|
رسائل مقاتلة للتحرير الوطنى , لآ للقهر وألفساد ألثيوغراطى2 بقلم بدوى تاجو
|
01:28 PM Feb, 10 2016 سودانيز اون لاين بدوي تاجو-Toronto, ON Canada مكتبتى رابط مختصر تواترت ألآنباء وألمعطيات بان ألنازحيين المهجرين قسرآ من ألجبل , جبل مرة, أثر ألمعارك ألدائرة حوله وصل قرابة ماينوف عن 44 الف نازح ومهجر وفق تقديرات ألآمم ألمتحدة , ,دع عنك القتلى , وان المناطق "ألمطهرة" حسب أفادة المتحدث الرسمى للجيش السودانى , هى قرابة سبعة عشر موقعآ وكما ورد فهى , حلة رشيد ,باردى , روفتا ,برقو,:كاقرو , يولى, قلول ,بلدونق,كتروم ,:ار,صابون الفقر,قوز ليبانج,, كالوكتنج, تورى ـرانقتورا,"سودانايل 8فبراير,أثر هذا أعلنت "الراكوبة" عن تصريح ألآستاذ عبدالواحد نور, رئيس حركة جيش تحرير السودان "فى ان الغرض المعنى بحرب الجبل وأخلآءه هو بغرض التمكين , لقوى ألآرهاب ألداعشى للآستقرار, وتغيير البنية ألعرقية والوطنية له, باستنفار عناصر موالية للنظام من كافة دول ألجوار من "ألآجانب", أو خلآفه الداعشى , بحسبان ألزعم , أن التغيير ألديمغرافى , هو السبيل لحل أشكال ألآقليم, غير أنه ركز على ان الجبل ومحيطه يشمل ثلث مساحة دارفور , وانه من ألآستحالة ألزعم ألسيطرة عليه. هذه المعطيات ترجعنا القهقرى منذ جنينات نشوء الصراع أيام حكومة نميرى ,وتجلى مظاهر تدهورها كسلطة غشوم راكزة على سلطان "ألحاكم ألآمام ألفرد", والتى نصبه فيها أنذاك ذّات ألملة التى تتناوح اليوم من الاخوان المسلميين, وحينها أنذاك بدات معالم التذمر والصراع ضد القهر بدءآ من "مهاجرية", وأمتدت دروبه ونسجت حيثما شعرت حتى القوى , والتى كانت جزءآ آصيلآ من كوادر "التمكين الدينى الشمولى" :كالصابئ المتمرد" يحيى بولآد,," ان فى التحرير الوطنى , لشعب دارفور وتكويناته المتعددة والمتباينة, قمين بتحقيقه خلآفآ للطرح الثيوغراطى الشمولى للدولة الدينية," وبالتالى فقد أنحاز للحركة الشعبية لتحرير السودان , تاركآ قبلته ألآولى ذات المشروع "التمكينى ألشعبوى", مضحيآ بنفسه كمقاتل وقائد من طراز فريد ومعه ماينوف من ألف مقاتل , غدرت بهم أيادى ألتهلكة ألمنصوبة والشعوية الجهادية الفاسقة أنذاك فى احدى قيزان المتاهة والشراك المنصوب, ولم تشفع له حتى كونه أحد أقطاب "الحركة الطالبية للآخوان المسلمين , أو ألآتجاه "ألآسلآمى " كما يسمى أوانها, ورئيس أتحاد جامعة الخرطوم فى اوان سابق وممثلآ لهم فى ألآتحاد, وابن جعبتهم فى زمان سالف , عزمنا حينها كجزء من القوى الديمقراطية والشيوعيين السودانيين أنذاك فى الدفاع عنه, بصفتنا المهنية كمحامين, والذهاب للفاشر كرغبة اهله غير أن المحكمة ألعسكرية؟ الطوارئ, لم تمهلنا من زمان أبانها , وقضت فيه ماقضت , باعدامهم , كما فعلت فى قضايا ألتآمر والغيلة وألافتئات , ضد ألآستاذ محمود محمود طه . مع فارق البون وغيرهم , من شهداء رمضان ,وحكاوى أعدام الوطنيين , فى أشكالات مالية "مجدى", قصدأ لتنفير الفئات الوطنية سلآلة ,هنرى رياض سكلآ , والمسلمانيين كما يصفهم نعوم شقير فى مدونته التاريخية, أن كانوا فى ام درمان,أو ألتادروسيين , فى دعمهم الممدود, بلا حدود فى كافة أصقاع ألوطن, اوالزبيريين , الكاردينال غابريال زبير واكو,فى عموم الوطن 2 الظروف الحالية , مشابهة تمامآ لوقائع "طويلة", لكن الحسنى أن ألآمم ألمتحدة صرحت بدءآ , باشكال التهجير القسرى للمدنيين, لما ينوف عن اربعة واربعين ألفآ من منطقة ألجبل بسبب هجوم ألجيش ألعرمرم من قبل نظام الآخوان المسلميين , وحكومة البشير , ولم تتورع حتى فى أستعمال ألآسلحة ألفتاكة ,كغاز ألخردل , أنظر مقال حافظ قمبال , بسودانيز اونلآين, كما جاءت الصحائف وذلك كله بغرض الجبر وخلق ألآنهزام , خلآفآ لما هو مستقر ومعمول به فى المواثيق الدولية. أن شجاعة ممثلة ألآمم ألمتحدة عائشة أليصرى فى حادثة "طويلة" تورى كيف يقف ألآصلآء وينحازوا لقضايا لقضايا المقهوريين النازحيين والمهجريين قسرآ من المدنيين , ويقفون ضد ألآبادة ألجماعية , والتغيير القسرى لدموغرافيا السكان فى مناطق النضال والتحرير الوطنى , دارفور ,ألنيل ألآزرق ؟؟, وعليه تقع على كاهل ألآمم أللمتحدة مسئوليات جد جسام فى التصدى الفورى ضد أستغلآل ألآهالى والسكان ألمدنيين , فى منطقة ألجبل كاداه من أدوات الهيمنة الجغرافية على ألآقليم , ودفعهم أما ألى ألرحيل وألنزوح أو ألهلآك ألماحق فى ظل غياب ألرقابة ألراشدة والواعية بالحقوق المتعلقة بالآطراف فى مناطق ألنزاعات وعدم أستعمالها كذرائع لتفريغ الجغرافيا والديموغرافيا ولخلق واقع جديد مغاير للواقع . 3 ان مايحدث فى "الجبل" يجب ألآعتبار به , لما حدث لدكتور خليل , مقروء مع حادثة قوز دنقو ومعركة النخارة, ومسلسل يمتد الى كاودا وكادوقلى والجبال الشرقية ولقاوة , ويمتد أخدوده للشرق ببورسودان , وحاليا يتعاظم رهقه , فى أقاصى ألشمال , كجبار , ومشاريع ألسدود الموعودة , كمقابل للدعم للميكافلى الحاكم البشيرمن العربية السعودية فى حربها على اليمن التعيس, وهذا يستلزم وبحزم لقاء قوى المعارضة السودانية المناضلة للتصدى بحزم وبعزم , لآشكاليات فرعية , وهى أشكاليات العمل القيادى , والسير بخطى حثيثة "لدرب مركزى واحد" وهدف واحد هو الدفع الجاد للتغيير السياسى الديمقراطى من اجل وطن ديمكقراطى حديث . ليس هذا اوان التعلى , فكلنا جنود للنضال الوطنى الديمقراطى , وماعاد ذاك الزمان الكمبرادورى ,خالق التصنيفات وألاكليشهات الشائهة , فالجميع يملك النبل والقيادة والريادة , ولآيضيره التنحى أو القيادة , او المسير, دون شارة مزكاة , او طيلسان زاه,والعبرة بالآداء والعطاء وخواتيمها , ياصحابى ...ألى ألآمام , الى ألجبل , وسايمايسترا , كاودا , ويابوس , وكجبار , وبورسودان, ولقاوة ألخ ياتون........
4 أن امام اليوناميد وقادتها بدارفور مسئوليات تاريخية وجسيمة وفق المواثيق الدولية وعل هامتها , " ألآعلآن العالمى لحقوق ألآنسان" , ومفصلآته من قوانين لآحقة, هى منار بعثة حفظ السلآم ؟؟ فالى اى الحدود ادوا مهاهم لتنفيذها فى هذه الظروف الشائكة المعقدة والصعبة؟؟؟؟ تورنتو,فبراير 9 2016
أحدث المقالات
- رَدَّة فعل الهامش على خيانةِ المركز لثورة 1924م، معاً نحو إصلاح مفاهيمى (5) بقلم عبد العزيز عثمان ه
- نقد وتفنيد زعم زعيم الجمهوريين امتزاجه بالإله! (2) بقلم محمد وقيع الله
- التصدي لتحديات النفايات الإلكترونية في افريقيا السودان نموذجا: ت بقلم دكتور مهندس محمد عبدالله شريف
- ﺇﻟﻲ ﻋﺎﺩﻝ ﺳﻌﺪ Adill Saad ﻭﻛﻞ ﺩﺭﻭﻳﺶ ﻳﺤﻠﻖ ﻓﻲ ﻣﺪﺍﺭﺍﺕ ﺃﺣﺰﺍﻧﻪ ... بقلم الحاج خليفة جودة
- النظام وصل قمة إفلاسه بقلم الطيب الزين
- بعد العراق .. تسريبٌ أم نبوءة؟ بقلم محمد رفعت الدومي
- عرمان والنظام وغموض 12 جولة من حوار الطرشان (1) بقلم أمين زكريا- قوقادى
- صه يا كنار بقلم حسين اركو مناوى
- عنجهية عرمان و توهم القوة بقلم سيد علي ايوامنة
- حوار الطرشان.. تدوير للأزمة السياسية..!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
- السودان الجديد (2) بقلم بهاء جميل
- الطفل العاري والوردة الحمراء! بقلم احمد الملك
- بالله دي .. شندي !! (1) بقلم رندا عطية
- بعيدآ عن وقاحة السياسة ... هي والحب في زمن الشتاء بقلم جمال السراج
- وثبة أخرى و.. أخيرة ..! بقلم الطاهر ساتي
- خمسين سنة يا مفتري.! بقلم عبد الباقى الظافر
- أسفل الجبل !! بقلم صلاح الدين عووضة
- متوكلون؟! نعم بقلم أسحاق احمد فضل الله
- استفتاء دارفور وضرورة توحيد الإقليم بقلم الطيب مصطفى
- عاجل لوزير العدل : الشريحة هل تداري الفضيحة ؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
- جريمة قتل ريجيني وقتل السودانيين بقلم بدرالدين حسن علي
- هوامش للوطن بقلم زينب كباشي
|
|
|
|
|
|