مهما اتفقنا او اختلفنا مع واقع الحزب الاتحادى الديمقراطى الذى يعيشه اليوم !,ولكن منطق الادب السياسى يحتم علينا جميعا ان نقف احتراما وسلاما للانجاز التاريخى الذى حققه الحزب الاتحادى الديمقراطى بقيادة السيد محمد عثمان الميرغنى والاستاذ ابو المناضلين الذى لم يركع لصنم الانقاذ الوهمى الاستاذ سيداحمد الحسين وكوكبة محترمة من الاتحاديين اغلبهم لاقى ربه راضيا مرضيا اما الاحياء منهم فأبعدوا عن مصادر القرار السياسى للحزب بقدرة قادر وذهب الحزب الى ما هو عليه الاْن الحقيقة التى يجب ان نؤكدها ان الجبهة الاسلامية القومية والتى تاريخها وتاريخ الاخوان المسلمين جميعا فى العالم العربى والاسلامى يؤكد الحقد المقنن الذى رسمته جماعة وطوائف الاخوان المسلمين فى العالم بمختلف تنوع الاسماء الحربائية التى حاول اخوان الشيطان ان يضربوا بها كافة القوى السياسية تحت الحزام بأسمها ليس على السودان فحسب وانما حتى على مستوى الربيع العربى الذى نهبته طوائف الاخوان المسلمين فى العالم العربى كما فعل من قبل جماعة الاخوان المسلمين ونهبوا ثورة الشعب السودانى التى لم يقدها حزب ولكن كان قائدها الشعب السودانى ضد الظلم المايوى الفاشى الذى كان الاخوان المسلمين خلفه بعد خداعهم للديكتاتور جعفر نميرى الذى اكلوا بعقله المفلس دينا (حلاوة حربا)!!!!!. الحقيقة وصلت هذه الجرثومة التى نشأت وترعرعت وقوى ساعدها فى بلاد السودان الذى كان مرتعا خصبا لها! ابان الظلم الاخوانى لاسيما حكم سنين (العسل)! بين العسكر الانقاذى والاخوان المسلمين الانقاذيين الذين وصلوا الى المصير المحتوم فى سيناريو المنشية الذى لم يصدقه احد الى اليوم(لانه من اجل السلطة والتسلط)!! وبالفعل وثبة البشير قائدها حزب المؤتمر الشعبى والذى يدافع عنها بشراسة اليوم بقيادة الناطق الرسمى للمؤتمر الشعبى مما يؤكد ما ذهبنا اليه , لان الغبن كان فى لحظات الغضب ولكن عرفت الجماعة ان الشعب السودانى لن ينسى ماأقترفه حزب البشير وحزب الترابى فى حقه وعليه لامكان للكيل بمكيالين !لان كل اباطيل الانقاذيين قد انكشفت للشعب السودانى لانه جمع فأوعى فى ظل ظروف وملابسات وتناقضات الجبهة الاسلامية القومية واخوانها المسلمين فى كافة بقاع العالم . الحقيقة ان اتفاقية الميرغنى قرنق كانت فى حقيقتها صمام امان لسلام دائم فى السودان بالاضافة الى تجنيب السودان المصير الذى وصلت اليه البلاد تقسيم السودان لمصلحة ان يظل الانقاذيين بشقيهما يحكما السودان ولا يباليان فى العواقب التى سوف تنجم على البلاد وشعبها , ان الانقاذ هى التى تعتبر كارثة على السودان وشعبه المكلوم الذى يعانى الامرين الان , مر الحاكم الظالم ومر شتات المعارضة التى كل جماعة منها( شايته على اتجاه )وهذه كارثة اخرى ولذلك نرجو من المعارضة ان تتفق على كلمة سواء و لان واقع حوار الانقاذ هو تجمع حيران الانقاذ بأشكال واسماء مختلفة تحت سيطرة حاكم الانقاذ مهما كانت السيناريوهات فهى مكشوفة والتى سوف تكون فى اخرالمطاف كل مخرجاتها كما يحكى الحاكم هى لمصلحة الحاكم الذى يمثل القضاء وطرفى النزاع الذى يمثل امام القضاء, وعليه ان الحوار ماهو الا تكريس لحكم الحاكم وماهو الا سيناريو افلاس سياسى وفشل حقيقى منيت به اطراف الانقاذ الوطنى والشعبى !.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة