم ترك الأمر كله للمواطن حتي يختار أُمراءه ونوابه ثم ( السير ) الذي يمثل ناظر عموم المسيرية والذي كان يشغله رجل السودان المرحوم ( بابو نمر على الجله ) والناظر ( دينج مجوك ) ناظر دينكا نقوك وفي حَمَر كان يدير الامر المرحوم ( منعم منصور ) وقد سارت الامور في عهدهم من حسن إلي أحسن حتي ظهرت طبقة من تجار السياسة وآكلي المال الحرام والزعامة ( في الفاضي !) حتي كادت ان تقع الفأس على الرأس فموضوع مثل : من هو وكيل الامير بالنسبة للعجايرة لم يحسم مما أزعج قبيلة الفيارين وقبيلة اولاد عمران اللتان تتنافسان فيه ... مرة أخرى نقول : ( أسمع كلام الببكيك ولا تسمع كلام البضحكك ) أرجعوا ( يا ناس المركز ) أرجعوا الامور إلي سيدها .. إلي المواطن الغلبان فقد ( طفح ! ) الكيل ولا ينتظر إلا إراقة الدماء ... في مجتمع حَمَر ، لا يخلو الامر من متاعب ! .
    وقبل وداعكم ايها القراء الكرام ، علينا ان نوضح ان هنالك قبائل كثر في ولاية غرب كردفان لا يسعنا ذكرها جميعها ومنها : الكبابيش ، المعالية ، الفور ، الفلاتة ، البرقيت ، التنجور ، النوبة ، والبرقو .
    وأخينراً نقول : دعونا نعيش ... دعوا الانسان يعيش في تلك الولاية بسلام ، امان وحرية رأي .

    وأن آخر دعوانا أن الحمد لله ربن العالمين وألا عدوان إلا على الظالمين .
    إلي اللقاء


    --
    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 21 ديسمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • وتستمر المجازر الصحفية: جهاز الأمن يُصادر(4) أعداد من صحف مختلفة
  • بالصور: وقفة لندن لدعم الاعتصام واسقاط النظام
  • في ندوة سياسية كبرى بالمانيا مناوي بإسقاط النظام تنتهي أسباب حمل السلاح
  • حسبو محمد عبدالرحمن : لا مكان لعميل في السودان
  • السودان: اعتقالات تعسفية واحتجاز في السر لخمسة معارضين سياسيين
  • تمديد اتفاقية النفط بين السودان وجنوب السودان
  • البرلمان يستوضح الكهرباء عن زيادة غير معلنة في التعرفة
  • موسى هلال يشكل حزباً سياسياً جديداً
  • الحزب الحاكم فى السودان لعرمان: الشعب لن يقبل أن يحكمه مرتد أو شيوعي
  • كاركاتير اليوم الموافق 21 ديسمبر 2016 للفنان الباقر موسى بعنوان ما بعد العصيان المدني


اراء و مقالات

  • الاستقلال لم يكن هدفا في حد ذاته .. بقلم د. ابومحمد ابوآمنة
  • الأرباب والكاردينال ودمار الهلال بقلم عبد المنعم هلال
  • وانتصر الشعب..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • رسالة إلى سيدي بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • 27 نوفمبر نقطة/ حلقة سياسية/ إجتماعية فاصلة بتاريخنا المعاصر بقلم عادل ارسطو
  • ياسر عرمان...يتحرى الكذب بقلم د.آمل الكردفاني
  • الضوء المظلم؛ توظيف العبادة لدعم الابادة.. جريمة ضد الإنسانية بقلم إبراهيم إسماعيل إبراهيم شرف الدي
  • محمد حاتم من نهب واهدار الملايين إلى اهدار زيت الشعب السوداني بقلم حسن الحسن
  • مخالب المفسدين ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • مابعد (19 ديسمبر) : الكتلة الثالثة ضرورة اللحظة بقلم صالح عمار*
  • الله غالب .. !! بقلم هيثم الفضل
  • حّمى الجداد الآلكترونى و نظرية المؤآمرة بقلم نور تاور

    المنبر العام

  • أحداث عنف فى جامعة السودان تفرغ بالبمبان
  • قناة أمدرمان تعود للبث من لندن بدعم من رجال أعمال سودانييين
  • أخبار الترشيح لمنصب رئيس الوزراء لقاء سري مابين قوش1 والبشير
  • الآن مظاهرات بالكلاكلة ..
  • مليشيات البشير تطلق الرصاص على المتظاهرين في كسلا
  • مجلس الوزراء يجيز الموازنة وسط صمت عن الأرقام بسبب عواصف الاحتجاجات
  • ياسر عرمان : سنسدد ضربات قاسيه للنظام.. اذا تم هذا ستنضم القوى الوطنية من داخل القوات المسلحة ...
  • شباب 19ديسمبر: عن البنيات اليقين..!!
  • العصيان قام بالمهمة وهى تخويف الكوز الرمة
  • اللواء حميدتي: 2017 عام حسم، وفرض هيبة الدولة بدارفور...؟
  • فضيحة -الحكومة و الأمم المتحدة يدفعون “فدية” لخاطفي موظفين دوليين بدارفور
  • دكتور اسامة الامام...اين انت يا صديقي؟؟؟
  • هل مِن ديون مُعلّقة فوق رقبتك؟
  • #ﺃﻥ_ﺗُﺤﺒِّﻲ_ﺷﻴﻮﻋﻴّﺎً_ﻻ_ﻳﺸﺮﺏ_ﺍﻟﻜﻮﻻ!- هدية للرفاق وانتم الاشجاع والاكثر صلابة منا
  • كلام عجب قاله الكاروري في مسجد الشهيد بالمقرن في خطبة جمعة قبل سنوات ما رأيكم يا مسلمين
  • عبدالله علي ابراهيم ومرحلة ما قبل العنف...
  • الولاية الشمالية تخرج عن بكرة ابيها لاستقبال رمز العزة والكرامة....
  • سهام عمر مدير مكتب (سي إن إن) في الخرطوم
  • فرانكلي انا في المانيا والله داير اتناقش معاك والاقيك ياخ
  • سؤال لنقاش جاد و حقيقي و حقاني: هل من الممكن للمرء ان يكون سودانيا و محايد سياسيا مما يحصل؟
  • عااااجل: الحكومة دي عملت شنو للجماعة ديل؟
  • معقول الكلام دا يكون صاح ؟ مسرب من وزارة المالية !!!
  • وفشل العصيان (صور )
  • من الخرطوم رئيس الوزراء المتوقع هو
  • صحوة ضمير اهل السلطة يضاف الى المستحيلات الثلاثة ( الغول والعنقاء والخل الوفي)
  • الإستنارة قبُل فك الزِرآرة ...
  • زواج القاصرات محمي بالقانون
  • اضبط : توجيه من جهاز الامن الى الشفيع وراق .. وآخرين
  • الديماغوجيون الجدد-د.إبراهيم الأمين
  • انتظار
  • القاتل والشهيد ..اصل الحكاية (صور)
  • من يأخذ هذا السيف (معارضة النظام) بحقه؟
  • الشاهد من اهلها وفضح الكيزان والانتهازية وابواق النظام ! توجد اسئلة ؟
  • أتضـح أن هنـاك ( شــعــب ) .. فهل هناك خـيــارات ؟؟؟
  • مطلوب من الناشطين الحقوقيين ..
  • زميل المنبر المسرحي الكبير عثمان سيد أحمد في ذمة الله
  • موسي هلال ينفض يده عن المؤتمر الوطني وكذلك حميدتي
  • هل يخلف "مجرمٌ" خامنئي؟.. تعرَّف على تاريخ "رئيس لجنة الموت" الأقرب لمنصب مرشد الثورة الإيرانية
  • الشيوعي: "عمّال اليومية" وراء إجهاض العصيان
  • تيار اسناد الحوار يتهم المؤتمر الوطني بالتملص من الحريات
  • دعاة العصيان عملاء ولا مكان لهم في السودان !!
  • مبااااااااااااااااااااااااااشر .. الآن .. أركويت محطة البلابل
  • حصيلة مصادرات اليوم: التيار، الصيحة، الأهرام اليوم والأيام.
  • الزميلة رشاعوض عروس للرفيق موسى رحومة أحمد- نبارك
  • مبااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااشر الان (الخرطوم)
  • العصيان المستدام حتى سقوط النظام
  • منقبون سودانيون يطالبون بتجميد أي مشروع مشترك مع مصر
  • فصل وتجميد عضوية “10” من قيادات المؤتمر الوطني بالجزيرة
  • ليس ثمّةَ بَرُّ
  • التعديلات الدستورية تدخل حيز الإجازة صلاحيات رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء.. أ
  • حنفلس بيكم
  • قعاد البيت (جقلبكم كده) مرقتنا الشارع حتعمل ليكم شنو
  • البروف المعز عمر بخيت:للعصيان بقية
  • 19 ديسمبر ... أم ... 19 يوليو؟؟؟
  • هل يعيد التاريخ ديسمبر رومانيا الى بلاد السودان؟؟ مهدي زين
  • بالصور والدليل القاطع, أموال ديوان الزكاة تذهب لتمويل حزب المؤتمر الوطني
  • ميليشيات البشير تواصل الإغتصاب والقتل والنهب في دارفور..























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de