وفاة المؤلف والمثقف المصري «محمود سالم» مؤلف المغامرين الخمسة ناس «تختخ» و«محب» و«عاطف» و«ونوسة» و«لوزة»، والمفتش سامي والشاويش «فرقع»، والكلب «زنجر»، ومؤلف أيضا ـ أي فقيدنا محمود سالم ـ مجموعة الشياطين الـ«13» ناس أحمد وعثمان وزبيدة وبو عمير وإلهام وفهد وباسل وريما ووو.. ورحيله عن دنيانا.. وفاة الفنان والممثل المصري «سعيد صالح».. ورحيله عن دنيانا.. وفاة الفنان والممثل المصري «يوسف عيد».. ورحيله عن دنيانا.. ومع وفاة الفنان والممثل المصري «خالد صالح».. ورحيله الموجع عن دنيانا، سحائب حزن تراكمت بعضها على بعض فوق سماء وادي النيل ـ يا إلهي لكم أنا حزينة آهـٍ حزينة ـ حزن هو وجع في القلب على من ساهموا في إثراء عقولنا، وتشكيل وجداننا، وباتوا جزءاً من حياتنا، حزن ما أن هم الدمع أن يفيض بسببه مدراراً تداركتني في أيام الحج المباركة هذه رحمة من ربي أفرغت على قلبي صبراً وسكينة جعلتني فيما أنا ناظرة إلى السماء بعيون غائمة أتمتم بصوت تخنقه عبرة ألا بكاء على المصريين هؤلاء بل دعاء.. بأن: اللهم أبدلهم دارا خيرا من دارهم وأهلا خيرا من أهلهم وادخلهم الجنة واعذهم من عذاب القبر ومن عذاب النار. اللهم عاملهم بما أنت أهله ولا تعامله بما هم أهله. اللهم اجزهم عن الإحسان إحساناً وعن الإساءة عفواً وغفراناً وووو.. و .. ومع ختامي في اخر دعاء الميت بان اللهم تقبل هذا الدعاء في المصريين هؤلاء «محمود سالم» و«سعيد صالح» و«يوسف عيد» و«خالد صالح». إلا بوغت بعاصفة من الاستهجان والاستنكار و الغضب تهب بوجهي من قبل اولئك السودانيين قراء تلكم الصحيفة السودانية الالكترونية الاكثر انتشارا عن كيف لي أن أبدي مجرد مشاعر حزن ناهيك عن البكاء على المصريين هؤلاء الراحلين عن دنيانا!! الذين تحتل حكومتهم جزء من اراضينا ويمارس اعلامهم الاستعلاء علينا؟! حتى أن أحد اولئك السودانيون الغاضبين في معرض رده على مداخلة أخ مصري اشاد بما كتبت بلغ غضبه علي أن خاطبني معلقا وقائلا:(حظك وبختك يا رندا اولاد بنده بدأوا يشيدون بك وبسمو اخلاقك وبقلمك الجميل الراقي وبطيبة معدنك!!!! هههههههههه طبعا انت عارفه الموضوع كله بكش في بكش.. اي زول عاقل يعتبر كلام هذ المواطن المصري ذم وليس مدح ويكفي انه أخطأ حتى في كتابة اسمك!! عليك أن تتواري خجلا يا رندا مطأطئة الرأس مهزومة منكسرة ولن تجدي احدا يجبر بخاطرك.. انه السقوط!!) وأنا هنا أحب أن أقول على عجالة لهذا الأخ السوداني الكريم انه إن شاء الله ما أن يفرغ من قراءة عمودي القادم والذي بعنوان:(الاعلام المصري .. راندا .. واستيلا قاتيانو) إلا وسيدرك حقيقة ان الاخ المصري لم يخطيء حال مناداته لي ب(راندا) بدلا عن (رندا)!. ومع تكاثر أعداد السودانيين الغاضبين علي بامتلاء ايميلي من كل حدب وصوب برسائل العداء و الحنق والغيظ جراء جهري بثقافتي المصرية ومع تناقص وقلة عدد القراء السودانيين المدافعين عني ابصرتني وابصرتهم اي اولئك القراء المدافعين عني والمتشبعين مثلي بالثقافة المصرية حتى لكأننا بين جدران معبد الإله المصري خنوم ترعرعنا. ابصرتنا سعادة المشير عبد الرحمن سوار الذهب وأنت القائل: "أتمنى اليوم الذى تزول فيه الحدود بين السودان ومصر، ويعود وادى النيل كما كان'' ابصرتنا ولكأننا اولئك القلة من كهنة معبد الإله خنوم الحزانى المتحصنين في معبدهم منذ سنين، اولئك الكهنة المحصورين، المتحسرين على اندثار ديانتهم، مع انتشار عقيدة المسيح. ليبقى السؤال: ترى من وما المسببات التي جعلت الثقافة المصرية ومحبة مصر في طريقها للاندثار من وجدان اهل السودان، اندثار ديانة كهنة معبد الإله خنوم!! .. ونواصل مع .. الاعلام المصري .. راندا .. والحبيبة الاديبة الجنوبسودانية/ استيلا قاتيانو .. [email protected]
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة