السَّلام بالأَهَمِّ مِنَ الفَهْم بقلم مصطفى منيغ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 04:55 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-24-2016, 06:23 PM

مصطفى منيغ
<aمصطفى منيغ
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 755

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السَّلام بالأَهَمِّ مِنَ الفَهْم بقلم مصطفى منيغ

    06:23 PM August, 24 2016

    سودانيز اون لاين
    مصطفى منيغ-فاس-المغرب
    مكتبتى
    رابط مختصر


    السلام معناه على أرض الواقع أن يشمل التعامل بين الجميع بالود والثقة المتبادلة وتقديم التفاؤل والأخذ بالنوايا الحسنة وهذا نابع أساسا من تربية تكبر مع الصغار من شأنها زرع بذور التعاون لحصد انجازات اجتماعية تقاس على قاعدتها الصلبة مدى تقدم الشعوب صوب التنمية بالحرية المسؤولة والعدالة الاجتماعية و يدي الدولة المبسوطتين إحداها لاحتضان الصالح وتشجيعه بما يجعل اجتهاداته منفعة عمومية صرفة ، و أخراها تمسك بالطالح لمحاورته بالعقل والكلمة الطيبة المؤثرة في نفسيته كابن آدم ينعم بالحواس الخمس ويستنشق أكسجين الحياة ويشرب من نبع الاستمرار في المشي حيث أراد لملاقاة نِِعْمَ أو الذوبان في بِئْسَ ، ولكل اختياراته في الموضوع والخالق يحاسب عباده واحدا بعد الآخر على انفراد ، يملك الوقت الخاص في مثل الوقفة الرهيبة التي لا يمكن تصورها دون الإحساس بارتعاشات الخوف تسري بين خلايا الجسد تقديرا لما ينتظر من حساب عسير لا اعتبار لنفوذ في مجرياته ولا مكان يتبعه لجاه أو مال ، إذ الكل للعلي القدير رب السماوات والأرض .
    السلام ليس وليد توقيت معين بعد انتصار أو هزيمة مرفوعة خلاله أفنان زيتون وسرب من الحمام يطلق سراحه لتجسيد ما قد يتفق مع العديد من الناس من مختلف الأجناس كلغة إشارة ، أبدا ، السلام أكبر وأعمق من ذلك بكثير مرتبط شاء من شاء وكره من كره ، بالعدالة ، بالحكم العادل ، بالحقوق الإنسانية الفردية قبل الجماعية ، بأسلوب النطق وما يتخلله من براهين الدلالة بالدراية والمعرفة ، بالإجابات الصريحة عن الأسئلة الصعبة ، بالمقارنة بين السائد من مستويات الفكر والتفكير خلال العقد الأخير وما أطل من الجديد ولو بسنة أو اثنتين ، بالوسائل التدبيرية الدستورية ماديا وبشريا ومدى تأثيرها الإيجابي على العقليات العمومية الحاضرة ، بانسجام المجالس المنتخبة بالكيفية التي تمت فيها عمليات الانتخاب ، بالاعتماد على الطاقات الذاتية والكفاءات المحلية ، وبالتالي الثقافة الرفيعة التي تناقش بالعلم المستجدات ولا تنبطح لسياسات أبان فارضها أنها تساير هواه ليس إلا .
    السلام شرط لامتلاك الرخاء إن تم الأخير بحكمة تصريف الإمكانات وفق الاحتياجات خدمة للصالح العام دون تحيز الدولة لعائلات سياسية بعينها لتكون معبودة أغلبية شعبية لا دور لها إلا تقبيل الأيادي والاكتفاء بتنظيف ممرات قد تمر منها الطبقة المحظوظة بصمت لم يعد مفيدا لتأخير نشر سرور السلام وتقديم شرور هيمنة العدم
    إن فهمت أنتَ مُدركٌ نصفَ الحقيقةِ والباقي مَرهونٌ بتفسيركَ لما فهمتَ أو اتخذته تصرفاً ملتصقاً بعاداتك أو موقفاً تدافع عنه بقناعة عقلية وراحة ضمير .
    ما يقع في سوريا واليمن والعراق وليبيا ليس بسلام ، بل البحث بلغة الرصاص عن تحقيق العدم ، من طرف قِوَى تسعى حماية نظامها خارج ذاتها ، بدفع الأجْرِ أو المشاركة في تخطيط سبَقَ اعتماده قبل الحروب العالمية التي شهدها القرن الماضي وما سبقه لتكوين حدود غير الحدود والسيطرة على حقوق الغير بأسباب واهية لا صلة لها بطموحات الإنسانية ولو كان في جزء ضئيل منها خارج سرب الشرائع السماوية والقوانين الوضعية والأعراف والمواثيق وما توصلت إليه الأمم المتحدة من اتفاقات شيدت عليها أركان منظمتها وإن كان بأسلوب طغى عليه ما جاء لفائدة الخمسة الكبار الذين لا زالوا يتحكمون في رقاب الدول الأعضاء المعترف بهم أصحاب سيادة .
    ما كان للمملكة السعودية أن تنجذب لخيوط المؤامرة ولو بدافع مواجهتها شيعة إيران ، وتقذف باستقرارها لُقْمَةً سائغة لما يحدث الآن في اليمن ، وهي الملزمة بالحياد إتباعاً لمقامها وموقعها وخدمتها لدين الإسلام الذي بفضله تعيش وليس بالنفط ومشتقاته، لو أردنا لها أن تفهم أن السلام بناءٌ للمستقبل دون اللجوء لضرب الأبرياء مهما كانت ملتهم أو عقيدتهم أو جنسيتهم أو اللغة التي ينطقون بها ، ما دام الإسلام دين تعايش وحوار متحضر قائم على الإقناع بالتي هي أقوم ، وليس بضرب الأعناق لفرض بقاء نظام أسرة دون أخريات، وجميعها توحد الله ومن نفس الوطن . لكن البذخ الأجوف في المظهر داخليا، والتبديد المصرفي لتأسيس بؤر الاحتماء في الجوهر خارجيا، وإتباع سياسات ظنتها المملكة السعودية حامية لكيانها، منذ الخمسينيات إلى اللحظة ، ضَرْبٌ من الخروج عن الرقي الفكري السليم، المتواصل مع الثقة الكاملة في القدرات المحلية إن نمَّاها العلم "المطلوق سراحه" ونفضت تلك الجماعة الحاكمة عن تحركاتها تصرفات عهد الجاهلية .
    قطعا لن تحقق المملكة السعودية في اليمن أي نتيجة ايجابية تعود عليها بزعامة منطقة الشرق الفاقد وسطه ، أمر الزعامة محسوم بين القطبين المتوافقين خلف جدران مكتبي " الكرملين" و"البيت الأبيض" ، الصورة غدت أكثر وضوحا بعد الانقلاب الفاشل الذي تعرضت إليه تركيا ، والذي عطل لوقت معين ما كانت المملكة السعودية تنمي به نفسها بواسطة الولايات المتحدة الأمريكية إن وجَّهَت عنايتها أكثر وأزيد لضرب إيران، الزاحفة منذ زمان، صوب تحالف استراتيجي مع روسيا بوتين واستعادة تعاونها مع أمريكا درجا درجا حتى اعتلاء سيطرتها كنفوذ مالك لسلاح الدمار الشامل على نصف ما يحيطها من كيانات ودول تعتبرها إيران، الخلفية المتسربة من خلالها مهما بلغ الثمن، لضمان انتشار ما تتخذه الهدف الأسمى الذي لا يحسه إلا الملتفين حول ذكرى استشهاد "الحسين" وما تجدده من طموح انتصار خرافي للشيعة على السنة تواصلت عبر الاجيال ، وستكون المملكة السعودية (إن لم تغير خططها) الخاسرة في هذا المجال ، مادامت إيران تركز في إستراتيجيتها على "رمز" تدافع المملكة السعودية على استمرارية نظام وله قائمة في الحكم محدودة من الرجال.
    مصطفى منيغ
    سفير السلام العالمي
    212675958539
    [email protected]




    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 24 أغسطس 2016


    اخبار و بيانات

  • أمين مكي مدني:لم نتراجع عن خيار الانتفاضة الشعبية
  • الاتحاد الإفريقي يرحِّب بمبادرة المهدي للدفع بالمفاوضات أمريكا تُعلن استعدادها للتوسط بين الفرقاء ا
  • امين مكي مدني :اوضاع حقوق الانسان متدهورة والانتهاكات واسعة
  • وزير الخارجية الأميركي يهدد قادة الجنوب بعقوبات دولية مقتل وإصابة مئات الجنود باشتباكات في جونقلي
  • رئيس البرلمان يدعو لإعادة النظر في ثورة التعليم العالي
  • مبارك الفاضل يدعو حركات دارفور لتوفيق أوضاعها سياسياً
  • مقتل مهاجر سودانى في اشتباكات بفرنسا



اراء و مقالات
  • مفارقات في المشهد السياسي السوداني . بقلم صلاح الياشا
  • خارجون عن القانون!! بقلم سميح خلف
  • الفكر وإنعاش الحركة السياسية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • غير مأمونة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • مبروك ..سحب الثقة من وزير..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • كرسي السيد !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الاستراتيجي والتكتيكي بين مشار وتعبان بقلم الطيب مصطفى
  • الثعلبان بقلم ياسين حسن ياسين
  • أسْرى الحَرب يَتعرضُون لأبْشعْ أنواعْ التنكِيل والتعذيب والتَصْفيّة الجَس بقلم حماد وادى سند الكرتى
  • لول دينغ من لاجئ سودانى إلى مبدع عالمى يخطف إعجاب أوباما ! بقلم عبير المجمر (سويكت )
  • الصادق المهدى قد انتهى لن يفعل شئ مبادرة منتهية بقلم محمد القاضى
  • الطبيب إلي متي الصمت (2)؟؟ بقلم عميد طبيب سيد عبد القادر قنات

    المنبر العام

  • لامر هام و عاجل احتاج لتلفون الاستاذ فيصل محمد صالح
  • بخصوص منح الجنسية السودانية لمواطني بورما..الروهينقا..
  • اسماعيل علي: قتل نفسه : حماقة و حرقة القلب ( بوست بكري ابوبكر ) فيديو
  • ؟What is wrong with the French Police
  • Lancelot Link
  • نموذج للحج من قرى دنقلا ( زمان) .. هاج جبلو .. أولي منو مسلو ..
  • الشرفاء في بلادي .............
  • يا جماعة عايزين نعمل كرآمة لعثمان عووضة ...
  • عندما يكون اخر همهم الوطن
  • اسطورة الرخ والمصري وام الدنيا والخل الوفي
  • كالقري يا ابكر ادم: عن سوداني اسمو عبد الكريم رجب..!!
  • تعيين عابدين برمة منسقا لشئون موتى الحج
  • علاج بالبوس أو الحضن ممكن رأي فقهي من فقهاء المنبر
  • عين ثالثة؟ مصعب حسونة والأطفال، وصناعة الأفلام!!...
  • منزل للبيع بودمدني
  • وفد نساء الكيزان الماشات تركيا يتحمدلن السلامة للرئيس رجب أردووغان 57 سيدة (صورة)
  • فتوى تمنع النساء من الالتحاق بالجامعات!!!
  • عجبنى(تمحط) الهندى عزالدين لبكرى ابوبكر وملكة الشرق وبرضو قاسم قور لدينق وعبدالله الشيخ
  • سودانيزاونلاين,,,,,,,,,,,,,, حيرتا افكارى معاك
  • انشاء إدارة جديدة من الشرطة لتأمين الجامعات وتسريح الحرس الجامعي
  • بالصورة .. المناضل معاش ( صطوفي ) يتقمص شخصية جيمس بوند .....
  • مبروك اطلاق صراح قاسم مهداوى
  • تعين عابدين درمة منسق لشؤون موتى الحج (صـورة)!!!!
  • رسالة من الاديب عبد العزيز بركة ساكن الي محسن خالد
  • الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل ..
  • صوت الشارع - النعمان حسن- نريد حواراً مردوده لصالح الوطن والشعب وليس لأطراف الحوار
  • هل أتاكم أيها العرب حديث تصنيف الجامعات العالمية؟
  • Re: ***** إرتـفـاع مـسـتـوى الحـمـوضـــة *****























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de