دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: (البشير)و(النميري)في خانة اللصوص!! بقلم اح� (Re: أحمد دهب)
|
( البشير والنميري في خانة اللصوص ) : عنوان خادع ومراوغ ، وصاحب المقال بخبث شديد يريد أن يغطي عيوب وفشل الآخرين الضعفاء بغطاء هؤلاء الأبطال الأشاوس .. والشعب السوداني يعلم علم اليقين أن النميري والبشير لم يسطوان على السلطة من تلقاء أنفسهم .. بل الحقيقة تؤكد أن الأحزاب هي التي كانت تحيك المؤامرات الكيدية فيما بينها لتأتي بالجيش على السلطة .. فذلك الحزب الشيوعي السوداني هو من تآمر على الأحزاب الأخرى وجاء بالبطل جعفر النميري .. وذلك حزب المؤتمر الوطني هو من تآمر على الأحزاب الأخرى وجاء بالبطل البشير .. فأين صفة اللصوصية في هؤلاء الأبطال الذين جاءوا لإسكات حالات الفوضى والخذلان والتلاعب في ساحة السياسة السودانية كالعادة .. ولا يمكن أن يتجرد العنوان ووصف هؤلاء باللصوص .. والشعب السوداني يدرك جيداَ أن هؤلاء قد تلقوا الدعوات من جهة من الجهات َبالدخول علنا بالأبواب مرحبين بالأحضان . وللصوص عادة لا يتلقون الدعوات ولا يدخلون بالأبواب مرحبين !! . وعزة الله لو أن هنالك حسنة واحدة في الأحزاب السودانية فهي حسنة أنهم كانوا يستنجدون بالجيش السوداني عند الزنقة وعند الفشل الفاضح .. وقد حدث الأمر ثلاثة مرات : فذاك حزب الأمة استنجد بانقلاب عبود حتى يكيل الكيل والكيد للحزب المنافس الآخر .. وذاك الحزب الشيوعي السوداني استنجد بجعفر النميري حتى يكيل الكيل والكيد للأحزاب الأخرى .. وذاك حزب المؤتمر الوطني استنجد بالبشير حتى يكيل الكيل للأحزاب الأخرى وينفرد بالسلطة .. ورب ضارة نافعة .. فتلك المؤامرات الحزبية التي كانت تجلب الجيش السوداني للسلطة كانت بفضل الله من المكاسب الكبيرة للبلاد وللشعب السوداني ،، حيث أن أي إنجاز تم في هذا السودان منذ استقلال البلاد قد تم في ظلال الحكومات العسكرية .. ومع ذلك نجد من يصف هؤلاء الأبطال الأشاوس باللصوص بدلا من أن يصفهم بأطواق النجاة عند المحن والضوائق .. ولا يعني ذلك أن هؤلاء الحكام العساكر متجردون من الأخطاء والعيوب والشوائب .. بل أن أخطاءهم قاتلة وكبيرة للغاية .. ومع ذلك فإن أخطاءهم بالمقارنة مع أخطاء الأحزاب تعد صفراَ على الشمال .. ويكفي أن من أخطاء الأحزاب السودانية أنهم كانوا يتخاذلون ويتآمرون ثم يدفنون الديمقراطية في البلاد بالاستنجاد بالجيش السوداني .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (البشير)و(النميري)في خانة اللصوص!! بقلم اح� (Re: عز الدين سليمان)
|
هذا الحديث خطير جداً ومهبّط حقاً، فلا أعلم في بلاد العالم الثالث الذي ابتلى بالحكم العسكري، ولا في العالم الأول الذي ابتلي بالخلافات الحزبية والعرقية، من يعتقد في هذه الدنيا ميزة للحكم العسكري فوق الحكم المدني، ولو لم يكن ديمقراطية، وهي أفضل الخيارات التي لا يختلف فيها إثنان، مالم يكن ذلك الفرد عسكرياً مشبعاً بالنرجسية العسكرية، أو متشنجاً لايرى أبعد من أنفهأما عن النميري والبشير، فالخراب الذي دمرا السودان به لا يطاله إلا التفاوت بينهما في حجم الخراب: نميري استضاف الشيوعية على مائدةٍ لا تخصه، مائدة الحكم في السودان، فصادر وأمم وبذا دمغ السودان بسوءة يعاني منها منذ ذلك الوقت ولا يوجد لها علاجاً منظوراً: وهي سوءة فقدان ثقة المستثمرين والعالم أجمع في أن يكون السودان مكان ثقةٍ إقتصادية. كذلك أرسل النميري اليهود الفلاشا لإسرائيل فكسب مذلة العرب والعالم أجمع، حتى أمريكا لم تستطع تدنيس صورتها بهوالبشير، فحدث ولا حرج، باع السودان مرة واحدة: خفض سعر العملة ألف مرة (وأين راحت تلك الثروة؟). ثم مزق البلاد وقتّل العباد، ونشر الفساد، وقتل الوطنية بين المواطنين، بالدجل وبالقبلية، وبالعمالة لا يجوز بعد هذه خسارة وحسرة وانهيار دولة أن ينطلق من السودان أي تمجيد لذلك، فتزيد الخسارة والحسرة بتدنيس الإنسان السوداني ونبذه من ضمن ترديات السودان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (البشير)و(النميري)في خانة اللصوص!! بقلم اح� (Re: Saeed Mohammed Adnan)
|
الأخ الفاضل / Saeed Mohammed Adnan السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : أولاَ : هذا الكلام ليس خطير ولا مهبط جدا كما تزعم أنت .. ولا تظن أن تفخيم العبارات يبدل من الأمر شيئاَ .. ونحن في دول العالم الثالث التي لا تؤمن بالكماليات والمثاليات .. وخاصة في هذا السودان الذي عايشناه منذ خروج المستعمر وحتى هذه اللحظة .. ولا تظن أن تفخيم العبارات بالخطورة وإظهار العجب يعني تلك الكبيرة التي تخرج من الملة .. فالحالة عادية وعادية جدا بذلك القدر الذي لا يطلب الاستغراب والتعجب ,, والعبرة بالتجارب والواقع وليست بالعبارات المستنكرة التي لا تقدم ولا تؤخر .. وعزة الله فحسب التجارب التي عشناها في هذا السودان فإن مراحل حكم العساكر للسودان كان أفضل مليون مرة من مراحل حكم الأحزاب السودانية للبلاد .. ومهما يجتهد المجتهدون في تفنيد ذلك فإنهم لا يفلحون أبداَ .. حتى ولو ألفوا آلاف الافتراءات والأكاذيب . ثانيـا : دعونا نتنازل عن الحقائق أكراماَ لخاطرك .. وحتى نشفي غليلك سوف نعتبر كلامك صحيح مائة في المائة عن مساوي البشير والنميري .. ولكن كل ذلك لا يعطيك الحق في المراوغة والابتعاد عن قول الحقائق .. فلماذا لا تملك الشجاعة الكافية باتهام تلك الأحزاب التي جاءت بهؤلاء إلى السلطة ؟؟ .. لماذا لا تملك الشجاعة لإدانة حزب الأمة الذي جاء بانقلاب عبود ؟؟؟.. لماذا لا تملك الشجاعة بإدانة الحزب الشيوعي الذي جاء بانقلاب جعفر النميري ؟؟ .. لماذا لا تملك الشجاعة بإدانة حزب المؤتمر الوطني الذي جاء بالبشير ؟؟؟ .. لماذا تعتبر جعفر النميري لصاَ ولا تعتبر الحزب الشيوعي في زمرة اللصوص ؟؟ .. لماذا تعتبر البشير لصاَ ولا تعتبر حزب المؤتمر الوطني في زمرة اللصوص ؟؟ .. لماذا تحاول أن تغطي على أخطاء الأحزاب تعمداَ لتدين فقط العساكر ؟؟ .. أين شجاعتك في قول الحقائق مجردة من تلك الخبايا .. فأنت تريد أن تروج للأحزاب السودانية ولكنها مع الأسف الشديد ملطخة أيديها بالعيوب والتشوهات ولا تشرف من يدافع عنها .. وهي شريكة في كل الانقلابات العسكرية التي تمت في البلاد .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (البشير)و(النميري)في خانة اللصوص!! بقلم اح� (Re: Saeed Mohammed Adnan)
|
الذي يكابر في قول الحقيقة هو شيطان أخرس ، عشت بفضل الله تعالى سنوات العمر منذ خروج المستعمر ، ومررت بكل تجارب الحكم التي مرت بالسودان ، ولم أنتمي يوماَ لخندق من الخنادق الحزبية أو العسكرية ، ولكل التجارب السياسية التي مرت بالسودان سلبياتها وايجابياتها ، والسودان شهد الكثير من مراحل الإحباط والفشل ، كما شهد القليل من مراحل النماء والتعمير في ظلال التجارب السياسية التي مرت بالبلاد ، وقول الحق مطلوب بذلك القدر الذي يبرئ لذمم ، والحقيقة أن أي تقدم أو إنجاز جرى في السودان منذ الاستقلال تم في أيام الأحكام العسكرية ، أما فترة الأحكام الحزبية في مراحلها المختلفة فلم تشهد أي نوع من أنواع البناء أو التعمير إطلاقاَ ، وتلك الصورة لا تمجد ولا تفضل النظم الديكتاتورية على النظم الديمقراطية إطلاقاَ إلا أن الحقائق يجب أن تقال ، وأنا لم أكن يوماَ من مؤيدي حكومة الإنقاذ ، ولا يهمني أمره من بعيد أو قريب ، ولكن يكفيني القول بأنني كنت قبل مجيء نظام البشير أسافر من موطني بالأقاليم لأصل العاصمة الخرطوم بعد ثلاثة أيام عبر الصحراء في طرق وعرة قاسية ، والآن بعد مجيء نظام البشير فإنني أصل من موطني للخرطوم خلال ستة ساعات فقط ، وذلك عن طريق الشارع المزفلت المعبد ، كما أن الإخوة الذين يملكون العربات الخاصة يسافرون الآن أسبوعيا من الخرطوم للمناطق البعيدة في الأقاليم . تلك حقائق نقولها مجردة رغم أننا نعيش الآن في ظل نظام الإنقاذ أهلك وأقسى أنواع الحياة ، كما نعاني من ويلات الظروف القاسية المريرة ، حيث البلاء والغلاء ، ومع كل ذلك لا نجد ميزة واحدة تجعلنا نفضل أيام الأحزاب غلى أيام الإنقاذ رغم ذلك العذاب ، لأن أيام الأحزاب كانت مظلمة وكالحة بذلك القدر العجيب . فضل السيد أحمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (البشير)و(النميري)في خانة اللصوص!! بقلم اح�عز الدين سليمـان و فضل السيد سليمان أحمد (Re: فضل السيد أحمد)
|
يا اخوانا حرام عليكم.... أبذلوا شوية مجهود عشان "تقبّوا" من وش البسيطة وتشوفوا الحولكم... لا أصدق أن يكون في السودان من يجر القلم وهو يجهل بحال السودان والتردي الذي وصل إليهتدهور الجنيه ما وراكم الخسارة؟ تمزق البلاد ما فهمكم الحاصل؟ إنهيار البنيات الأساسية من سكة حديد، ومشروع الجزيرة وتجارة الصمغ العربي التي كان السودان مصدراً ل 70% من إنتاج العالم، مافقدتوهم تب؟تجارة المخدرات وانتشار الأيدز اللذان لم يكن السودان يعلم بهما قبلاً ما خجلتكم؟والطامة الكبرى ألا تعلمان أن السودان دخل وظل بالداخل ضمن أفشل عشر دول في العالم؟ والآن "فقّس السودان" دويلة "جنوب السودان" والتي دخلت معه العشرة الأوائل، بل واقتلعت الآولوية بجدارة عالية من الصومال الحزين الذي ظل يحتفظ بالأولوية ردحاً من الزمن، فصار هناك سودانان فاشلان من أفشل عشر فاشلين في العالم، أحدهما الأول والآخر هو السابعوالخسارة الكبرى لعنة الله التي اكتسبوها بالجهاد الزائف والتقلب الطائفي مرة شيعة ومرة سنة فنهلوا مالذ وطاب من الفتنة الكبرى ينافسون فيها آل أميةيا أخي الشارع علّه مااتسفلت والثلاثة أيام علها لم تكن ستة ساعات... وبعد ما وصلت الخرطوم بسرعة عملت إيه؟ لعمرى السودان صار متسولاً وبياع رجال، فلنلحق به من الهاوية، نختلف ونغامر بالثقة في شورتنا، ففي النهاية نحن نتعلم لو ترك لنا العسكر فرصة، فالأمم لا تولد بأسنانهاكذب العسكر ولو صدقوا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (البشير)و(النميري)في خانة اللصوص!! بقلم اح� (Re: Saeed Mohammed Adnan)
|
صدقت يا أخي الفاضل حين تقول أن ( مشروع الجزيرة وتجارة الصمغ العربي التي كان السودان مصدراً ل 70% من إنتاج العالم ) .. ولكنك تنسى أن أساس ذلك النجاح ليس هو ذلك العقل السوداني الموبوء أبد الدهر بالفشل .. إنما كان بفعل ذلك لعقل الإنجليزي الماهر الذي أسس مشروع الجزيرة وغيرها .. وقد امتدت نجاحات ومخططات ذلك المستعمر لسنوات وسنوات بعد رحيل المستعمر .. وهنالك الكثير والكثير من البنية التحتية التي كانت قائمة في السودان على أسس سليمة في أيام المستعمر ( البغيض أدبيا والناجح إدارياَ ) .. مثل مصلحة السكك الحديدية ومثل البريد ومؤسسات حكومية أخرى كثيرة ولكنها تدهورت وتلاشت رويدا ورويدا عندما تمكنت في إدارتها الأيدي السودانية المتخبطة البليدة .. أما تلك المشاريع الدعائية الهزيلة الكثيرة التي كانت تتفاخر بها الحكومات السودانية المتنوعة بعد الاستقلال بما في ذلك حكومة الإنقاذ الحالي فقد فشلت فشلاَ مريعاَ ، لأنها كانت تفتقد المهارة والعقلية المؤهلة في التأسيس والإدارة .. والأمثلة كثيرة ومنها مصانع النسيج الحكومية والأهلية .. ومنها مصانع السكر العديدة في البلاد .. وكذلك المئات والمئات من المشاريع الزراعية التي أقيمت في أنحاء السودان المتفرقة ,, وهنالك الآلاف من المشاريع الحكومية الفاشلة التي تؤكد خيبة العقلية السودانية . ثم ثانياَ يا أخي العزيز لا يوجد في هذا السودان ذلك الشخص الذي يجهل حال السودان والتردي الذي وصل إليه .. والكل يعلم بذلك والكل يقر بذلك .. والكل يدرك أن السودان اليوم ضمن أفشل عشر دول في العالم ، ولكن المعضلة في أن الكل يريد أن يعالج ذلك التردي بنفس الخطوات البليدة المعهودة في السودان منذ الاستقلال حيث توجيه الاتهامات لجهة من الجهات دون الجهات الأخرى .. ومحاولة حصر إخفاقات السودان في النظام القائم الحالي فقط .. وهنا تظهر النوايا الخبيثة وتظهر أنواع المراوغة والخداع . تعال معي لنخرج السودان من تلك الحالة المتردية الفاضحة الكبيرة .. وننتزعه من أحضان أفشل عشر دول في العالم وذلك باتباع الحقائق وترك النوايا الكيدية ونتفق على الآتي : • كل الحكومات السودانية فشلت فشلاَ تاماَ في إدارة السودان منذ استقلال البلاد . • فشلت الأحزاب السودانية في إدارة البلاد في دوراتها المختلفة منذ استقلال البلاد فشلاَ مهبطاَ وقاتلاَ . • فشلت حكومة عبود العسكرية في إدارة السودان فشلاَ كبيرا ومريعاَ . • فشلت حكومة النميري في إدارة السودان فشلاَ كبيرا وقاتلاَ . • فشلت حكومة الإنقاذ بقيادة عمر البشير في إدارة السودان فشلاَ ذريعاَ .. وأفسدت كثيراَ في كل صغيرة وكبيرة .. وأوصلت البلاد إلى حافة الهاوية والانهيار . • إذا كنت تتفق معنا في تلك الحقائق أعلاه فأنت على الصواب مائة في المائة إما إذا كنت تريد حصر مشكلة السودان من البداية إلى النهاية فقط في عيوب ( الإنقاذ ) فهنا نختلف كثيراَ وكثيراَ .. حيث أن شعارات الشعب السوداني اليوم هي : • لعنة الله على حكومة ( الإنقاذ ) التي دمرت السودان لأكثر من ربع قرن من الزمان . • وقبل ذلك لعنة الله على الأحزاب السودانية التي كانت السبب في تخريب السودان وفي جلب العسكر . • ولعنة الله على كل سوداني ما زال يتاجر بالنوايا الخبيثة ليدور السودان في نفس دائرة الفشل المعهود منذ استقلال البلاد .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (البشير)و(النميري)في خانة اللصوص!! بقلم اح� (Re: عز الدين سليمـان)
|
أخي الفاضل عزالدينأتفق معك في كل ما جئت به، فغضبي على العسكر لا يعني فرحي بالأحزاب، فأحزابنا عند تكوينها استقطبتها الدولتان المستعمرتان، فأغدت مصر الإتحاديين ليكونوا عمقاً لها في السودان حيث لم تهمد عقيدة مصر بضم السودان لمصر(ولا زالت)، بينما قام المستعمر الإنجليزي باستقطاب حزب الأمة في مساندة سياساتهم في مصر وحفظ السودان من الإستقطاب المصريأما الطائفية فظلت أكثر الأساليب فعالية لاستقطاب الجمهور لسلاح الإنتخابات، مما نخر في عقيدة المواطنين وعرضها للهزات العقائدية التي يعانون منها الآنولكن لا يوجد شعب معداً منذ البداية لجمع الكلمة، إعداداً مثالياً، وبناء المجتمع الحر يكلف كثيراً من التجارب الخاسرة. وهذا لا نمانع فيه فلا بد من سير ذلك الميل، ولا شك أن إطالة المسيرة بتصرفات فردية منحرفة مثل تسليم االسلطة لإبراهيم عبود، وخلاف ذلك من العمالة والجهل والفساد وسط قادة الأحزاب التي تجعل المسيرة أصعب، إلا أن المسيرة تلك بصعوبتها وخسائرها هي المربع الأول الذي لا مفر منه نحو التطور الإجتماعي والديمقراطي، وبه تبدأ المسيرة لأي تطور حضاري للبلادوالجيش عنصر هام في حفظ البلاد ومكاسبها وحماية مسيرتها النمائية تلك، ولا بد للقيام بذلك من حيادية الجيش لأنه يد العدالة داخلياً، ودرع الوطن خارجياًأما تسييس الجيش وإقحامه في تلك المسيرة النمائية فهما أداتا الفتك بذلك النماء الطبيعي، وزرع لفيروسات الطمع والنزاع والإنتقام، والتي تولّد الحركات العسكرية والميليشيات والتي لا تأتي إلا بالإنقسامات والحروب الأهليةالسلاح ليس أداة نماء ولا عنصر قضاءوالجيش في السياسة ولّد الدفاع الشعبي والجنجويد وحركات التسلح المختلفة في السودان ودفن النفايا وبعد السودان من دول الحياد وضياع حلايب والجنوب ومثلث اليمي قبله والأقادون وتعريض السودان ورئيسه للمحكمة الجنائية الدولية، وانتشار الإرهاب في السودان وتبييض العملات وتجارة المخدرات، وضياع الثروات، وحال السودان الآنلا نقبل الوصاية فهي ليست نظام شعب له احترامه، والبشير وسلاحه الذي نال به السلطة هو تلك الوصاية، فالشعب أقدر بالنماء البطئ خيراً له من الموت السريع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (البشير)و(النميري)في خانة اللصوص!! بقلم اح� (Re: منتصر عبد الباسط)
|
أخي لا تخلط بين الإنقلاب والثورة صحيح أن البشير أسماها ثورة وكل عسكري أسمى انقلابه ثورة، حتى عبود أسماها الثورة البيضاء
هذا ضمن المخادعات السياسية، ولكن تصديقها والدفاع عنها من العسكر هي مجرد نجرسية عسكرية، أما العامة فهي منهم لا تعدو مجرد جهل
العسكر الذين قاموا بانقلاب واستحقوا عليه كلمة ثورة هم مثل المشير سوار الدهب الذي سلم السلطة بمجرد ما انتزعها من نميري ومصطفى كمال اتاتورك الذي مكن العسكر من رقابة الدولة وتمليك السلطة للشعب، وليس للعسكر، وذلك بنظام الديمقراطية الحرة أما ثورة العباسيين فقد قاما بمقاومة مسلحة ضد التسلط الأموي واجزلوا فيها الشهداء وسلمت للخليفة، النظام الذي كانوا يؤمنون به موضعاً للسلطة، ولا يمكن تسميتها إنقلاباً
إن من يحب الدفاع عن الوطن والحق، ويكرم جنوده، لا يقبل بتدنيس يدي الجيش بصراع السلطة، فصراع السلطة لمن لا تحق له السلطة (لأن السلطة للشعب وهو لا يمثل الشعب)، هي سرقة وخيانة أمانة، ويجب أن يقتصر التنافس للسلطة بالسعي لإقناع صاحب السلطة (وهو الشعب) بالآسلوب الشرعي الذي يختاره القوم من بين الأنظمة التي تتفق مع لوائح تنظيم حقوق الفرد مع الجماعة ونبذ التسلط والذي اتفق عليه العالم الحر منذ الصحوة التنويرية
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|