الحركة الشعبية: المؤتمر السودانى وجميع المعتقلين.. نحن معكم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-19-2024, 08:20 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-26-2016, 00:29 AM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3092

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحركة الشعبية: المؤتمر السودانى وجميع المعتقلين.. نحن معكم

    11:29 PM November, 26 2016

    سودانيز اون لاين
    إحسان عبد العزيز-الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر

    أنشأت الحركة الشعبية حملة تضامن واسعة النطاق على مواقع التواصل الاجتماعى تضامناً مع جميع المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم قادة حزب المؤتمر السودانى..
    تحت شعار (السودانى.. لستم وحدكم) إذ بلغ حتى اليوم عدد معتقلى حزب المؤتمر السودانى 29 معتقلاً..
    *الحرية لجميع المعتقلين الشرفاء
    *الحرية لمعتقلى حزب المؤتمر السودانى
    *الحرية لمعتقلى حزب المؤتمر السودانى
    *التحية لطالباتنا وطلابنا وهم يحملون شعار الثورة والتغيير
    التحية والتجلة أولاً وأخيراً للشعب السودانى البطل
                  

11-26-2016, 00:41 AM

Hamid Elsawi
<aHamid Elsawi
تاريخ التسجيل: 09-22-2005
مجموع المشاركات: 3450

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الشعبية: المؤتمر السودانى وجميع ال (Re: إحسان عبد العزيز)

    *التحية لطالباتنا وطلابنا وهم يحملون شعار الثورة والتغيير
    التحية والتجلة أولاً وأخيراً للشعب السودانى البطل

    شكرا احسان
                  

11-26-2016, 00:50 AM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3092

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الشعبية: المؤتمر السودانى وجميع ال (Re: Hamid Elsawi)

    تسلم الرفيق حامد الصاوى..
    شكراً لمرورك الجميل
                  

11-26-2016, 01:01 AM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3092

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الشعبية: المؤتمر السودانى وجميع ال (Re: إحسان عبد العزيز)

    ر السوداني لكم ترفع القبعات لستم وحدكم فنحن معكم
    بقلم : بدرالدين موسي علي

    تحية أنحناء وتقدير لرفاقنا في حزب المؤتمر السوداني قيادة وقاعدة لما يقومون به من عمل بطولي يستحق الاشادة بنزولهم للشارع لمخاطبة الجماهير وايصال صوت نداء السودان وهم يتعرضون اذاء هذا العمل للقمع والتنكيل والاعتقال من اجهزة الامن السوداني ، علي كل الناشطين والفاعلين تشكيل اوسع جبهة وقيادة حملة لاطلاق سراح جميع المعتقلين سياسيا وانتزاع حق حرية التعبير والتظاهر فقضية الاعتقالات لا تعني المؤتمر السوداني وحده بل هي قضية عامة تهم كل القوي السياسية والناشطين لانهم معرضون لنفس المصير يبقي العمل الدؤوب و التنسيق في هذه القضية واجب وطني واولوية لا تقبل التأخير والتقاعس .
    .. الحركة الشعبية لتحرير السودان في سبيل التزامها واتساقها مع مبادئها وقيمها السمحة التي تدعو للحرية وحق الاخرين ان يكونوا اخريين ويصدحوا بارائهم دون حجر قامت بحملة تضامن ولا زالت الحملة مستمرة تضامنا مع المعتقلين وخاصة رفاقنا وحلفائنا الاستراتيجيين في حزب المؤتمر السوداني .
    ..أجهزة الامن السوداني اعتقلت اكثر من 29 كادرا من هذا الحزب هؤلا يمثلون قيادات الصف الاول بدء من الرئيس عمر الدقير ونائبه والامين العام والامين السياسي واعضاء المجلس المركزي ورؤوساء الفرعيات ..الخ من كادر الحزب وعضويته النشطة ورغم الاعتقال لن يتوقف نشاط المؤتمر السوداني في الشوارع والاسواق في تحدي كامل لعسعس الامن بان الاعتقالات لن تثني عن مواصلة النضال .
    .. التحية مجددا لرفاقنا في حزب المؤتمر السوداني ذاك الحزب الذي ولد عملاقا بمدئيته واتساق قوله مع فعله فقدموا عمليا التزامهم بالخيار والوسيلة التي اختاروها لمنازلة هذا النظام النضال المدني السلمي ولم يتخازلوا مرة في الخروج الي الشارع بل ابتكروا وابتدعوا اساليب جديدة للوصول الي المواطن السوداني في اماكن تواجده في الاحياء ولا سيما تجربة ساعي البريد حقفت نجاحا يضاف الي النجاحات السابقة ، عاش نضال الشعب السوداني وعاش نضال كل قوي التغيير .

    اذا اراد الشعب الحياة يوما
    فلا بد ان يستجيب القدر

    بدرالدين موسي علي
    25نوفمبر 2016
                  

11-26-2016, 01:02 AM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3092

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الشعبية: المؤتمر السودانى وجميع ال (Re: إحسان عبد العزيز)

    #الحركة_الشعبية_لأجل_المؤتمر_السوداني
    (إهداء إلى {أبو ذر السوداني} الغائب الحاضر••لن تُبْعَث وحدك••كلنا المؤتمر السوداني)
    ••••••
    يا صحابينا و حادينا إذا الموت وَقَر

    فاصفع الطغيان والفكر الأشَرْ
    •••••
    لنا مهدي
    •••••
    [email protected]
    ••••
    كُنْ أباذرّ طليقاً حين غيّبه الظلام

    كان مفقوداً

    ملوكيّ الحضور

    حين رش الصبح غيماتٍ ونور

    كان موجوداً و إن غاب الأثر

    لم يسربله الموات

    راحتاه

    موكب الإنسان في ركْب القدر

    مقلتاه

    لمعة الأشواق في روح البشر

    هو في الأوطان باقٍ ما اندثر

    حشرجات الأنفس الشح وتبكيت الضمير

    فإن راح و فات

    شامخ الهامات زيّاك المسير

    يا صحابياً كما الأفلاك تنويراً ونار

    و ندى الظمآن في الأرض اليباب

    يا صحابياً إذا الظلم انتشر

    خُذْ بأنفاس العلا صوب الخلاص

    واحضن الهمّ على الهمّ و سِرْ

    لن تبالي بشرارت الرصاص

    بدثارٍ يُلبس الأرض الخراب

    يا صحابينا و حادينا إذا الموت وَقَر

    فاصفع الطغيان والفكر الأشَرْ

    مزّق الستر و سربلْه السراب
    ---
                  

11-26-2016, 01:02 AM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3092

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الشعبية: المؤتمر السودانى وجميع ال (Re: إحسان عبد العزيز)

    #الحركة_الشعبية_لأجل_المؤتمر_السوداني
    (إهداء إلى {أبو ذر السوداني} الغائب الحاضر••لن تُبْعَث وحدك••كلنا المؤتمر السوداني)
    ••••••
    يا صحابينا و حادينا إذا الموت وَقَر

    فاصفع الطغيان والفكر الأشَرْ
    •••••
    لنا مهدي
    •••••
    [email protected]
    ••••
    كُنْ أباذرّ طليقاً حين غيّبه الظلام

    كان مفقوداً

    ملوكيّ الحضور

    حين رش الصبح غيماتٍ ونور

    كان موجوداً و إن غاب الأثر

    لم يسربله الموات

    راحتاه

    موكب الإنسان في ركْب القدر

    مقلتاه

    لمعة الأشواق في روح البشر

    هو في الأوطان باقٍ ما اندثر

    حشرجات الأنفس الشح وتبكيت الضمير

    فإن راح و فات

    شامخ الهامات زيّاك المسير

    يا صحابياً كما الأفلاك تنويراً ونار

    و ندى الظمآن في الأرض اليباب

    يا صحابياً إذا الظلم انتشر

    خُذْ بأنفاس العلا صوب الخلاص

    واحضن الهمّ على الهمّ و سِرْ

    لن تبالي بشرارت الرصاص

    بدثارٍ يُلبس الأرض الخراب

    يا صحابينا و حادينا إذا الموت وَقَر

    فاصفع الطغيان والفكر الأشَرْ

    مزّق الستر و سربلْه السراب
    ---
                  

11-26-2016, 01:02 AM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3092

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الشعبية: المؤتمر السودانى وجميع ال (Re: إحسان عبد العزيز)

    #الحركة_الشعبية_لأجل_المؤتمر_السوداني
    (إهداء إلى {أبو ذر السوداني} الغائب الحاضر••لن تُبْعَث وحدك••كلنا المؤتمر السوداني)
    ••••••
    يا صحابينا و حادينا إذا الموت وَقَر

    فاصفع الطغيان والفكر الأشَرْ
    •••••
    لنا مهدي
    •••••
    [email protected]
    ••••
    كُنْ أباذرّ طليقاً حين غيّبه الظلام

    كان مفقوداً

    ملوكيّ الحضور

    حين رش الصبح غيماتٍ ونور

    كان موجوداً و إن غاب الأثر

    لم يسربله الموات

    راحتاه

    موكب الإنسان في ركْب القدر

    مقلتاه

    لمعة الأشواق في روح البشر

    هو في الأوطان باقٍ ما اندثر

    حشرجات الأنفس الشح وتبكيت الضمير

    فإن راح و فات

    شامخ الهامات زيّاك المسير

    يا صحابياً كما الأفلاك تنويراً ونار

    و ندى الظمآن في الأرض اليباب

    يا صحابياً إذا الظلم انتشر

    خُذْ بأنفاس العلا صوب الخلاص

    واحضن الهمّ على الهمّ و سِرْ

    لن تبالي بشرارت الرصاص

    بدثارٍ يُلبس الأرض الخراب

    يا صحابينا و حادينا إذا الموت وَقَر

    فاصفع الطغيان والفكر الأشَرْ

    مزّق الستر و سربلْه السراب
    ---
                  

11-26-2016, 00:47 AM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3092

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الشعبية: المؤتمر السودانى وجميع ال (Re: إحسان عبد العزيز)

    تضامنا مع المعتقلين السياسيين وخاصة قادة حزب المؤتمر السوداني، الرفيق ناصف بشير الأمين المحامي يكتب...
    ______________________
    إعتقال قيادات حزب المؤتمر السوداني من منظور حقوقي
    الحركة الشعبية لتحرير السودان من أجل حزب المؤتمر السوداني ......

    ناصف بشير الأمين
    نفذت الأجهزة الأمنية حملة إعتقالات واسعة بداية شهر نوفمبر الجاري ضد قيادات حزب المؤتمر السوداني شملت الأساتذة: رئيسي الحزب الحالي عمر الدقير والسابق إبراهيم الشيخ، نائب الرئيس خالد عمر، السكرتير العام مستور أحمد، رئيس المجلس المركزي عبدالقيوم عوض السيد، السكرتير السياسي أبوبكر يوسف ونائب السكرتير الاعلامي عبدالله شمس الكون، وكذلك عدد من أعضاء الحزب وقياداته الوسيطة. تمت هذه الإعتقالات دون أن توجه للمعتقلين أي تهم محددة. وتأتي هذه الإعتقالات في إطار حملة النظام القمعية المستمرة ل 27 عاما والتي شملت الإنتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان وأعمال القتل الجماعي والتعذيب والإغتصاب والإختفاء القسري وكذلك مختلف جرائم الحرب والإبادة وإنتهاكات القانون الدولي الإنساني في مناطق الحرب. إذا لاجديد في هذه الحملة سوى جماعيتها ونطاقها الواسع وإستهدافها قيادات حزب بعينه. إتساع نطاق هذه الإعتقالات وجماعيتها اعادا الى الأذهان حملات الإعتقال الجماعي والتعذيب في بيوت الأشباح التي طالت جميع القيادات السياسية في الأسابيع الأولي بعد إنقلاب الإسلاموين في يونيو 1989م. حسب مقال للكاتبة والصحفية إحسان عبدالعزيز: "المؤتمر السودانى.. نحن معك"، صحيفة سودانفويسز الإلكترونية، 23 نوفمبر 2016م، وصل عدد المعتقلين من قيادة وعضوية حزب المؤتمر السوداني (27) معتقلاً فى فترة وجيزة (من 4/نوفمبر وحتى 21/نوفمبر/2016) باستثاء المعتقل "عاصم عمر حسن" والذى تم إعتقاله فى 2/مايو/2016م وما زال رهن الاعتقال. وقد سبقت ذلك إعتقالات العاملين فى مركز "تراكس" فى 22/مايو/2016م وعددهم (6) من بينهم 2 من النساء تم إطلاق سراحهما بالضمان العادى بينما ما زال ثلاثة من مسؤلى المركز فى سجون النظام. ينضاف ذلك الى العديد من حالات الاعتقال الجماعية والفردية السابقة واللاحقة للناشطين وكذلك الذين يمارسون حقوقهم المشروعة في التعبير والتظاهر. هذه الحملة التعسفية الباطشة تعيد الى الذهن ذكرى حملة باطشة أخرى وهي "حملة الدفتردار الإنتقامية". وإذا كانت الحملة الباشوية قد جاءت كعقاب للسودانين على تجاسرهم وحريقهم إبن الباشا، فإن حزب المؤتمر السوداني يعاقب أيضا على جسارته ونشاطه المقاوم وطليعيته النضالية. وفي الحالتين، تظل الخديوية الإنكشارية المستبدة والمحتلة لحياة السودانين بمنطق القوة العارية والغلبة واحدة. بالرغم من هذه المقارنة الإفتتاحية بين إنكشاريتين، فإن هذا المقال لم يقصد به تقديم تحليل سياسي لأسباب ونتائج حملة السلطة الإنتقامية ضد حزب المؤتمر السوداني وسياقها العام. وإنما غرض المقال هو النظر للحملة من منظور حقوقي يركز على إبراز مدى تعسفية ولا قانونية هذه الإعتقالات التي تمت دون توجيه أي تهمة محددة لأي من الأشخاص المعتقلين، ومخالفتها بالتالي للدستور السوداني وللقانون الدولي لحقوق الإنسان معا.
    في رأي الكثيرين، النظر للإنتهاكات والمارسات التعسفية التي تنتهجها المجموعة الحاكمة من زواية قانونية هو مضيعة للوقت. وذلك لأن الأجهزة التسلطية الحاكمة لا تعترف عمليا بسيادة حكم القانون وتعتبر نفسها فوق القانون ولا تخضع لأي نوع من المسآلة القانونية او حتى السياسية. ومع إتفاقي مع التبريرات، فأنني اختلف مع الفرضية الأساسية (عدم جدوى التحليل القانوني). فإذا كنا أمام حالة سلطة "مارقة"، فيجب الا يشكل ذلك سببا لأن نسقط الإسئلة القانونية والدستورية التي يثيرها سلوك هذا الحيوان السياسي المتوحش من إعتباراتنا، وأن نهمل البحث في مدى لا قانونية وتعسفية أفعاله. وفي رأيي، أن هذا هو بالضبط ما تريد الدولة المارقة ان توصلنا له كمواطنين. وهو إسقاط سيادة حكم القانون والدستور ومباديء حقوق الإنسان العالمية من الإعتبار. بحجة سيادة قانون الغاب وحكم القوة الغاشمة على أرض الواقع. ومفهوم السلطة او الدولة المارقة يعني الدولة الخارجة على القانون، والتي يتميز سلوك وتصرفات أجهزتها ومسؤليها بأنها لا تختلف كثيرا عن تلك الصادرة عن أي شخص او أشخاص مجرمين او خارجين عن القانون وفارين من العدالة. وهي دولة لا تخضع لحكم القانون (الوطني او الدولي) وتتحكم بها سلطة ديكتاتورية تمسك منفردة بكل السلطات، ومن ثم تنعدم سيادة حكم القانون وفصل السلطات وإستقلال القضاء، وتصادر فيها بالتالي حقوق الإنسان وحرياته الأساسية. وتعتمد السلطة في مثل هذه الدول في وجودها وهيمنتها على تطوير إستراتيجيات القمع والإرهاب والبطش والإستبعاد ضد الجماعات والأفراد والتى تنفذها أجهزة أمنية ومليشيات متعددة يكون ولاءها للحاكم وتمارس، بشكل منهجي، أعمال القتل الجماعي والتعذيب ومختلف إنتهاكات حقوق الإنسان. وترتكب هذه الجرائم في ظل حصانة وحالة إفلات تام من العقاب: غياب أي نظم او آليات للمحاسبة أو الرقابة. يضاف لذلك، إن معرفة الأساس القانوني لحق قيادات حزب المؤتمر السوداني ورفاقهم في الحرية من الإعتقال وفي ذات الوقت الطبيعة التعسفية واللاقانونية لإعتقالهم تشكل الخطوة الأولى الضرورية سواء للمطالبة القانونية أمام كافة الجهات المختصة وطنيا ودوليا بإطلاق سراحهم وكذلك لحملات المناصرة على المستويات الوطنية والدولية.
    ينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان 1948م في المادة 9 منه على أنه "لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفاً". كذلك نصت المادة 9(1) من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية 1966م على انه: "لكل فرد حق في الحرية وفى الأمان على شخصه. ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا. ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون وطبقا للإجراء المقرر فيه". كذلك تنص المادة 3 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على تمتع جميع الأفراد بالحق في الحياة والحرية والأمن الشخصي. وهو أول حق أساسي يحميه الإعلان العالمي بعد الحق في الحياة مما يدل على أهميته الكبيرة. المادة 6 من الميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب 1981م تنص أيضا على: "لكل فرد الحق فى الحرية والأمن الشخصى ولا يجوز حرمان أي شخص مـن حريتـه إلا للدوافع وفى حالات يحددها القانون سلفا، ولا يجوز بصورة خاصـة القـبض علـى أي شـخص او إحتجازه تعسفيا." كذلك يعتبر الحق في الحرية من الإعتقال التعسفي قاعدة من قواعد العرف الدولي Customary International Law ومعنى ذلك انها ملزمة لجميع الدول غض النظر عن إنضمامها للإتفاقات والمواثيق الدولية ذات الصلة من عدمه. ويتمثل أحد العناصر الجوهرية لسلب الحرية في عدم قدرة المحتجزين على الدفاع عن أنفسهم وحمايتها، لأن حياتهم اليومية تتوقف إلى حد كبير على القرارات التي يتخذها الأشخاص المسؤلين عن المعتقل. وقد قضت محكمة العدل الدولية في قضية إحتجاز الرهائن من الدبلوماسين الأمريكيين والعاملين بالسفارة الأمريكية في طهران أن "حرمان البشر من حريتهم وإخضاعهم لقيود مادية في ظروف تتسم بالشدة دون وجه حق، يشكل في حد ذاته أمراً يتعارض بوضوح مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وكذلك مع المبادئ الأساسية المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان" (United States Diplomatic and Consular Staff in Tehran, Judgment, ICJ Reports 1980, p. 42). واوضحت العديد من الآليات الدولية المعنية بحماية حقوق الإنسان نطاق ومضمون هذا الحق. ويشمل ذلك لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، ولجنة مناهضة التعذيب، واللجنة المعنية بحالات الإختفاء القسري، واللجنة المعنية بحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم. وفي عام 1991، أنشأت لجنة حقوق الإنسان الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي لكي يحقق في حالات الاحتجاز المفروض بشكل تعسفي ومخالف للمعايير الدولية المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والصكوك الدولية ذات الصلة التي قبلتها الدول المعنية (E/CN.4/RES/1991/42). والفريق العامل هو الآلية الوحيدة المنشأة بموجب الميثاق (أي آلية غير منشأة بموجب معاهدة)، وتنص ولايته صراحة على النظر في شكاوى الأفراد. وتقوم إجراءاته على حق الأفراد في تقديم الإلتماسات في أي مكان في العالم. ويشمل ذلك بالطبع القضية التي بين أيدينا.
    يعتبرالإعتقال أو الإحتجاز تعسفياً، وفقا للأعراف والقوانين الدولية ومعايير حقوق الإنسان العالمية، إذا لم يكن له أي أساس قانوني يخول أجهزة الحكومة سلطة القبض او الحبس. وأبرز الأمثلة على ذلك الإعتقال أو الحبس الإداري، والذي يعني قيام الأجهزة الأمنية للدول بإعتقال وحبس الأفراد دون أن تقوم بفتح بلاغات جنائية في مواجهتهم وتقديمهم لمحاكمة قضائية بتهم جنائية، كما هو الحال في القضية التي نحن بصددها. ومن شأن مثل هذا الاحتجاز أن يشكل في العادة حبساً تعسفياً لإنكاره سلطة نظام العدالة الجنائية. وذلك لأن الإستثناء الوحيد الذي يصبح فيه الحبس قانونيا هو الحبس قضاءا لعقوبة أوقعتها محكمة جنائية مختصة وفق إجراءات محاكمة عادلة (وفق المعايير الدولية للمحاكمة العادلة). او الحبس إنتظارا للمحاكمة أيضا تحت الإشراف القضائي. ويعتبر بشكل عام كل ما دون ذلك إعتقالا او إحتجازا مخالفا للقانون. وبالرغم من أن أي إعتقال غير قانوني هو بالضرورة إعتقال تعسفي، فإن الإعتقال التعسفي يعتبر مفهوما أوسع من مفهوم الإعتقال غير القانوني. قد يكون الإعتقال أو الإحتجاز مسموحاً به بموجب القوانين المحلية ويكون تعسفياً على الرغم من ذلك. حسب لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة فإن مفهوم "التعسف" في هذا السياق يتم عادة تفسيره بشكل أوسع ليشمل عناصر مخالفة الأعراف والظلم وعدم قابلية التنبؤ وعدم اتباع الإجراءات القانونية الواجبة، علاوة على عناصر عدم المعقولية وانعدام الضرورة والتناسب (لجنة حقوق الإنسان، التعليق العام رقم 35 ، المادة 9 (حق الفرد في الحرية وفى الأمان على شخصه) 16 ديسمبر 2014م، الفقرة 12). ويعتبر الاعتقال أو الاحتجاز تعسفيا بوجه خاص، اذا تم بغرض معاقبة شخص على ممارسة الحقوق الإنسانية المشروعة مثل ممارسة الحق في حرية الرأي والتعبير اوحرية التجمع او التظاهر وغيرها من حقوق الإنسان وحرياته الأساسية التي تكفلها الأعراف والمواثيق الدولية.
    حملة الإعتقالات تأتي أيضا بالمخالفة للدستور السوداني بما ان الإعتقال يستمر دون توجيه تهم محددة. وفي ذلك تتجلى أبرز صفات السلطة "المارقة" وهو إنتهاكها وعدم إحترامها ليس فقط لقواعد القانون الدولي وإنما أيضا لدستورها وقوانينها الداخلية. تنص المادة 27(3) من وثيقة الحقوق المضمنة في الباب الثاني من دستور السودان الإنتقالي 2005م على: " تعتبر كل الحقوق والحريات المضمنة في الاتفاقيات والعهود والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان والمصادق عليها من قبل جمهورية السودان جزءً لا يتجزأ من هذه الوثيقة." وفقا لهذا النص، فإن كل نصوص معاهدات ومواثيق حقوق الإنسان التي ورد ذكر بعضها والخاصة بكفالة الحق في الحرية من الإعتقال التعسفي واللاقانوني تعتبر جزء لايتجزأ من هذا الدستور. كذلك نصت المادة 29 من الدستور على: "لكل شخص الحق في الحرية والأمان، ولا يجوز إخضاع أحد للقبض أو الحبس، ولا يجوز حرمانه من حريته أو تقييدها إلا لأسباب ووفقاً لإجراءات يحددها القانون." كذلك نصت المادة 34(2) من الدستور على: "يُخطر أي شخص عند القبض عليه بأسباب القبض ويُبلغ دون تأخير بالتهمة الموجهة ضده."
    وتعبير "وفقا للإجراءات التي يحددها القانون" الوارد في المادة 29 المقصود به تنظيم ممارسة الحق وليس مصادرته وإلا اعتبر القانون باطلا لتعارضه مع الدستور. وفي ذلك تنص المادة 27(4) من الدستور صراحة على: "تنظم التشريعات الحقوق والحريات المضمنة فى هذه الوثيقة ولا تصادرها أو تنتقص منها." أيضا نصت المادة 48 من الدستور على أن: "....لا يجوز الإنتقاص من الحقوق والحريات المنصوص عليها في هذه الوثيقة, وتصون المحكمة الدستورية والمحاكم المختصة الأُخرى هذه الوثيقة وتحميها وتطبقها، وتراقب مفوضية حقوق الإنسان تطبيقها في الدولة وفقاً للمادة 142 من هذا الدستور."
    قانون الأمن الوطني لسنة 2010م يتعارض مع كل النصوص التي تكفل الحق في الحرية وتحظر الإعتقال التعسفي في الدستور ويصادرها تماما. حيث تعطي المادة 50 من القانون أفراد جهاز الأمن سلطة إعتقال أي شخص على أسس غامضة لمدة شهر قابلة للتجديد لمدة أربعة أشهر ونصف دون أي رقابة قضائية. ويقيد قانون الأمن حقوق المعتقل في أن تزوره أسرته و رؤية محاميه او طبيب، وهي ضمانات الحماية الأساسية لمنع سؤ المعاملة حسب المعايير الدولية. ومن خلال مصادرة هذه الضمانات مع عدم وجود أي نظام للمراقبة على معتقلات الأمن "السرية" يكون المعتقل قد تم عزله تماما عن العالم الخارجي incommunicado detention. وهذا النوع من العزل التام يعتبر مخالفا للقوانين والأعراف الدولية. إن إعتقال الأشخاص دون تهم محددة ولهذه المدة الطويلة يعتبر دون شك إعتقالا تعسفيا وغير قانوني بالرغم من انه يتم بموجب نصوص قانون الأمن الوطني. هذا القانون يتعارض صراحة وبشكل كلي مع الدستور ومع المعايير الدولية لحقوق الإنسان لذلك فإن وجوده لايغير من الطبيعة التعسفية واللاقانونية للإعتقال.
    حملة الإعتقال الجماعي تطرح مجددا قضية السلطات المطلقة للأجهزة الأمنية وممارساتها المنهجية في الإعتقال لمدد طويلة والتعذيب وسؤ المعاملة في نظام بيوت الأشباح السرية بعيدا عن أي نوع من الرقابة او المحاسبة. بعد 27 عاما من وجودها في الحكم، لا تزال المجموعة الحاكمة ترى أن وجودها وإستمرارها في السلطة يتوقف كلية على قدرتها غير المقيدة على القتل والتنكيل والإستبعاد والإعتقال. حسب نصوص أتفاقية السلام الشاملة والدستور، كان يجب خضوع جهاز الأمن لعملية إصلاح جذري ليتحول الى جهاز إستخباري تنحصر مهمته في جمع المعلومات وتحليلها وتقديم المشورة للجهات المختصة، دون أي صلاحيات تنفيذية. إلا أن قانون الأمن الوطني جاء عكس ذلك يحمل سلطات وصلاحيات واسعة لأفراد جهاز الأمن في القبض والإعتقال لمدد طويلة مع إعطاءهم حصانات تحميهم من المسآلة عن أي فعل يقع أثناء أداءهم أعمالهم وممارستهم هذه الصلاحيات الواسعة. حيث لايجوز تحريك أي إجراءات قضائية في مواجهة أفراد الأمن إلا بموافقة مدير الجهاز وإصداره أمر برفع الحصانة (المادة 52 من قانون الأمن). ولزيادة الطين بلة وبدل أن تتطور الأمور نحو الإصلاح في إطار عملية تحول ديمقراطي شامل، جاءت التعديلات الأخيرة للمادة 151 من قانون الأمن (في يناير 2015م) لتعطي الأمن صلاحيات أوسع للتعامل مع ما يعتبره تهديدا سياسيا. وفقا للتعديلات الجديدة تحول جهاز الأمن الى قوة عسكرية يحق لها إنشاء جيشها الخاص وأن تلحق بها مليشيات الدعم السريع. ويحق لهذه القوة (السوبر) وفقا للتعديلات الأخيرة أن تضع لوائحها ونظمها الخاصة بها وأن تمارس صلاحية واسعة على أفرادها. إذا أضفنا لذلك نصيب الأمن والدفاع من الناتج المحلي GDP والذي استمر يشكل أكثر من 70% (مقارنة ب 2% او أقل لفرنسا والمانيا وكندا واغلب دول الناتو) نصل الى أن التعديلات قلبت المعادلة من جهاز داخل دولة الى دولة داخل الجهاز. وهو ما عبر عنه الأستاذ حيدر إبراهيم في أحد كتبه بمصطلح "الأمنوقراطية." هذه الدولة الأمنوقراطية المارقة لا يرى في الأفق أي أمل في إصلاحها دون تغيير جذري يطال المؤسسات والقوانين بما يفتح الطريق لعملية تحول ديمقراطي كامل تعيد تأسيس دولة سيادة حكم القانون وإستقلال القضاء والفصل بين السلطات وكفالة حقوق الإنسان وحرياته.
    بالرغم من هذه التعديلات الدستورية، تظل الصلاحيات والحصانات الممنوحة لجهاز الأمن والتي يمارس بموجبها سلطة غير مقيدة في القبض والإعتقال وسؤ المعاملة غير دستورية وباطلة لتعارضها مع وثيقة الحقوق المضمنة في الدستور ومع كافة العهود والمعايير الدولية لحقوق الإنسان. وفي القضية التي أمامنا، وبما أنه لم توجه أي تهمة محددة للمعتقلين، فإن إعتقالهم يكون قد تم دون سند من القانون. حيث لا توجد عادة قوانين تتسق مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان تسمح بإعتقال شخص غير متهم بتهمة محددة. أما اذا كانت هناك قوانين سارية تعطي للسلطات الحق في أن تعتقل أي شخص دون أن تكون هناك تهمة محددة موجهة اليه (كما هو حال قانون الأمن الوطني 2010م)، فإن مثل هذه القوانين تعتبر متعارضة مع الأعراف والقوانين الدولية، ولا يغير وجودها بالتالي من الأمر شيئا. لهذه الأسباب، فإن إعتقال قيادات حزب المؤتمر السوداني وغيرهم من المعتقلين السياسين يعتبر إعتقالا تعسفيا من وجهة نظر الدستور والقانون الدولي ويتوجب لذلك إطلاق سراحهم فورا.
                  

11-26-2016, 01:43 AM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3092

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الشعبية: المؤتمر السودانى وجميع ال (Re: إحسان عبد العزيز)

    # تضامنا مع المعتقلين السياسيين
    #خاصة قادة المؤتمر السوداني
    تحديقة..
    الحركة الشعبية..المؤتمر السوداني...نضال واحد في (سلاحين)
    تحت نعل المعتقلين مجد الدعي المتخوم وزبانيته
    ---------------------------
    عن الحملة الواسعة التي اطلقتها الحركة الشعبية لاطلاق سراح كافة المعتقلين و قادة المؤتمر السوداني.. ففضلا عن مبدئية الدفاع عن الحريات كحق انساني وقانوني وضد انتهاك حقوق الامان للاشخاص ...فحقوق الانسان هي مشروع السودان الجديد و ونضاله المستمر من أجل التاكيد عليها وتعزيزها وحمايتها. الا انني اري فيها حملة واجب اخلاقي ايضا تجاه هذا الحزب الثائر محرض الجماهير وايقونتها لاسناده والوقوف الي جانبه ...فما يتم الان هي حالة حرب شرسة من النظام علي حزب المؤتمر السوداني ..واعتقال قادته الذين وصل عددهم الي 31 معتقل بينهم الرئيس ونائب الرئيس والرئيس السابق ورؤساء خمسة فرعيات ورئيس
    المجلس المركزي والامين العام ونائب امين الاعلام والقيادات الطلابية للتنظيم وتنظيمات الشباب .. ..قصد بها تعطيل نضالاته والحاق ضرر تنظيمي واداري ومعنوي وارباكه ولكنه اظهركفاءة عاليه في معدلات التنسيق بين اعضاءه واستعداد كامل وجاهزية
    قصوي لمواجهة هذا النمط من الاستهداف.. فحملة الاسناد هذه خطوة جديدة من مربع اخلاقيات السياسية الي ضفاف سياسة الاخلاق.
    لنا ان نامل ونعمل ونناضل لاجل اليوم الذي ينخلع فيه كتف المقصلة وينكسر فيه ترباس السجن ونضع الكرباج في متحف تاريخ
    ماضي الانتهاكات وعصر البربرية الاخوانية ونودع ماضي العنف والارهاب الي الابد ..ولتستمر وتتوسع حملات الضغط والتضييق علي النظام سهولة اجراء اعتقالات وتكبير نسبة خسائره مقابل كل حالة اعتقال يقوم بها ، الي حين فك قبضة ايادية الاثمة عن عنق الوطن..فالاعتقالات هي احد مياديين الصراع الواضحه بين النظام والجماهير..

    جوهر الاعتقال في الصراع بين النظام والجماهير هو سعي النظام لكسر ارادة الجماهير واعتقال قادتها وعناصرها الفاعلة ..وسيظل عنصر الارادة المتغير الدائم بين اطراف الصراع الذي اساسة (تنازع للارادات) ...فلنجعل من المعتقلين الان جمرة ملتهبة في كف النظام وكل دقيقة يبقونها في زنازنية لهبا يشوي جلده..

    كل الفخر والاعتزاز بابطال شعبنا في عتمتهم الباهية يدفعون عنا ثمن الحرية والانعتاق...
    واعظم تحية للجيش الشعبي الذي يفر جرازين النظام من امامة ليمارسوا جبنهم علي المناضلين العزل والمسلحين بالعزيمة والصمود..
    الحرية ...كامل الحرية لرفاق الحركة في سجون النظام والرفيق صدام جوال وعلي ادريس وعلي تقل والبقية بسجن مدني والذين ما زال النظام يحتجزهم رغم اعلانه لاطلاق سراحهم وللرفيق خالد وتر..
    الحرية ...كامل الحرية للماجد الدقير والماجد ابراهيم الشيخ والماجد مستور وابطال المؤتمر السوداني
    الحرية ...كامل الحرية للاطباء الاشاوس ...
    الحرية للمناضل الفذ مصطفي ادم ومعتقلي تراكس..
    الحرية ..كامل الحرية للمناضل صديق يوسف ومعتقلي قوي الاجماع..
    الحرية ..كامل الحرية لمعتقلي حركة الاصلاح ولكافة المعتقلين في زنازين النظام...
    وسنؤرخ للايام بان اليوم سموم وان سياط الذل جبانة ..او كما قال خالد عباس..

    ﻳﺎ ﺃﺭﺫﻝ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﻳﻦ
    ﻳﺎ ﺃﺑﺨﺲ ﺍﻷﻧﺠﺎﺱ
    ﻭﺳﻊ ﻣﺠﺎﺭﻱ ﺍﻟﺪﻡ
    ﺯﻳﺪ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺗﺮﺑﺎﺱ
    (محمد الحسن سالم حميد)
    وكونوا بخير والانعتاق للوطن
    علي الزين
    23/نوفمبر/2016
                  

11-26-2016, 02:24 AM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3092

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الشعبية: المؤتمر السودانى وجميع ال (Re: إحسان عبد العزيز)

    *تضامنا مع المعتقلين السياسيين وخاصة قادة حزب المؤتمر السوداني المحرر السياسي لسودانفويسس يكتب*
    ____________________

    *الاعتقالات الأمنية...مواجهة (الإنكشاريون) الجُدد !*

    (سودانفويسس)- المحرر السياسي

    تشهد العاصمة الخرطوم؛ ومدن أخرى؛ موجة سخط عارمة احتجاجًا على إعلان الحكومة لتحرير سعر الصرف؛ أعقبتها حملة أمنية شرسة وصفت بــ(الإنكشارية) الجديدة؛ أبطالها الرئيس السوداني عمر البشير؛ ومليشياته؛ ضد السياسيين والناشطين والطلاب الذين احتجوا على السياسات الحكومية؛ رغم أن توصيات مؤتمر الحوار الوطني؛ التي قُدِّمت في احتفالية مصنوعة في أكتوبر الماضي؛ طالبت بإطلاق الحُريات العامة في البلاد. واعترضت قوى المُعارضة على الإجراءات الاقتصادية الأخيرة برفع الدعم عن السلع الضرورية؛ وتحرير سعر الدواء؛ لكنها جوبهت بُعنف بالغ وبلغت أوجها بـ(الزج) في الزنازين. وكانت لجنة التضامن مع المُعتقلين في السودان؛ كشفت عن ارتفاع عدد المُعتقلين السياسيين إلى أكثر من (50) شخصًا في غضون أسبوعين؛ فضلًا عن العشرات من المُعتقلين في سجون ولايات دارفور دون حصر حقيقي لعددهم.
    (1)
    حزب المؤتمر السوداني؛ سبق وأن أشار إلى جهاز الأمن؛ اعتقل رئيس الحزب عمر يوسف الدقير من منزله بمدينة أمدرمان؛ في الساعة الثانية من فجر 9 نوفمبر 2016؛ كما أعتقل أعضاءًا للحزب في مقر الحزب بضاحية شمبات شمالي الخرطوم لحظة المُداهمة. وقال الحزب في تعميم صحفي – حينها- إن الدقير انضم إلى قادة الحزب وأعضاءه المُعتقلين؛ ليمثل المُعتقل رقم (21) من الحزب؛ اللذين ذهبوا إلى المُعتقلات سدادًا لثمن مقاومة النظام في الشوارع. وقال الحزب؛ إن جهاز الأمن اقتحم مقر الحزب وأعتقل أعضاء مؤتمر
    الطلاب المستقلين - الذراع الطلابي للحزب بالجامعات- كانوا يتواجدون في الدار وهم: "نجم الدين؛ يسن آدم جدو؛ سلطان؛ وليد إسماعيل عبد السلام؛ فؤاد؛ والغالي". كما اعتقل جهاز الأمن في وقت سابق؛ عضوي الحزب؛ أحمد أبو زيد؛ والطيب مهدي؛ واقتيدا لمكان مجهول؛ كما اعتقل عُدى حمدان في مدينة النهود. وشنت السُلطات الأمنية حملة اعتقالات واسعة ضد قيادات حزب المؤتمر السوداني؛ وعدد من الأحزاب المُعارضة في تدابير احتزارية عقب إعلان الحكومة قراراتها الاقتصادية التي رفعت بموجبها أسعار الكهرباء والدواء والمحروقات؛ إضافة إلى تخفيضها سعر الجنيه السوداني مقابل الدولار الأمريكي. وأعتبر الحزب اعتقال قياداته في إطار استراتيجية وأد الثورة في مهدها؛ وأكد استمرار المقاومة السلمية للنظام؛ وشدَّد على أن مهام التغيير تنجز بالمؤسسة وليس الأفراد. وأعلن مواصلة العمل مع الوضع في الاعتبار أن النظام لا يتمتع بسقف في القمع؛ وانتهاك القوانين؛ وإهدار حقوق الإنسان؛ وعدم إجادته مواجهة الجماهير إلا بيده الباطشة. ويقوم الحزب المعارض بتنظيم حملات ومخاطبات شعبية تحرض المواطنين على النزول للشارع رفضا لغياب الحريات السياسية وسياساته الاقتصادية الأخيرة. كما سبق وأعلن الحزب؛ أن جهاز الأمن اعتقل الأمين السياسي؛ أبوبكر يوسف؛ وعضوى الحزب؛ نور الدين بابكر؛ ويس صلاح؛ وعضو التحالف السوداني معتز (الخال)؛ خلال مداهمة تمت لمقر سكنهم؛ ونوَّه إلى أن حملة الجهاز المسعورة؛ طالت الأمين العام للحزب؛ مستور أحمد محمد؛ وإبراهيم الشيخ؛ عضو المجلس المركزي؛ والرئيس السابق للحزب؛ بالإضافة إلى عضو مؤتمر الطلاب المُستقلين؛ مجدد يوسف. وأكد الحزب استمراره في حملته التصعيدية؛ وقال إن معركة الشعب مع النظام لا تتعلق بالقرارات الاقتصادية الأخيرة؛ وإنما هي معركة مستمرة ضد سلطة الظلم والقمع والتقتيل التي لا نهاية لها إلا بسقوط النظام. وسبق أن اعتقلت الأجهزة الأمنية كُلًا من؛ خالد عمر؛ نائب رئيس الحزب؛ وعبد الله شمس الكون؛ نائب أمين الإعلام.
    (2)
    حزب المؤتمر السوداني المُعارض؛ فعَّل حملة (ساعي البريد)؛ بتوزيع رسائل باليد من الحزب للصيدليات في أمدرمان بولاية الخرطوم حرَّضت الصيادلة على العمل من أجل إسقاط النظام. وعمد الحزب المعارض في سبتمبر الماضي؛ إلى ابتكار ما عُرف بحملة "ساعي البريد" وهي وسيلة غير تقليدية ترمي للتواصل مع الجماهير؛ وإبلاغها رسالة الحزب السياسية؛ وإدارة نقاش مباشر مع المواطنين؛ من (باب إلى باب)؛ بشأن همومهم اليومية في الحياة والاقتصاد والبيئة. وتُعد (ساعي البريد) محاولة للتحايل على التضييق الذي تمارسه السلطات الحكومية ضد معارضيها وحرمانهم من ممارسة الأنشطة السياسية في الساحات العامة بذريعة عدم الحصول على تصديق رسمي. وبحسب تعميم صحفي للحزب؛ فإن فرعية أمدرمان الكبرى استهدفت مخاطبة قطاع الصيادلة بالغ الأهمية في هذه الأيام بعد ارتفاع سعر الأدوية في سياق الارتفاع العام في الأسعار؛ حيث نفذت أكثر من (200) صيدلة (السبت) الماضي إغلاقًا جُزئيًا احتجاجًا على رفع الدعم عن الدواء. وقال تعميم الحزب: "استهدفت مبادرة ساعي البريد الصيادلة والصيدليات وتم توزيع وتسليم رسالة باليد من الحزب للصيدليات في أمدرمان تضمنت التأكيد على شمول مشكلات وأزمات الوطن وارتباطها بصورة أساسية ببقاء النظام". وأكدت الرسالة خصوصية مشكلات القطاع الصحي والعلاجي لارتباطه المباشر بسلامة المواطن وحياته؛ مُعبرًا عن كامل تضامن الحزب مع المواطنين والصيادلة؛ داعيًا إلى "العمل جنبًا إلى جنب من أجل إسقاط النظام". وأفاد الحزب أن الصيادلة قابلوا الرسالة بترحيب بالغ، قائلًا: "لمس سعاة بريد حزب المؤتمر السوداني ترحيبًا كبيرًا منهم واستعدادًا للإنخراط الفوري في الخطوات العملية لإسقاط النظام". إلى ذلك قال الحزب إنه صعد خطه السياسي ونفذت فرعية "المؤتمر السوداني" في ولاية نهر النيل مخاطبة سياسية بحى الموردة في مدينة عطبرة؛ تناولت قضايا المنطقة من ضعف وغياب الخدمات الأساسية وزيادات الأسعار ورفع الدعم عن الأدوية.
    (3)
    خلال الساعات الماضية؛ قال تحالف قوى الإجماع الوطني المُعارض؛ إن جهاز الأمن والمُخابرات؛ اعتقل أربعة من قياداته بعد أن تم استدعائهم يومي (الاثنين) و(الثلاثاء)؛ إلى مباني الأمن السياسي في الخرطوم بحري. وأكد التحالف بالقول: "في خطوة متوقعة من النظام قرر جهاز الأمن والمخابرات اعتقال أربعة من أعضاء هيئة العامة لتحالف قوى الإجماع الوطني". وذكر التحالف في تعميم صحفي؛ أن المعتقلين هم (صديق يوسف؛ محمد ضياء الدين؛ طارق عبد المجيد؛ ومنذر أبو المعالي). وأكد تحالف الإجماع تقديم الغالي والنفيس من أجل إسقاط النظام؛ والقصاص من زبانيته؛ وإرساء أسس دولة القانون والمدنية وصوﻻً لتحقيق غايات شعبنا المعلم في الحرية والسلام والعدالة". وتابع: "ﻻ ولن ترهبنا المُعتقلات، ونعدكم بأننا ماضون فى طريق الحرية والكرامة ودونه الموت شهداء". من جانبه قال حزب البعث السوداني؛ إن جهاز الأمن اقتاد المعتقلين الأربعة إلى مكان غير معلوم بعد وصولهم إلى استقبال الأمن السياسي بالخرطوم بحري. وكشف في نشرته الحزبية أن المعتقلين الأربعة وصلوا إلى مباني الأمن السياسي عند الساعة 11 صباح (الأربعاء)؛ كما في اليومين السابقين، حيث يظلون في المباني حتى منتصف الليل. وندَّد حزب المؤتمر السوداني في تعميم صحفي؛ باعتقال قادة الإجماع الوطني؛ مؤكدًا أن النظام لجاء للبطش والقمع عبر الأجهزة الأمنية مع ازدياد وتيرة الثورة في الشارع السوداني عقب الزيادات الأخيرة في السلع الغذائية والخدمات الأساسية. وقال محمد حسن عربي؛ وهو المتحدث باسم الحزب؛ "إن هدير الثورة قادم لا محال والتغيير يقرع الابواب وسوف يواصل شعبنا الأبي المقاوم معركته المصيرية لاقتلاع النظام من جذوره"، مضيفًا أن انتهاكات حقوق الإنسان بالاعتقالات التعسفية "لن تلين عزيمة شعبنا في الانحياز لخط المقاومة كل من موقعه حتى يتوج ذلك بنصر عظيم".
    (4)
    (4)
    حزب الأمة القومي بزعامة الصادق المهدي؛ أعلن بدوره عن اعتقال مجموعة من أعضائه في العاصمة الخرطوم وبعض الولايات؛ ووصف الاعتقالات بحق الناشطين بــ(حملة اختطاف). وقال الحزب في تعميم صحفي؛ إن الاعتقال بمثابة اعتداء صريح على الحقوق والحريات؛ وإعلان عن طبيعة النظام الاستبدادية وحربه على الشعب؛ والتي تجلت في استمرار الحرب وإفقار الشعب وقتل المتظاهرين واعتقال السياسيين وممارسة القهر والحصار على المواطنين". وأعلن الحزب مضيه قُدمًا في استخدام كافة السبل السلمية لإجبار الحكومة على التراجع عن تجبرها؛ وإجراءاتها التي وصفها بالكارثية على المواطن والوطن؛ وحرَّض أنصاره وجماهير الشعب للانخراط في مقاومة الإجراءات الاقتصادية الأخيرة. أما حركة (الإصلاح الآن)؛ فاعتبرت الاعتقالات مسلك غير قانوني وغير إنساني؛ وحمل عبر عضو أمانته أسامة توفيق الحكومة مسؤولية ما يقع على المعتقلين من ضرر أثناء اعتقالهم.

    (5)
    بحسب مُراقبين فإن قوى المُعارضة؛ ستخرج من محنتها أكثر قوة؛ لوضع أساس صلب؛ لمواجهة مرحلة نوعية جديدة وغير مسبوقة ببرنامج غير مسبوق من أجل التغيير؛ والمواطنة بلا تمييز؛ وبناء دولة سودانية جديدة؛ وتصفية نظام الحزب الواحد؛ والحفاظ على ما تبقى من وحدة السودان؛ وإرسال مبدأ الحريات وإنهاء الحروب.
                  

11-26-2016, 02:29 AM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3092

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الشعبية: المؤتمر السودانى وجميع ال (Re: إحسان عبد العزيز)

    الحركة الشعبية لتحرير السودان لأجل المؤتمر السوداني
    (مسدار الوفاء للشريك)
    ••••••
    لنا مهدي
    •••••
    [email protected]
    ••••
    ••بيانٌ بالعمل في عوالم السياسة اليوم نجد ثمة من يؤمن بحق الإنسان في الحرية دون أية اعتبارات لما قد يُعتَبر (ندادة) السياسة واستحقاقاتها وما تستلزمه أحياناً من تنافس..
    ••قيادة وقواعد تقف الحركة الشعبية لتحرير السودان بصلابة مع معتقلي حزب المؤتمر السوداني صادحة بمسدار الوفاء للشريك منتصرة لقيم الحق والخير والجمال يعبق واحتها دعاش السودان الجديد؛ سودان الحرية والمساواة والعدالة والكرامة.
    ••الحركة الشعبية لتحرير السودان المنحازة دوماً لمنظومة القيم السمحة المؤمنة بوطن جميل معافى التي تحمل السودان الجديد طاقات نورٍ يضيء دروب الوطن التي أعتمتها الديكتاتورية تطلق فراشات التضامن الحق مع حزب المؤتمر السوداني لتجمّل لوحة السياسة السودانية بدفق النور والألوان..
    ••الحملة دعوة لنا كلنا لنتجرد من الذاتي والضيق لننطلق في آفاق وطننا الرحب ليكون الإنسان والإنسان وحده هو القيمة والمحك..
    ••حزب المؤتمر السوداني استهدفت الأجهزة القمعية لنظام المؤتمر الوطني عناصره التي غيبوها قسراً عن المشهد السياسي، ولكن رغم أنوف الطاغية لعطر الحرية افتضاح..
    ••معتقلو المؤتمر السوداني تم اعتقالهم إثر مخاطبات جماهيرية بمختلف المناطق في إطار التعبئة الجماهيرية ضد نظام الإنقاذ، صدحوا بالحق كما يليق بشرفاء الوطن، ومَن يخرس تغريد الحرية؟ ..
    •• تسعة وعشرون معتقلاً من خيرة أهل السودان احتضنتهم أرض السجن الباردة ولكن حرارة قلوبهم تُصلي السجان وتنفث الهمة حمماً من وراء القضبان تلهب بدورها اللا استكانة لتنطلق من عقالها..
    ••سيمفونية وفاء من وإلى الشعب الأبي..الذي يرفض الضيم.. الشعب الكريم، أن قولوا (لا) ملء حناجركم..
    ••فهم ما زاغوا عن أدب النضال
    يجالدون الليل المسوّر بالعمالة
    والمقاصل
    والجماجم
    والأرامل
    والبكاء
    حتى تهاوى كبرياء الظلم
    وانعتقت أهازيج البقاء
    --
                  

11-26-2016, 02:32 AM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3092

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الشعبية: المؤتمر السودانى وجميع ال (Re: إحسان عبد العزيز)

    *تضامناً مع المعتقلين السياسيين وخاصة قادة المؤتمر السودانى.. إحسان عبد العزيز تكتب..
    أخر الكلام
    "المؤتمر السودانى.. نحن معك"
    بقلم/إحسان عبد العزيز
    *الثورة آتية لا ريب فيها.. نعم، ودليلها ليس هو المزيد من تخبط سياسات النظام، فالتخبط لم يبدأ برفع الدعم عن المحروقات ولا بتفشي الظلم، ولا باقتطاع ضريبة الفساد و الاستبداد من جسد الوطن المسجى.. ولا بغياب كل معالم هيبة الدولة.. بل دليلها هو تعمق الحنق فى نفوس الجماهير والشعور بالقهر تجاه أهم ضروريات الحياة وعلى رأسها العلاج، بعد أن أصبح الجوع رفيقا للمواطن العادى، والمرض سمة الاصحاء وليس المرضى فحسب.. فعندما يعم الظلم ويستطيل الفساد تكون الثورة قد أضحت مسألة وقت ليس إلاّ، والثورة هنا تكون فعل انفجاري غير خاضع للرصد وغير قابل للاحتواء..تكون فعل هدمي لبناء فاسد لم يصن كرامة الإنسان ولم يقيم العدل ولم يجعل المواطن يشعر بقيمة حياته.. فضلاً عن نهب ثرواته وتجفيف منابعها..
    *وعلى الضفة الاخرى لاتجد السلطات مخرجاً غير الحلول الامنية، مثل الملاحقات والاعتقالات، الاستدعاءات والترصد.. فيأخذ ذلك جل همها وتفكيرها، فتبدو مسعورة فى هذا الاتجاه بدرجة كبيرة.. وهذا ما يفسر الان " تسونامي" الاعتقالات الجماعية.. والمؤتمر السودانى نموذجاً.. حيث وصل عدد المعتقلين منه الى (27) معتقلاً فى فترة وجيزة (من 4/نوفمبر وحتى 21/نوفمبر/2016) باستثاء المعتقل "عاصم عمر حسن" والذى تم إعتقاله فى 2/مايو/2016م وما زال رهن الاعتقال، شملت قائمة المعتقلين عشرة من (مؤتمر الطلاب المستقلين) وهو التنظيم الطلابى للحزب، سبقت ذلك إعتقالات العاملين فى مركز "تراكس" فى 22/مايو/2016م وعددهم (6) من بينهم 2 من النساء تم إطلاق سراحهما بالضمان العادى بينما ما زال ثلاثة من مسؤلى المركز فى سجون النظام.. وغيرها من الاعتقالات الجماعية السابقة للطلاب والطالبات والنساء وغيرهم.. ويُظهر هذا إلى أي مدى يمكن أن تذهب السلطات القمعية في حملتها الامنية الى تعطيل الدستور الذى يكفل للمواطن حرية الرأى والتعبير والعمل، ومضايقة وترهيب المدافعين عن الحقوق بغية إرغامهم على الصمت.. فالسلطات بفعلها هذا لا تعلم أنها تعمل على سكب الزيت على النار الخامدة.. وتقود الثوار الى الاندفاع نحو هدم المعبد بمن فيه، بعد أن غدت فاتورة الحياة باهظة لا تطاق، تأخذهم مقولة الشاعر الفلسطينى معين بسيسو "إن قـُلتها مُتّ، وان لم تقـُلها مُتّ، إذن قلها ومُت"
    *فعندما تفقد الحياة معناها ويفقد الشعور بها، حتماً تنزوى حسابات الربح والخسارة فتكون الثورة هى الحل الوحيد كمفهوم ثورى ينطلق من قاعدة "أن نكون أو لا نكون" وتصبح فى هذه الحالة ليست هدفاً بل نتيجة حتمية تقود إلي ميلاد دولة العدل والمساواة والكرامة، كما تكون ليست فى حاجة الى مقومات أكثر من تراكم شعور القهر والإحباط وسط الجماهير بفعل ممارسات نظام مستبد إعتاد على العمل فى العتمة وقمع معارضيه، محاولاً إيهام الجماهير بغير ما يفعل، وأقرب مثال لذلك هو "حوار الوثبة" كلمة الحق التى أريد بها باطل.. فجاء الحوار مبتوراً حيث حدث النظام فيه نفسه سراً، متجاهلاً جذور الازمة وتداعياتها المتجلية فى حروب أعلنها لا تبغى ولا تزر، راح ضحيتها الالاف من أبناء هذا الشعب فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق، مستخدما فيها أبشع أنواع الاسلحة والدمار.. ولم يلبث أن إنتهى من حواره المزعوم حتى ضرب بمخرجاته على وجوه من ركبوا موجته وشاركوا فيه، معلنا قراراته الاقتصادية العاجزة، ليثبت أن الحوار لم يكن إلا مجرد دعاية إعلامية استكمالاً لديكور ديمقراطى ظل يضلل به من حوله من الطامعين فى كراسى السلطة المفرغة إلا من مخصصاتها التى تًمتص من دماء الشعب السودانى.. ولا يعلم أنه يدفع بذلك وبظلمه الممنهج، وبسياساته الغبية الى إنفجار البراكين الغاضبة.. وهنا تحدونى جملة قرأتها لاحد الكتاب المصريين قائلاً: "النظام الفاسد هو أكفأ من يضطلع بمهمة تغذية الشعور الثوري في نفوس الجماهير"..
    *فما حدث للمؤتمر السودانى وغيره، ولابنائنا وبناتنا بشارع المطار ممن إنتهجوا الكلمة وسيلة للتعبير عن رفضهم لغلاء المعيشة و زيادة أسعار الدواء.. فقوبلوا بالسلاسل والجنازير..حتما ستصبح الكلمة المحاصرة خنجراً على خاصرة النظام المنهار.. كما وصفها الشاعر العربى أحمد مطر قائلاً:
    في البدء كان الكلمهْ
    ويوم كانت أصبحت متهمهْ
    فطورِدتْ
    وحوصرتْ
    واعْتُقِلَتْ
    وأعدمَتْها الأنظمهْ
    في البدء كان الخاتمهْ!
    وأخر الكلام:
    المؤتمر السودانى..
    نحن معك.
    23/11/2016م
                  

11-26-2016, 02:55 AM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3092

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الشعبية: المؤتمر السودانى وجميع ال (Re: إحسان عبد العزيز)

    حزب المؤتمر السوداني يدفع فاتورة فشل حوار الوثبة

    الإعتقالات والتنكيل بالخصوم السياسيين وتكميم أفواه المعارضين والمناضلين هي من السمات الأساسية لنظام المؤتمر الوطني الذي لايملك مثقال ذرة من الأخلاقيات وآدب الخلاف لتحمل الرأي الآخر وما تشهده الساحة السياسية بالخرطوم من هجمة أمنية شرسة والتي اعتقل بموجبه الصف الأول من قادة حزب المؤتمر السوداني وزج بهم في غياهب السجون وأتون المعتقلات لهو أمر مشين وعنوان كبير يعبر عن حالة الإرتباك الذي يعيشه النظام واعوانه وأجهزته القمعية ، وذلك بعدما فشل مهرجان ما سمي ذوراً وبهتانا ً بالحوار الوطني والذي سعى من خلاله النظام لتجميل وجه القبيح بمساحيق جديدة وتغيير جلده المشوه بسبب سقوطه المتكرر وأزماته المتراكمة وكذبه الصريح على مدى سبعة وعشرون عام من عمر الشعب السوداني ، لكن خاب ظن أهل الإنقاذ بعد إنفضاض سامر المؤتمرون بقاعة الصداقة لأن كل البهرجة وخطابات الوثبة الإندغماية ذهبت أدراج الرياح وسقط النظام في أول إختبار عملي في مضمار حرية التعبير كما رؤج له ابواقه في توصيات حوارهم المغشوش ، وذلك حينما ترجل قادة حزب المؤتمر السوداني والتحموا بجماهيرهم الفتية في الميادين والطرقات والأسواق في مخاطبات نارية مباشرة تعبيراً لرفض تصرفات الإنقاذ وفضح مكامن الخلل وفشل الدولة في الإيفاء بالتزاماتها تجاه المواطن ومتطلباته المعيشية وحقوقه الدستورية وذلك إيماناً منهم بحق التعبير ، فكان مصيرهم أقبية أجهزة الأمن والاعتقالات التعسفية التي طالت القادة السياسين وقطاعات عريضة من النشطاء الشباب والطلاب وكل المناهضين من جماهير الحزب
    أن ما يواجهه حزب المؤتمر السوداني اليوم من قمع وتقطيع اوصاله ماهي إلا صفحة جديدة من الصفحات الدموية التي اعتاد النظام في تسطيره منذ أن جثم على صدر الشعب في ثلاثين من يونيو المشؤوم ، وتظل شعلة المد ثوري مضيئة نحو التغيير وإسقاط هذه الطغمة الفاشلة التي أدمنت التحايل وشراء الذمم من المتاجرين بقوت الشعب وألقوى السياسية التي تدور في فلكها للتطبيل ومباركة أفعاله الوضيعة مقابل الاستوزار ونهب مال الغلابة ، لكن مواقف حزب المؤتمر السوداني المتفردة والبطولية والتي أتخذت المواجهة والمصادمة عنواناً للدفاع عن حقوق الشعب يجبرنا للإنحناء إليهم بكل احترام وتقدير والوقوف معهم في خندق المقاومة الشعبية مع تعدد وسائلنا النضالية ، وتظل كل القوى الثورية وعلى رأسها الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال في طليعة المدافعين والداعمين لحملة إطلاق سراح المعتقلين من أعضاء المؤتمر السوداني ولا مساومة مع النظام في حق الفرد والجماعة للتعبير عن الرأي ورفض الظلم وسيادة حكم القانون و الممارسة الديمقراطية بما يكفله الدستور ، ويستمر النضال السلمي والحراك المدني حتى يسترد الشعب كل حقوقه التي سلبت بفعل هولاء التتار الجدد

    عوض أمبيا
                  

11-26-2016, 06:39 AM

مبارك عبدالرحمن احمد
<aمبارك عبدالرحمن احمد
تاريخ التسجيل: 08-17-2012
مجموع المشاركات: 1150

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الشعبية: المؤتمر السودانى وجميع ال (Re: إحسان عبد العزيز)

    ندعم هذه الحملة ونتضامن مع كل المعتقلين السياسيين فالي الامام
                  

11-27-2016, 02:10 AM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3092

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الشعبية: المؤتمر السودانى وجميع ال (Re: مبارك عبدالرحمن احمد)

    ألف شكر مبارك عبد الرحمن.ز
    الحرية لجميع المعتقلين..
    الحرية للوطن
                  

05-09-2017, 05:07 PM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3092

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الشعبية: المؤتمر السودانى وجميع ال (Re: إحسان عبد العزيز)

    الحركه الشعبيه قيادة وقواعد: السودانى حليف استراتيجى نقف معه حتى النخاع
    نوفمبر 29, 2016 في مقالات اضف تعليق

    Sudan voices
    بقلم : أسماء احمد
    الشعوب  التى رسمت اقدارها وحددت خياراتها تجردت من مفاهيم الأنا و الانكفاءة عليها.. حيث ظلت  صامده وقويه فى زمن اختلت فصوله وتمنعت شمسه …وضمير الأحلام يصارع عتمة المكان لاختراق بوابة الزمن حيث  يتمدد  الفجر ويفرد خيوطه ليصل خط الافق ..وهو ينتظر على ارصفة الزمن.. يتحين لحظات الانبلاج.. انها الحقوق تنتزع ولا تعطى.. وسماسرة الشعوب وديناصوريات الحكم  وصلوا حد التخمه والانتشاء من التلذذ بمعاناة الشعوب  …27 عام وشمس الحريه توارت خلف عصابة العسكر المتأسلم التى قفزت على ظهر الدوله وساستها نيام..اصوات المدافع..رائحة الدم  والتمكين … والحور العين.. الشعار كان  واضحا منذ البدايه ..فالترق منا دماء او ترق منهم دماء او ترق كل الدماء …فماذا ننتظر ونتوقع  من  شرزمه الدم والموت شعارها وديدنها..انهم  الامويون الجدد ظل حكمهم جاسما بفضل سياسات الترهيب والتعذيب.والتنكيل.. امتلأت السجون ..تعددت الملشيات اصبحت تصفية الخصوم تسليه  ومتعه…..
    والاستهوان بالأرواح فاق التلاعب بمؤسسات الدوله التى تمت خصخصتها وانتفت منها صفه العام…ظل تفصيل القوانين والتشاريع واللوائح اسهل وأرخص من الحبر الذى تكتب به.. ففاحت رائحته  المتعفنه داخل مواعينه الفاسده  …أن الانقلاب على  الديمقراطيه فى حقبها السابقه عزز  مناعة الشعب السودانى  ضد  حكم العسكر …. حينما يتحدت تاريخ الأحزاب السياسيه ترى بوضوح الحركه الاسلاميه التى تجيد تغير الجلد والتحور والتى بدات بجبهة الميثاق مرورا  بالاخوان المسلمين والجهة القومية الاسلامية وغيرها حتى وصلت إلى ما هى  عليه الان.. حركه فى( شكل مليشيات )  كان ديدنها العنف بقدر عجزها عن مقارعة الحجه بالحجه وتوصيل الأفكار بمخاطبة العقول ..كان السيخ واطواق الحديد والخراطيم بديلا للحوار ….ماشهدته ساحات الجامعات فى ستينيات القرن الماضى كافي لوضع عقولهم فى اى خانه  …ماتفعله ملشيات الامويون الجدد الان من اعتقالات وترصد  وسط شرائح عريضة من الوطنيين الشرفاء من أبناء الوطن هو امتداد لسياساتهم القمعيه والاستبداديه التى صاحبت تاريخهم الدموى… الفشل الزريع فى تكميم الأفواه وقمع الاقلام وحظر النشاط المعارض..  وتلاحم  الوطنين والسياسين مع  المواطنين  والوقوف على قضاياهم  من اهم اسباب  تعجيل الاطاحه بهم مما زاد  فيهم روح الهمجية والبربريه والانتقام ….رغم ان المعاناة ختم بارز على السواد الأعظم من الشعب السودانى ….من غلاء فاحش فى السلع الضرورية …الاستهلاكية والخدمية .. رفع الدعم من المحروقات…تدهور عام فى المستشفيات… التى هاجرت كوادرها وانعدمت معداتها الطبيه وأصبح الدواء من الرفاهيات يزين رفوف الصيدليات و انخفاض قيمة العملة المحليه أمام الدولار.. تفشى البطاله والعطاله تدنى الخدمه المدنيه..  فتح الباب على مصرعيه للجنسيات الأخرى دون قيد او شرط .ووووو!!…إلا  أن هذا الشعب العملاق قادر على التغيير ووضع النقاط على الحروف كعادته ….  ان المحاولة الفاشيه فى تحويل ملامح التاريج ليبدأ من حيث بدات الانقاذ اتت عليهم باللعنه الأبدية  فكانت…الحروب والتشرزم والتشظى … حيث انقشع قناع  هيبة الحكم  وسيادته تحت قانون المحكمه الجنائية ومجلس الامن لارتكابهم لجرائم الحرب والاباده. . تمزيق  ميثاق الوصايه الذى فرضته الانقاذ على الشعب  برفض المواطنين  للسياسات والممارسات الخاطئة  على الهواء الطلق  …انتشار الفساد داخل أروقة الحكم  والخيانة والانشقاق فى صفوفهم ادى الى جعلهم يتخبطون بين  أمريكا وروسيا بالرغم انه قد دنا عذابها حسب شعاراتهم.. او الاختباء تحت الانفتاح والعولمه وتطبيع العلاقات الدبلوماسيه مع إسرائيل والرقص على جماجم الموتى …. ان حوار الطرشان الواثب الذى  جمع  الاسترزاقين  فى صحن واحد لم ولن يستطيع ارضاء طموحات هذه الطبقة التى تم عزلها من قبل الشعب السودانى والذى لايرى مكان تنتهى اليه انسب من مزبلة التاريخ…وما تفعله الآن من اقتيادها للسياسين وكوادر  الأحزاب المعارضه وعلى مقدمتهم كوادر  الصف الأول من حزب المؤتمر السودانى إلى المعتقلات والزنازين و الرصد والاستدعاءات للنشطاء واصحاب الراى إنما هو دليل واضح على تخوف واضطراب   الأجهزه الامنيه من هذا الحراك الذي يعتليه المؤتمر السودانى بكل شجاعه وصمود  وسط الجماهير وابتكاره لوسائل متعدده لنشر  المفاهيم وقيم التغيير  والتغلغل وسط المواطنين  لمد جسور التواصل التى تفضى إلى الوصول الى الشارع حتما .. سوا  كان بالمخاطبات فى الميادين وساحات الجامعات والطرق
     والأسواق وتجمعات المواصلات ..او طرق  الأبواب عبر مشروع ساعى البريد او الندوات او الرسائل  عبر القيادات الشبابيه… انه دور محورى  واساسى فى دفع عجلة التغيير…لم يتوانى او ينهزم او تضعف عزيمته فى سبيل تحقيف اهدافه وان يعبر بالشعب السودانى إلى بر الأمان.. كان حزب المؤتمر السودانى مع رفاقه وشعبه فى خندق واحد ان كان على طاولات النقاش  فى نداء
    السودان او بتعبئته للشارع ونشر مفاهيم التغيير والمطالبه بالحقوق مع حلفائه الاستراتجين  …ان الوقوف مع كوادر السودانى  ومناصرتهم  والمطالبه بالإفراج عنهم او إعطائهم حق فى التقاضى  عبر محاكمات  عادله  بحضور المحامين ومقابلة زويهم واجب حتمى تقوم به الحركه الشعبيه.. فإن مشروع السودان الجديد قائم على العدل والمساواه وإعطاء الحقوق واحترام الرؤى والأفكار وأن يكون الآخرين آخرين  فالدستور الانتقالي 2005   يتضمن وثيقة الحقوق كامله …ما يقوم به زبانية النظام من  حملة شرسه لحزب المؤتمر السودانى والتربص به والزج بقيادته فى المعتقلات دليل واضح على أن هذا الحزب فى الخط الصحيح نحو التغيير المرتقب.. لقد وصل عدد المعتقلين لأكثر من 27  معتقل  بدأت مطلع نوفمبر 2017 وسبقها عدد من اعتقالات الكوادر على رأسهم  عاصم حسن الذى لا يظل داخل المعتقل يواجه مصير مجهول منذ شهر مايو 2016…انه لانتهاك واضح لحقوق الإنسان  …وتجاوز وخرق للدستور والمواثيق والمعاهدات الدوليه التى تعزز كرامة الإنسان وتحمى حقه فى أن ينال حياة كريمه….
    الحبس فى حضرة
    الاوطان فعلا عظيم
     القيد يلمع كالاساور
    ‘ وقضبان الحديد يلين
    والروح تسمو والجسد
    ينذر نفسه قربانا على
    الطرقات والساحات و
     ارصفة الموانى واطرف
    المدن وبكاء محروما اليم
    وأنين مسقوما حزين وعلى
    الظلم المرتب  مانح صكوك
     الذل لى  شعبا  اسير
    السجن لا يكسر مظلوما
    ولا مكلوما بل يضمض
    الجرح العميق يصنع منك
     بطلا هميم للتغيير نديم
    والليل وأن طال ظلامه
    لابد للصبح  ان ينبلج
     ولابد للسجان ان يهوى
    فى قاع تاريخا مميت
    اسماء احمد الحاج
                  

05-09-2017, 07:53 PM

أيمن نواى على
<aأيمن نواى على
تاريخ التسجيل: 05-02-2015
مجموع المشاركات: 4327

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الشعبية: المؤتمر السودانى وجميع ال (Re: إحسان عبد العزيز)

    احسان
    كل ما ذكر من الأسماء أعلاه اصحاب الفنادق المجدعة .... الموعدون بالوزارات بدلا أبناء النوبة اصحاب القضية القابضين على ذناد البندقية ..... هذه ماهى الا امتطاء ظهرنا للوصول إلى السلطة ...... الحركة الشعبية من هم على أرض الميدان لا نعترف بى انضمام اى شخص إلى الحركة ما لم يكن فى الميدان ...... التصويت والانتخاب لمن هم فى الميدان ... كفاية غش وتدليس
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de