|
Re: من العدل أن أعرف قاتلي! بقلم هاشم كرار (Re: هاشم كرار)
|
القاتل الحقيقي اخونا الكريم هاشم كرار لك التحية والسلام اينما تكون هو حالة الفصام والجبن الاخلاقي الصفة المميزة لكبار النظام العالمي المتهربين من وضع النقاط علي الحروف وتحديد جذور حالة الفوضي الاقليمية والانفلات الخطير في اوضاع اقليم بحساسية الشرق الاوسط من مسرح الاحداث في العراق وسوريا التي تحولت الي مسرح مفتوح لحرب دينية وطائفية تحركها الاقليات النشطة في جماعات الاسلام السياسي السنية والشيعية بينما الاغلبيات الصامتة من اتباع هذه الطوائف اصبحوا بين مرمي نيران هذه الاقليات العقائدية من الطرفين والولايات المتحدة الامريكية هي الاب الشرعي لهذه المصائب والمتسبب الاول والاخير في الاختلالات الاستراتيجية الناتجة من الادارة الرعناء لمرحلة مابعد احداث سبتمبر 11 وغزو العراق وتدمير دولته القومية وتقديمه هدية مجانية للخمينيين وتحويلة الي مقاطعة ايرانية اما مصر والمصريين فلسان حالهم يردد, انني أعطيتك ما استبقيت شيئا وقد قدموا كل مايمكن تقديمه من تضحيات وافكار في محاربة الارهاب علي الرغم من امكاناتهم وظروفهم الاقتصادية المعروفة بل اظهروا وعيا عظيما عندما خرج الشعب المصري عن بكرة ابيه في ثورة شعبية انحاز لها الجيش واطاحوا الحكم الاخواني وجنبوا بلادهم والمنطقة كلها مصائب لايعلم الا الله مداها, ومايجري حول المصريين من فوضي وهروب وضعف للنظام العربي والعالمي اكبر من طاقتهم بكثير, رحم الله العراق ودولته القومية التي حفظت توازانات الامن والسلم في هذه المنطقة عندما تصدت لطموحات الخمينية وجماعات الاسلام السياسي بكل انواعها عبر عقود طويلة وترك غيابها هذا الفراغ الخطير والمدمر وهذا الحريق المستمر
http://http://www.sudandailypress.netwww.sudandailypress.net
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من العدل أن أعرف قاتلي! بقلم هاشم كرار (Re: محمد فضل)
|
الأخوة الأفاضل / هاشم كرار ومحمد فضل والقراء الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : الزلازل التي تهز العالم العربي والإسلامي اليوم مردها سياسات الدول القوية في العالم وظلم الإنسان للإنسان ،، حين فرض أقوياء العالم على الشعوب العربية والإسلامية قبول الأمر الواقع المرير رغم أنف الجميع ،، فكان ذلك الجور وكان ذلك الهضم وكان ذلك الظلم ، زرعوا دولة إسرائيل في قلب الأمة الإسلامية والعربية ،، ففرضوا باطلاَ ليكون حقاَ ،، تلك الدولة التي تمثل النبتة الشيطانية ،، لم تكتفي بحدود 48 بل توسعت ثم توسعت ثم احتللت مناطق أخرى ومازالت تزيد وتزيد في بناء المستوطنات ،، والأمة الإسلامية والعربية حاربت وقاومت وناضلت طويلاَ ثم عجزت واستكانت عندما فقدت الحيلة ،، ثم حاولت أن تسترد حقوقها في المحافل الدولية فإذا بأقوياء العالم يستخدمون حقوق الفيتو لمئات المرات حتى تمكنوا من إخراس الأصوات التي تطالب بالعدالة والإنصاف في قضية الأمة ،، وبذلك فرضوا على الأمة العربية والإسلامية واقعاَ مريراَ ،، ذلك الفرض الجائر الظالم ثم ذلك السكوت من العالم أمام جبروت الأقوياء ،، كل ذلك أوجد الغضب والسخط في نفوس البعض من شباب الأمة ،، فظهرت تلك الجماعات العديدة والمسميات العديدة التي تحمل نعوت ( الإرهاب ) مثل القاعدة وطالبان وداعش وغيرهم ،، ثم تلك التبعات الكبيرة التي تجري في ساحات الشعوب الإسلامية والعربية حيث الفتن الطائفية وحروب السنة والشيعة ،، ونحن هنا لسنا بصدد الحكم بالخطأ أو الصواب على تلك الجماعات ( هؤلاء أو هؤلاء ) ،، والعالم يحارب تلك الجماعات منذ سنوات وسنوات ثم لا يتمكن من الحسم والبتر ،، بل نلاحظ أن تلك الجماعات تزداد شراسة وقوةَ وعنفواناَ مع مرور الأزمان ،، كما أنها تتسع رقعة في المساحات رغم أنف تلك الدول القوية التي تستخدم كل إمكانياتها ومقدراتها الحديثة .. ونحن لا نتصور أن تلك الجماعات الساخطة الغاضبة من ظلم العالم سوف يتمكن من الفوز على أقويا العالم في يوم من الأيام ،، ولكننا نعلم يقيناَ أن تلك الجماعات لديها الأنفاس الطويلة بالقدر الذي يشكل إزعاجاَ دائماَ تؤرق مضاجع أقوياء العالم ،، ذلك الإزعاج الذي يكلف الأقوياء الكثير والكثير من الجهد والإمكانيات الحربية والمالية والأوقات المهدورة في الرقابة ليلاَ ونهاراَ .. والخوف الدائم وعدم الراحة وعدم الأمن وعدم السلام ،، وعند ذلك يتجلي ذلك السؤال الكبير الهام الذي يفرضه الواقع المرير وهو : لماذا لا يعود العالم لصوت العقل وقتل الفتنة من جذورها ؟؟ ، وذلك بالعودة لأسباب الغضب والسخط التي تحرك تلك الجماعات ( الإرهابية ) وإعادة العدالة لقضايا الأمة العربية والإسلامية ،، وعندها بالتأكيد سوف تنتهي ظواهر الجماعات والإرهاب من العالم .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من العدل أن أعرف قاتلي! بقلم هاشم كرار (Re: عاطف بكري)
|
الاخ الفاضل الكريم قضية الصراع العربي الاسرائيلي قضية قديمة وشائكة ولايستطيع احد التقليل من خطورتها علي مستقبل العالم وعلي الامن والسلم الدوليين وهي اشبه بقنبلة موقوتة لايعرف احد ميعاد انفجارها ومع كل ذلك فليس لها علاقة مباشرة بمايجري في المنطقة العربية وسوريا والعراق من فوضي ودمار وحروب وارهاب متبادل تخطي حدود تلك المناطق وانتشر مع هوجة ربيع الاشواك والدم المسمي دعائيا بثورات الربيع العربي والحركات الشعبية المطلبية التي قامت في بعض الدول العربية من اجل الحرية والخبز والكرامة الانسانية الامر الذي اختطفته الاقليات الاخوانية النشطة في مصر وتونس وليبيا وسوريا والعراق بواسطة الوجه الاخر لجماعات الاسلام السياسي الشيعية وهي ايضا اقلية داخل الاقلية الشيعية وللامر جذور قديمة تتعلق بحماقة نظام الرئيس الشهيد صدام حسين وانقلابه علي المبادي التي يفترض انه يعمل من اجلها وتورطه في غزو دولة الكويت وفشل المنظومة العربية في ايجاد حل سلمي للقضية والحرب العالمية ضد العراق الذي كان منهكا ومدمرا في وقت الغزو الامريكي المخالف للقوانين الدولية للاسف اسرائيل ليست لها علاقة مباشرة بما جري وبما يجري اليوم من عنف وفضوي وهي تتعاطي مع الامور من علي البعد مثل اي تاجر شاطر
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|