09:30 PM March, 17 2016 سودانيز اون لاين
بدرالدين حسن علي-تورينتو-كندا
مكتبتى
رابط مختصر
لست من أصحاب المقالات الطويلة والكلمات الطنان" ، أم درمان ولن أتحدث عن النيل ولا عن البيوت المجاورة مثل حي الملازمين ، المسرح القومى. وهو
ة الرنانة ، و أرجو أن لا يظن البعض أني ألهو ، أو أتحدث وربما أكتب في الزمن الضائع .
يعرف الكثير من السودانيين " وخاصة النخبة " ما يسمى بالمسرح القومي ، ذلك المبنى الرهيب الخطير الكائن بجوار التلفزيون القومي وإذاعة هنا ، أم درمان ولن أتحدث عن النيل ولا عن البيوت المجاورة مثل حي الملازمين ، المسرح القومى. وهو
المسرح الرسمى للدولة هو مركز إشعاع ثقافي فني للسودان ، أضيف إليه في مرحلة ما مسرح قاعة الصداقة وقاعات مسرحية أخرى ، المسرح القومي منذ إفتتاح موسمه المسرحي عام 1967 كان نافذة مسرحية مشعة بعيدة عن تخبط وزارة الثقافة
و الإعلام أو وزارة الثقافة k بفضل مديره المثقف الواعي الأستاذ الفكي عبد الرحمن – رحمة الله عليه - سانده ويسنده عدد كبير من الفنانين المسرحيين بصدق وإخلاص شديدين، والقائمة تضم أسماء يستحيل ذكرها جميعا ذون إرتكاب بعض الأخطاء k رغم أني أكاد ألم بجميع أسماء المؤسسين ,الأوائل لمسيرة المسرح السوداني الحديث .
إ ننى لا أقول معلومات يجهلها أولو الأمر، إنهم يعلمونها تماماً كما أعلمها ويعلمها كل من له اهتمامات فى حقول الأدب والفن، ليست المسألة إذن مسألة جهل بالمشكلة والحل، ولكن المسألة هى أنهم لا يريدون، لا يريدون للأدب والفن أن ينمو ويزدهر ويصل إلى الناس ، لأنه يشكل خطراً عليهم وعلى وجودهم وكراسييهم ومناصبهم ومكاسبهم المادية الحرام وفكرهم التعيس ، إنهم يعلمون تمام العلم أن الكلمة فى المسرح أو السينما أو التليفزيون أو القصة أو القصيدة هى السلاح البتار الذى يقضى عليهم، ولا أغالى إذا قلت إن الكلمة كانت هى الشعلة التى أضاءت للشباب نوراً وناراً قادتهم إلى ثورة أكتوبر وانتفاضة مارس أبريل ، وما زلت أذكر كيف كان طلاب جامعة الخرطوم ياتون بالباصات لمشاهدة عروض مسرحية " نبته حبيبتي " بالمسرح القومي !
أقترح الآتى كحل فورى وجزئى:
أن يتم التفاوض فوراً مع الجهات المعنية بالمسرح وكافة الجهات المعنية بالفن والكتابة .
إن قاعة العرض المسرحى أو السينمائى اليوم لا يجب أن يتجاوز عدد كراسيها المائتين، وبهذا المنطق يمكن أن يتم إنشاء ما يطلق عليه مسرح الحى، وسينما الحى، ويتم هذا على مراحل مستقبلية، إننا نعانى فعلاً من نقص شديد فى دور العرض المسرحى والسينمائى، إن دوراً كثيرة للسينما قد هدمت وبنيت مكانها عمارات شاهقة ، حسنا لنمتلك العشرات أو المئات من العمارات ! ولكن لماذا لا نبني بعض المسارح ودور العرض السينمائي ؟
أحدث المقالات
معركة العُرُّوبة تشتعِّل وتلّتهِب تحت شعار:"نحن فِداءَك يا سلمان" ..!! بقلم كامل كاريزما اكبر مقالب الخرطوم (قوات التدخل السريع)!!! بقلم فيصل الدابي/المحامي الملكية الأردنية تمارس العنصرية والظلم ضد السودانيين( 1 من 10)نريد جمعيات ومنظمات مجتمع مدني فى مختلف أرجاء البلاد تشارك فى محاربة الفقر بقلم د. حسين نابريوهم التدخل البري في سوريا.. الاسباب والمعوقات والتداعيات بقلم حمد جاسم محمد/مركز الفرات للتنمية والالى عيدروس الزبيدي والحراك الجنوبي - عدن والجنوب بحاجه الى ثلاثة أشياء عاجلةاحتمالات التدخل العسكري التركي في سوريا: رؤية مستقبلية بقلم د. محمد ياس خضير/مركز المستقبل للدراساتالحملة الدبلوماسية لنظام البشير لم تحميه بقلم محمد عبدالله ابراهيمفرص عمل جديدة بالخليج للسودانيين! بقلم فيصل الدابي/المحاميالاسباب التي دعتي للمشاركة في الحوار و الذهاب الى السودان .. الواو الضكر ... !!الحركة الأسلاموية....طرائق التفكير ورغائب التدبير بقلم مجتبى سعيد عرمانتفكّك ديمقراطيّة تركيــا بقلم ألون بن مئيـــرمحمد عثمان كلشلش الى رحاب الله بقلم حسن البدرى حسنجيروزاليم بوست:- جميع الأنظمة العربية تتواصل مع إسرائيل! بقلم عثمان محمد حسنرسالة للقضاء والصحافة فى السودان فى التشبّه بالكرام ! بقلم فيصل الباقرإنّه "التّفنِيش" يا حبّة..!! بقلم عبد الله الشيخأمنحوا سلفا فرصة..!! بقلم عبد الباقى الظافرليتني أعرف ! بقلم صلاح الدين عووضة