كعادتها الدائمة أطلت علينا عصابة الجبهة الإسلامية بقرارات جائرة تستهدف جموع الشعب السوداني في معيشته وغذائه وصحته، لتواصل في سياساتها الحاقدة إرهاقا وافقارا للشعب السوداني الأبي.
جماهيرنا الصابرة
لأكثر من سبعه وعشرون عاما ظلت سلطة الافقار والقمع ترهق كاهل هذا الشعب، عاما تلو عام بمزيد من سياسات التجويع والافقار ، بدعاوي وتبريرات مختلفة ،لتستخلص من هذا الشعب فاتورة بقائها، فينعم النظام وحاشيته بمزيد من الأموال والعقارات، غناء وثراء في الداخل ،وفللا وعقارات في دبي وماليزيا وغيرها، بينما يموت أهلنا بالسل والملاريا والكوليرا، والجوع والفاقة ،أو بطلقات الجنجويد وقصف الانتنوف في أطراف البلاد، كل هذا استقطاعا من أموالهم وحقهم في حياه كريمة وميسرة، يتم كل هذا بدعاوي خائبة وكاذبة أسموها (رفع الدعم) وهي في حقيقتها الجلية دعم لجيوب وارزقية ومرتزقة وفاسدي النظام.
جماهيرنا الأوفياء: لم يبقي لهذا النظام من مبرر لبقائه أو ما يدعو للصبر عليه، فقد استنفد كل حيله من تجاره بالدين وتلويح وتخويف بالفوضى وغيرها، ودنت لحظة التاريخ التي سيكتبها بمداد من نور، أننا شعب نصبر ولا نجبن، نضعف ولا نموت، وسنذكرهم بأن التاريخ حين سطر البطولات، ادخر لهذا الجيل شرف أن يكون له الفضل في كنس أسوأ سلطة تمر علي الدوله السودانيه منذ نشوءها. إنها لحظة الثورة، وان استحكمت عتمة الليل في ظلمتها فإن فجر الصبح آت.
حريه سلام وعدالة والثوره خيار الشعب زينب كباشي عيسي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة