وحدة حزب الأمة حقيقة ام سراب بقلم عمار ابراهيم كارا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 09:47 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-15-2016, 02:41 PM

عمار ابراهيم كارا
<aعمار ابراهيم كارا
تاريخ التسجيل: 01-15-2016
مجموع المشاركات: 12

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وحدة حزب الأمة حقيقة ام سراب بقلم عمار ابراهيم كارا

    01:41 PM Jan, 15 2016

    سودانيز اون لاين
    عمار ابراهيم كارا-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر

    بسم الله الرحمن الرحيم

    صار شعار توحيد حزب الأمة صاخباً هذه الأيام منذ أن تم الإعلان عن الهيئة الشعبية لتوحيد حزب الأمة وهي محاولة في ظاهرها إستيلاد ضغط شعبي من القواعد بإتجاه هدف التوحيد وتم تلخيص كل مشاكل الحزب التنظيمية التي أقعدته عن القيام بدوره السياسي والتعبوي المطلوب ودوره الفكري المساند لطرحه الفكري المتقدم في مسألة تشظي حزب الأمة إلي أحزاب عديدة.
    والحقيقة أننا بسبب الحماسة والعاطفة والغرض نوظف شعارات كثير براقة في غير مكانها ونفقدها معناها مثلما حدث في تجربة الإصلاح والتجديد السابقة في حزب الأمة والتي برغم ما حملته من شعار براق خاطب ضرورات المرحلة حالذاك إلا أنه إنحصر إلي مجرد توظيف سياسي ضيق الرؤية مما أدي إلي إنحسار التجربة وذهب زبدها جفاءً.
    والآن كأنما يعيد التاريخ نفسه حمله منظمة تجمع الناس حول شعار براق بديهي لا يمكن رفضه ولكن هل تكون النهايات هي نفسها والنوايا هي ذاتها.
    إن المقدمات المتشابهة غالباً ما تقود إلي نفس النتائج إذا تماثلت الظروف المحيطة.
    إن من الظواهر السالبة في الممارسة السياسية السودانية أن الشعارات الفكرية والسياسية في الغالب تكون عبارة عن أحاديث جوفاء وتكون النتائج النهائية عكس الشعار المرفوع تماماً وهذا التناقض يمكن تتبعه في معظم الحركات السياسية السودانية مثل إسقاط النظام والإنتفاضة في أدب المعارضة وليس ببعيد طبعاً إن كل شعارات النخبة الحاكمة التي رفعتها كمبرر لإنقلابها علي النظام الديمقراطي إنتهت إلي النقيض تماماً.
    إن تحليل منشأ هذه الظاهرة وهذا السلوك هو أمر معقد أعتقد أن تأثيرات مجتمعية وبيئية من جهة وعدم نضج الممارسة الديمقراطية التي توفر رادع أخلاقي ومحاكمة مجتمعية وشعبية ضد إستغلال الشعارات والوصولية والإنتهازية السياسية.
    إن أكبر إشكال يواجه الإستخدام الوصولي والغير أخلاقي للشعارات السياسية والفكرية هو إلحاق الضرر بالشعار نفسه ويكون من الصعوبة بمكان الفصل بين الممارسة والمبدأ مثلما تعرض الإسلام لضرر بالغ بسبب ممارسة الإسلام السياسي والسلفية الجهادية.
    ومثلما تعرض كذلك شعار الإصلاح والتجديد في حزب الأمة الذي إنتهي إلى مجرد غطاء للمشاركة في الحكومة وهو ما أصاب الشعار بضرر رغم أن الحوجة إليه لا زالت قائمة وبشكل أكبر من السابق .
    أولي الخطوات الواجبة لتحقيق أي شعار هو البعد عن العمومية حيث أن الشعارات الجذابة مثل ( وحدة حزب الأمة) (تطبيق الشريعة) يمكن أن تكون لها تفسيرات عديدة في مخيلة أي فرد مع أنها تحظي بالقبول الإيجابي . لذلك يجب علينا أولاً تحليل مدلوله الصحيح ومكوناته الأولية لتوفير أساس للفهم المشترك وبالتالي أول الخطوات لتحويله من إطار شعار وأمنيات إلي تجربة عملية وحقيقية ومفيدة علي أرض الواقع.
    تاريخياً شهد حزب الامة العديد من الحالات التي وصفت علي أنها إنقسام أو إنشقاق بوجود أشكال منفصلة تنظيميا تتنافس علي ذات القاعدة الشعبية نتيجة لاختلافات تنظيمية أو تقديرات سياسية كما توجد حالات أقل من الإنفلات التنظيمي مثل ظاهرة تعدد المرشحين في الدوائر الإنتخابية أو بروز تيارات داخلية تتخذ شكل من الاشكال التنظيمية داخل الحزب دون الخروج عنه كشكل تنظيمي
    أشهر الإنقسامات:-
    1- إنقسام حزب الأمة في الستينيات (الإمام -الصادق)
    2- إنقسام حزب الأمة بداية الألفية (القومي-إصلاح وتجديد)
    3- إنقسام الإصلاح والتجديد إلي خمسة أحزاب .
    كل القوي السياسية الرئيسة في السودان شهدت إنقسامات متفاوتة الإتحاديون ، الأخوان المسلمون ، الشيوعيون ، أنصار السنة، الحركة الشعبية، حركات دارفور المسلحة.
    بالرغم من أن الإختلاف ظاهرة طبيعية ولا يجب التنكر لها إلا أن الإختلاف المزمن داخل الكيان التنظيمى وفي حالة توفر شروط معينة يمكن أن يتطور لظهور كيان تنظيمي جديد .
    يمكن إيراد عدد من الأسباب التي تفسر ظاهرة الإنشقاق في الأحزاب السياسية :-
    1- بنيوي : يتمثل في تكوين الأحزاب بشكل إمبراطوري بحيث يكون الحزب معبرا عن مصالح طبقية وجهوية وإجتماعية وأيدلوجية واسعة ومتباينة تجمعت في لحظة تاريخية معينة وظروف محددة مثل حزب الأمة والحزب الإتحادي في السودان والحزب الجمهورى والديمقراطي في الولايات المتحدة الأمريكية تكون مثل هذه الأحزاب أكثر قابلية لحدوث إنشقاقات تنظيمية .
    2- الأثر المجتمعي : بلا شك ينعكس أثر بداوة المجتمعات أو تحضرها ، درجة الوعي والتعليم علي الإلتزام التنظيمي.
    3- عامل خارجي: متمثل في أجهزة الدولة في الأنظمة الإستبدادية أو دول خارجية تسعي لإختراق التنظيمات السياسية الاخري وإستغلال الإختلافات بينها لإضعافها وتدجين كيانات سياسية موالية.
    4- فشل تنظيمي داخل المؤسسة بسبب عوامل داخلية أو خارجية مثل حظر النشاط السياسي تؤثر علي آليات المحاسبة. تجديد الأفراد والقيادات ، سعة المواعين الحزبية لاستيعاب نشاط العضوية .ومن المفارقات ان العمل السري تحت الأرض يشهد أحيانا حالات من الاستبداد داخل الأحزاب وممارسات اوتوقراطية بالرغم من أن العمل السري يحافظ على وجود الحزب ويحقق هدف المقاومة(لا صوت يعلو فوق صوت المعركة)
    5- فشل مؤسسي :حين تعجز المؤسسة السياسية من تحقيق أهدافها أو عدم وضوح الأهداف وتعبيرها عن طموح القاعدة يزيد حالة التوتر التنظيمي ويؤدي إلي حدوث إنشقاقات.
    6- كسر المنظومة العامة حيث ان الحزب وسيلة لتنظيم المشاركة السياسية للوصول للحكم عبر منظومة تنظم ذلك النشاط وتعترف بة وتوفر درجة من العدالة والاعتراف المتبادل اى خلل وكسر لهذة المنظومة ينعكس على التماسك الداخلى لمكونات المنظومة وهى الاحزاب السياسية
    7- عدم قيام الحزب السياسي بواجباته الأساسية المتمثلة في التعبئة ، دعم الشرعية ( ضمن النظام الديمقراطي) ، التجنيد السياسي ، التنمية ، الإندماج القومي (نازك هلال –الصحافة2012م) .
    8- غياب المؤسسية داخل الأحزاب والضغط الأمني (د.بدر الدين بخيت).
    أعتقد أن توصيف الحالة في حزب الأمة الآن هي :-
    1- لا يوجد إنشقاق في حزب الأمة الآن إذا وضعنا في الإعتبار أنه لا يتوفر وجود رسمي لحزب الأمة (الإصلاح والتجديد) ولكن توجد لافتات أو مسميات مشاركة في الحكم تحت مسمي حزب الأمة لكنها تولدت من حزب الأمة (الإصلاح والتجديد) وليس من حزب الأمة القومي بصورة مباشرة وإن كان الكادر العامل فيها من المنتمين سابقاً لحزب الأمة القومي وربما قامت بإستقطاب وعمليات تجنيد جديدة خارج القاعدة التقليدية لحزب الامة .
    لكن في حزب الامة الآن تيارات فكرية وتنظيمية متباينة وحالات عزوف عن العمل الحزبي وجماعات غير مستوعبة في الإطار التنظيمي.
    2- توجد أربعة تيارات أو تصنيفات أيدلوجية رئيسة في حزب الأمة
    أ/ تيار أصولي تقليدى أساسه طائفة الأنصار والإرث التاريخي لها والتي إتخذت ظاهرياً شكل الطرق الصوفية التقليدي الأبوي ونزوع ضمني أو ميول لتوارث الزعامة داخل أسرة الإمام المهدي
    ب/ تيار تجديدي صحوي أساسه نخبة من طائفة الأنصار مستوعب لفكر الحبيب الإمام وطرحه التجديدى الإسلامي والأنصاري.
    ج/ تيار براغماتي تقليدي أساسة التكوينات الاجتماعية والقبلية والجهوية التي تؤيد تاريخياً حزب الأمة ينتظم داخل الحزب باعتبارة ضامن لمصالحة في التمثيل السياسي والمطلبي.
    د/ تيار براغماتي جديد مرتبط بمواقف حزب الأمة السياسية من مقاومة الأستبداد أو كسبه السياسي في القضايا الوطنية وأغلبهم من النخبة التي مارست العمل الطلابي في الجامعات. شكلت البيئة السياسية في الجامعات وعيهم وسلوكهم السياسي.
    هذه التيارات بالتأكيد ليست كتلاً صماء بل هناك تقاطعات عديدة ونقاط التقاء وتأثير متبادل ومناطق رمادية وربما (sub groups) لكن هذا التقسيم يصلح أساساً للتحليل ولتتبع الحراك السياسة والفكري داخل حزب الأمة.
    4/ سياسياً الموقف من كيفية إدارة الصراع من النظام الحاكم يلعب دوراً هاماً في بروز عدة تيارات في الحزب:-
    - تيار المهادنة عن طريق المشاركة مع النظام لنيل الحقوق والمطالبة بالمزيد واعتبار معاداة النظام أضرت الحزب وجماهيره.
    - تيار الحوار والتفكيك رفض اسقاط النظام بالقوة لما يمكن أن يؤثر ذلك من معانات أهل السودان ورفض المشاركة مع النظام في الوزر التاريخي.
    - تيار الاستئصال يدعو إلى إسقاط النظام بكافة الوسائل.
    - تيار المزايدة وهي تيارات غير ثابتة المواقف أمفوتيرية تستغل شعار معاداة النظام للكسب السياسي فقط .
    5/ توجد عدة تيارات أخرى داخل الحزب معروفة الأسماء كما توجد مجموعات جهوية ومناطقية.
    توجد ظروف خارج سيطرة الحزب تؤدي إلى زيادة التوتر التنظيمي داخل حزب الأمة وهي.
    التأثيرات المرتبطة ببقاء النظام الحالى:
    1. الإحباط الناجم عن عدم القدرة على إسقاط النظام يؤدي في الغالب إلى توتر داخلي.
    2. تأثير الأجهزة الأمنية على عمل الحزب من اختراق واعتقال وأساليب تعسفية تقيد صلاته بالقواعد.
    3. الوضع الاقتصادي الذي أنتج تفشي الفقر والعطالة خاصة وسط فئات الشباب تؤدي إلى إفراز مناخ يؤيد التطرف بكافة أشكاله الاصولى والوصولى وهي بيئة مخالفة لطرح الحزب الوسطى والداعي للجهاد المدني.
    4. تفشي الجهوية والقبلية في البلاد وبروزها كتنظيمات سياسية تؤثر سلباً على الممارسة الحزبية الراشدة.
    5. المبادرة بيد النظام الحاكم في جعل الأمور اكثر تدهوراً لوجوده على سدة الحكم في انضمام السودان لمحاور الصراع السني الشيعي في الشرق الأوسط، وزيادة الاستقطاب الداخلي.
    توجد ظروف داخلية تحت سيطرة الحزب أخفق الحزب في إدارتها:
    1. تأخر قيام المؤتمر العام عن الفترة المقررة يؤدي إلى تراكم الأحتقان وتوفير مسوغ لنزع الشرعية عن المؤسسات.
    2. لا توجد مبادرات من كوادر الحزب لإنشاء منظمات أو مؤسسات أو كيانات مستقلة داعمة للحزب سواء مؤسسات اقتصادية أو خدمة عامة أو منظمات طوعية دائماً توجد حالة عدم رضا سلبي.
    3. تأخير حسم الخلافات التنظيمية يوفر بيئة مناسبة للتوترات التنظيمية مثل قضية استيعاب الإصلاح والتجديد، التيار العام والقضايا المشابهة.
    4. الفشل في إدارة ملفات العائدين والشهداء والمفقودين خاصة في الجانب السياسي المعنوي.
    الوحدة هى لحظة تاريخية من الاتفاق والتضحية بالخلافات من اجل انجاز هدف محدد وتنظيميا هى الاتفاق حول الشرعية داخل المؤسسة والالتزام بالقواعد المتفق عليها حول التغيير وانجاز الاهداف وادارة الاختلاف.
    أعتقد أن دعوة الوحدة ولم الشمل المطروحة الآن كفكرة وشعار مطلوبة وبديهية لكن طريقة إدارتها عبر تنظيم الهيئة الشعبية قد يؤدي إلى مزيد من الاستقطاب وقد يؤدي إلى نشوء تنظيم جديد ينازع حزب الأمة الشرعية وذلك لعدة أسباب:
    1. لا يمكن تفهم الضغط الشعبي لإنجاز الوحدة إلا عبر المؤتمرات القاعدية إلا إذا كان الغرض هو التعبئة لتجاوز الوضع القائم.
    2. الحديث عن حزب الأمة فقط دون القومي وهي الإضافة التي أخذت بها الهيئة التأسيسية عام 1985م باقتراح من الإمام وهذه إشارة راديكالية سالبة .
    3. مكان إقامة مؤتمر الهيئة الشعبية هو بيت الإمام المهدي المصادر من قبل النظام.
    4. يجب على كل من خرج من الحزب وانضم لكيان آخر أو أسس كيان جديد ورغب في العودة أو لم الشمل أن يكون ذلك عبر نقد ذاتي لتجربته لماذا خرج ماذا فعل ولماذا قرر العودة.
    5. لا أعتقد أن مشكلة حزب الأمة التنظيمية المزمنة سببها الإنشقاق فهو عرض لمرض سابق أعتقد شعار الإصلاح والتجديد لولا ما حاق به من إشانة كان الأفضل.
    6. يمكن ان تمثل الوحدة مدخلا مناسبا فى حالة الاقبال على مشروع سياسى متفق علية او تغيير هام كانتخابات عامة مثلا او مواجهة شاملة مع النظام فى حالة تهديد الوجود الافتقار الى مشروع سياسى او فكرى مصاحب يوفر داعيا للتضحية بالاختلافات ذو اهمية كبيرة اهمية .
    7. اتخّذت المبادرة منّ البداية موقفا تصادميا مع المؤسسات القائمة واستثنت رئيس الحزب فى موقف تكتيكى واضح .الصحيح هو الاعتراف بوجودها وطلب الانتقال لمربع جديد.لا يجب ادارة الصراع بطريقة ذرائعية .
    الوحدة المطلوبة هي القدرة على إدارة التنوع والاختلاف في إطار جسم موحد لأن ذلك يكسب الكيان الحزبي فعاليه وغلبة شعبية مع الأخذ في الاعتبار أن الوحدة بين كيانات متناقضة ومتصارعة يؤدي إلى كيان ضعيف ومشلول.
    يجب علينا طرد الخوف من الاختلاف فهو سنة الحياة وقد تؤدي ظروف معينة إلى إنضاج الاختلاف لتكوين كيان جديد يكون أكثر قدرة على الحياة أنظر لصراع الحرب الباردة استجاب النظام الرأسمالي لمطالب العمال فاستدام وأدخلت الصين إصلاحات رأسمالية فاستدامت وجمد النموذج السوفياتي فإنهار.
    أعتقد أن كوادر حزب الأمة مطلوب منها عدم التوقف في محطة واحدة من الانتقاد السلبي ما الذي يمنع قيام منابر داخل الحزب للتوعية والنقد والحراك الإيجابي، ما الذي يمنع قيام مؤسسات بمبادرة فردية من الأفراد والجماعات داخل الحزب اجتماعية واقتصادية وإغاثية أو تقوم بأعمال مقاومة للنظام أعتقد أن مثل هكذا تصرفات مفيدة وعلى الحزب استيعابها.
    كما يجب على الحزب الإسراع في عقد المؤتمر العام وتهيئة الأسباب والحرص على أن يتم في أجواء وفاقية لا يكون نتيجته منتصرون ومهزومون لان من شان ذلك مزيد من التوتر والأزمات وذلك عبر ورش متخصصة ومبادرات اجتماعية .كذلك يجب العمل على تطوير الحزب ككيان أصبح يستوعب رؤى فكرية واجتماعية متنوعة وذلك بتقبل الحزب لنوع من الفيدرالية الوظيفية والفكرية داخلة مثل:-
    - تكوين تنظيم طليعي منفصل يكون مجال عملة الطلاب والشباب والمهنيين ومكان تواجده الاتحادات الطلابية والشبابية والنقابات
    - تكوين الحزب حسب التقسيمات الإدارية القديمة في السودان غرب شمال, وسط. عاصمة ,شرق
    - وضع لوائح توضح شروط عمل اللوبيات والتنظيمات الأفقية
    - تقنين وضع العلاقة بين الانصار والحزب بصورة واضحة حيث لم يعد كل انصارى حزب امة
    التغيير الحقيقي يكمن في العمل الشاق وتراكم الوعي والصبر على الخيارات الاستراتيجية




    أحدث المقالات

  • السودان: الوعي بالذات وتأصيل الهوية بقلم : الدكتور/أحمد الياس حسين* عرض وتقديم غانم سليمان غانم
  • *مباركة كارثية....... بقلم صلاح الدين عووضة
  • استفتاء لا يشارك فيه الأمير..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • الخطاب الإسلامي المعاصر.. والحضارة الغربية (5) بقلم الطيب مصطفى
  • كيف تهربون من دينونة جهنم؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الدكتاتورية مقبرة الشعوب بقلم الطيب الزين
  • العقل السوداني بين الأسطورة و الواقع بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de