18 يناير: في الذكرى الأربعين لإعدام الأستاذ محمود محمد طه كتبه محمد محمود
|
Re: النوبة والعنصرية البغيضة و الشعور بالدون� (Re: زعلان)
|
يا جماعة الوحدة الوطنية الايامات دي بسمع انو في أصوات بتنادي بحق تقرير المصير لجبال النوبة يا جماعة استعيذوا بالله من الشيطان الرجيم الجنوب انفصل النتيجة كانت شنو حروب اهليه و مجاعه.. الخ يا جماعة الوحدة السودان أرض الجدود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النوبة والعنصرية البغيضة و الشعور بالدون� (Re: الوحدة الوطنية)
|
أتركوا ( الجعجعة الكثيرة ) التي ملت منها الأسماع من كثرة الاستهلاك والمداولة ،، واتركوا المحاولات العقيمة التي تحاول أن تفرق بين مفردات الشعب السوداني ( عرباَ وغير عرب ) ،، ( مسلمين وغير مسلمين ) ،، ( جلابة وغرابة وحلابة ) ،، ( مناطق مهمشة ومناطق غير مهمشة ) ،، ( سلطة المركز ومحنة الأقاليم ) ،، تحدثتم ما فيه الكفاية عن تجارة الرق في الماضي تلك التجارة التي تحرق أكباد البعض حتى قيام الساعة ،، وتلك السيرة ضجت منها كتب التاريخ تناولا وتداولاَ ،، فماذا أفادت أحفاد الرقيق في الماضي ؟؟ .. وماذا أضرت بتجار الرقيق الذين رحلوا عن الدنيا وقد طويت صفحاتهم ؟؟ ،، وملايين الحروف التي تحاول أن تكرر الواقع السوداني لن يغير ذلك الواقع إطلاقاَ ،، ولا يظن أحد ِأن هنالك من سيتنازل عن كبريائه ويقف عند الأبواب ليعتذر عن الماضي ،، ولا يتوقع أحد أن العرب سوف يغادرون السودان حبا في عيون الآخرين .. لن ولن يحدث ذلك حتى قيام الساعة ،، وقد فشلت تلك المحاولات العقيمة لمئات السنين كلاما وحروبا وسجالا ،، والذي يفشل حروبا لعقود وعقود فهو على الأساليب الأخرى أفشل وأنكي .. وتلك السنوات تمر كعادتها في السودان فلم تنال النوبة وغير النوبة مثقال ذرة من أهدافها العنصرية ،، ولن تنال تلك الأهداف حتى قيام الساعة ،، لأن الأمور تتم بأبجديات الأغلبية وبقوة الرسالة السماوية ،، سواء رضي ذلك أم أبا ذلك .
ويكفي دليلا وبرهانا أن شعب ( السودان الجنوبي ) رغم البدائية والتخلف تمكن من استغلال جهل وعضلات أبناء الجبال ، وقد امتطوا بمهارة صهوة أبناء الجبال في تحقيق أهدافهم ومآربهم التي حاربوا من أجلها لأكثر من خمسين عاما ، وحينما تمكنوا من تحقيق أهداف الانفصال هجروا قضايا الجبال ،، وتركوا أبناء النوبة في مهب الرياح ،، وتلك مناطق الجبال أصبحت قبلة للطامعين ،، والمعضلة الكبيرة أن أبناء جبال النوبة لا يستوعبون الدروس بمهارة الأذكياء ،، فهم دائما وأبدا يجيدون الشكوى من المآل ،، ويظنون أن الإكثار والإسهاب بتناول الفوارق الاجتماعية والأوضاع البائسة التي هم فيها تساند قضاياهم ،، وتلك مظنة الجهلاء من الناس ،، وكان من السهل جدا أن يتلاعب أبناء الجنوب بأبناء الجبال ،، كما كان من السهل جدا أن يتلاعب ياسر عرمان وأمثاله بقضايا جبال النوبة ,, ولكن مع الأسف الشديد فإن أبناء الجبال ما زالوا في ضلالهم القديم ،، حيث مناورات الجهل والجهلاء والخوض في نواقض المجتمع السوداني : حيث ( هؤلاء عرب وهؤلاء غير عرب ) ،، وحيث ( هؤلاء جلابة وهؤلاء غرابة ) ,, وحيث ( هؤلاء مسلمين وهؤلاء غير مسلمين ) ،، والمجتمعات المتحضرة في العالم لا تتقدم إطلاقا بتلك السفاسف التافهة التي لا تقدم ولا تؤخر ،، بل تتقدم بالتخطيط السليم ،، وتتقدم بتناول الواقع بالعقلانية والتفكير العميق .
أتركوا نغمات العنصرية التي لم تفيدكم في الماضي ،، ولن تفيدكم في الحاضر ،، ولن تفيدكم في المستقبل ،، وتوجهوا إلى العقلانية في معالجة قضايا الجبال ،، تلك العقلانية التي يتبناها أبناء معظم مناطق السودان الأخرى ،، فتلك المناطق لا تهدر أوقاتها في الفارغة حيث العرب وحيث الأفارقة ،، وحيث النوبة وحيث الجلابة ،، يا ناس أفيقوا من تلك الدائرة العقيمة ،، وأخرجوا من قوقعة ( يا أمة ضحكت من جهلها الأمم ) .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النوبة والعنصرية البغيضة و الشعور بالدون� (Re: زول)
|
عفوا المدعو سيد أحمد بكري ما هذا الهراء الذي تطفح به هنا و عن أي أغلبية تتحدث و بأي رسالة سماوية تتفاخر، لو كانت لديك ذرة من الحياء و الضمير لتواريت خجلا و ذبت تضائلا من ما إقترفه ناسك من جرائم و سرقة و لهط و مظالم بإسم الدين فعن أي رسالة سماوية تتحدث يا أبو رسالة إنت، لقد باتت سيرتكم في السودان يا أهل الشمال أعفن من الجيفة بما إغترفت أياديكم العابثة بلا ضمير و لا واعز و أنتم أقلية تريدون تشكيل المجتمع بحسب أوهامكم و تبنيكم لثقافة ناس أنتم أبعد ما تكونون عنهم بعد إضاعتكم لهويتكم و لغاتكم ( و لفت منكم ) و جايين تتكلموا عن أغلبية و أقلية، ثم هولا الناس قالوا نريد التقرير لمصيرنا و نترك لكم السودان تعيسون فيه فسادا و أنتم عاجزون عن مواجهة الكيزان و فسادهم أم أنك و أهل الشمال خائفون من أن يذهب النوبة و يتركونكم لوحدكم جنبا إلى جنب في القفص مع الجنرال الراقص ( بشة ) الفيل الظالم ليستفرد بكم إلى يوم تقوم الساعة و يعفصكم عفيص ما ليهو آخر بعد أن يذهب النوبة و أهل دارفور و هم الوحيدون الذين لازالوا يقاومون الظلم و الظلمة بينما تكتفون أنتم بالفرجة و لطم الخدود خبثا و كذبا و تواطئا مع الدكتاتور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النوبة والعنصرية البغيضة و الشعور بالدون� (Re: زول)
|
من خلال قرائتي لمقال الأستاذة عبير المجمر استعجب لشن هذا الهجوم عليها حيث يتضح أنها نقلت آراء أبناء جبال النوبة لا غير و في بداية المقال وضحت بأنها لن تدلي برأيها الشخصي و قالت لكم حق التعليق ثم ثانياً المقال يوضح رأي الأستاذة عبير في الوحدة الوطنية حيث كان رد أحد الأبناء و رده عليها عن أي وحدة تتكلمين أخت ابير و يمكنكم التحقق من ذلك بمراجعة المقال جيداً إذن أتساءل لماذا شن الهجوم علي الأستاذة لا يحق لها مجرد الكلام أم ماذا؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النوبة والعنصرية البغيضة و الشعور بالدون� (Re: زعلان)
|
إلى المتداخلين هنا مالي أرى أنكم لا تروق لكم حتة تقرير المصير هذه و لماذا تريدون جر كل السودان بكل جهاته الأربعة و ثقافاته و لغاته إلى نموذجكم الفاشل و إلى العيش في أتون هذا الحطام الخرب الذي أوصلتم البلاد إليه في خاتمة المطاف، فأنتم هكذا ينطبق عليكم المثل القائل ( لا عاوزين ترحموا و لا عاوزين رحمة الله تنزل ) فأي قوم أنتم؟!!! و من أين أتى هؤلا؟!!، و مالكم كيف تحكمون!!!، لقد إختار جزء من السودان أن يقرر مصيره و هذا شيئ طبيعي نظرا للوضع المائل بشدة في السودان و هو أمر تقره الأعراف و القوانين الدولية و ما عليكم إلا أن تعترفوا بهذا الحق و تزعنوا له، فقط دعوا الناس لتذهب إلى شأنها و لا تفسدوا عليهم وطنهم الجديد كما تفعلون الآن في الجنوب من تسليح للقبائل و بث الفتن بين شعب الجنوب ليصلوا إلى ما وصلوا إليه الآن و تظنون بأن ما يحدث هناك هو أمر بعيد من أن يحدث لكم في الشمال في المستقبل ، كما أنني أحب أن أذكر و أؤكد أن جبال النوبة شعبا و أرضا و ثقافة و معتقد ليسوا هم كالجنوب فألزموا حدودكم يا مواطني دولة الفشل و الريع و الرعاع.
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|