أحزاب عارِضَة وليست مُعارِضَة بقلم مصطفى منيغ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 04:19 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-25-2015, 10:04 PM

مصطفى منيغ
<aمصطفى منيغ
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 755

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أحزاب عارِضَة وليست مُعارِضَة بقلم مصطفى منيغ

    09:04 PM Nov, 25 2015

    سودانيز اون لاين
    مصطفى منيغ-فاس-المغرب
    مكتبتى
    رابط مختصر



    لم تعد حِيَلُ تَمَوْقُعِ بعض الأحزاب السياسية المغربية حيتُ استَقَرَّ بها الخضوعُ لمصالحها (جِد الضيقة) تنطَلِي على الشعب ، الذي مهما كان رأيه في الموضوع يبقى الأقوى والأغلب ، لذا القليل من الثقة في بعض الأحزاب بدَّدَه الأعداء الأحباب ، أمناء عامون تلك الجمعيات ذات الصبغة السياسية الذين أفقدتهم الاتجاهات المفروضة حسب الظروف المُسْتَجَدَّة (عن قصد) رَجاحَةَ الصواب ، ففضلوا المقاعد والمناصب على المبدأ فاستبدلوا (نأيا رخيصا عنها) الحضور بالغياب ، وكثيرة القرائن الأسباب ، حزب الحركة الشعبية على رأس جهة فاس / مكناس لغلق (على حزب الاستقلال) الباب ، وهذا يكفي بدل المزيد من الشرح كأبلغ جواب ، أن السياسة الحزبية عند البعض مواقف مدفوعة الأجر انجرارا لمتطلبات سوق العرض والطلب ، لتكريس مُبتغى استراتيجي يُمَهِّدُ بكيفية مبتكرة في السطح (لا غير) للبدء ككل البدايات منذ توقيت زمني سيذكره التاريخ المحايد العادل حيث تقرر تجميد إرادة كل طموح في الإصلاح لدى شرفاء هذا المغرب ، وسيستعصى على حزب العدالة والتنمية إيجاد التبرير المقنع لخوضه غمار خليط التحالفات المنتهي آجلا أو عاجلا بإعلانه حالة الاكتئاب ، أما حزبي الأحرار والتقدم والاشتراكية كاللبرالية باتجاهيها تُزف في عُرْسِ ساخر لوارث الشيوعية اللاعلمي نصف العلماني في حفل مَسْخَرَةِ سياسة فقدت فِعْلَ الكلمة وقريباً تتآكل تاء نهايتها حينما تتربع الهمزة على حرف علَّتها في رؤية مََنْ للمستقبل القريب ، أحداته العائدة بالممكن بدل المستحيل حاسب .

    ... السذاجة السياسية تبخرت بعامل الزمن وتجربة المتراكمة معهم أفعال الذين ظنوا أنهم النوابغ المطلوب تكرار تربعهم على كراسي النخب المؤهلة لزعامة بعض الأحزاب الفاقدة يومه بريقها بكيفية تدعو الشفقة على أدبياتها المملوءة حماسا عرته قرب نهاية المسرحية التي تقمص فيها من تقمص أدوار أبطالها المحسوبين على أظافر الأرجل ، الغارقة الآونة في أثقل وحل ، وبقي رَسْمُها يُدِينُ مَنْ اتَّخَذَها لربح الوقت عسى المصالح "إياها" للمعلومين "إياهم" تَتَجَذَّرُ في استراتيجية المواسم السياسية الفلكلورية الخلفية، المغايرة بالعناوين فقط، أما الجوهر فباقي ولن يتغير ما بقيت في المغرب ديمقراطية مَطِيَّة مُطيعة بين حضور استثنائي ، لقلة لا صلة لها بما هو إنساني ، كالتعبير عن الرأي الحر بالأفعال المشروعة أو بلاغات كبيانات اللسان ، مما يثير إظهار الاستفسار التالي :

    أَصَحِيحٌ بالطرح الصريح إلى الأمام نسير أم يتهيأ لنا؟، ومِن الأخير .. أنحن حقا ندرك مغزى ما تعمق استقراره في وجداننا أم نخشى على فصاحة مصداقية التصريح (بتفاصيله) غيرنا ؟ ، ما مرجع خوفنا ونحن في بلد التعبير عن الرأي مسموح به كما قيل لنا؟؟؟، قد نُحِسُّ أننا (فيما ندعي) نضحك مع نفسنا لنفسنا ، بعيدا عَمَّنْ يحكموننا، ما دام الابتسام على هذا الشكل لا يروقهم وهم في ذلك محقون إذ ليس لنا ما يُسعد مَنْ تصرفوا معنا كعبيد مسخرين لفائدة السادة المحليين أو الإقليميين أو الجهويين المترجم بواقع تدبير الشأن العام عندنا ، مظلومين محرومين مقهورين كنا كالأغلبية فينا، وسنبقى على نفس المنوال لتلقينهم لنا عشق الصمت و تعذيب ذاتنا لذاتنا، نتجول في الأسواق فارغي الجيوب وشوقنا لتذوق المعروضات مُحْرِق كياننا ، مُخْتَرِق في استفزاز خصوصياتنا، فعلى الآخرين المتحالفين مع فسيفساء سياسة ترسيخ البقاء، في مواقع رغم مبادئ الانتماء، لكل حزب له مع النضال أفضل أصداء، وأخريات عاشت كالطفيليات، مكملة ظلت مُذْ أُنْشَِئَت لهندسة طموحات الأقوياء، على حساب بيوت الضعفاء، عليهم معرفة أن الظلم ظلمان، أولهما ضلالة ، وهي ومَنْ ابتدعها منحدران للخسران المبين، وثانهما مظلة يتخذها "واسطة" الساقط في قعر غار النسيان إلى نهاية مثل السنين ، ويا هول المقام المُعِد للمستغل سذاجتنا ، كما الصبر صبران الطبيعي وأخره فرج، أما اللاطبيعي فنهايته هرج.
    على السريع عَيْشُنا، وللضياع تتدافع شبيبتنا، وعلى ذرف دموع الندم تنهي حياتها شيبتنا، كالعانس كالمطلقة كاللقيطة مكدسة في "الدواوير" الهامشية لا هي بالقروية ولا مُعترف بها داخل مجال حضري لمدننا ، تنطلق لقطف القوت في مذلة على مشارف "سبتة" المحتلة تتعدى المهزلة تُرَوِّج للسلطات الاسبانية المدللة بثمن بخس لحومنا ، وفي "مليلية" تتقاذف الشهامة "الريفية " ككرة بين أرجل طغاة المصالح المتقاسمة بين بيادق معروفة هنا ، وحفدة " فرانسيسكو فرانكو" هناك بأبواب "فرخانة" و "بني انصار" وثغر "لامار شيكا" بحيرتنا .موشومة بحفر أكثرية طرقنا، موصوفة بالتقصير أغلبية مجالسنا ، مغيبة عن أداء الواجب معظم برامج تعليمنا،
    الصحة "نكثة" تتداولها الألسن بألف رواية عن ألف قصة عن ألف حكاية تلخص شعار "الحيَّة" المطوقة أعناقنا .أشياء ظن مَنْ يسخرونها أننا لا نقدر الابتعاد منها ، ومن يزمرون ويطبلون لفائدتها أننا لن يهدأ لنا بال إلا بسماع أنغامها ، ومن يرفعون شعاراتها ، أننا نستحسن فحواها وننبذ سواها ، ونصفق بحرارة للمختبئين خلفها . لهؤلاء ومن يسير على هدفهم الأعرج، أننا لن نتخلى عن مبادئنا النبيلة ولو ضربونا بالميراج .النقل كالسياحة كالملاحة كالصيد في أعالي البحار كالشغل كصندوق التقاعد كل واحدة من المجالات المذكورة و الأخرى المتجاوز عن ذكرها عنوة أكثر من حكاية نتركها لكم لتتمة تفاصيل واقعها ومواقعها بالنيابة عنا، ليكون سؤال المتحالف من تلك الأحزاب بعضهم بعضا (رغم تباين مناهجها التي صَدَّعَت عقول المغاربة بمحاسنها كقشور، أما المتستر منها إرادات لصيد النفوذ والجاه وقيادة حصاد السنابل المصطنعة من طرفهم، بما يستحقون عليه من فقدان الثقة فيما يسطرون ليومهم، وما تبقى من انتخابات برلمانية ، ستكون صادمة لهم دون أدنى شك) شبيها بسؤالنا:

    أحقا إلى الأمام نسير أم يتهيأ لنا ؟؟؟.

    ... بالتأكيد إلى المزيد من ضياع الوقت نهرول إن استمر اهتمامنا بمثل الأحزاب ، العارضة في السر كانت ، أما الآن انطلاقا من الاستحقاقات الأخيرة، أفتُضِحَ أمرها(بما عقدته من تحالفات لا محل لها من الإعراب السياسي حتى اللامنطقي) وبدأت بمواقفها تلك البعيدة عن الاهتمام بقواعدها، تعد العدة للعد العكسي على تقهقرها بنظام وانتظام، وعلى زعمائها السلام .

    مصطفى منيغ

    سفير السلام العالمي

    الكاتب العام لنقابة الأمل المغربية


    أحدث المقالات

    روابط لمواضيع من سودانيزاونلاين
  • كم تبقى من الـــ (مائة وثمانون يوماً) للخطة الشاملة لإصلاح حال الدولة السودانية؟!
  • لا يحدث إلا في السودان بقلم عبد السلام كامل عبد السلام يوسف
  • مقصُّ هديل والإرهابُ اليهودي بقلم د. فايز أبو شمالة
  • نجرجر السودان بعيداً عن مصر بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • كان (خلاص)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • ( تااااني تحالف ؟؟) بقلم الطاهر ساتي
  • والينا في قفص الاتهام..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • أما آن لليل الظلم أن ينجلي؟ بقلم الطيب مصطفى
  • الأبعاد الاستراتيجية للعملية العسكرية الروسية في سوريا
  • كلنجة وحكاية مافيا الاتجار بالبشر ( 2 ) بقلم اسماعيل ابوه
  • مناهضة العنف ضد المرأة .. دعوة للعفّة بقلم جعفر خضر
  • مصر والسودان.. تأديب الحماة بقلم جمال عنقرة
  • قلبى على ولدى وقلب ولدى على حجر بقلم محمدين محمود دوسه
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (43) اقتلوا الإسرائيليين حيث ثقفتموهم بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي



  • وزارة العدل السودانية (787) شكوي ضد اجهزة الدولة
  • السودان يشارك في اجتماعات الحوار الاستراتيجى العربى الاوربى ببروكسل
  • (العالم برتقالي) مبادرة من الأمم المتحدة في اليوم الدولي للقضاء على العنف ضدالمرأة
  • اثيوبيا تبدى رغبتها في الاستفادة من خبرات السودان فى مجال النفط
  • حمى الضنك تجتاح نيالا وإغلاق شبه كامل للمستشفى
  • السيدة الاولى وداد بابكر تدشن الحملة القومية لمكافحة العنف ضد المرأة
  • أزمة حادة في الوقود والغاز بكوستي
  • الطلبة الشيوعيين:يطالبان بجبهة عريضة لمقاومة العنف والتمييز العنصري
  • الوطني يطالب بتحقيق دولي فى مقتل سودانيين بمصر
  • بيان مهم القوى السودانية للتغيير حركة العدل و المساواة السودانية (J E M) مركزية جامعة زالنجي
  • تحالف المزارعين يكرم الرعيل الاول من قياداته
  • كاركاتير اليوم الموافق 25 نوفمبر 2015 للفنان عمر دفع الله عن مشاركة السودان فى حرب اليمن
  • وزير الدفاع الاسبق: «منتمون للشرطة بيجيبوا ليها سمعة بطالة»
  • تعميم صحفي من أمانة الشئون السياسية للعدل والمساواة حول الراهن السياسي
  • حزب الحركة الشعبية جناح السلام : ياسر عرمان تاجر حرب
  • تصاعد انتهاكات حقوق الإنسان بحق مواطنين سودانيين في مصر
  • الأمن الاقتصادي يكشف تفاصيل ضبط شبكة لتزييف عملة إسرائيلية بالخرطوم























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de