*أكتب إليك ولاأدري من أين أبدأ ولا إلى أين سينتهى هذا الكابوس الذي جثم على صدر علاقتنا الأسرية‘ خاصة أن بطل الكابوس ينتمي إلى أسرتنا الامر الذي يتيح له النزول عندنا في البيت عند زيارته لمقر إقامتنا بالخارج. *هكذا بدأت السيدة التي طلبت مني عدم ذكرإسمها أو أية حروف ما‘ فقط قالت إنها تقيم في إحدى دول الخليج مع زوجها وأولادهما وأن بطل الكابوس المقلق للأسف هو زوج شقيقتها الكبرى. * قالت السيدة الشاكية أن زوج شقيقتها الكبرى لديه إقامة دائمة بذات الدولة التي تقيم فيها لكنه عاد للسودان‘ ودرج على النزول عندهم في البيت كلماحضر لمتابعة بعض الاعمال الخاصة به .. لكن الذي أزعجها هو محاولته إقامة علاقة ما معها. *مضت صاحبتنا الشاكية قائلة : في البدء ظننت أن الأمر مجرد إهتمام عادي خاصة أنه في مقام والدي من حيث العمر‘ إضافة لأنه زوج شقيقتى الكبرى لكنه بدأ يلاحقني عبر الموبايل - من السودان - خاصة في الأوقات التي يعرف فيها أن زوجي بالدوام. *لم يكتف بذلك بل استغل الموبايل في الدخول معي في محادثات بالفيديو وأخذ يسألني أسئلة مريبة عن عن علاقتي بزوجي وعندما شعرت بانه تجاوز حدوده حظرته. *نسيت أن أذكر لك أنه في زيارته الأخيرة لنا طلب مني أن أحضر له الشاي في غرفته وعندما وضعت صينية الشاى على الطربيزة وهممت بالخروج أمسك بيدي وطلب مني الجلوس معه لكنني سحبت يدي بسرعة وغادرت الغرفة مسرعة. *أصبحت خائفة منه وخائفة على أختي لكنني بدأت أخشى ان صمتي سيجعله يتطاول اكثر‘ وقد إزداد قلقي هذه الايام لانه سيحضر لنا في الأيام القادمة ولاأدري كيف أتصرف. *هكذا إنتهت رسالة الشاكية التي حيرتنا معها في أمر زوج شقيقتها الكبرى‘ وكل ما يمكن أن اقوله لها الان أن تتجنبه نهائياً حتى في وجود زوجها وأن تختلق الأعذار لعدم تلبية أى خدمة مباشرة له. *بقيت كلمة أهم أوجها لثقيل الظل زوج شقيقتها الكبرى - وليته يكون من قراء كلام الناس السبت - لأقول له ولأمثاله من المرضى وضعاف النفوس " الكلام ليك يا المطير عينيك" : ليس من الرجولة الإساءة للبيت الذي فتح أبوابه لك بإعتبارك من الأسرة و سوء إستغلال ماتبقى من سماحة أسرية سودانية بمثل هذا المسلك المعيب والمشين.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة