*عندما تناولنا الأستاذة / عفاف تاور وهى تصرح باستعدادها لعملية انتحارية تنفذها فى القادة ياسر عرمان ومالك عقار وعبدالعزيز الحلو ، وسارعت بعض الصحف لمحاورتها كنا نرجو ان تعتذر عن مابدر منها من اسلوب همجي وبربري وفوضوي ، والتصريح القمئ الذى اطلقته من على منبر أكبر وكالة انباء بالبلاد (سونا) توقعنا على الأقل ان يتحرك الحزب الحاكم لمساءلتها عن نهج الدعشنة الذى مارسته بصفتها التنظيمية والبرلمانية ولم ترمش لها عين ، لكن اكتشفنا ان حزبها وبرلمانها لم يحركا ساكناً ممايؤكد أصالة نهج العنف فى فكر الجماعة ومنسوبيها وانهم لايرون حرجاً فى الترويج لثقافة العنف ..
* وعندما حاورتها احدى الصحف وسالتها عن تصريحها اجابت: ( انا لم أقل سأنفذ عملية انتحارية فى عرمان والحلو وعقاروإنما قلت لو كنت رجلاً وتوجه الدولة يسمح بالعمليات الإنتحارية لكنت أول من يفجر نفسه فى هذه المجموعة لأخلص أهلي من شرورهم بعد أن اصبح الناس يموتون يومياً فى جنوب كردفان ، بأعداد كبيرة جداً ، وهؤلاء الثلاثي ياسر والحلو وعقار بغض االنظر عن انهم ليسوا من جنوب كردفان وليست لهم أي علاقة تربطهم بجنوب كردفان ولاحتى بأحد أسرهم قرابة من الدرجة الثالثة يسكن فيها فقط لوكانوا يسكنون معنا أو لهم أقرباء لإعتبرناهم يحملون هم الناس.. الخ ).
*أولاً : لم نكن نتوقع ان الحمق السياسي يصل بقادة المؤتمر الوطنى لهذا المستوى المحزن فان نهج الدولة الذى تتحدث عنه بانه لايسمح فلماذا استخدمت العنف اللفظي؟ خاصة وهى تعرف انها ليست رجلاً وانها عفاف تاور فمالذى يجبرها لتسويق ثقافة القتل ؟ ومن الذى قال لها ان القتل خاص بالرجال دون النساء؟وهل يعقل انها لم تسمع بالنساء اللواتى نفذن عمليات استشهادية ؟ أم انها تحاول الهروب من كلماتها محتمية بأنوثتها؟أما كان الأكرم لها ان تعترف بخطئها فى التصريح من ان ترتد بالنساء الى أزمنة نؤوم الضحى؟!والناس الذين يموتون يومياً فى جنوب كردفان فبدلاً من المزايدة السياسية بدمائهم التى توهمنا انها تهمها ماذا فعلت لأجلهم مع حزبها ؟ لماذا لم تطالب جماعتها بأن هذه الحرب القذرة نفقد فيها الكثير من الدم السودانى الغالي وعلى الحكومة ان تقدم كل التنازلات التى توقف الحرب؟
*وكون القادة الثلاثة ليسوا من جنوب كردفان وليس لهم أقارب بها فهل هذا يحرمهم حق ان يعلنوا انحيازهم لمواطن جنوب كردفان ؟ وبأي حق تقسم قيادية المؤتمر الوطني بلادنا الى مناطق تحرم على الآخرين النضال لأجلها؟ والأسوأ من كل هذا الاستاذة عفاف تاور تتحدث عن الثلاثة وأحقيتهم وعدمها من مكتبها بقاردن ستي فى ارقى احياء الخرطوم ، والزميل الذى حاورها داخل المكتب عالي التكيف لترسل الحديث (المكندش) والناس يموتون يومياً بأعداد كبيرة بجنوب كردفان .. قاتل الله المثقفين الكذبة الذين يرون الكوارث أعياد .. وسلام يااااااااوطن..
سلام يا
التحية الحارة للزميلة النابهة الأستاذة / سلمى معروف التى تم اختيارها لجائزة الصحافة العربية من نادي دبي للصحافة فى دورته ال 15 ضمن القائمة القصيرة للجائزة فى فئة الصحافة الانسانية عن عملها الصحفي بعنوان (حقائق صادمة ..سجن النساء بامدرمان )ونشر بصحيفة اليوم التالي..وهذا الإختيار قد صادف أهله مبروك سلمى معروف ..مبروك لليوم التالي مبروك للصحفيات السودانيات .. وسلام يا..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة