|
Re: رحيل القيادي الاتحادي سيد أحمد الحسين له � (Re: Mirghani Taitawi)
|
شكرا أخ زهير
الأستاذ سيد أحمد مناضل جسور من الذين واجهوا المعتقلات والتعذيب الممنهج ولم يثنه كل هذا مع المحاكمات الكيدية عن المبدئية في الولاء الكامل للمبادئ الديمقراطية والحقوق والحريات الأساسية
مدرسة بأسرها يتركها ارث الفقيد السياسي للشباب السودانيين
رحمة الله عليه
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحيل القيادي الاتحادي سيد أحمد الحسين له � (Re: محمد فضل الله المكى)
|
وهو بهذا يتصف بالصمود، والصلابة، وقد دفع ثمن هذا المنهج في علاقاته داخل الحزب، وفي علاقاته خارج الحزب، سيما مع حكومة الإنقاذ، والحزب الذي جاءت منه (الجبهة الإسلامية القومية).. قد لا نتفق مع الراحل الكبير في إضفاء المبدئية على منهج التعاطي السياسي المتغير، ولكن الشاهد في مقام الرحيل، هو، التذكير باستقامته على منهجه الذي يرى بصوابه، وشجاعته في مواجهة خصومه كما يراهم وفق تقييمه. كان الراحل يشبه القادة من الرعيل الأول في تعامله مع مقتضيات مكانته الاجتماعية، فكانت طريقته في ذلك، تصدر عن فطرة وسجية، لا تسلقا أو تزلفا أو تكلفا. وبموته اليوم، سيخيم اليتم وسط عشرات الأسر والأفراد، ممن كان موئلهم وعائلهم وأبوهم الراحل الكبير عليه الرحمة. ومما لا شك فيه، أن الكرم (وهو صفة مطلقة يتصف بها الخالق ذو الجود والكرم) يرفع صاحبه الدرجات العلى، فاللقمة في جوف الجائع، أكبر في الميزان من جبل أحد، وهو من أبرز قادة ورموز المجتمع الذين داوموا على إطعام الطعام ليل نهار، صيفا وشتاء، لا تنطفيء ناره عليه من الله الرحمة والرضوان.
تعازينا للشعب السوداني قاطبة، ولأهله ومحبيه، وعارفي فضله، ولشقيقه الأستاذ موسى الحسين، وكل أفراد أسرته. إنا لله وإنا إليه راجعون.
| |
|
|
|
|
|
|
|