*حديث السيد وزير البيئة حسن عبدالقادر هلال ، أمام البرلمان ، يدخل فى دائرة أفلام الرعب فلقد أوردت الأخبار [حذر هلال من تلوث مياه الشرب نتيجة اختلاطها بمخلفات الصرف الصحي، واعلن ان شبكة الصرف الصرف الصحي تغطي حوالي ١٠٪ من الخرطوم و٦٪ من بحري، بينما لاتوجد في امدرمان الكبرى، وشكا الوزير من اهمال وزارة المالية مشروع الصرف الصحي رغم التصديق عليه قبل ٤ سنوات، وقال "سئمت من كثرة التردد على ادارة المشروعات بوزارة المالية وهي لاتسمع ولاتجيب". ] التحذير الخطير تبعته معلومات تقول : (ان شبكة الصرف الصحي تغطي حوالي ١٠٪ من الخرطوم و٦٪ من بحري، بينما لاتوجدشبكة صرف صحي في امدرمان الكبرى ) فهل هذا يعنى ان مياه امدرمان الكبرى غير ملوثة لكونها لاتغطيها شبكة الصرف الصحى؟
* وهذا التحذير المخيف سرعان ماعملت النائبة الأستاذة / سامية احمد محمد على التخفيف من وطأته حين قالت : (مع انتشار ابار السايفون وقربها من النيل نخشى من تلوث مياه الشرب".) فمابين توكيد الوزير حسن هلال المنسوب للحزب الاتحادى الديمقراطي جناح الدقير وتحذيره من تلوث مياه الشرب لإختلاطها بمخلفات الصرف الصحى ، نجد السيدة سامية القيادية بالحزب الحاكم تقول انها ( تخشى) من تلوث مياه الشرب ، وحتى تكتمل درجات خشيتها فان هلال قد اوضح بجلاء ان الامراض المائية متفشية ، وانه شكا من المالية وتجاهلها لشبكة الصرف الصحي منذ العام 2012 حتى سئم التردد على ادارة المشروعات بوزارة المالية وهى لاتستجيب له..
*(ومن جانبها طالبت النائبة سامية احمد محمد باشراك المواطن في تمويل مشروع الصرف الصحي اسوة بشرائه اعمدة الكهرباء، وقالت ان التخطيط العمراني الذي تشهده البلاد لم يصاحبه تخطيط للصرف الصحي، )وهاهى النائبة العجيبة تحسم القضية للوزير هلال وتعيد التمويل لرقبة المواطن الذى قهر وهو يدفع قيمة عمود الكهرباء والعداد ويشتري الكهرباء ، ثم تعترف اعترافاً مؤلما بفشل التخطيط العمرانى الذى لم يصحب معه الصرف الصحي ، وسرعان مانجدها اتخذت من عجز حكومتها فضيلة ، وهى داخل البرلمان بدلا من ان تطالب باستدعاء وزير المالية لإستفساره عن شكوى الوزير نجدها تشكو المواطن ليمول الصرف الصحى!!
*والمواطن المنكوب عليه الان ان لايدع تصريح هلال يمر مرور اللئام ، بل هو امر يرقى للنهوض لاسقاط الحكومة التى تعمل على قتلنا بمخلفات الصرف الصحي ، لأننا على يقين بان استقالتها ضرب من احلام العصافير.. اسقطوها يسقط عليها صرف صحى يجيب خبرها.. وسلام يااااااوطن..
سلام يا
صحت فى هذا الصباح ،تصورت صباح هذا اليوم مختلفاً، ارسلت نظرة حيرى لأشعة الشمس المتسللة لغرفتها ، نظرت لساعتها كانت تشير للحادية عشرة ، وموعد طائرتها الرابعة ، هذا آخر يوم لها فى البلد الذى احبته وكما كانت تردد انه حب من طرف واحد ، كانت تخفي عنه خبر سفرها ..شئ من التوجس بدأ يسري فى اعماقها اتخبره ؟ ام عندما تصل لمدينتها الجديدة تخبره؟لم تطاوعها يدها طلبته عبر الهاتف كان وقتها يهتف فى مظاهرة ..سالها لماذا لم تحضري التظاهرة ؟ تلعثمت وهمهمت لاننى قررت ان يكون عمري حقيبة سفر.. لم يفهم شئ.. وسلام يا..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة