|
Re: تائه بين القوم/ الشيخ الحسين/ مدد يا مصر ا� (Re: الشيخ الحسين)
|
العناوين الرئيسية التي اوردتها والخطاب المختصر في وصف الحال ومجريات الامور في المنطقة الملاصقة والجوار التاريخي للسودان تكفي.. بقدرة الله انهدم بنياتهم التاريخي الذي اسسوه في مرحلة مابعد عبد الناصر بعد عودتهم الي مصر من دول الخليح وعلي شاكلتهم اخوانهم في جنوب الوادي الذين تكرم الرئيس الراحل جعفر نميري بدمجهم في الوضع السياسي القائم منتصف السبعينات بموجب المصالحة الوطنية الملغومة التي رعتها ويا سبحان الله نفس السعودية ومعهم السادة الامريكان لمواجهة الشيوعية الاقليمية ومحور عدن اليمن الجنوبي واثيوبيا وقذافي ذلك الزمان ولكن طموحات شيخ حسن رحمه الله كانت اكبر من الدور المرسوم لهم وخرجوا علي النص ونجحوا في اقامة دولة داخل دولة مايو وتركوا للتكنوقراط المدني والعسكري المايوي وبقايا اليسار الشيوعي والقومي امور بروتكولية وجعلوا منهم مجرد واجهات سياسية و مجرد ضيوف علي المشهد ثم كانت الانتفاضة والفترة الانتقالية والحكومات الحزبية والانقلاب المهزلة في الثلاثين من يونيو 1989. برز الدور الاكبر للتنظيم الدولي لجماعة الاخوان في اعقاب هوجة الربيع العربي واختطاف الحركات المطلبية من تونس الي ليبيا ومصر وسوريا بواسطة الاقليات الاخوانية النشطة والمنظمة وحدث ماحدث حتي لحظة الحدث الاكبر والتحول الخطير في مجريات الامور في مصر الشقيقة والانقلاب الشعبي وسقوط الاقلية الاخوانية النشطة بواسطة الشعب قبل بيان الجيش الذي لم يكن من فراغ او وليد اللحظة وانما عن طريق ادارة مهنية واحترافية للازمة السياسية المصرية والمتابعة الطويلة للنشاط السري للمجموعة الاخوانية الحاكمة والمنتخبة هناك بواسطة الجيش المصري وبقية مؤسسات الدولة واتفق مع الكاتب وان لم يفصح انه من الصعب جدا امكانية بيع "الموية" او "المية" في حارة هولاء السقايين المحترفين ومن المستحيل ان تنجح التكتيات القديمة المتجددة للسادة الاخوانيين في اعادة انتاج انفسهم من جديد . sudandailypress.net
| |
|
|
|
|