|
Re: معادلة التغيير (Re: حسين أحمد حسين)
|
يقول فوكاياما: "أنَّ العبيد هم من اقترع الآلة لتخفيف العبء الواقع عليهم جراء ساعات العمل الطويلة والشاقة"، وإنْ سرق إقتراعَهم الإقطاعى/البورجوازى فيما بعد. وأقول: العمال والقوى الحديثة هم الأكثر حرصاً على الديموقراطية من الرأسماليين فى كل مكان على هذا الكوكب خاصةً فى السودان، وذلك لإبعاد شبح الإبتزاز الدائم للعمل بواسطة الرأسماليين (حلف القوى الإقتصادى)، والملازم للنظام الرأسمالى.
لذلك لم يكن مستغرباً أبداً أن يستجيب حلف القوى الإقتصادى فى السودان للمطالب القاعدية للأطباء (وأى مطالب فئوية قد تأتى)، وذلك لأنَّها الأعظم تأثيراً من خطاب البورجوازية الصغيرة المائع، والأكثر خطراً على دولة رأس المال المالى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معادلة التغيير (Re: حسين أحمد حسين)
|
اخي العزيز .. حسين احمد ..
لك التحية والتقدير ,,,
ردآ علي : لذلك لم يكن مستغرباً أبداً أن يستجيب حلف القوى الإقتصادى فى السودان للمطالب القاعدية للأطباء (وأى مطالب فئوية قد تأتى)، وذلك لأنَّها الأعظم تأثيراً من خطاب البورجوازية الصغيرة المائع، والأكثر خطراً على دولة رأس المال المالى. هل الاستجابة كحلول مسكنة اي وقتية ولا حلول جذرية؟ ولماذا اذن تركهم حتي الاضراب والاحساس بالخطر ؟ عمومآ متابعين الاحداث . ونتمني ان ينصلح الحال .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معادلة التغيير (Re: مني عمسيب)
|
اخي العزيز .. حسين احمد ..
لك التحية والتقدير ,,,
ردآ علي : لذلك لم يكن مستغرباً أبداً أن يستجيب حلف القوى الإقتصادى فى السودان للمطالب القاعدية للأطباء (وأى مطالب فئوية قد تأتى)، وذلك لأنَّها الأعظم تأثيراً من خطاب البورجوازية الصغيرة المائع، والأكثر خطراً على دولة رأس المال المالى. هل الاستجابة كحلول مسكنة اي وقتية ولا حلول جذرية؟ ولماذا اذن تركهم حتي الاضراب والاحساس بالخطر ؟ عمومآ متابعين الاحداث . ونتمني ان ينصلح الحال .
الأستاذة منى عمسيب تحياتى واحترامى والتبجيل.
أولا، مجرد سرعة الإستجابة لهذه المطالب (صرف النظر عن كونها مسكنة/وقتية أو جذرية) يعكس إنتباه وحساسية الإنقاذ للمطالب الفئوية التى عملت الإنقاذ جاهدة على تمييعها لمدة سبع وعشرين سنة بتعميم نقابة المنشأة التى أوكلت الإنقاذ أمرها لإفرادها من البراجزة الصغار المغدق عليهم تمكيناً ومن تحالف معهم. ونقابة المنشأة هى المسئولة عن تمييع المطالب الفئوية فى كل مرافق الدولة وعن إخصاء النقابات الفئوية.
ثانياً، هى لم تتركهم حتى موعد الإضراب والأحساس بالخطر، بل هى عملت وتعمل جاهدة لتغييب وعيهم بحوارات البورجوازية الصغيرة المفتوحة فى الدوحة وأديس أبابا والخرطوم التى لم تُفضِ ولن تُفضى إلى تغيير. وعلى فكرة إضراب الأطباء لم تقده نقابة المنشأة، بل النقابة الفئوية. ولما أدركت الإنقاذ حقيقة ذلك، سارعت بإنهاء الحوار المفتوح المائع، سارعت إلى تلبية مطالب الأطباء (ولو إسمياً)، وأرجعت الطلبة المفصولين فى جامعة الخرطوم تحت ضغط الطلاب ونقابة أساتذة جامعة الخرطوم الفئوية.
ثالثاً، قد تستجيب الحكومة بشكل جذرى لكل المطالب الفئوية حينما يعنى عدم الإستجابة تهديد بقائها. وكما ظللنا نردد فإن عدم إنفاق الحكومة على الشعب السودانى ليس من قلة المال، ولكن بسبب شُح اللِّص، وضعف المقاومة/المعارضة التى تقودها بورجوازية صغيرة لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء.
رابعاً، وفى اعتقادى المتواضع أنَّ الحال لن ينصلح إلاَّ بزوال النظام.
مع الشكر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معادلة التغيير (Re: حسين أحمد حسين)
|
لابد من الإسراع بزوال النظام حتى يتمكن الشعب السودانى من إنتزاع أمواله المدفونة فى مطامير منسوبيه وهى تتجاوز الـ 500 مليار دولار الآن. والبعض منها قد تم تهريبه للخارج عن طريق غسل الأموال، وجلها مجود داخل Strong Rooms فى بيوت الإنقاذيين كما ذكر لنا من نثق بهم من المهندسين الذين نفذوا بيوتهم.
وأهمية الإسراع فى إسقاط النظام تكمن فى أنَّ الغندور لم يكن فى الأصل يتفاوض على تحسين العلاقات السودانية الأمريكية، بل كان يتفاوض على أنْ تسمح لهم الإدارة الأمريكية بتحويل مسروقاتهم (أى الـ 500 مليار دولار) التى يتهددها الحراك الفئوى حسب قراءة إنذارهم المبكر. ولابد من قطع الطريق على هذا الأمر التَّآمرى بين حلف القوى الإقتصادى السودانى والعالمى (The national and international power blocks)، خاصةً وأنَّ الإدارة الأمريكية قد استثنت تحويلاتهم الخاصة من الحظر.
والأهمية الثانية للإسراع بإسقاط النظام تكمن فى أن الغرب يخرج من أزماته بافتعال الحروب وبالإنقضاض على أموال الحكام المسروقة من شعوبهم؛ وبالأمس القريب إنقضوا على 4 تريليون دولار لآل سعود موجودة بالمصارف الغربية، وها هم الآن يستدرجون الإنقاذ لذات المآل. وإذا دخلت أموالنا المسروقة مصارف الغرب فلن يكون بمقدورنا إرجاعها.
فقوموا لثورة التغيير البصير يرحمكم الله.
| |
|
|
|
|
|
|
|