*كل يوما جديد يتاكد لنا بما لا يدع مجالا للشك بان الاعلام والاقلام عند غير اهلها والا لما كان لمثل المدعو الطيب مصطفي منبرا يرسل منه سخائمه الصدئة تحت ما اسماه زفرات حرى وحقا هي زفرات ويمكن اكمالها باي عبارة عدا انها حرى ، فنجده يتحدث بالامس بمقارنة بين (شيخ الامين والنبي الكذاب (1).
* بدا أن الرجل يجهل تماما بان النبوة ختمت بصريح نص لا مرية فيه ( ما كان محمد ابا احدا من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين ) صدق الله العظيم وان اراد القول عن النبوة الكاذبة فهي ادخل بان تنطبق عليه وقبيله كما قال السيد / المسيح عليه السلام احذروا الانبيا الكذبة قالوا كيف نعرفهم ؟ قال بثمارهم تعرفونهم، وهذا الدعي اليس هو ثمرة المشروع الحضاري الذي قال عن الرئيس بعد نيف وعشرين عاما انها كانت شريعة مدغمسة ؟؟ فمن الكاذب ؟ ومن هو ثمرة الشجرة الكاذبة؟!
*و يكتب (ان هنالك اخرين لا يزالون يملأ اتباعهم الدنيا ضجيجا وصخبا ويجدون سندا من سفارت غربية تتربص بالاسلام ومنظمات واحزاب سياسية رغم أن نبيهم الكذاب (محمود محمد طه) اتى بما هو اخطر واشنع واضل من ما اتى به شيخ الامين ) عجيب امر الطيب مصطفي فالحديث عن السفارات الغربية التي يتحدث عنها وهذا الافتراء ليس له ما يسنده من منطق او من معرفة ، فاهل السودان يعرفون الجمهوريين ويعرفون فهمهم للإسلام وغيرتهم عليه أما الطيب قول ينبئ عن ضحالة سياسية ناهيك عن الجلافة الفكرية ، فحكومته يتحدث وزير خارجيتها عن التطبيع مع اسرائيل ولا يحرك الطيب ساكنا ، ويرى التحلل والتخلي عن المشروع الحضاري ، ولايتحرك للطيب جفن ، وينظر لتشويه الدين ولا يكترث لكل هذا، اما علي البعد السياسي فان المنظمات والاحزاب السياسية التي يحدثنا عنها لم تسمح للقوات الاممية لدخول السودان في دارفور وفي غير دارفور، ولكنه يمضي علي طريقة (رمتني بدائها وانسلت) فهل من خطر اشنع واضل مما جرى به قلم الطيب مصطفي؟!
*ومن الواضح ان الطيب مصطفي لم يقرأ الفكرة الجمهورية ولم يعرف عن الاستاذ محمود الا ما سمعته اذنا خربة من لسان صدئ فهو يقول(الدجال الاخر محمود لا يختلف عن مسيلمة الكذاب بل هو اسوأ فقد زعم انه رسول بعد محمد صلي الله عليه وسلم أتى بما اسماها بالرسالة الثانية ) قدرنا ان نعود مرة ثانية لنعلم هؤلاء المتعالمين ونوضح لهم بل ونتحداهم ان يبرزوا لنا كتاباً واحداً قال فيه الاستاذ محمود مازعمه الطيب مصطفى ، أما المهاترة وتردي الخطاب الذى استخدمه صائح الصيحة فسنكيل له منه بمكاييل نأمل ان تحتملها مواعينه وللحديث صلة.. وسلام ياااااااوطن..
سلام يا
اكمل الأستاذ/ وليد الحسين ستة اشهر فى الحبس لم يطلق سراحه ولم يقدم لمحاكمة وكنا قد التمسنا تدخل رئيس الجمهورية بمبادرة شخصية منه لإطلاق سراحه ونعيد الطلب مرة أخرى ، فك الله اسره.. وسلام يا..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة