غرّة رجب بمكالمة المجهولة بقلم * أحمد إبراهيم (كاتب إماراتي)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 06:29 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-09-2016, 03:24 PM

أحمد إبراهيم
<aأحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 65

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
غرّة رجب بمكالمة المجهولة بقلم * أحمد إبراهيم (كاتب إماراتي)

    02:24 PM April, 09 2016

    سودانيز اون لاين
    أحمد إبراهيم-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
    عذرأ على المقاطعة عن صفحاتكم الغرّاء لظروف الحياة، إليكم ما دوّنه قلمي المتواضع ليلة أمس (غرة شهر رجب المرجّب) وفي أجواء هلاله الخصيب وبعنوانه:






    البريد الإلكتروني: mailto:[email protected]@eim.ae


    العجب كل العجب أنّ المجهولة إتصلت بي ليلة غرة رجب.! ..
    تدعوني إليها على غير معرفة سابقة سوى معرفة القلم (كما تدّعي..!)

    دعتني على أثر قصيدةٍ كنت قد نشرتها قبله بيوم بمناجاة افتراضية (أياعماه..!) مقاطعها لاتدعو الى دمج إتجاه الحاضر بالماضي، بل إحلال الإصلاح في الإتجاهين:

    أيا عماه
    بتاريخ : 1975/12/28
    أيا عماه
    يشرفني خطبتها كريمتكمْ
    أتعطوننا وعداً
    أتينا الله داعينا,,!
    …………………
    فإن وافقت يا عماه,!
    المهر نفصّله
    وخير البرِّ عاجله
    ونحن البرَّ راجينا,,!
    ……………………
    فقال تشرفنا ياولدي
    نعم الأهل من ربّاك
    وأنت الخير يُمناك
    والعلم يُسراك
    وإن(العلم)يغنينا.
    …………………
    أنسى المهر ياولدي
    ولاتسأل, فإنا نشتري
    رجلاً بالعلم,
    وليس المال يعنينا,,!
    ………………………
    ولكن العرف ياولدي,!
    وإن العرف
    يحميكم ويحمينا,,!
    ……………………
    مليونٌ مقدّمها
    ونصفُ مليونٍ مؤخّرها
    وضع في البنك للتأمين
    تسعيناً وتسعينا,,!
    ……………………
    وفلة فاخرة بإسم إبنتنا
    وملبوسا وفستاناً
    من أحلى الفساتينا,,!
    ……………
    وأمّا العرس يا ولدي.!
    “بشييييراتوووون”,..
    فبنتي لاتقل شأنا
    من سعادٍبنت خالتها,..
    وهندٍبنت عمتها,..
    ولاجــارتها بنت شيرينا,,!
    ……………………..
    فإن وافقت,؟
    باركناك ..
    وقل اللهم آمينا.،!
    ………………….
    فقلت حمّضها ياعماه وخلّلها,
    وأربطها بنخل الحوش في بيتك,
    وازرع حولها
    زيتوناً وطينا,,!
    ………………………………
    ورجّعها لباب البيت ياعمّاه,
    يرموها شباب السيايير
    شرايط “أحبج”
    بالدّرازينا,,!
    ……………………………
    وألعن أبوجدك,
    وأبوبنتك يعمــّاه,
    ويابن الــــ…
    أبوبنت الملاعينا


    تقول المجهولة المتصّلة:
    "تعال، إني وجدت عمّك الحقيقي(الموجود) في الميدان، لا الإفتراضي(المفقود) في القصيدة..!

    وأردفت تقول ببرودٍ وإزدراء:
    "إنه أبي الظالم يا الكاتب العظيم،! .. يامن كفاكَ كتابةً لمن تُرثيها بحرقة إفتراضية، .. تعال إطفأ الحريق الحقيقي .. تعال إمسح دموعي الحقيقية، .. فأنا تلك النخلة المُخلّلة المنصوبة بفناء البيت (التي وصفتها خيالاً بقلمك الجارح وأنا الواقع..!) .. "تعال بمنديلٍ تمسح به دموعي، لا بقلمٍ تُدمي به جروحي ... لأني أحب دائماً أن أمسح دمعة المحزون قبل أن تسقط على خديه، ولعله لأني دائما بدموع الأحزان..!"

    "تعال إلى صديقةٍ لك لا تخون..!"

    من تكون هذه,؟!
    تُرى هل كان قُدّر عليَّ أن أحمل القلم لأبكي يوما إمرأة لاأعرفها لاتعرفني؟!
    كدت أذهب إليها والشفق يضرم ناره لهيبًا هنا، وأنوارًا هناك, .. ألوانًا هنا وأحزاناً هناك...!!

    تُرى من هذه المجهولة؟!
    وأية نفس لا ترتعش إغتباطًا على المكالمات المجهولة.؟!
    خاصةً من مدينتي، حيث أبرع جمالاً وتشويقا عن أي قطر آخر أو مدينة أخرى, وخاصةً إذا كنت ممن يسترقّ السمع للمكالمات، وأنت مدمنُ التعارف للشعوب والقبائل، وخبير اللهجات تُميّزها بحنكة من المحلية ثم الخليجية, ثم العربية وثم الأجنبية, وما أكثرها تلك اللهجات مُكدّسةً على بعضها هنا في (دبي) العامرة, حفظها الله ورعاتها العظام بأبنائها وضيوفها الكرام..!

    كدت أدخل سيارتي خلسة كطير الليل دون أن تشعر زوجتي ,! .. ورغم أني لا أخرج بمثل هذا الوقت من بهيم الليل, في مثل هذه المرحلة من خريف العمر.

    لكن مساء إليوم يُلهيني بما يؤيني من جديد من غريب.!
    سأجتمع بشخص غريب! .. أسمع صوتها للمرة الأولى, .. ونحن بطبعنا نميل إلى الغريب, ونميل عن الغريب في آن واحد.!
    وبعد تردد قصير، إتصلت بنفس الرقم, لأطرح عليها سيلا من الأسئلة:
    ترى لوجئتك الآن ..!
    هل يتفاهم الروحان بلغة الروح، تختلف عن لغة الشفاه.؟
    أم نحن إذا التقينا، تدور بنا عقارب الساعة للوراء، يلوم ويعاتب كل منا الآخر، ليجزم بأننا لسنا من وطن واحد, ولم نلبس ثوبا وطنيا موحدا فلن.؟!
    ونجزم أننا بمزاجين مختلفين بينهما(هوّةٌ) لا يزيدها هذا اللقاء إلا تباعداً ونفوراً,,؟!

    لم ترد على أسئلتي، ولا حتّى على سؤال واحد.!
    فأدركت الأجوبة عنها جميعًا تنحصر في النظرة الأولى التي يتبادلها الغريبان (عادةً) في اللقاء الأول، رجلين كانا أو إمرأتين, أو رجلاً وإمرأة...!!
    وتلك النظرة تسفر دائمًا عن عاطفتين لاثالث لهما، إما (إنجذاب) وإما (تقلّص) .. والإنجذاب ميلٌ والتقلص نفور.!

    وتعمدت التظاهر بالتفكير بصوت غاضب ومسموع وبلهجة محلّية: (من وين جبتي رقمي؟ ومن متى تعرفيني..؟!)

    فتح الباب في وجهي فجأةً، وكان قد تزركش رداء الليل, اذ تلوح لي بين الشبابيك بعض الغيوم وبعض النجوم والكواكب, .. فتح الباب بعنف، ودخلت المجهولة المتحدثة بالجوال لتحدثني وجها لوجه .. وماكانت تلك المجهولة إلا.....
    زوجتي تستخدم شريحة جديدة برقم جديد, أرادت أن تتأكد من تأهّل زوجها لعضوية النادي الجديد: ( نادي الشوّاب والمراهقون..!)

    فقالت لي بسخريةٍ: "أنت غيرمؤهل لأندية المراهقين وحسب, بل تستحق فيها كرسي الرئاسة..!)

    وغادرت الغرفة ولم تعد إلى الآن.. L


    *بقلم الكاتب الإماراتي أحمدإبراهيم/ غرّة رجب/9 أبريل 2016.



    أحدث المقالات

  • التغيير الديموغرافي سوف يجعل من شعب دارفور شعبا بلا أرض بقلم أحمد حسين سكويا
  • اختفاء برشل..! بقلم عبد الله الشيخ
  • الفخ ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • خذ جسدي وأعطني قلبك..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • ياصحفيو السودان : واجهوا المؤامرة الآن ؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • ابن خلدون في خطاب الهوية السودانية بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • منهج النقد اختبار لتوجهات الحركة الإسلامية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • مياه الأبيض ... الأزمه متفاقمه . بقلم ياسر قطيه
  • لا هذا ولا ذاك .. ما الحل إذن؟ بقلم نور الدين مدني
  • لماذا لا يعتمد إلا منهج التدعيش في تعليمنا؟... بقلم محمد الحنفي
  • عوضية كوكو:إمرأة من نوعٍ فريد(أكرمك الله فى الدارين) بقلم د.يوسف الطيب محمدتوم-المحامى
  • قداسة البابا يقابل الشيطان الرجيم بقلم جاك عطالله
  • الرئيس البشير يكذب ويكشف حقائق عن تزوير الانتخابات . بالبي بي سي بقلم محمد القاضي























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de