05:04 AM March, 16 2016 سودانيز اون لاين
حماد سند الكرتى-
مكتبتى
رابط مختصر
The suffering of people of African descent around the world
[email protected]
http://africanjusticedemocracy.wordpress.com/http://africanjusticedemocracy.wordpress.com/
يُوجد الأن أكثر مِن 200 مليون إنْسان , يُعرفُون أنفسهُم بأنّهم مِن اصل إفريقىِ يعيشُون فِى مناطق خارج حدود القارة الإفريقيّة , خاصّة فى أمريكا الشماليّة وأمريكا الجنوبيّة فضلا عن مناطِق أُخرى خارج نِطاق إفريقيا ,الموطن الأصل لملايين البشر حول العالم , أولئك البشر يعانُون صنُوفا عدّة من التهميش والكراهيّة والتمييز العنصرى القائِم على أساس العِرق , اللون والأصل القومِى والمجتمعى والإقتصادِى, بالرُغم من مرور عشرات السنين على إنتهاء تجارة العبيد عبر المحيط الأطلسِى , إلاّ أنّ المنحدورون من أصول إفريقيّة مايزالون يعانُون الحرمان من التمثيل فى الحقائب الدستوريّة للدول التى يعيشون فيها, خاصّة تمثيلهم فى الحقائِب العدليّة وإدارة شئون العدالة , حرمانهم من التمثيل , التعليم الجيد فضلا عن الوظائف بِصورة عامّة.
إنّ المنحدرين من أصل إفريقى يعانُون الفقر والجهل والمرض , بل ويشكلون نسبة عاليّة من نُزلاء السجُون فى جميع دول العالم , ليس لكونهم مجرمين وإنّما لكونهم عُرضة لِلمفهوم النمطِى الخاطىءْ لدى موظفى إنفاذ القانون بأنّ المنحدرين من أصل إفريقى دائما ما يميلون إلى الإجرام.
إنّ المجتمع الدولى بحاجة إلى إدراك المظالِم الكبيرة التى يتعرض لها الإفريقيين الذين يعيشون خارج حدود إفريقيا.
إنّ المجتمع الإفريقى يقدرون الجهُود التى بذلت من قبل منظمة الأمم المتحدة وذلك فيما يتعلق بحجم المعاناة , لذا كان لابدّ من وثائق دوليّة لِلإعتراف بحقوق الضحايا , حيث أصدرت الأمم المتحدة مجموعة مِن الوثائق الدوليّة وذلك على هذا النحو:
الإتفاقيّة الدوليّة للقضاء على التمييز العنصرى بكافة أشكاله – تقرير المؤتمر العالمى لمكافحة العنصرية والتمييز العنصرى وكره الأجانب ومايتصل ذلك من تعصب ( مؤتمر دربان- جنوب إفريقيا).
فضلا عن ذلك فإن منظمة الأمم المتحدة , كانت قدْ خصصت العام 2011م كسنة دولية للسكان المنحدرين من أصل إفريقى , فضلا عن اليوم العالمى أو الدولى لإحياء ذكرى ضحايا الرق وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسى.
إضافة الى ذلك فإن منظمة اليونسكو , كانت قد دعت فى وقت سابق إلى منافسة دولية لبناء نصبا تذكاريا دائما لتكريم ضحايا الرق الإفريقيين أو المنحدرين من أصل إفريقى.
ختاما – يجب ان يعترف العالم أجمع بأن مرارة الماضى وظلم الرجل الأبيض والرجل العربى ضد الشعب الإفريقى مايزال فى نفوس الملايين من الإفريقيين حول العالم , ومهما فعل العالم فإنّ ذلك لم ولن يعوضهم مرارة الماضِى الأليم وظلم الحاضر المميت.
حماد سند الكرتى
محامى وباحث قانونى
[email protected]
http://africanjusticedemocracy.wordpress.com/http://africanjusticedemocracy.wordpress.com/
أحدث المقالات
خمس سنوات من الجولات الفاشلة حول المنطقتين- حان الوقت لإستراتيجية وقيادة جديدة. بقلم عبدالغني بريش تفكّك ديمقراطيّة تركيـا بقلم أ.د. ألون بن مئيــــرحب الوطن أقوى من كل حجج العالم.. بقلم محمد بوبكرالترابي رئيساً وراء الكواليس بقلم صلاح حامد هباشبعد مرور خمسة سنوات من الازمة سوريا .. انقاض وطنموضوع الشيخ مختار بدري بقلم شوقي بدرىتحولات حول اهداف الحرب الثانية فى اقليم جبال النوبة بقلم حماد صابون القاهرةالتمييز الديني وتأزيم قضية الهوية في السودان بقلم Sudan Democracy First Group مجرم يتفقد عصابته في بغداد بقلم د. حسن طوالبه قبل البرود والحنوط بقلم شوقي بدرىالسودان ومسلسل محاولات الانقلاب هل تقف في محطة الانقاذ ام سيستمر الي مابعدها ..... بقلم ذاكر عبد التعطيل الحركة اليسارية، أي حركة يسارية، لصالح من؟ ولأجل ماذا؟.....4 بقلم محمد الحنفيالكوز (المحترم) يواجه الإهانة في المحكمة! بقلم أحمد الملكأسرج خيولك يا شعبي...! بقلم الطيب الزينلسان د. أحمد بلال مقطوع.. و حكومة ( الوفاق الوطني) قادمة! بقلم عثمان محمد حسنتحويل اللوم بقلم نعماء فيصل المهدي مع أحد شيوخ المعارضة فاروق عبد الرحمن فى أمتع ما كتب عن أدب الرحلات فى السودان !محمد حسنين هيكل بقلم عبدالله علقمشعب بدون هدف ! بقلم عمر الشريفغزة الي اين ... !!!!! بقلم سري القدوةالشيخ الترابي .. مات وفي نفسه (شئ من حتى) بقلم جمال السراجاريحا ...رام الله.. اولا ..!!! بقلم سميح خلفلم تكن هناك رؤية ..!! بقلم الطاهر ساتيسفيرنا ..!! بقلم عبد الباقى الظافرورغم (حمادة) ! بقلم صلاح الدين عووضةومن عنده غير هذا فليأت به بقلم أسحاق احمد فضل اللهبين الترابي والخميني! بقلم الطيب مصطفىنهج الجباية والتجريم فى وطن حزين!! بقلم حيدر احمد خيراللهبيت البكا أو بيت الفراش من كتاب أمدرمانيات حكايات عن امدرمان زمان وقصص قصيرة أخري المؤامرة العربية ضد دارفور بقلم الحافظ قمبال هل عمل حسن الترابي عملا يستحق عليه الثناء والمدح بقلم جبريل حسن احمدوحدة السودان أولا بقلم نورالدين مدنيتعددت التكتلات السياسية المعارضة والأزمة تراوح مكانها..قوى المستقبل للتغيير نموذجابقلم عبدالغني بري