لكم أنت عزيزة عليّ يا مصر!! بقلم ياسين حسن ياسين

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 07:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-29-2016, 03:34 PM

ياسين حسن ياسين
<aياسين حسن ياسين
تاريخ التسجيل: 06-18-2016
مجموع المشاركات: 32

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لكم أنت عزيزة عليّ يا مصر!! بقلم ياسين حسن ياسين

    04:34 PM September, 29 2016

    سودانيز اون لاين
    ياسين حسن ياسين-Kingdom of Saudi Arabia
    مكتبتى
    رابط مختصر




    mailto:[email protected]@consultant.com

    في زيارتك لبلدان كثيرة، فلربما تسعد مرات، ولربما تشقى مرات أخرى عديدة. وفي كلتا حالتي السعادة والشقاء، يترسخ لديك إحساس قوي بغربتك وغرابتك وسط مضيفيك، بغض النظر عن رحابة صدرهم وما يتحلون به من حميمية تجاهك. الاستثناء الوحيد من كل ذلك هو مصر.
    فبمجرد وصولك إليها، يكتنفك الود وتعانقك الحميمية بتلقائية تامة. فسائق التاكسي الذي يقلك من المطار يسألك، بمنتهى البراءة، إن كنت من أبناء هذه المدينة أو تلك من المدن المصرية. وهي براءة تعزز لديك ذلك الشعور بأنك جزء من مصر ومن ثقافة مصر. بمعنى أنك لست غريباً بين أهلها.
    السودانيون عموما تتوزعهم مشاعر شتى نحو مصر. موقف بلدهم الرسمي في تأرجح دائم بين علاقات سلسة مواتية مع مصر وعداء سافر مستعر نحوها. الموقف المصري الرسمي، هو الآخر، يكتسي أحياناً عشوائية رد الفعل الصبياني، لكن رغم كل شيء ظل السودانيون يجدون ترحابا وسعة صدر شعبيين عند قدومهم مصر سواء حسنت العلاقة بين البلدين أم ساءت. ولعل الشاهد على سلاسة العلاقة بين البلدين وجود عدد كبير من السودانيين في مصر ومن المصريين في السودان، سواء بسواء. يختلفون حول هذا الموضوع أو ذاك من مواضيع التاريخ أو الحضارة أو الثقافة أو الرياضة، لكنهم أبداً لا يخرجون من أطوارهم.
    المثقفون السودانيون، والنموذج الأتم الناجذ لهم هو الطيب صالح، رحمه الله، ظلوا ينظرون إلى مصر نظرة إجلال وتقدير عميقين. فهذا هو الشعب الذي خرج من احشائه طه حسين ونجيب محفوظ ومحمد حسنين هيكل.. وأكرم بهم من صحبة يُستهدى بها في دياجير الحياة وتشعب دروبها.
    مثلاً الدكتور عبد الله الطيب، عليه الرحمة، حرص أشد الحرص على مقابلة طه حسين في ١٩٥٥م ليصدر موسوعته الثرة «المرشد إلى فهم أشعار العرب وصناعتها» بتقديم رائع من عميد الأدب العربي، قرظ فيه الكتاب ووصفه بالممتع. وأكد أن وصفه له بالممتع لا يأتي من باب التكثر أو المغالاة، أو إيثار إرضاء صاحبه. بل ذهب إلى أبعد من ذلك، واصفاً المرشد بمتانة اللفظ ورصانة الأسلوب، وأنه أدب جاد وحلو مر!
    سقت كل ذلك، لأقول إن الحملة الحالية التي تتعرض لها مصر وأهلها وتستهدف تعطيل ماكينة اقتصادها الزراعي والسياحي، تشبه العدوان الثلاثي سنة ١٩٥٦م، حينما قامت بريطانيا وفرنسا وإسرائيل بهجومها المسلح الغاشم على مصر عبد الناصر عقب قرار تأميم قناة السويس. هذه المرة، كما في ذلك الوقت، يريدون تركيع مصر، وأخذها المأخذ المطلوب إقليمياً، ليسهل عليهم وقتها تمرير ما يطمحون إليه من سياسات وأوضاع.
    في كل حين تجد أن الحال السياسية والاقتصادية والاجتماعية لمصر تمثل المؤشر الصادق جداً لحال الأمة العربية برمتها. بالطبع من حقنا أن نختلف مع أيدلوجيا القومية العربية، وما جرته على المنطقة من خسائر فادحة وما اجترحت من عنتريات لا طائل من ورائها. كما قد نختلف، مع دور الأزهر وتكريسه للفقه السلفي المتطرف والفكر الظلامي البائس والمواقف المتحيزة العمشاء في هذا الشأن أو ذلك من شؤون الناس على ممر العصور. لكن تظل الثوابت ثابتة أبداً لا تتزعزع. من بين هذه الثوابت أن لمصر دور ريادي وسط محيطها الإقليمي.
    هذه المرة الحملة العدائية ضد مصر تقودها أميركا، وتقف ورائها إسرائيل فيما يبدو. إذ روجت لها وسائل الإعلام الغربية الرئيسية، ورفدتها بزخم علمي يقوم على غريزة خوف الإنسان من الموت أو المرض جراء تناول منتجات ملوثة.
    إن أميركا، وحليفاتها في الغرب، تدرك تماماً أن الإخوان المسلمين يحققون لها استراتيجية حماية إسرائيل من طريق جر المنطقة برمتها إلى حمأة نزاعات دينية مذهبية تشمل الرقعة الواسعة الممتدة بين المحيط الأطلسي غرباً وتخوم المحيط الهادي شرقاً. وبمنطق الدويلات ذات الصبغة الدينية هذا، أليست إسرائيل دولة دينية هي الأخرى، وبالتالي أليس من حقها أن تتنفس بحرية وتمارس يهوديتها في إقليمها؟ وهي بذلك تستطيع أن تعمق الفوارق المذهبية في المنطقة، وأن تسود فيها بلا منازع. ولتحقيق هذه السيادة، يدعمها تقدم علمي وتقني يتمظهر في صناعة سلاح متفوق وتحكم استخباراتي حاذق وتلاعب ماهر بأعصاب الجميع من حولها؟
    أمام ذلك ليس غريباً أن تجد الحملة تجاوباً لها من أبواق الإخوان المسلمين الذين سعدوا بالاعتراف الأمريكي بوجودهم عند صعودهم إلى الحكم في مصر. كانت سعادتهم بالاعتراف الأمريكي سعادة غامرة. علاوة على ذلك، فهم ينظرون إلى القيادة المصرية الحالية نظرة ريبة ما بعدها ريبة. فقد اطبقت عليهم حكومة السيسي، كما لو أنها قد أحكمت قبضتها على رأس الثعبان، الذي تتحرك بقية أعضائه ليخلص الرأس من وثاق القبضة القاتلة، حتى يتسنى نفث السم هنا أو هناك. لكن هيهات!
    ينبغي النظر إلى مصر من منطلق استراتيجي بعيد الغور. في أثناء ذلك، من الطبيعي أن تطفو على السطح أصوات نشاز من هذا الجانب أو ذلك. وستسعى هذه الأصوات إلى تعكير صفو بحيرة العلاقات بين الدول، دون أن تجد القدرة على زعزعة ثوابت العلاقات الراسخة بين الشعوب. وفي المجمل، فإن علاقة مصر والسودان تعتبر علاقة عميقة ومتجذرة جداً، ولعل أبرز من أثبت ذلك علمياً هو الجغرافي الفذ الدكتور سليمان الحزين، رحمه الله، الذي ركز نظره على أن البلدين بلد واحد بدليل أنك تجد أكثر من قبلية قد شطرت إلى نصف سوداني وآخر مصري عند رسم الحدود السياسية بين البلدين.





    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 29 سبتمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • تصريح وزيرة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات
  • مناشدة لدعم ابنة السودان لجائزة بناة السلام في أفريقيا
  • خطاب الجالية السودانية بكالقري.. للجمعية العمومية!
  • المملكة المتحدة تتبرع بمبلغ ثلاثة ملايين جنيه إسترليني إضافية (3.9 مليون دولار أمريكي) لصندوق السود
  • الجبهة السودانية للتغيير:دماء شهداء هبة سبتمبر المهيبة تدعونا للوحدة لا إلى التشرزم والتفكك
  • وفد من تحالف قوى المعارضة السودانية بكندا يلتقى الأمين العام لامنستي انترناشيونال
  • وزارة الصحة بولاية الخرطوم :العمل في جميع المستشفيات بالولاية يسير بصورة طبيعية
  • الكويت تعتزم استقدام عمالة سودانية
  • مقتل مهندسين سُودانيين في إطلاق نار بحقل بليلة
  • أكد رفضه لأي تفاوض بالخارج ولا فرصة لمن يجلسون بالفنادق البشير: مال الدولة مُحرَّم على المؤتمر الوط
  • الصحة: (3.771) حالة إصابة ووفاة بالإسهالات المائية بالسودان
  • الإنتربول يلاحق أكثر من(80) سودانياً بالخارج
  • أحمد منصور يعتذر للسودانيين
  • خطاب هيئة محامي دارفور لثامبو أمبيكي حول الوضع الراهن في دارفور وضرورة إشراك النازحين في مفاوضا


اراء و مقالات
  • (رضاعة الحزب الكبير)!! بقلم عثمان ميرغني
  • والقاموس.. وانت بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • الحساسية ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • مخرجات (قال)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • دولة أعالي النيل الكبرى مرة أخرى بقلم الطيب مصطفى
  • مصطفى أمين ..ومصطفى أمين .. جحود مكان الميلاد ...! بقلم يحيى العوض
  • المرجع الصرخي: ياشيعة ابن تيمية لا تكفير ولا إجرام في سنة النبي وسيرة الآل والصحابة ،إقرءوا وتعلّموا
  • المغربُ غالٍ وعزيزٌ وإن جار علي بعض أهله بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الرقابة على أوضاع حقوق الإنسان فى السودان بين سبتمبرين ! بقلم فيصل الباقر
  • الإبداع من أجل السلام بقلم نورالدين مدني
  • اللعبة الصفرية: إلى أين تقود البلاد..؟ بقلم د.الواثق كمير
  • مات شمعون بيرس، ولم تمت العصابة بقلم د. فايز أبو شمالة

    المنبر العام

  • مظاهرة حاشدة في حلفا جابت شوارع المدينة ورفع فيها الرايات السوداء ( صور )
  • صورة عجيبة لي جيسيكا ألبا .. حولا
  • حنان النيل.. سعد الطيب.. عثمان انو
  • النظام الفاشي يستخدم الاسلحة الكيماوية في المعارك الاخيرة في دارفور/ جبل مرة!
  • استيلا قاتيانوبنت الجنوب المبدعة قالت في: غزونا العربية بقصص افريقيا وغزتنا بالكلمة والتعبير الصادق
  • هبوط الريال السعودي في أسواق المال بعد تصويت الكونغرس الأمريكي
  • الحكومة تلقي القبض على المواطنين بتهمة «خلق مناخ تشاؤمي يعيق التنمية» وغيبة رقابة برلمانية حقيقية و
  • الحكومة تلقي القبض على المواطنين بتهمة «خلق مناخ تشاؤمي يعيق التنمية» وغيبة رقابة برلمانية حقيقية و
  • رسالة الى ضابط الامن السابق نبيل الصادق مالك ، حاليا امين عام مجلس تنظيم مهنة المحاسبة والمراجعة
  • المحبوب عبد السلام ونهاية الإسلام السياسي - مقال
  • شيخ الأمين يكشف الأسرار : طه غدر بي وأدخلني سجون الامارات،..وقال إنني جاسوس قطري
  • انسلاخ خمسة أحزاب عن تحالف قوى الإجماع الوطني
  • عاجل !! تم مصادرة جريدة اليوم التالي بسبب هذا المقال :
  • الحزب الشيوعي الصيني يبني للمؤتمر الوطنى؟! هي لله هي لله
  • هيلري كلينتون و دولة الخلافة الاسلاميه ووسخ الكيزان
  • تدريبات عسكرية روسية باكستانية لأول مرة في التأريخ والهند تشتري طائرات رافال الفرنسية...!!!
  • بعد ان استخدم البشير الكيماوي في دارفور هل ينسحب شركاء الحوار
  • اتلم التعيس على خايب الرجاء:شيخ الأمين يكشف الأسرار : طه غدر بي وأدخلني سجون الامارا
  • اشتباكات بين الحركات المسلحة السودانية وقوات حرس المنشآت الليبية
  • يوداسيتي تفتح آفاقاً جديدة في الدراسة عن بعد والتوظيف في أكبر الشركات في العالم ..
  • لهذه الأسباب يجب على جميع المغتربين دعم الجامعة ؟؟
  • بقت علينا نكتة السينماء
  • قتل الإنسان: حادثة مقتل عثمان بن عفان : رأي معاصر
  • الحكومة المصرية تكرم الرئيس البشير- منقول من الفيس بوك.... شوف تعليقات السودانيين
  • تقرير خطير: البشير إستخدم أسلحة كيماوية في 29 قرية في دارفور - فيديو
  • غندور يتفقد “سوداني” قضي 17 عاما بمستشفي بنيويورك
  • مقتل العميد الملصي وماوراء ذلك
  • صبراً..فعدالة ملك الملوك قريباً لراعية الإرهاب؛أمريكا الشيطان الأكبر الذي أفسد العالم
  • شبهات فساد لعسكريين في غرق مركب رشيد
  • خلاف بين أبناء المنطقة حول تدشين نظارة الجنجويد “الشطية” بمنطقة “كولقى
  • تراجي ,شيخ الامين ندي راستا سها الدابي وتروس
  • امريكا ستخسر كل منطقة الشرق الأوسط لصالح روسيا

    Latest News

  • The United Kingdom contributes an additional £3 million to the Sudan Humanitarian Fund for 2016
  • Diarrhoea kills three more in Sudan’s White Nile state
  • President Al-Bashir: Great Role Excepted from Legislature in Implementing National Dialogue Outcome
  • Oil engineers murdered in West Kordofan
  • Kasha Affirms his State's Readiness to Host 14th Forum on Information





























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de