الحكومة السودانبة بعد توالت عليها الفشل ف معارك استرداد الوطن والكرامة الانسانية أخيرآ لجأت الى استخدام اخطر انواع الغازات السامة في حربها ضد الحركات المسلحة ولأول مرة تم استخدام هذا النوع من الغازات والذي يطلق عليها (بغاز التابون) وايضآ يطلق عليها (بغاز تبريد الأعصاب) فهذا النوع من الغازات تم استيرادها بواسطة المخابرات التركية بهدف تركييها وخلطها مع المفجرات التي تقصفها سلاح الجو السوداني في اوساط المعارضة المسلحة القابضين على ذناد القضية والغرض الاساسي لتركيبة هذين المركبين تبريد اعصاب القوة المشتركة التي تضرب النظام ، لتساعد الحكومة في تقليل حدة الخسارة من جانبها ، بينما الحكومة قصفت 37 برميل غازي ف عدة معارك يوم السبت الموافق 20:5:2017 م بينها وبين القوات المشتركة التي تتمثل ف حركة/ جيش تحرير السودان بقيادة مني آركو مناوي ، والمجلس الانتقالي لحركة/ جيش تحرير السودان بقيادة الاستاذ نمر عبدالرحمن ولكن عزيمة الابطال والإرادة الثورية التي تتجسد في هذه القوة طغى على انتهازية النظام المأجور وسؤ تقديراته تجاه ابناء الوطن الذين يأدون الليالي سهرآ والاعوام مهرآ من اجل الوطن والمواطن. والجدير بالذكر بأن تضامن جيش التحرير فيما بينهم وإخلاصهم وحسن نواياهم تجاه القضايا الوطنية العادلة تصدو على كل الهجمات البربرية الغادرة من قبل النظام وأفعته بينما هنالك اصرار من قواتنا البواسل بان يتقدموا نحو تحقيق الهدف المنشود مهما كلف الثمن فسددو من الغالي والنفيس من اجل تراب هذا الوطن ولكشف ادعاءآت النظام في وسائل الاعلام المضلل للحقيقة التي يعيشها الواقع السوداني المعاش. وبعد فشل النظام في تنفيذ هذه الخطة الغادرة عبر آلية غاز التابون في اليوم الأول والثاني كذلك استصحب معه غازيين آخرين هما:( غاز السارين ، وغاز السومانG F) وهذين الغازين يدخلان عبر بوابة التنفس الى الرئتين وعبر مسامات الجلد والجهاز الهضمي ،وتم قصف القوات بهزين الغازين في اليوم الثالث من نشوب المعارك بين الشرفاء والمأجورين العدوان في يوم 22:5:2017 بينما النظام لم يجيد استخدام الغازات السامة في المعارك لانها ف حالة اضطرارية ولم يدرك خطورتها للآخرين لانها (سلاح زو حدين) مما اصاب جزءآ كبيرة من ما يسمى بمليشيات الدعم السريع فسرعان ما تم نقلهم الى مستشفى الضعين لتلقيهم العلاج الفوري والخواص الخاصة بهذه الغازات السامة يؤديان الى فقدان القدرة على الابصار مؤقتآ وصعوبة التنفس والارتقاء وتبريد الاعصاب في فترة لا تقل عن ساعة من بعد الاصابة ،والجدير بالقول بان القوة المشتركة مازالت صامتة ومتقدمة مهما كان وعورة الطريق وتلويث الاجواء والطقس ومتاعب النضال من اجل الحرية وارساء قييم الثورة والاخلاق والثبات وابطال تحرير السودان وقادتها الاشاوس متقدمين في الخطوط الامامية للمعارك في تلك المشهد النضالي واستمروا في تلغين العدو دروسا لم ينساه كل ماجور شاهد عيان للعمليات العسكرية والشيء الذي يجب ان يقال بعد كل العمليات التي تذيد عن 72 ساعة قد نفد ذخيرة الرفاق ووقود بعض العربات القتالية مع تلويث الغازات السامة في سماء الاراضي تحت العمليات وداخل اوساط الشرفاء القابضين على جمرة القضية فالنظام استطاع ان يأسر بعض الرفاق وتم تصفية جزءا من الاسرى رميا بالرصاص وهذا ما يتنافى مع القانون الدولي لحقوق الانسان والقانون الدولي تحت بند قوانين الحرب تحت فقرة حماية الأسرى.فنحن على يقيين كامل بان القضية ليست لها عوجاجآ بل انها في غاية الاستقامة وانها لم تموت بقدرما انها تحيى وكلنا ماضوون في نفس الطريق الى ان نحقق تطلعات شعبنا الهالك على امتداد وطننا الحبيبة فقضيتنا عادلة ولا مرتبطة بالاشخاص وانما مرهونة بالاهداف فاسقاط النظام هو هدف مركزي وسامى لكل من يدفع بنفسه من اجل وطن يسع الجميع ويتباين فيه الكل بصرف النظر عن الدين ، اللون ، اللغة ، الثقافة. ، العرق.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة