المستثمر ( عادل بكش ) ـ ضحيه أولى للعهد الجديد الباطش ونموذجاً سيطال الولايه برمتها الأبيض / وقانون مثير للجدل أُجيز من مجلس تشريعى الولايه ومهر عليه مولانا هارون بالموافقه خرج الى حيز التطبيق تحت إسم ( قانون حماية وترقية البيئه الحضريه بولاية شمال كردفان للعام 2016 م وعُهد لمعتمدى المحليات بتطبيقه أول ما قصد ، قصد منتجع (بكشكو) الراقى بمدينة الأبيض فأتى عليه ودمره تدميرا تحت ذريعة تطبيق القانون إستهدفت محلية شيكان منشأت رجل الأعمال الكردفانى عادل بكراوى وسوت بمنشأته السياحيه الأرض أثارت هذه النقله الأولى فى رقعة شطرنج القانون المثير للجدل حفيظة مواطنى الولايه الخسائر التى لحقت بالرجل يصعب حصرها ـ قدرها المالك الضحيه نفسه بمبلغ ( 11 مليون جنيه ) . ( مليار بالقديم ) . قصير النظر وضيق الأفق من ينظر للأزمه الأخلاقيه المؤسفه تلك التى طالت منشأت رجل الأعمال الكرفادنى المعروف عادل إسماعيل مجذوب بكرواى الشهير بعادل بكش على أنها محض ( مشكله ) تخصه لوحده . وعادل بكش كرجل أعمال حصيف وذكى يمثل النموذج الكردفانى المدينى الأصيل سليل حسب ونسب وينحدر من صلب عائله تنتمى فى جذورها القريبه للشيخ إسماعيل الولى وأل بكراوى وهو لم يُولد وفى يده ملعقه من ذهب كما يعتقد الكثيرين من أولئك الذين وفدوا حديثاً وإقتحموا مجتمع المدينه وتسيدوه ويحاولون تزوير الماضى ومغالطة التاريخ . سليل أسرة بكراوى التى تنحدر من صلب رجال سطروا التاريخ دفع ثمن ثروته التى يحوز عليها الأن ويخدمها بكده وإجتهاده وعرق جبينه غربة فى فيافى وصحارى الخليج وفارق أرض الوطن والأهل والعشيره ما يزيد عن الربع قرن بالتمام والكمال قدم خلالها نموذجاً مبهراً للأصاله والإنتماء وحب هذا الوطن وظل يسهم من حر ماله فى كافة المشروعات التى ينهض بعضها عملاقاً الأن ويقف بشموخ ( حوض بارا الجوفى ) ولم يخب أبداً رجاء أهل الولاية فيه وفى هذا يمتلك الرجل سجلاُ من العطاء يتقزم حياله كل أولئك الذين يناصبوه أشد العداء بحيث لايدرى أحد من أين هبطت عليهم تلك الثروات المهوله التى أحالتهم من قاع المدينه ومزاولى مهن هامشيه كانت تطاردها المحليه لرجال مال وأعمال تخدم تحت إمرتهم المحلية نفسها وللغرابه تهرول للإرتماء تحت أقدامهم وتجير القوانين لصالحهم وهذا هو زمن العهر والغفله الذى رفع بيوتٍ لا عماد لها ويهدم الأن بيوت العز والشرف وتا الله وإن تطاول ليل وعهد الجبروت هذا والذى أسفر الأن وجهه الأخر البغيض والمروع لنفتحن سجلات أضخم وأكبر وأسوأ عمليات نهب منظم طالت كل موارد الولايه وأصولها وأستباحت أموالها وإتجهت الأن لتحطيم أبناءها ورمزها فى عمل ممنهج تُسن له القوانين التى لا تخيف ولا ترهب أحداً ولا ألتها المعززه بحفنة إجراءات لن تغلق أفواه البشر وشرفاء هذه الولايه المنكوبه بأهلها ونافذيها إلا أولئك الذين ترتعد فرائضهم وتجفل عند صفير الصافر من يمتلك ذرة نخوه من الرجولة والشهامة ومن تنغرس جذوره عميقاً فى تراب هذه الولايه التى نكل أهلها بأعظم جيش إمبراطورى فى التاريخ لن ينحنى لقوانين إذعان سُنت لباطل أريد به باطل نحن هنا لنقول (لا) فى زمن إرتعاد الفرائض وهرولة أنصاف الرجال وما بكش سوى رمز وتعويذه لروح وصمود وبسالة أهل وشعب كردفان وخوفاً من التاريخ الذى لا يترك شارده ولا وارده إلا دونها فى سجلاته ليقرأها على الأجيال نحن وعبر إمتطاء قضية عادل بكش العادله نسجل مواقفاً مشهود فى دفاتر التاريخ وسيأتى يوم ترونه بعيداً ونراه قريباً ولكل أولئك الجبناء الواقفين على الحياد ترتعد فرائضهم وترتجف سيقانهم التى أدمنت الفرار والهروله يقولون فيه أُكلنا يوم أُكل عادل بكش والتاريخ الذى لا يرحم لا يجامل ولا يتجمل ولا يتجمل ـ التاريخ سجلها لمعمر القذافى الرجل الوحيد الذى قالها للقاده العرب أُكلتم يوم أُكل صدام حسين ومن بعدها كرت السبحه ليجرف الطوفان كل الجبناء والأرزقيه والعملاء بحيث باتوا أثراً بعد عين جبان من يرى ويعتقد أنه ظلماً قد وقع من السلطه مها كانت باطشه على مواطن ضعيف أمامها ولم يسجل موقفاً أو يقول كفى وعادل بكش هو مجموعة ضحايا طالتها يد السلطه الغاشمه والغليظه بكش هو أرامل ويتامى وكهول ومسنين موقف داؤود ، موقف النهود القديم الذين هُدت مصادر معيشتهم على رؤوسهم وللعلم أن والدتى أطال الله عمرها أحد الضحايا ولم نكتب عن ذلك ولم نقله من قبل على إعتبار إن الأهداف المجتمعيه وقضايا الأخرين هى الأولى والأحق بالنشر وحتى لا نُتهم بالإنحياز الى الذات ـ صمتنا ولم نُحدث ضجيجاً ولا همسنا ببنت شفه بحثاً عن الحق الضائع والى تاريخ هذه اللحظه بكش هو رمز لضحايا سوق المراكيب وأكشاك الزريبه ووزارة الصحه وسوق الحلب ومفصولى المياه والمبعدين إدارياً والموقوفين عن العمل وميدان الفلاح بكش نموذج صارخ وضحيه لمعلومات مغلوطه والتعسف فى إستغلال السلطة والنفوذ الذى وصل حد الإنتقام والتشفى بكش عنوان لنجاح أعداء النفرة والنفير فى دق إسفين مابين السيد الوالى وجماهير شعبنا وأهله ومواطنوه فى هذه الولايه المترامية الأطراف وبكش علامه فارقه بين عهدين ـ العهد الأول الزاهر الزاهى الملئ بالإنجازات وعهد إلتحام الشعب بالقائد وعهد الوثبة الثانيه التى إعتلى سنامها من حجب الرؤيه عن القائد وعزله عن محيط شعبه وجماهيره التى كانت تهتف كلنا هارون يبقى بكش بالنسبه لنا علامه فارقه فى أن نكون ضمن الحاشيه وحملة المباخر وجوقة المنافقين أو فك الإرتباط والإنحياز لصوت وصف الجماهير نحن على الشاطئ الأخر المقابل نرقب الموقف ونسجل مواقفاً للتاريخ أقلب الصفحه قطيه
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة