الكلام ليك يا المطير عينيك بقلم نورالدين مدني

الكلام ليك يا المطير عينيك بقلم نورالدين مدني


03-04-2017, 03:14 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1488593669&rn=0


Post: #1
Title: الكلام ليك يا المطير عينيك بقلم نورالدين مدني
Author: نور الدين مدني
Date: 03-04-2017, 03:14 AM

02:14 AM March, 04 2017

سودانيز اون لاين
نور الدين مدني-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

كلام الناس السبت


*أكتب إليك ولاأدري من أين أبدأ ولا إلى أين سينتهى هذا الكابوس الذي جثم على صدر علاقتنا الأسرية‘ خاصة أن بطل الكابوس ينتمي إلى أسرتنا الامر الذي يتيح له النزول عندنا في البيت عند زيارته لمقر إقامتنا بالخارج.
*هكذا بدأت السيدة التي طلبت مني عدم ذكرإسمها أو أية حروف ما‘ فقط قالت إنها تقيم في إحدى دول الخليج مع زوجها وأولادهما وأن بطل الكابوس المقلق للأسف هو زوج شقيقتها الكبرى.
* قالت السيدة الشاكية أن زوج شقيقتها الكبرى لديه إقامة دائمة بذات الدولة التي تقيم فيها لكنه عاد للسودان‘ ودرج على النزول عندهم في البيت كلماحضر لمتابعة بعض الاعمال الخاصة به .. لكن الذي أزعجها هو محاولته إقامة علاقة ما معها.
*مضت صاحبتنا الشاكية قائلة : في البدء ظننت أن الأمر مجرد إهتمام عادي خاصة أنه في مقام والدي من حيث العمر‘ إضافة لأنه زوج شقيقتى الكبرى لكنه بدأ يلاحقني عبر الموبايل - من السودان - خاصة في الأوقات التي يعرف فيها أن زوجي بالدوام.
*لم يكتف بذلك بل استغل الموبايل في الدخول معي في محادثات بالفيديو وأخذ يسألني أسئلة مريبة عن عن علاقتي بزوجي وعندما شعرت بانه تجاوز حدوده حظرته.
*نسيت أن أذكر لك أنه في زيارته الأخيرة لنا طلب مني أن أحضر له الشاي في غرفته وعندما وضعت صينية الشاى على الطربيزة وهممت بالخروج أمسك بيدي وطلب مني الجلوس معه لكنني سحبت يدي بسرعة وغادرت الغرفة مسرعة.
*أصبحت خائفة منه وخائفة على أختي لكنني بدأت أخشى ان صمتي سيجعله يتطاول اكثر‘ وقد إزداد قلقي هذه الايام لانه سيحضر لنا في الأيام القادمة ولاأدري كيف أتصرف.
*هكذا إنتهت رسالة الشاكية التي حيرتنا معها في أمر زوج شقيقتها الكبرى‘ وكل ما يمكن أن اقوله لها الان أن تتجنبه نهائياً حتى في وجود زوجها وأن تختلق الأعذار لعدم تلبية أى خدمة مباشرة له.
*بقيت كلمة أهم أوجها لثقيل الظل زوج شقيقتها الكبرى - وليته يكون من قراء كلام الناس السبت - لأقول له ولأمثاله من المرضى وضعاف النفوس " الكلام ليك يا المطير عينيك" : ليس من الرجولة الإساءة للبيت الذي فتح أبوابه لك بإعتبارك من الأسرة و سوء إستغلال ماتبقى من سماحة أسرية سودانية بمثل هذا المسلك المعيب والمشين.




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 03 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • حدث بالقضارف : جهاز الأمن يهين ويرهب موظفة
  • امدرمان تشعل شمعة وسط ظلام الوطن .. تدشين ناجح للمبادرة الشعبية لدعم وتطوير مستشفي امدرمان
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان مكتب فرنسا ينعى الرفيق القائد نيرون فيليب أجو
  • الوكالة السودانية للاغاثة واعادة التعمير SRRA ينعى نيرون فيليب اجو كوكو
  • المجموعة السودانية للديمقراطية أولاً لتخليد 4 مارس يوماً للعدالة والمحاسبة في السودان
  • كاركاتير اليوم الموافق 03 مارس 2017 للفنان عمر دفع الله
  • حزب المؤتمر الشعبي: فشلنا في إقناع المؤتمر الوطني الحاكم بتقاسم المناصب العليا
  • شركة مطابع السودان للعملة تنظم الأحد القادم ورشة بمقرها حول الطباعة المؤمنة
  • تعهد باشراك كل قوى الحوار في مؤسسات الحكم البشير: حكومة الوفاق ليست "كيكة" للمحاصصات
  • هيئة علماء السودان تهنيء النائب الأول باختياره رئيساً للوزراء
  • سلفاكير يطالب شعب جنوب السودان بالصلاة من أجل السلام

    اراء و مقالات

  • مجاراة لما أسلف شقيقنا الكاتب الوطني الكبير خالد ضياء الدين في مدح مصر بجريدة النيلين السودانية
  • نتنياهو وأطماعه الاستعمارية في القدس المحتلة بقلم د. غازي حسين
  • التهريج بالتوبة: قبقبة الإسلاميين بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • المقرن من حق الشعب بشرة خير بقلم عبد الغفار المهدي
  • «كباية». بقلم رندا عطية
  • عنك يا(رفيق الإنسانية ، نيرون فيليب) أكتب والثورة مستمرة(1). كتب : أ. أنـس كـوكـو
  • رئيس مجلس الوزراء !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • أحزاب على رأسها ذئاب بقلم مصطفى منيغ
  • ابتذال الدرجات العلمية والمهنية في ساحة الكتابة بقلم صلاح شعيب
  • و (يختبئ) (الحكاء البارع) في نفث يراعه. بقلم أمين محمَد إبراهيم
  • كيف وجدت الموت يا صديقي..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • فضيحة جريدتهم !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • هلا ثار أبناء المنطقتين لاقتلاع عرمان ؟! بقلم الطيب مصطفى

    المنبر العام

  • وفاة بروفيسور أنور عبدالماجد عثمان اليوم ب النرويج .
  • فاطوما ديارا..الغناء على ضفاف الروح ..وعمق الصحراء الى صلاح شعيب.
  • بلادي التي يضجر من نفسه فيها الضجر
  • قطيع الشمال يحذو حذو الحركة الشعبية الأم .. تجويع المواطنين في مناطق سيطرة القطيع
  • اضربوهنَ هل هي نفسها حكّوا عُرانهنَ؟....!
  • رَجْعُ الصَّدَى
  • زمن بكرى عباس
  • أُمِّي
  • نِداء لِبورداب أمريكا وكندا للتشاور حول اللقاء في هذا الصيف، (مؤتمر الخرطوم) ...
  • عناية هيئة علماء السودان(صور)
  • طلب خاص أغنية قيقم الوطنية: وارثين الشهامة من زمنا بعيد....أسأل ناس أبوك يا وليد ‏
  • على باب المركز الثقافى السودانى بالدوحة وبحضور السفير فى امسية شاعر سيد الاسم ومالايحتمل من فوضى
  • شباب مواقع التواصل السودانية يعرضون رقصة تراجي مصطفي
  • السلطات تستدعي فنان (ماشه بتكشكش) وملاحقة فناني (اليوتيوب) - جرائم حرية التعبير
  • ابو الزهراء .. عندي ليك اقتراح لبوستاتك الخبرية ..
  • نهب صيدلية بالعشرة علي الطريقة الامريكية#
  • اعتقال (محامين) في كبكابية وموظفة في القضارف وطالب بجامعة الخرطوم واستمرار اعتقال معلمي قريضة قرابة
  • مساعدات صلاح ادريس للحكومة تنقذها من السقوط ؟!#
  • (الشعبي): فشلنا في إقناع (الوطني) بتقاسم المناصب العليا
  • الحكومة المصرية ترسل مساعدات لجنوب السودان -صورة
  • السيد الأنور عبدالماجد عثمان أصلا من قرية الباوقة- بقلم عبد الوهاب الافندي
  • ود أبو ..هل رسمت هذا الكاركاتير تحت مؤثرات بلمونية ؟؟؟؟؟