المجلس الاعلي للجاليات السودانية ...اسم بلا مضمون وعبء علي جهاز المغتربين،،،، بقلم معاوية العبيد ظل المجلس الاعلي للجاليات السودانية بالخارج في خانته الصفرية منذ العام 2013وحتي الان يضيع الفرص ويهدر ماتحقق من انجاز قبل قيام اول لجنة تسير له ..كلنا نعلم انه انطلق في عهده الاول تحت مسمي مجلس تنثيق الجاليات السودانية بدول الاتحاد الاروبي في العام 2009بعاصمة الاتحاد الاروبي في تظاهرة كبيرة وعظيمة تتثق تماما مع الرؤية الكلية لدولتنا العظيمة وابناء السودان بدول الاتحاد الاروبي اخصهم هنا بالزكر الاخ المناضل فكري احمد والرفاق صدقي مطر ومحمدكبار وعزالدين العبيد ومحمد المكي والاخ عصام بون وشخصي الضعيف كان شرف المبادرة هوالالتفاف حول اسوار الوطن دفاعا علي المكتسبات الوطنية ويقينا بجمهورية ثانية تنصهر فيها قيمنا الوطنية بمذيدا من الوفاء والتضحيات الساميات من اجل وطن عظيم لن تسقط راياته ولن يتراجع عن مشروعه العريض برهانا لن يتواري عن الانظار اننا اسياد علي ارضنا وترابها الطاهر لا تخاذل في الدفاع عنه بكل غالي وثمين... كانت المبادرة تلتف حول المضمون هو ايجاد جسم يعبر عن السودان وابناء السودان بدوا الاتحاد الاروبي خاصة وان الوجود السوداني في العام 2009 كان قد وصل لربع مليون مهاجر سوداني في دول الاتحادالاروبي اضافة لظهور الحملات التشوشية ضد السودان وصولآ لقررات الجنائية الدولية وتسيس قراراتها كل ذلك تزامن مع الهبة الشعبية لابناء السودان بدول الاتحاد الاروبي وهم يطلقون الحملات المعاكسة في مسيرات لاهاي وبركسل وبرلين التي تدافع عن سيادة الوطن ورمزسيادته التي لم تهونولن تهون علي اي سوداني بدول الاتحاد الاروبي الا القليل ...جهاز المغتربين كان حضورا انيقا بوفدا عالي المستوي وكبير المقام في بروكسل عاصمة الاتحاد صدح صوت كرار من فندق تون بقلب عاصمة الاتحاد الاروبي وهو يرعي ويدشن الدور الطليعي لجهاز السودانيين العاملين بالخارج في اهم واعظم زيارة وتعتبر فريدة ونوعيه لانها قدمت مجلس تنثيق الجاليات السودانية بدول الاتحاد الاروبي فكان شاهدا علي التاسيس والتوقيع وبعدها قدم محاضرة رفيعة المقام بلسان عارف وعالم بلباقته المعهوده وحماسه الجم فهو الاقرب لحال السودان و ابناء السودان ..دشن جهاز المغتربين منظمومة شراكته باجنحته الخارجية في ذاك اليوم والذي كان عرس السودان المهم وهو يتوج مجاهدات ابناه مجلسا عظيما شامخا بالهدف المهم هو الولا ء المطلق لنهضة السودان وقسمنا علي الدفاع عنه ،،، وعد د. كرار حينها بتقديم كل العون المساندة ايمانا منه ومن جهاز المغتربين بادوار الطليعة للدبلوماسية الشعبية وقد شهد ذلك بنفسه في الساحة الملكية ببروكسل تفاعل المجتمع الاروبي بقضايا السودان اثناء الاحتفائية التي كانت بقلب بروكسل وامام بلديتها ...هو نفسه كرار الذي اتي بوفدا ضم اكثر من 50 فردا ضم فرقة الفنون الشعبية والفنان البعيو والرائعة هاجر كباشي واركان ادارته لتفقد جاليتنا باروبا واسعادها بفلكلور سوداني اصيل،،منذ ذاك الوقت ظل جهاز المغتربين في تقديم كل العون والتوجيه لمجلسنا الاكثر اهمية في مصفوفة العمل الخارجي الذي اتي في مرحلة كانت في غاية الاهمية والدقة لوضع السودان الخارجي وقضاياه التي بدات تتحول الي راي عام باروبا خاصة ظهور اكامبو علي الخط لاحقا،،،، كانت الاحتفائية هي اسبوع السودان بعاصمة الاتحاد الاروبي بركسل وسط حضور عظيم من سفراء لدول صديقة للسودان بالاتحاد الاروبي وممثلين لكتل برلمانية اروبية صديقة للسودان في تلكم الاجواء المفعه بالعطاء غرد السفير نجيب الخير عبدالوهاب بلسان فرنسي وهوي سوداني خالص قدم شرحا وافيا واعلي من شآن بلاده فهو سفيرنا ببركسل حينها وممثل السودان .. انطلق المجلس عظيما بقيمه العليا وهيئاته الشعبيه ومجموعاته المنتشرة في هولندا والمانيا وبلجلكيا وفرنسا النمسا واخيرا بريطانيا ،،كل يعمل لاجل بناء جسم دفاعي ومن ثم حقوقي وبعدهما احتوائي ليرتمي ابناءه بالمهاجر بحضنا داف ونبض من حياة يملائها جمال الانتماء لتراب السودان الطاهر المقدس الذي حتما قيادته لن تفرض في كل شبرا منه ولا طيوره المهاجرة التي حتما في دفئها الساحر من ما تلقاه من اهتمام من بعثاتنا وقنصلياتنا في كل انحاء الارض...التزم جهاز المغتربين بشراكته مع المجلس حين توسع واصبح يضم كل جالياتنا بالخارج لتشمل الجمعيات والمنظمات والكيانات السودانية بالخارج فقدم الجهاز كل عون ممكن عبر الياته وبرامجه المختلفة في عهد د. كرار الاول ثم عهد السفير حاج ماجد سوار الذي ابدي اهتماما متواصل بالمجلس وعمق من الشراكة ...وصولا بفترة السفير د.كرار الثانية ...جهاز المغتربين ظل وفيا لتعهداته وشراكته مع كثير من منظمات العمل المدني خاصة المنضوية تحت راية جالياتنا بالخارج فاخص المجلس بعظيم رعايته فاقام عبر الادارة العامة للجاليات بالجهاز المؤتمر الثاني والثالث لرؤساء الجاليات والكيانات السودانية الخارج ايمانا منه بالدبلوماسية الشعبية في خلق واقع اكثر تفاعلا في دول المهاجر اتجاه قضايا السودان المهمة منها الحصار الاقتصادي والدفاع عن السودانيين بالخارج اضافة لاقتصاديات الهجرة ومايترتب علي ذلك من حزم لسياسة مشتركة بين الدولة ومؤسسات مدنية وطنية ...الي نهاية شهر فبرير 2017 كان الامل في مجلس اعلي للجاليات السودانية بالخارج يحي الشراكة مع الجهاز ويرد الدين ويساهم بادواره في خدمة شريحة المغتربين وان يكون صمام الآمان لمسيرة طويلة من العمل والتضحيات للوطن وابنائه المهاجرة ...فبدل ان ينطلق مجلس الجاليات من ذاك الارث نجده بدا يضيع كل المجهودات العظيمة ويهوي بالامال في خانة صفرية الافاق وعابثا بحقوق المغتربين وما نالوه من توصيات في مؤتمراتهم المتعاقبة ذلك ان المجلس لا يسير ضمن برامج وخطط واستراتجيات وصولا بها الي غايات عظام تحقق المقاصد وتصل بالمهاجر الي بر الامان اذا علمنا الفوضي العارمة في ادارة جسم يمثل الرافد الشعبي للمهاجرين والساعد الايمن لجهاز المغتربين؟كيف يكون حال مجلس افرغ نفسه من اي استراتجية واضحة بعدها يؤسس لها الالية المناسبة في تحقيق المقاصد؟ كيف لمجلس يمكن ان يحقق عملا وينجز مشروعا لا تكون له عقيدة ولا رؤي ؟ ان المجلس الذي نعرفه ليست هو ذات المجلس اليوم؟ فشل في ايجاد هيكلة موضعية تتناسب مع تفاعلات حقيقية لا اسفيرية ؟ فشل في شراكته مع جهاز عظيم ظل يقدم من القدح المعلا كل شهدا ومعسول ؟ فشل مجلس الجاليات في تقديم نفسه كا منظمومة مهمة في قطاعات العمل الخارجي والاسباب تكمن في الفراغ المؤسسي وعدم وجود امانة عامة تتابع وتراقب وتوجه الاداء العام ليرتقي بالاهداف ؟ عجز المجلس الحالي من ايجاد تاليفة لادارته فتارة يعتمد الية بالية لا تتناسب مع كيان اممي ؟ وهي الية القطاعات فهي علها تتناسب مع كيانات حزبية علي اممية ؟ ماذا يعني رئيس قطاع بمجلس منتشر في كل انحاء الارض؟ ماهي معيار المجلس في عضويته؟ اين الايداعات الرسمية وخطابات التمثيل لمن هم ضمن الهيكلة ام ان المجلس به افراد يمثلون جاليات اسمها🚨 انا جالية 🚨دون ما اي خطابات من البعثات الدبلوماسية التي تكون شاهدا علي مكوناتنا بالخارج؟؟؟علي جهاز المغتربين ان لايطلق الشراكات مع اجسام وهنة وضعيفة ولا تفي بالحد الادني من الايداعات المسجلة من الجاليات ؟؟ علي المجلس اولا ان يبرز ايدعات وشهادات جالياته المسجلة والمعتمدة من بعثاتنا وقنصلياتنا بالخارج؟؟ علي المجلس ان يوقف وفورا الاستقطاب الحاد وعلاقاته الغير متزنة مع جاليات السعودية والتي لم يقدم لها في مسيرته من 2013وحتي الان سوي المذايدات علي شخصيات ومحاباة اخري ؟ ظل المجلس عاجز في ايجاد او تقديم مبادرة منه لرآب الصدع وسط جالياتنا بالسعودية بل ظل متفرجا علي مآلات الحال وكآن جاليات السعودية تعني عنده فقط اشخاص بعينهم لايمثلون الا انفسهم خاصة من ادعوا انهم يمثلوا المراة بالسعودية ....او من اعتمدو في هيكلة هشة لا جدوي من اداء منتظر اذا كان هناك ادا منتظر؟ هيمنة نون النسوة السالبة علي رئيس المجلس وارغامه بقبول سياسة الارض المحروقة؟السمعة المتدنية للمجلس اليوم لا تؤهله لقيادة المغتربين في هيئاتهم الشعبية؟ فشل المجلس في هيكلة نفسه للمرة الثانية من 2013 واضاع وبدد وقت المنتظرين لاي بادرة امل من نفعه الذي بات مؤكدا لاجدوي منه ؟ غيب المجلس دور مفوضية العون الانساني في الجمعية العمومية ؟ المجلس جسم غير مؤهل اليوم لقيادة جاليات منتشرة في كل العالم لانه لا يتطابق مع خط ابجديات النجاح..جهاز المغتربين عليه ان ينتظر ولو قليلا قبل ان ان يتعامل مع جسم مشكوك بلونايته الباهته في الاداء خاصة في الفترات الاخيرة ،،نعلم ان مستحقات اضافية للمغتربين بشرت بها رئاسة الجمهورية ننتظر الاصلاح الشامل والاعلان للمفوضية والتي ستغير كثيرا من الموازين المغشوشة وتآتي بالقيمة الفعلية للتفاعل عندما يزكر المغتربين ..لانهم تاريخ عظيم وحافل بالعطاء المتواصل ...التحية لرئاسة الجمهورية في قرارها بانشاء المفوضية الوطنية للمغتربين والامتنان لجهاز السودادانين العاملين بالخارج لرعايته و اهتمامة بالمغتربين في اربعة عقود خلت ،،،،،،اما المجلس الاعلي للجاليات اؤكد سيظل فراغ في فضاء بلا اعمدة او قاعدة رغم من ماوجده من فرص للنجاج الاانه غيرمؤهل لادراك هدفا واحدا الان...... معاوية العبيد الامين العام للجمعية السودانيةالالمانية للتعاون ولاية سكسونيا السفلي المانيا
أعتقد أن المجلس الأعلى للجاليات لم يفشل بهذا المعنى ، لأن الفشل صفة تطلق على صاحب مقدرات لفعل شئ ما ولا يستطيع فعله. المجلس الأعلى للجاليات كما ذكرت تكون في أوروبا ، والفرق كبير بين صفة المهاجر والمغترب. المهاجرين لا يحملون هموم المغتربين بل ولا يعرفون ماهي هموم المغتربين لذلك كان المجلس الأعلى للجاليات بعيدا عن هموم المغتربين (فاقد الشئ لا يعطيه) هم المغترب كبير جدا على سبيل المثال وليس الحصر ماذا بعد العودة النهائية (لا محالة عائد) ، السكن والإستقرار ، التعليم الجامعي للأبناء في ظل الإجحاف الذي يجده أبناء المغتربين في تعديل نسب المنافسة للدخول للجامعات إضافة إلي معاملتهم في التعليم الخاص كأنهم غير مواطنين سودانيين وهكذا. قدمت مؤتمرات المغتربين السابقة كثيرا من التوصيات التي تمت صياغتها بشكل جميل ومنسق ووضعت في ملفات جميلة ومنوعة وتزينت بها أدراج ودواليب جهلز شئون العاملين بالخارج لتبقى نظيفة وأنيقة تسر الناظرين. هل يعلم المجلس الأعلى للجاليات عن هذه التوصيات ؟ هل تباحث مع الأجهزة المعنية لتنفيذ هذه التوصيات؟ لا أعتقد !!!! لماذا ؟ لأنهم مهاجرين ولا يعلمون مواجع الألم للمغتربين.
أعلم أن معهم عضوان من السعودية ولكنهما منداحان في السياق العام للمجلس.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
ghariba
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست