|
مخرجات حوا ر الوثبة ..وفى رواية :فشل النظام فى شرعنة عفا الله عماسلف بقلم ادروب سيدنا اونور
|
02:35 PM October, 17 2016 سودانيز اون لاين Adaroub Sedna Onour- مكتبتى رابط مختصر قد كنت وعدت بكتابة مقالة اخيرة ,وعلم الله أننى لم أجن شيئا من تسويد الصحائف بكلام يتصامم عنه من يستهدفهم ,مع جدارته بالاستماع, لما فيه من نصائح مجانية بذلتها إبراءا لذمتى الوطنية, لعلمى بما يحاك ضد بلادنا ويراد لها بأكثر مما عند كثيرين –لاجعلنى الله منهم – ممن يتزاحمون حول خوان النظام الفارغ يتشممونه علهم يجدون فيه مايصلح للعق واللحس . لهذا قررت التوقف عن رفع الآذان فى مالطا بحبس قلمى ولجمه . والحمد لله فقد صدق حدسى وإستصوبت القرار ,خصوصا بعد إطلاعى على مخرجات الحوار وتفرسى فى وجوه من حضروه وحققوا ودققوا ونقبوا فى الاوراق( والمحاور) المعدة مسبقا؟ وها أنا اؤكد-للمرة الاخيرة- ما ظللت اقوله دائما : أن مايريده النظام هو : عفا الله عما سلف ودون دفع اى أكلاف , وذلك للتخفف من اوزاره التى تكاد تنقض ظهره ,وكأن الاف الضحايا خلال ما يقرب من ثلاث عقود ليسوا سوى بيادق وأحصنة شطرنج من السهل إحياؤهم من جديد بعد إنقضاء اللعب وترصيصهم على لوحة اللعب ومعاودة اللعب بهم مجددا؟ لكن المعضلة هى أن الضحايا هم بشر أسوياء وأحياء يرزقون و منتشرون فى السودان وكل منافى المعمورة ,فى حضن بلاد بهم شفوقة وعليهم عطوفة, تناصرهم وتظاهرهم سرا وجهرا ,والأهم من كل ذلك , لم تتم دعوتهم لحوار الوثبة؟ وهؤلاء الضحايا لهم مطلبان لاثالث لهما : إما مساومة تأريخية وإعادة هيكلة السودان بوضعه على منصة التأسيس أو : الإستمرار فى مقاومة لاتهدأ إلا بإزاحة النظام الذى هو آخر نسخة منقحة من مؤسسة مابعد الإستقلال السياسية الإقصائية , وإبداله بسودان جديد تتساوى كل مكوناته فى الحصول على أنصبتها العادلة فى السلطة والثروة . ولأننى سأكف عن تذويب الدماغ وإراقة عصارة العقل فى ما لا طائل وراءه أقول –بكل ثقة- أن المجتمع الدولى والإتحاد الاوربى قد قرروا مؤخرا ,زيادة الضغط على النظام ,بعد أن خاب أملهم فى مخرجات الحوار . لأن النظام و الذى يبدو أن حتى أربابه لايدرون كيف وإلى أين يسير ,أفلت آخر فرصة منجية بعدم تفطنه إلى أن المجتمع الدولى كان يبارك حوار الوثبة سرا ,وكان يتمنى أن يتكشف عن حل او بعض حل . الغريب أن مباركة المجتمع الدولى جرت على كل ألسنة مبعوثيه ومندوبيه للسودان كضرب معروف فى الدبلوماسية بإسم التسريب المتعمد , لان مهمتهم- غير المعلنة -هى التمشى وراء النظام مشية المتسمع المتجسس ,ولكن مذبحة وزارة الخارجية فى التسعينات أفرغت الوزارة من المحترفين الذين كان يمكن أن يلتقطوا مثل تلك الإشارات ,بعد أن حل محلهم نسوان وغلمان الحزب من أهل الولاء . ماعلينا, فلهؤلاء القوم خطط بديلة جاهزة , وسيضطرون النظام لفتح مضابط حواره للجرح والتعديل والتنقيح والتصحيح,فإبداء الترحيب بالحوار ليس صكا على بياض يقبضه النظام ويضيفه لحسابه الخاص ,إنما بناءا على تقديرات كانت تؤمل إدراك النظام لمآلات الإنغلاق .وبما أن المخرجات لم تخاطب جذور المشاكل ,فليستعد النظام لسماع المزيد من قصص الأسلحة الكيماوية. ومما يؤسف له أن النظام ضيع فرصة لاتعوض كان يمكن أن تشكل بداية عهد جديد من التعافى والتصافى ,ولكن كما توقعنا رجحت كفة الصقور ممن يحبذون إستدامة وضع يكونون فيه فوق القانون ويستفردون لوحدهم بمقدرات الوطن فيبتلعون 90% من الدخل القومى لتأمين النظام (او أنفسهم ..لا فرق فهم النظام ؟) وهو وضع لن يقبل به المجتمع الدولى ,ولن يناقش - مجرد مناقشة- مسألة إعفاء الديون (وهى بالمناسبة مشكلة لاتؤرق اهل النظام ؟) يتبقى أن نذكر سدنة النظام أن إحتمال الإنفجار من الداخل ستزداد وتائره ,لأن من خصائص الشعب السودانى رفض الظلم ومقاومته ,لأنه شعب عصى العنان يستعصى على القولبة والبرمجة , وليس سيقة يستاقها من يشاء الى حيث يشاء, ودونكم هبة سبتمبر 2013 وإضراب الأطباء مؤخرا جدا . وكلا الفعلين لا يد فيهما للأحزاب ولا الحركات المسلحة . مايعنى إزدياد المخاطر على النظام من داخله, وهو ماهز النظام وأربكه تماما ,خصوصا أن الإضراب حدث وجلسات الحوار –الذى قيل عنه حوار جامع –كانت منعقدة؟؟؟؟؟؟بمعنى آخر.. أن إضراب الأطباء كشف زيف الحوار, وأثبت أنه مجرد منلوج يدور بين سدنة النظام ومن يقيمون بداره او يدورون على غير مبعدة من مداره., الذين لم ينتدبهم او ينتخبهم أحد للتحدث بإسمه,إنما جاء بهم النظام بعد أن افهمهم أن علاقتهم به –بعد إنتهاء الحوار طبعا- ستكون كعلاقة الزائر والمزور ,وتنتهى بإنتهاء زمن الزيارة والإستزارة , وهو ماتأكد من فشل تسويق مخرجات الحوار فكسب الممانعون الرهان . ماسيوجب على النظام ويجبره على قبر وطمر مخرجات حواره غير المحضور وغير المتراضى عليه, والأستعداد والتهيؤ لمفاوضة من بينه وبينهم مماظة ومباعدة... وليس تبديد الوقت والجهد والمال فى مسامرة من بينه وبينهم إتفاق ومواددة. لأن الحوار فى وضعنا الحالى يجب أن يكون مع من سمعوا دوى المدافع وشهدوا غبار الوقائع, وليس مع الصنائع الذين يستريح النظام إلى نجواهم لأنه يجد منهم تجمل الضيوف وتلطفهم وتوددهم كما نرى (مع أنه عدوهم المفترض؟) او هكذا يحاول النظام إفهامنا و إيهامنا؟ وهذا كلام لا نلقيه على عواهنه عفوا بلاروية , بل عن معرفة لصيقة وعميقة بكل أطياف و أطراف المعادلة ,وغير قليل من إطلاع ونظر فى المسرح السياسى السودانى الذى تحول إلى مسرح عرائس دولى أصبح فيه لكل دول المعمورة ممثلين يترقوصون عليه, وكلا يغنى على ليلاه . وكلهم, إما جار جليس يريد إقتعاد مقاعدنا بعد أن قمنا عنها إكراما له, أو مغامر غير أنيس طامع فى مواردنا .... ترى,هل تحدث معجزة فيصحو من تسكنهم الهواجس وتنتابهم الوساوس من اهل الانقاذ فيدركوا أن إقتسام خيرات البلاد مع إخوتهم فى الوطن ابقى وأجدى ,أم يستمرون فى الإنفاق بإغداق مخرج من الإملاق على ذوى العطالة والبطالة ,ويتمادون فى غيهم حتى يزول ظلهم ويحل غيرهم محلهم ,وهم منشغلون بالغمغمة والجمجمة بمخرجات إتفاقيات تفى بالغرض وتناسب اللحظة , وقروا بها آذاننا وصدعوا بها رؤوسنا لمدة 27سنة . ادروب سيدنا اونور .
أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 17 أكتوبر 2016
اخبار و بيانات
- البشير لـ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي: إعلامكم سبب حظر الفواكه المصرية من السودان
- الكشف عن لقاء جمع الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني ورياك مشار ولام أكول بالخرطوم
- شملت أكثر من 20 قيادياً استقالات جماعية لأطباء الحزب الشيوعي السودانى
- كاركاتير اليوم الموافق 16 أكتوبر 2016 للفنان ودابو عن حرام والله .. حرام يا حسين ...!!!
اراء و مقالات
النقل الجائر ..!! بقلم الطاهر ساتيرجل من وراء الرئيس..!! بقلم عبد الباقى الظافرالعدو هل هو داخل الحصن (٢) بقلم أسحاق احمد فضل اللهالظل !!! بقلم صلاح الدين عووضةالضوء المظلم؛ السودان.. الرقص على جثة الوطن، رئيس معتوه وشعب جاهل بحقوقه.. بقلم إبراهيم إسماعيل إبعلمنا الإمام البنا بقلم ماهر إبراهيم جعوان
المنبر العام
ال ح س ي ّّ..........** مصيبة السلطة وقيادة الناس**المثلية مش جريمةالحرس الرئاسي الليبي يعلن انشقاقه عن حكومة السراج في طرابلسقرار جديد ضد بائعات الشاي في الخرطومأفراد الحرس الرئاسي نزعوا هاتفه بوحشية.. اعتقال مواطن قام بتصوير البشير اثناء رقصه في حفل زفافبيبسي تعلن نيَّتها خفض نسبة السكَّر في مشروباتها.. الحكومات تحمِّلها مسؤولية تفشِّي السمنةأنا والجرائم الموجهة ضد الدولة ملتقي طرق -عوض الله نوايمبارك الفاضل يهاجم الصادق المهدي وقوي نداء السودان, ويدافع عن الحوار الوطني (video)فيديو: تسلسل تاريخي لأهم أحداث نظام مايو منذ البداية وإلى السقوط♥ أول مرّة فى التاريخ ♥إثيوبيا.. قيود على المعارضة والدبلوماسيين وحظر للتجوالقصي ، بريمة ، أبوحسين ، خاصة صديق الغالي ده ترامب زاتو ( على نيته ) مابين بيت العزباء (بيت العزبة ) عيال بقارة، والمثل الشعبي كباشي الصافي النور مثالاً رحمـــــــك الله والـــدي العزيــــــز مصطفى العبيـــد كيقـــة وأسكنـــــك فسيح جناتـــهاستشارة مستعجله .... ناس اللوتري 2018 الشيوعيون............ لابدين سااااااكت اعتقال مواطن قام بتصوير البشير اثناء(حتة) في حفل زفافأين سائق التوك توك السوداني؟ياما قال كلام ما لي دخل ( بيه ) .. ارجل غنّاي غلبو يقلّدهازوجتي مكانها مطبخي وغرفة معيشتي وغرف أخرىكاريكاتيرات ود أبو تطورت شديد .. النطيحة ما بتسمع الصايحة: الشيوعي يتشظى لاربعة أو يزيد....؟! عطبرة-سكك حديد السودانوفد رفيع بالقاهرة.. الأسد يرسل مسؤولين في نظامه إلى مصر.. والمخابرات استقبلتهم بالمطارمعادلة التغييرالغنوشي يرفض تكفير "الدواعش" ويتحدث عن أسباب نشأتهم
|
|
|
|
|
|