بسبب إصرار السودان (الشقيق) على إبقاء ملف إحتلال مصر (الشقيقة) لكل من أرض حلايب وشلاتين السودانية (الشقيقة) .. وكأسلوب (غير شقيق) من قبيل الضرب تحت الحزام (الشقيق) لإجبار الحكومة السودانية (الشقيقة) على تغيير موقفها المنطقي تجاه بناء أثيوبيا (الغير شقيقة) لسد النهضة العملاق . فقد بدأت السلطات المصرية (الشقيقة) في الفترة الأخيرة إتخاذ إجراءات تعسفية في مواجهة الجالية السودانية (الشقيقة) المقيمة داخل الأراضي المصرية (الشقيقة).
ولأن مصر (الشقيقة) لاتستطيع دبلوماسياً تأليب القوى الكبرى الدولية المسيحية ضد أثيوبيا (الغير شقيقة) أو تمتلك القدرة العسكرية للدخول في حرب مفتوحة مع أثيوبيا (الغير شقيقة) . فقد إرتأت الحكومة الصرية (الشقيقة) أن تضـرب السودان (الشقيق) المربوط ؛ لتخويف أثيوبيا (الغير شقيقة) السايبة.
وقد وصل الأمر إلى مرحلة وكأنها فـشة خــلق تكتيكية (غير شقيقة) لتبريرالظروف المتردِّية التي تتعرض لها مصر (الشقيقة) داخلياً . والرغبة في تعليق كل الإخفاقات على شماعة السودان (الشقيق) ؛ سواء من مجزرة رابعة العدوية وذيولها الكارثية .... مروراً بالأزمة الإقتصادية الخانقة ؛ وواقع سيطرة التنظيمات الإرهابية على مناطق شاسعة من الأراضي شمال وسط شبه جزيرة سيناء (الشقيقة) .... وحتى تفجير داعش للطائرة الروسية السياحية (الغير شقيقة)
وهو الأمر الذي دفع السفارة السودانية (الشقيقة) بالقاهرة (الشقيقة) إلى صياغة هذه الرسالة الدبلوماسية (الشقيقة) ؛ وإرسالها إلى الخارجية المصرية (الشقيقة) ... عل وعسى تجد طريقها إلى وزارة الداخلية المصرية (الشقيقة).
قال المتنبيء (يا أمة ضحكت من جهلها الأمم) .... وكنا ولا نزال نحن أنفسنا نبكــي قليــلاً ؛ ونضحك على أنفسنا كثيراً ..... وشـــرّ البلية ما يضحك. ً
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة