02:10 PM March, 17 2016 سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر
*عادات سودانية عجزت عن فهمها..
*عجزت عن فهم مغازيها وأسبابها ودوافعها..
*وكلما سألت ازددت عجزاً عن الفهم..
*فما من أحد أعطاني إجابة قاطعة تريح فضولي هذا..
*فقد سألت- مثلاً- عن سبب إكثارنا من مفردة (حقيقةً)..
*فقيل إنها (علامة مسجلة) باسم الإسلاميين..
*ولكني أجد آخرين يرددونها أيضاً..
*فهل انتقلت عدواها لغير منسوبي التيار الإسلامي؟..
*وهل هي محاولة - لا شعورية - لإثبات صحة الحديث؟..
*وهل المحاولة هذه تعني- ضمنياً- عدم ثقة المتحدث في الذي يقول؟..
*أم هي شيء يحتاج إلى تفسير (نفساني)؟!..
*ليتني أعرف........
*ثم هنالك (عادة) نظر المرأة إلى أقدام أخرى..
*فقل أن تجد امرأة تنظر إلى وجوه بنات جنسها أولاً..
*فهي تبدأ بالأقدام ثم تصعد ببصرها إلى أعلى..
*ويكون الوجه هو المحطة الأخيرة في (رحلة التعرف)..
*وسألت عن سبب العادة هذه فلم أجد جواباً شافياً..
*فواحدة قالت : لنعرف إن كانت متزوجة أم لا..
*طيب (تفرق معاك في إيه) معرفة الحالة الاجتماعية؟..
*لا إجابة ، وإنما فقط ابتسامة..
*وثانية قالت أن نظافة المرأة تُعرف من (الرجلين)..
*وماذا بعد معرفة إن كانت نظيفة أم (مبشتنة)؟..
*لا إجابة (برضو) ، وإنما الابتسامة إياها..
*وثالثة قالت (أهي عادة) والسلام..
*ثم لا إجابة ، ولا ابتسامة..
*وما زال السؤال قائماً :
*لماذا تنافس المرأة (الإسكافي) في تصويب النظر نحو الأقدام؟..
*ليتني أعرف.......
*وكذلك نجد عادة (الحديث بالعصا) التي انتشرت في زماننا هذا..
*وقال أحد الذين سألتهم : هذه (عادة) عند العسكريين..
*ولكن (العسكريين) من رموز نظام مايو لم يكونوا يفعلون ذلك..
*ما كان نميري يلوح بعصاه تجاه الناس وهو يخطب..
*ولا خالد ولا (زينكو) ولا أبو القاسم..
*ولا عبود - ورموز حكمه- من قبلهم..
*وقال آخر : هي من ضرورات إظهار الهيبة..
*وهل أفراد الشعب هم تلاميذ مدارس لتُفرض عليهم الهيبة بالعصا؟..
*بل حتى المدارس اختفت منها العصي الآن..
*فهي توحي بـ(الإذلال) عوضاً عن الهيبة..
*وقال ثالث : هو فعل لا إرادي..
*وكيف يكون لا إرادياً و(يتشابه) فيه الكثيرون؟!..
*إلا أن يكونوا جميعهم قد فقدوا (إرادة) التحكم في العصا..
*وما زلت أتساءل : لماذا يفعلون ذلك؟..
*ليتني أعرف.........
*ونختم أخيراً بعادة غريبة لدى الكثيرين منا..
*أن نبدأ بعبارة (والله أنا ما عارف)..
*ثم نواصل (لكن المفروض كذا وكذا وكذا)..
*فكيف نكون (ما عارفين) و(عارفين) في الوقت ذاته؟..
*ليتني أعرف........
أحدث المقالات
الحراك السياسي الديمقراطي المفقود بقلم نورالدين مدنيخربشات فخامة الرئيس بقلم سميح خلفهيدي لامار .. أثر الفراشة! بقلم محمد رفعت الدوميالقضاء المصرى الشامخ وفضيحة ارهاب الدولة المصرية للاقباط بقلم جاك عطاللهفي غزة، يكره الناس حماس!! بقلم د. فايز أبو شمالةهل داعش إسلامية ؟ بقلم بابكر فيصل بابكرالمؤتمر الوطنى والعصر الذهبى بقلم عمر الشريفما زلنا حركة تحرر يا مناضلين(2) بقلم سميح خلفضاع العراق.. وصدقتْ تحذيرات مجاهدي خلق ! بقلم كاظم عدنان الرماحيالمآثر وما ينفع الناس بقلم أحمد محمد البدويأموال الكاردينال لا تكفي لشراء الهلال بقلم كمال الهِديتدابير !! بقلم صلاح الدين عووضةالتتبع الآلي ..!! بقلم الطاهر ساتيالمخدرات .. الوحش القاتل بقلم الطيب مصطفىوليد الحسين : معاني المحبس الحر!! بقلم حيدر احمد خيراللهالأزمة الفكرية والأخلاقية والنفسية للإخوان السودانيين بقلم صلاح شعيبمن فوَّض عرمان !! للتحدث بإسم نِداء السودان بقلم سيد علي أبوامنةخد وهات حول نفير نهضة ولاية شمال كردفان بقلم ياسر قطيهوإلى : النعيم الجمعابي.. نعود بقلم عمر الحويجمُعاناة المُنحدرِين مِن أصْل إفْريقِى حول العالم بقلم حماد سند الكرتى محامى وباحث قانونىفى ذكرى الموت الفرقدان وابن آوى شعر نعيم حافظ