|
Re: رسالة الى ضابط الامن السابق نبيل الصادق م� (Re: wadalzain)
|
كانوا يريدون اغتيال الشمس بالمسدسات ليوقفوا العالم عند البارحة عندئذِ يداهمون عصرنا بالأسلحة يفتشونه عن اليوم الذي انتهى ومات ! أتوا ولا نعلم من أين أتوا أتوا من الموت وقد طالت لحاهم ونسوا أسماءهم فيه .. نشوا وجوههم في المقبرة وأقبلوا يحملقون في نهار الأمس .. لا يرون غير ليلهم يطاردون فيه ما يفر من أشباحهم ويصرخون صرخات منكرة! كانوا يغطون بليلهم سماءنا وكانوا ينسجون من خيوط العنكبوت سماءهم ويسرحون باللحى السوداء تحتها وكانوا يقذفون في الحقول نارهم وفي المقاهي والبيوت! قالوا لوردة الربيع لا تفوحي لليمامات التي على الغصون لا تبوحي ولنجمة العشية تلفعي بالغيم، أو فاحتجبي وأسكتوا الصبية، قالوا لها لا تكملي الأغنية! قالوا لنا لا تعبدوا الله كما ترونه بل اعبدوه مثلما نراه نحن إننا حجابه ونوابه في أرضه نحن رعاتكم هنا، وأنتم الرعية! كانوا يريدون لهذه المدينة الجميلة أن تبكي ولا تفرح أن تلوذ بالصمت وترضى بالسكوت كانوا يريدون ( لبلادنا ) أن تموت ( بلادنا ) التي روضت الموت فصار في يديها فرساً مجنحاً سفينة ناشرة شراعها الأبيض بين خضرة وزرقة تبحر بالموتى من الشمس إلى الشمس ليحيوا من جديد ( بلادنا ) التي حولت القبر إلى قصر مشيد يريد منها هؤلاء أن تخاصم الحياة .. أن تبيع للغزاة أطفالها أن تتوارى في الحجاب والنقاب أن تفر للصحارى .. أن تصير قرية بائدةً يصرخ فيها الجن والمشعوذون .. ويصلب المسيح في ساحاتها وتختفى الطفولة الهمج التتار قالوا للصغار عودوا إلى بطون أمهاتكم قبل نهاية النهار فإنها نهاية الخليقة أواه يا مدينتي يا خالدة لو أفرخت في ليلك المؤامرة أين تبيت الأغنيات الساهرات؟ أين تهاجر الليالي المقمرة؟ أين يصلي الشعراء الأنبياء؟ الهمج التتار .. لا .. ولن تكون ( بلادنا ) للظلمات والظلاميين .. لا للطغاة والمتوحشين .. لا ولن تفلح المؤامرة !
احمد عبدالمعطى حجازى
تصرف بسيط فى القصيدة بدلا عن مصر فى القصيدة وضعت ( بلادنا ) ما بين القوسين وبلادنا الاخيرة بين القوسين هى القاهرة فى القصيدة الاصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة الى ضابط الامن السابق نبيل الصادق م� (Re: wadalzain)
|
يا المحترم .. ود الزين لك التحية والتقدير ..
ودماء الشهيد بل جميع الشهداء في اعناقنا .
الى ضابط الامن السابق نبيل الصادق مدير مكتب أمن الحيصاحيصا عام 1994 تمر هذه الايام وفى هذا الشهر الذكرى الثانية و العشرين لاستشهاد الشهيد عبدالمنعم رحمة داخل زنزانة من زنزاناتكم وكنت أنت آنذاك على رأس مجموعة أفراد ألأمن العاملين فى هذا المكتب ، سقط عبدالمنعم بعد أن مورس عليه أبشع أنواع التعذيب الوحشى وكان أعزلا مجردا من الحول والقوة وكان قتلته الجبناء تقطر اظافرهم وأنيابهم دما ، كان صموده البطولى بوجه أساليب التعذيب الوحشية فى مدينة ودمدنى قد أصاب جلاديه من جلاوزة القتل بالهستيريا مما استدعى لنقله على وجه السرعة لمكتبكم وأقبية زنازينكم بالحيصاحيصا ، لماذا ؟ هل ترى صدر قرار بتصفيته بعيدا عن منطقة اهله وعشيرته واختاروكم انتم لتكونوا أداة التنفيذ ؟ لم يثنه هذا الانتقال عن مواقفه وصموده فقد ظل صامدا عنيدا شجاعا بمواقفه ومبادئه وفضل الموت والشهادة تحت التعذيب ليظل شعلة تنير طريق المناضلين الشرفاء وليشكل الهاما فى العمل من أجل الديمقراطية والتقدم الاجتماعى والعدالة
اللهم ارحم شهدائنا الابرار واجعل مقامه الجنة واجعل دمائهم نقمة علي عمر البشير وكل من والاه .
القصاص . القصاص. القصاص.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة الى ضابط الامن السابق نبيل الصادق م� (Re: مني عمسيب)
|
تحياتى للجميع
ان الألم الذى سببه طغاة الإنقاذ وسببته الإنقاذ لكثير من الاسر لن يزول هكذا بجرة قلم
لماذا يظن الطغاة الصغار
- وتشحب ألوانهم –
ان موت المناضل موت القضية
أعلم سر احتكام الطغاة الى البندقية
لا خائفاً..
ان صوتي مشنقة للطغاة جميعا
ولا نادماً..
ان روحي مثقلة بالغضب
كل طاغية صنم..دمية من خشب
..وتبسمت
كل الطغاة دُمىً
ربما حسب الصنم، الدمية المستبدة
وهو يعلق أوسمة الموت
فوق صدور الرجال
انه بطلاً ما يزال
| |
|
|
|
|
|
|
|