للمتعبين... فقط. > الحديث اليوم عابر.. لأن صهد الخمسين وانقطاع التيار يمنع القول من هنا حديثاً.. ويمنع الاستقبال من هناك ــ فهماً. > وعن المعرفة ــ والبحث عنها يقول العبق" />
الصهد والأنس أمام الباب بقلم أسحاق احمد فضل الله الصهد والأنس أمام الباب بقلم أسحاق احمد فضل الله
الصهد والأنس أمام الباب بقلم أسحاق احمد فضل الله
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 05:50 AM الصفحة الرئيسية
> للمتعبين... فقط. > الحديث اليوم عابر.. لأن صهد الخمسين وانقطاع التيار يمنع القول من هنا حديثاً.. ويمنع الاستقبال من هناك ــ فهماً. > وعن المعرفة ــ والبحث عنها يقول العبقري ابن خلدون > بعض الملوك كانوا يجعلون (عبداً) في (جرة) الخل ــ ولا يطعمونه إلا الخل ــ حتى إذا جفَّ دماغه حدث بما سوف يقع في الغيب ثم مات ــ وهذ لا يفعله إلا مناكيد السحرة.. > ولو عاش لقال «ومناكيد الإعلاميين» في بحثهم عن المعلومات.. للمعرفة. > .. ومدهش أن تجد لكل أحد أسلوباً خاصا جداً في التعبير عن المعرفة. > .. فأحدهم ــ يتجه ليعلن خطوبته على فتاة ثرية جداً مثقفة جداً ــ تستطيع أن تشرح كل شيء.. معرفة ــ معرفة. > وفي الطريق يجد أنه بقي له نصف ساعة على ميعاد الوصول إلى البيت الفخم. > ويعرف أن الفتاة هناك منهمكة الآن في إعداد كل شيء. > وأنه عند الوصول سوف يجلسونه في الغرفة الفخمة والفتاة التي سوف تصب الشاي تسأله عن ــ السكر كم ملعقة ــ ونوع الجاتوه ــ ونوع العطور ــ و.. و... أنه سوف يتكلم بحساب ــ ويضحك بحساب ــ ويجلس بحساب و... > والشاب يعرج على منزل عمه وهناك تستقبله ابنة عمه بقميص البيت وأكمام مشمّرة والمكنسة في يدها ــ وتستقبله بضحكة وألف سؤال عن كل أحد وثرثرة ــ وهي مستمرة في نفض الغبار و... > وتصب له الشاي دون سؤال ــ ولا بروتكول. > و... > الشاب يشعر بالراحة وهو يرى كل شيء يمشي بالراحة... > الشاب يقول للفتاة : بنت عمي ــ تتزوجيني؟؟ > الشاب كان يهرب من الإرهاق ــ الهروب كان هو هذا. > ... والتعبير كان هو هذا. > .. ونقول للمتعبين فقط ــ لأن المتعبين ــ وكلهم من العجائز أمثالنا يعرفون أنواع التعب ــ ــ وأنواع التعبير اللذيذ أيام الحياة لذيذة. > ومن التعبير ــ أحد قضاة فرنسا ــ من داخل بيته نهار الأحد ــ وهو عطلة ــ يسمع رنين مرافعة رائعة داخل قاعة المحكمة ــ > القاعة تجاور منزل القاضي. > والقاضي يطل.. > ويجد أن من يرتدي (روب المحاماة) ويترافع بلغة رفيعة جداً هو أحد أشهر فلاسفة فرنسا. > القاضي ــ في الحال ــ يرتدي ملابس القضاة ــ ويدخل ويجلس على منصة القضاة ــ ويستمع. > والتعبير عن التحية كان هو هذا. > وفي رواية معروفة (للبير كامي) أحدهم يقتل آخر ثم يقول للشرطة : قتلته بسبب الحر. > لو أنه كان هنا الآن ــ ما كان يفعل. > و... أستاذ إسحاق: الكهرباء ورطتك ــ ماذا أنت قائل «م» > أستاذ «م». > الإعلامي لا يعجز ــ وقديماً وزير أحد الملوك كان يجلس مع الملك والملكة ــ وصوت صراخ شقيق الملكة ــ تحت التعذيب ــ يصل اليهم. > الوزير/ المحرج/ يقول للملك ــ ودون أن يغضب الملكة ــ : الا ترى الى جمال هذا الصوت يا مولاي؟ كل اهل مولاتي الملكة يشتهرون بجمال الصوت. > والتاريخ الذي يسقط على قفاه وهو يضحك من النفاق ــ يحفظ الحكاية. > ــ بعضهم لا يعجز. > لكنا نحن ــ نكتفي بأن نقول إن السيد وزير الكهرباء مطلوب منه كهرباء للصحف حتى تستطيع الصحف أن تنقل للناس اعتذاره الغريب.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة