. . حقيقة راسخة وماثلة فى كل قواعد وأعراف الحياة من الدستور "الفطرى" –– و(ليس) "القانونى" المعهود المرجع إليه والمتعارف عليه فى دنيا الحريات والديمقراطيات الحديثة . . (نعم) من حق الشعب عامة ومن حق المواطن خاصة (الإعتراض) على الحاكم (إذا) كان مخطئ –– ومن منا (لا) يخطئ ؟ ؟ ؟ . . ولكن أمرنا أن نجادل بالتى هى أحسن –*** "وجادلهم بالتى هى أحسن" *** –– وما أحسن من (لغة) "الحوار" التى (جاء) فى محورها وغرسها فى العمق "القرآن الكريم" –– *** "وشاورهم فى الأمر" *** . . ولكن بالمنطق والحكمة مع المعرفة والحجة المقنعة بالدليل والإثبات من الحقيقة وليس الخيال . .
. . بالطبع من حق الشعبين المصرى والسعودى الغضب نحو الحكومتين لعدم الشعور بالشفافية حول مغزى السر من وراء "مفاجاة" (القرن) الجديد بهروب أو "تهريب" ليس جزيرة واحدة –– بل جزيرتين إثنتين مع بعض إلى "المياة الإقليمية" لقطر المصريين الثانى فى بلد (أرض) "رسول الإسلام" . . الذى يأبى ويترفع عن (حق) الغير كما (برهن) بالبرهان المبين حين أرغم إرغاماً من "رب العالمين" أن يختار له ما كان يخفيه فى قلبه . . *** "فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها " *** . .
. . ومن هنا أصبح الحوار (هو) الحل والطريق الأمثل لمعالجة المشاكل بدون "الدعوة" إلى مظاهرات وإضطرابات فاشلة لزعزعة أمن وإستقرار مصر فى وقت ولحظة (هى) فى آمس الحاجة إلى التركيز والوقوف شامخة وصامدة أمام كل المؤامرات التى تنشر يومياً فى "صحف الطرب" . . بلا شك هناك أخطاء تاريخية ووثائقية فى التعامل مع تحليل الحقائق والأحداث وسيتحمل الجانبين الحكوميين و(ليس) الشعبين مساوئ هذه الأخطاء . . المهم فى الموضوع هو (تجنب) "أبطال أكتوبر" من الإندحار فى العراك السياسى الفارغ حتى يركزوا على المهمة الأساسية التى أسست المؤسسة العسكرية من أجلها –– وهى حماية الوطن والمواطنين من الدرجة الأولى . . فهم الآن فى مواجهة ضد جبهتين مفتوحتين على الحافة . . واحدة فى الخفاء والعدو غنى عن التعريف . . والثانية فى العراء أمام عدو الدين والإنسانية يتستر فى لباس "الإرهاب" المظلم . . فرحمة بأولئك وهؤلاء أبطال "زلزال أكتوبر" –– أتركوهم فى معاركهم الحتمية والأولى من أجل مصر لكى يستعدوا لتقديم وتحقيق (معجزة) "الزلزال" القادم والأخير على أكمل إخراج رائع يتحدث عنه العالم لقرون قادمة . . فأمر "الجزيرتين" يتم البت والفصل فيه من خلال البرلمان الذى إختاره "الشعب" (بدون) "أصوات" (الغير) منتخبين حتى نطرد (عقيدة) "البصمجية" من الفكر والخيال . .
. . فلن تقبل مصر أن تجعل من فى (عمر) المرحوم والدى المتجاوز المائة أن يترك بيته وأهله ليذهب إلى "ميدان التحرير" ليثور ويعترض على أى قرار خاطئ من أى حاكم مصرى فى المستقبل . . والذى رأيت فيه . . وتعلمت منه حب "المحروسة" (مصر) لذاتها الأبية وتاريخها المجيد العميق الأبد الذى تعلمه من تعليم "الكتاب" ومازال يجهله "وزير التربية والتعليم" حامل (الدكتوراة) . . الذى برر إباحة (حرمة) أرض مصر المتمثلة فى جزيرتى "تيران وصنافير" لعدم "ذكرهم فى التاريخ أو الجغرافيا" حسب ظنه . . لأن "مصر" (تطالب) أولادها وعباقرتها "المخلصين" برفع راية أبدية ترفرف عالية شامخة فى كل أنحاء ومحيطات سماء "ميدان التحرير" تنادى وتقول من الشعب والجيش لكل حاكم قادم –– [وقف . . لنوقفك –– إرجع . . لنرجعك] –– بدون الذهاب هناك وتعطيل حال البلد وإزحام الميادين وعرقلة حركة المرور –– عندئذ سيعى العالم كله من (هى) "مصر" ومع من يتحدثون قبل عقد الصفقات المخفية تحت المكاتب وترابيزات المفاوضات المغلقة . .
. . أى "تاريخ وجغرافيا" (مشار) لهما هنا . . الحق (لا) يقع عليه –– (بل) على الجهلاء الذين ناقشوا ومنحوا له ولغيره أضحوكة "الدكتوراة" (الوهمية) . . التى تلهم نوابغ مصر الغنية بسواعد أجيالها الواعدة (تجنبها) لتروى ثروة الروح مع روح ثقافتها النادرة التى (لم) و(لن) يشهد لها "التاريخ" مثيل من واقع وإلهام "مدرسة الحياة" التى تفتقر لها كل حكومات مصر فى العصر الحديث . . "اللغة والخريطة (لا) تكذبان" . . ما على وزراء الدكتوراة والمنافقين معهم سوى اللجوء إلى كتب الخرائط التى يجب توفرها فى كل مدارس وجامعات مصر والسعودية كذلك . . ولذلك . . أردنا أن نتفحص (أكبر) "أطلس" بطول متر يقال له "أطلس الأوقات/تايمز" مطبوع ومعدل سنة ٢٠٠٥ م . . والأخر أقل حجماً يسمى "أطلس أكسفورد " نسبة إلى إسم الجامعة العالمية مطبوع سنة ٢٠٠٢ م . . فى الأول . . كما تنبأنا سابقاً بأنهم كانوا "جزيرة واحدة" (قبل) "الإنفصال" . . يحوى (إسم) "تيران" على "الجزيرتين" معاً فى (الجانب) "المصرى" بوضوح . . الثانى . . إختلف قليلاً (فقط) فى ضم وإضافة (إسم) "جزيرة صنافير" ليميزها عن (الأم) . . أكثر فائدة وكما ذكرنا هناك أيضاً . . مازالت "الجزر" (الخمسة) التابعة إلى (أرض) "المملكة" مهملة ومتروكة (بلا) "أسماء" فى (الأطلسين) "الحديثين" . . ما بالك فى البحث عن نفس الحقيقة فى الأطلس القديم الموجود فى مصر قبل عام ١٩٠٠ م . . و(ليس) عام "الإيجار" فى "١٩٥٠" م . .
. . فى كلمات أخرى مبسطة . . المملكة تريد أن تقول أنها أهملت و(لم) تسمى جزرها وسمت جزر الأخرين . . ولو فرض أن هناك عقد مكتوب –– لقد وقع (إذاً) مع من (لا) يملك الحق فى كتابة أو توقيع أى عقود بدون الرجوع إلى تمحص وتفحص اللغة والتاريخ مع خريطة الإثبات . . وكيف ستكون شكلية أو شرعية عقد مع ملك مصر (الفاسد) (الغير) "مصرى" . . على اليد الأخرى . . (لم) يبخل الفراعنة على العالم فى ما قدموا من خرافات وعجائب عبقرية إنجازية نافعة فى أساسيات الحياة ينعم بها الإنسان فى كل مكان إلى أن تقوم الساعة من أول الحساب والزجاج إلى الحديد ونتيجة العام . . لم ينسوا أن يرسموا خريطة مصر البرية والملاحية معاً التى ساعدتهم فى قيادة السفن ودق فزع طبول الحرب فى أوروبا . . ولولا هذه الخرائط والتى فك لغزها "الباحث الفرنسى" من خلال "حجر رشيد" القريب من جوف "المياة الإقليمية" هناك . . ووجد تخطيطهم "العبقرى" (المسبق) لآوانه فى شق "قناة" تصل البحر الأبيض بالبحر الأحمر لتيسير "الملاحة" (لهم) –– و(ليس) من أجل (نفاق) "هدية مصر للعالم" –– منذ (لا) يوجد –– و(لم) يكن هناك (أحد) يملك (سفن) أو "مراكب" (سواهم) فى ذلك الوقت . . (ما) وجدت –– و(لا) سمع العالم فى (ممر) مائى ملاحى (يقال) له فى قرة قرنينة (فخر) خلاب "قناة السويس" . .
. . تزييف "الحقائق" و"الكذب" (الأبيض) أو الأخضر أو الأسود –– (ليس) من صفات "الإسلام" والمسلمين . . (بل) زريعة مغروسة فى عمق أحقاد دماء تجرى فى (عروق) "الشياطين" الذين نعرفهم ونعى تماماً حربهم التى (لم) و(لن) تهدأ منذ شروق (شمس) ونور "الإسلام" . . حين تجد ترويج أقاويل ومقالات وإستنادات ملفقة من أجل خداع شعبين أخويين منذ (فجر) "الإسلام" تدعى أن "تم توقيع اتفاقية كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل والتى تضمنت ضمن بنودها ازالة (الاحتلال) من (الجزيرتين) حيث دخلتا فى ضمن المنطقة ج" –– تتعجب من أين جاء هذا "المضمون" المسخر لخدمة (دولة) واحدة معروفة لكل (أطفال) "صعيد مصر" قبل عباقرة سياسيين أوروبا وأمريكا . . وإذا كان ذلك هو (إعتقاد) "المملكة" –– لماذا إذاً تصدرت جبهة "المقاطعة" والمعارضة على "إتفاقية كامب ديفيد" التى "ضمن بنودها ازالة (الاحتلال) من (الجزيرتين) حيث دخلتا فى ضمن المنطقة (ج)" –– و(لم) تعلن وقتذاك (حق) "الحيازة الملكية" التى أعلنت وأفصحت عنها الآن المنسوبة إلى الجزيرتين ؟ ؟ ؟ . .
. . لكى (لا) يفسر جاهل مقصدنا من البحث عن الحقيقة وحتى (لا) نلام ونلعن من الأجيال القادمة من الشعبين العريقين . . الحديث هنا عن "جزبرتين" –– و(ليس) برميلين بترول سقطوا من على سطح سفينة بواسطة "أمواج" (عارمة) "تيارية" مهربة من "المحيط" (الهادى) . . رغم التوضيح المفيد فى المقال السابق "[مصرية أو سعودية –– اللغة والخريطة لا تكذبان]" –– [مستحيل] . . هذا المقال الصريح إذا قدم لأى محكمة قانون دولية فى العالم مترجماً لأى لغة (بدون) نقاش شفهى –– (كفيل) بجدارة ترجيح الكفة وإلغاء أى إدعاء مخالف ذلك المضمون و(لو) وقف من (وراء) "المرافعة" (أستاذ) جامعى فى (علم) تدريس "القانون" ومعه أخر (متخصص) فى "الخرائط" . . وهذا على (نقيض) ما أراد (جاهل) جلب (مقارنة) "قضية طابا" إلى "الجزيرتين" ("الفرعونيتين") . . فإذا الفهم كذلك . . (لن) تقدر أمريكا أن تدعى "ملكية كاليفورنيا" حين تنشق بعيداً خارج حدود مياهها الإقليمية (حين) يضربها "الزلزال المروع" الذى (يتنبأ) به "خبراء الزلازل الأمريكان" . . ولذلك إنفصال "صنافير" عن (الأم) "تيران" (لن) يغير من (أصل) ملكيتها "المصرية" . .
. . ولكن حينما كان "أجدادنا المصريين" فى (ريف) "المحروسة" (مصر) يشعرون بشئ غريب أو مشتبه فيه يريد البعض تمريره عليهم –– تجدهم يمزحون بالمرح المصرى وخفة الدم المعهودة والموروثة عنهم فى فكاهة النقد (البناء) –– * "شامين ريحة فيران" * –– والأمر هنا (لا) يختلف فى المعنى أو المضمون والأذكياء المحنكين من واقع "مدرسة الحياة" بين الشعبين الشقيقين والأمة العربية كلها معهم التى مصيرها قبل كرامتها على خط الخطر هنا يفسرون كما يفهمون . . ومن هنا وجب زيارة "كامب ديفيد" لغربلتها فى منخل المخ والعقل المستنير –– وما أدراك ربما تغير مسار التاريخ والأمة لأن اللغة والتاريخ (لا) ينبغى لتلكاهما الكذب أو الضلال . . *** "وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم" *** –– خاصة فى كشف الفخ الخافى مع موقع واقع الحقيقة . .
. . من الأخر . . (لا) يوجد هناك (لغة) أو "مضمون" يخص أى من "الجزيرتين" محورى الحديث والنقاش كما سبق التوضيح فى المقال المشار إليه بإعتبارهم "جزء" (مكمل) إلى "شبه جزيرة سيناء" . . تضامناً مع ذلك . . تحت اللائحة الحرفية المتعلقة فى مضمون صيغة ميثاق –– ("قوات الأمم المتحدة سوف تتمركز") –– الموضحة بدون "كذب" فى (بند) "رقم ٢" (خاتم) شروط "إتفاقية كامب ديفيد" (تقر) : –– "فى منطقة (شرم الشيخ) لضمان حرية المرور عبر (مضيق) تيران . . ولن يتم إجلاء هذه القوات إلا إذا وافقت على هذه الإقالة من مجلس الأمن فى الأمم المتحدة بتصويت بالإجماع من قبل الخمس دول دائمة العضوية" . . (إذاً) –– "كامب ديفيد" تشترط على تأمين الملاحة "المرورية" (فقط) فى "مضيق تيران" بدون تعثر وتفتيش من قبل البحرية المصرية كما كان الحال قبل الحروب مع (العدو) –– و(لم) و(لن) تجرؤ على الحديث عن تحديد "ملكية" أو "تمركز قوات الأمم المتحدة" (فوق) أرض أى (من) "الجزيرتين" الواقعتين فى (محور) "السؤال" والحديث . . كثرة الكلام عن "المنطقة ج" تستدعى السؤال . . أين توجد "المنطقة ج" (داخل) "وثيقة كامب ديفيد" (الأصلية) "بالإنجليزية" ؟ ؟ ؟
. . ومن (هنا) "مصر" (ملزمة) لحماية شعبها من العدو اللدود بأن تنشر قواعد دفاع جوى وصواريخ متنوعة الأهداف ومدفعية بعيدة المدى ومطارات حربية ومدنية على (الجزيرتين) الجذابتين والخلابتين الساحرتين بأسمائهن "الفرعونية" الأصيلة لكى نتعلم من درس الماضى الحزين . . ونجعل منهم منتجع "سياحى" نافع رغم (أنف) "كامب ديفيد" (الغائبين) بمحض "الصدفة" عن نصوصها أو بالأحرى بحكمة (مكر) "خير الماكرين" –– أو بنص العرفان (الفرعونى) –– "صدقة" (فرعونية) "جارية" –– و(لو) وجدت (قواعد) هناك فى ٥٦ أو ٦٧ –– ما (تجرأت) "إسرائيل" أن (تقلع) طائرة واحدة متجهة (نحو) "مصر" أو أى دولة عربية قريبة لها . . و(لا) تبجحت "فرنسا" و"بريطانيا" بشن "العدوان الثلاثى" (بعون) "إسرائيل" . . "السلام" الحقيقى (يحتم) إظهار "العين الحمرة" عند الردع لعدو (لا) يعرف (سوى) "لغة الردع" . . فحين صرح "هلفوت" (إسرائيل) بسفاهة "تهديد إعلان الحرب" عند (إعلان) "بناء الجسر" مدعياً إستناداً على "كامب ديفيد" التى (لم) يقرأ نصوصها –– (إن لم يكن "تمثيل" على العقول مثل السابق السمح حول "سمحنا لهم") –– قد خرق وفسخ ونقض "ميثاق الإتفاقية" نفسها التى يريد الحماية ويبغى الإحتماء فى ظلها و"الناهية" لإستخدام "لغة التهديد" بالحرب بين الطرفين كما (طرح) "إطار الإتفاقية" . . بالترجمة "العربية" (الفصيحة) –– "تتعهد مصر – إسرائيل بعدم اللجوء أو التهديد أو إستخدام القوة لتسوية النزاعات . . أية خلافات (لا) بد إتمام تسويتها بالوسائل السلمية البحتة وفقاً لأحكام المادة ٣٣ من ميثاق الأمم المتحدة" . . هذه (هى) "كامب ديفيد" . . قد أصبحت "شبكة" ممزقة رغم (مكر) ماكريها لأن هناك عقول أذكى وأحنك فكر من مخططيها وصاغيها وموقعيها الذين (لا) يتفهمون مدارك المفردات ومحاور "اللغة" والمعانى –– وما كانوا (يمكرون) ويتآمرون ويدبرون لأجل العدو اللدود اللعين . .
. . الأكثر أهمية هنا . . تحت (تفويض) "صيغة" (الأمر الرسمى) –– "يتم الإتفاق على الأمور التالية بين الطرفين" –– المدون حرفياً فى أول (بند) "رقم ١" –– ينص (صريحاً) على –– "الممارسة الكاملة للسيادة المصرية (حتى) الحدود المعترف بها دولياً بين (مصر) و(فلسطين) تحت الإنتداب" . . (لم) يقرب النص (ناحية) "الحدود السعودية". . أو ذكر أو تدوين إسم إحدى الجزيرتين هناك سوى للإشارة (فقط) إلى "مضيق تيران" الذى (لا) يشمل بأى تفسير لغوى لأى شخص جاهل جمع (أرض) "الجزيرة" مع "المضيق" فى حسبة "شروة" على رأى المصرين أو "أتوصى (فوق) البيعة" . . ما دام "العم سام" وأخيه "ديفيد" غير نافقين أو دافعين أو بالعامى "غرمانين" من جيوبهم . . فلا (يوجد) "حرف" (واحد) فى (لغة) "الإتفاقية" (يربط) أو يدمج أى "الجزيرتين" إلى تحديد "حجم القوات المصرية" فى "شروط الميثاق" الموثق بعددهم والتواجد بما (لا) يزيد عن "خمسين (٥٠) كيلو متر شرق قناة السويس" –– وهى (نفس) "المسافة" التى (حررها) "زلزال أكتوبر" فى (أول) أربع وعشرين (٢٤) ساعة بعد (العبور العظيم) . . وهذا الأمر (لا) يعنى أى إكتراث منذ عدم فاعلية الدبابات فى الحروب الحديثة كما أشرنا فى المقال السابق المشار إليه . . وإذا دل على شئ . . فهو دليل قاطع على (رعب) "إسرائيل" من حدوث "زلزال" (قرعونى) أخر سوف يطرح بها فى عالم المجهول التى أقدمت منه وستعود إليه إن آجلاً أو عاجلاً . . أرضت (أمها) "أمريكا" بهذا الحديث أو غضبت وبكت . . (لن) يغير من الوعد و(المكتوب) شئ . . (قراءة) "التاريخ" خير (حكمة) وموعظة لمن يريد أن يتذكر ويتعظ . .
. . على النقيض الأخر . . رسالة الحكومة المصرية إلى الشعب خطأ مرفوضة شكلاً وموضوعاً . . "الإنتحار القومى" إصطلاح غير مألوف لشعب مصر . . لأن الإخلاص والتفانى فى الوطنية (لم) ولن يسمى "إنتحار" فى أى لغة حكيمة . . أما "الإنتحار السياسى" هو (تحدى) "إرادة الشعب" فى أى مكان كان . . هذا (هو) المصطلح المتعارف والمتفق عليه فى كل زمان ومكان . . لأن الحكومة قد وضعت نفسها فى مأزق حرج مع الشعب . . وهناك العديد من الأسئلة المهمة تتطلب الإجابة الفورية من الحكومتين لإرضاء الشعبين . .
. . منذ متى وضعت حكومة مصر (يدها) على عقد "إيجار الجزيرتين" ؟ ؟ ؟ . . لأن تعليق "شماعة الفشل" على "الدكتاتور" ثم "الدكتور" أصبح طعام صعب الهضم إن لم يكن "المضغ" و(ليس) البلع . . هل أبلغت الحكومة المصرية مقررين ومحررين الدستور فى المرتين بعد الثورتين أن يضعوا إستثناء خاص فى حكم السيادة المصرية إذعاناً إلى الحق العقدى مع المملكة السعودية بشأن حيازة ملكية الجزيرتان لبحث الأمر حينها وإبلاغ الشعب ميقاتياً لمحاكمة الدكتاتور والدكتور فى الإهمال ذاته ؟ ؟ ؟ . . بطبيعة الإجابة السلبية ضاعت معها "قضية الجزيرتين" (إذا) كان لهما فى الأصل قضية . . والأمر ينطبق تماماً على تصرف وإهمال المملكة بالصمت وعدم نشر أى شئ عن هذا القصيد أمام لجنتين من كتاب الدستور حينذاك . . ولماذا حضر هذا الأمر فى ذلك الوقت بالتحديد ؟ ؟ ؟ . . مما سيطرح شكوك كثيرة أكثر من التساؤلات . . فالصراحة حتمية ومطلوبة فى مثل هذه الأمور . .
. . ولو حتى وجدت وثائق تثبت أن هناك مستندات تاريخية وقعت بين ملكين المملكتين وقتذاك لحماية الجزيرتين فى صيغة "عقد إيجار" مع إستيعاب كل تفنيص وإستخفاف تحمله تلك الصياغة . . أولاً . . على أى أساس إرتكز طلب حماية متعلق بأمر جزيرتين مهجورتين (لا) يوجد عليهم (حياة) لعدم وجود (الماء) والكهرياء كما صرحت إسرائيل إلى العالم بعد وضع قدمها عليهم ؟ ؟ ؟ . . ثانياً . . هل يوجد مثل المستندات موازياً لها مكتوبة باللغة الإنجليزية لأن مصر كانت تحت الإحتلال البريطانى والملك (لا) يملك السلطة فى توقيع أى عقود إيجار مع أى جهة أجنبية بدون إذن مسبق من لندن ؟ ؟ ؟ . . هل هذا غريب على البعض ؟ ؟ ؟ . . (لم) يجرؤ "الملك" (المراهق) خوض "حرب ٤٨" (قبل) "موافقة" (بريطانيا) المسبقة (أولاً) . . وسجلات "الديوان الملكى المصرى" تحتفظ بهذه السجلات إن (لم) تحرق بواسطة "الضباط الأحرار" أبطال الثورة المجيدة . . ثالثاً . . الصحف المصرية قديمة العهد ومنها من وصل مائة وخمسين (١٥٠) سنة منذ التأسيس . . والمسؤلية الوطنية تلزم وتجبر على تقديم أى إثبات عن إدعاء "إيجار الجزيرتين" (السخيف) –– فمصر شعب وجيش يريد إثبات فى نشر أى شئ سنة ١٩٥٠ عن "إيجار" أو "إحتلال" الجزيرتين حسب القصة المألفة –– وإلا سيقدم كل متستر وراء فوضى السرقة والإحتيال إلى طائلة المحاكمة العسكرية قبل المسائلة القانونية . . رابعاً . . أم مجرد حيلة محيرة من حيلات "الأمم المتحدة" لرفع عبء تكلفة "القوات المتمركزة" من أجل حراسة "المضيق" و(ليس) الجزيرة بأى تفسير –– ثم وقع القناع وتم الإختيار على "المملكة" لتنفيذ (رغبة) "إسرائيل" (خوفاً) من "مخالب" (البعبع) "مالك" و(صاحب) "الجزيرتين" (الأصلى) . . خامساً . . أية "عصابات يهودية" كانت تذهب إلى تهديد "الجزيرتين" (المهجورتين) هناك فى وقت كانت "إسرائيل" (لا) تملك "مركب صيد سمك" لتستدعى المملكة طلب حماية مصر من أصله ؟ ؟ ؟ . . "ريحة الفيران" بالعامى . . و(ليست) "رائحة الفئران" بالفصحى . . قد وصلت أمريكا وستصعد قريباً إلى الفضاء فى رحلة حول المريخ بلا عودة . . أقلعوا عن الإهانة مع الإستخفاف لخير أمة كرمها خالقها فى القرآن . .
. . وقد أوضحنا فى مقال سابق كيف (ضرب) فى "الفجر" (غدراً) "الطيران الأمريكى" بطيارين "يهود" من (مخلفات) "الحرب العالمية الثانية" زحف (أبطال) "القوات المصرية" نحو (الهدف) التى كانت على "بعد ست أميال" (فقط) من "إقتحام" و(تأديب) "تل أبيب" . . وتدمير الدبابات والمدرعات وهى (لا) تملك "دبابة" (واحدة) آنذاك . . وتكبدت "أمريكا" ثمانى (٨) طائرات وخسرت معهم طياريها بفضل (يقظة) "الدفاع الجوى" (المصرى) "القوى" . . و(ليس) "النائم" فى "نكسة" النكبة . . وطلب هناك من كل وزراء التربية والتعليم فى الوطن العربى (تغيير) مناهج التاريخ ووضع "الحقيقة التاريخية" وإخراج تزييف (فزورة) "حرب الأسلحة الفاسدة" (تأليف) "الغرب" من عند (أهل) "التاريخ" . . طبعاً بعض الحكومات التى تحت الهيمنة و"الحماية الأمريكية" الوهمية (لن) تفعل ذلك لأنهم يريدون تغيير "التاريخ" (مع) "القرآن" لإرضاء (الغرب) مع إسرائيل . .
. . على اليد الأخرى . . "مناهج ثانوى" (مدارس) "العم سام" تطالب شتى الصفوف بتقديم ما يسمى "مشروع" على لوح كبير من الورق كما كانت تفعل مدارس مصر الإبتدائية فى الستينات الجميلة . . وهذا العام (٢٠١٦) "المشروع" عن "الإرهاب" (هو) تقديم وتعليق صور ضرب بمرتكبى "ناطحات نيويررك" ومدريد و"باريس" و"بروكسل" و"كاليفورنيا" (حتى) "ماراثون بوستون" . . و"مشروع" طلاب الإبتدائى لسن العشر سنوات أخف وطأة من حيث الموضوع الإنشائى عن "طلبان" و"المملكة" ومدى الإساءة إلى (تحقير) "المرأة" وحرمانها من "التعليم" و"قيادة السيارات" إلى كل هذا القبيل المعروف فى الغناء على أوتار المغيبين عن الواقع . . ما الداعى والتفسير الفطرى البسيط و(ليس) "الفلسفى" لكل ذلك . . هو تعليم (كراهية) الإسلام والمسلمين فى المدارس التعليمية من الصغر . . هذه هى أجيال أمريكا القادمة التى سوف تتعامل مع مستقبل مصر والعرب الذين يريدون لهم تغيير المناهج التعليمية فى بلاد الإسلام لتدب ود (الحب) إلى (حقد) أهل "الكراهية" أنفسهم . . هل يجرؤ (####################) من داخل "الإدارة الأمريكية" نفسها مناقضة هذه الحقيقة ؟ ؟ ؟ . . بالطبع (لا) . . لأنهم يعلمون أنهم سوف يفحمون بالدليل والإثبات من نفس "الصور" مع "المشاريع" التى يربون عليها الأطفال قبل الطلاب . . لعل القوم هناك يرشدون إلى الصواب ويستجيبوا فى نداء تغيير مناهج التاريخ بنفس السرد المدون فى مقال –– "[زغردى يا مصر –– المعونة وصلت]" . . وعدم نسيان ذكر أن أمريكا فكرت فى ضرب "القاهرة" بالصواريخ "النووية" إنتقاماً لسفينتها التى ضربتها "إسرائيل" . . كما فسر فى نفس المقال . . بعد ذلك نريد أن نضحك على أنفسنا وندعى بالكذب والبهتان أن جزيرتين بإسمين فرعونيين ترجع ملكيتهم إلى المملكة التى لم تضع إسم واحد على الخمس جزر الملتصقين لحدودها فى نفس المكان المقابل إلى الفرعونيتين الفارهتين فى المساحة . . تلك الجزيرتين كتب لهم القدر أن يكونوا (قواعد) "صواريخ" (مصر) "النووية" المسجل عليها والموجهة بإنذار وتحذير (أبدى) –– [وقف . . لنوقفك –– إرجع . . لنرجعك] ! ! [!] . .
. . فحين يحوم أو (يخطر) فى "خيال" (أمريكا) "الهوليودى" ثانية (وهم) "عجرفة" (٦٧) فى "(ضرب) وقصف (القاهرة) بالصواريخ (النووية)" لتنسف "قاهرة المعز" من على "خريطة العالم" على (حد) إضمحلال (جهلها) –– ستنادى عليها فوراً "تيران" (قبل) "صنافير" لتقرب (عدسات) تكنولوجية "الأقمار الصناعية" المتطورة نحوها لطرفة إلقاء نظرة إمعان وتبصرة إلى "الكارت الأحمر" –– (ليس) شعار "العطف" أو "الضعف" –– المدون عليه (فرمان) "الطرد" من على وجه الأرض لكل لاعب غشيم (متعجرف) يخطئ فى فهم "لغة القوة" –– [وقف . . لنوقفك –– إرجع . . لنرجعك] ! ! [!] –– حتى يتسنى لها التأسف مع الإعتذار الرسمى على الفهم الخطأ وعدم إدراك تغير القوى مع مرور القرون . .
. . لقد جاء زمن لنشهد منافقين من أهلنا (لا) يصلحون لإدارة شئون بلاد يدعون بالضلال والتزييف "إحتلال مصر الجزيرتين" . . وكيف تحتل مصر أرضها إن (لم) و(لن) تحتل فى تاريخها أرض أحد . . ما أغرب الخيال فى "حرفية" (تحريف) "القول" –– بالأمس (كان) "إيجار" –– اليوم (أصبح) "إحتلال" –– سبحان (مغير) الأحوال (بين) "الحيرة" فى "الحيلة" حين (يأتى) "التحايل" يتضارب ويتناقض بالكذب والخداع المنمط من مربط (روح) "الرياء" . . ثم يريدون تلفيق الباطل بإسراع "مجلس الوزراء تلقى طلباً سعودياً لإستلام جزيرتى تيران وصنافير" (المرفوض) شكلاً وموضوعاً . . وإذا فكرت هذه الحكومة "تحدى" (إرادة مصر) فالمصير المحتوم يجب أن يكون واضح الفهم والمفهوم . . حكومات "جبر الخواطر" ستجلب الكوارث . . وها هى "السودان" تريد النصيب فى توزيع الأراضى ولكن (لا) تملك مليارات السداد لتجد وثائق مكتوبة ومحررة منذ عهد "الخديو" . . هذه الحكومة مازالت تعيش فى بطش الماضى . . فالمفاجأة ستفوق الخيال . . دولة "الدكتاتور" قد رحلت عن مصر و(لن) تعد ومن يختلف يراجع حساباته . . فما (لا) يدركه بعض الحكومات والحكام أن "السلطة التنفيذية" تملك "القرار" فقط لتوجيه سياسة البلد –– و(لا) يحق لها ملكية (القرار) على سيادة أرض البلد المدون دستورياً . . فالخلط والتحير بين الأمرين مدرك الفهم –– ولكن (لا) يفرض (الخطأ) أو الإلزام ليقر أيهما فى كلتا الحالتين . .
. . ومهما بلغ أمر الإختلاف (لن) تتزعزع علاقة (الحب) والإخاء بين البلدين . . و(لن) تنسى مصر (كرم) "بلاد أهل الحجاز" الذى حدثنا عنه أجدادنا الذين (حجوا) على "الجمال" فى وقت "الحج" كان هو مصدر الحياة الجميل البسيط بدون بزخ بترول اليوم . . فهناك أمر (أهم) من "ملكية الجزيرتين" (هو) "مصلحة الوطن والإسلام" –– وأهمية "إستراتيجية" هاتين "الجزيرتين" فى خط الدفاع الأول تجعلهم إلى الأبد فى موقعهم الأصلى والطبيعى (بدون) "غضب" (المتعاطفين) من هنا وهناك . . وأصوب حكمة تركها (بطل) "بترول أكتوبر" وأب "المملكة" عندما تسلم (شرف) "مفتاح الأسكندرية" الفخرى بتواضعه . . "ما أجمله مفتاح من فتوحات الوطن" . . (لا) شك أن المعنى الباطنى المرمى حرفياً فى التشبيه البليغ فى قصد (ملك) "الحكمة" (المحنك) فى الحياة مثله والمعروف "بطل بترول أكتوبر" عنت فى الصميم وأشارت (فقط) إلى "فتوحات" (الإسلام) الذى فسره فى فكره الدارك لكارهين الإسلام عن أجيال اليوم على أنه (ليس) أرض –– (بل) وطن (بلا) "حدود" –– وفضل "الوطن" ليغرس فى "العقول" . . ويزرع فى "القلوب" أن (معنى) ومفهوم "الوطن العربى" و"الوطن الإسلامى" –– (لا) يجب أن يختلفان فى المعنى والمضمون . . وأحب أن يوضح ويرسخ أن المعنى (واحد) ثم يؤكد ليرسل "الرسالة" من (الأسكندرية) إلى "الغرب" المنكدين منه لأن بصيرته أدركت أن الحرب (ضد) "العرب" و(الإسلام) معاً . . وتلك مفتاحين جوهريين ذهبيين من جزيرتين جذابتين خلابتين ساحرتين يكمن فى سرهم موطن الزود والدفاع عن كرامة الوطن العربى بأسره والإسلام فى (المرتبة) الأولى . . و(لن) تقبل (أرض) ومنبع "الإسلام" أن يتلاعب فى ملكيتهم الأساسية الأصلية الصلبة أحد (تحت) أى إدعاء (مفترى) مغرض يضر (الوطن) الأكبر ومعه (الإسلام) ليسعد (أعداء) الوطن و"الإسلام" معاً . .
. . سيناء والجزيرتين على العموم قد (إنتهى) "الإحتلال الإسرائيلى" –– و(ليس) المصرى لكل منهما منذ عام ١٩٨٢ م –– أين كانت المملكة غائبة كل هذه المدة البالغة أكثر من ثلاثة عقود ما يقرب من أربع وثلاثين (٣٤) سنة كاملة زهبت (هباء) رغم علاقتها (الطيبة) أو (لا) بأس بها مع "الدكتاتور" . . وما كان (رأيه) حين أخبرته المملكة فى خطابها سنة ١٩٨٩ م أثناء (نشوة) بطشه –– أما بخصوص "الدكتور" . . (لم) تكن (سياسة) "المملكة" واضحة المعالم حينذاك التى (حيرت) "أمريكا" نفسها لتتسائل –– "مع (أى) جنب (تصف) السعودية ؟ ؟ ؟" –– حتى إلى أن (قامت) "ثورة يونية" التاريخية لتصحيح مسار ما قبلها "ثورة يناير" (المسروقة) والمسلوبة تحت (إغراء) "الزيت والسكر" مع (لكمة) "الكنافة النابلسية" بالفستق الحلبى (تحلية) –– "رايحين على (القدس) بالملايين" –– لتذوق (فقط) أكل "الكنافة" وراجعين (سالمين) لعدم (إزعاج) "الجيران" (أولاد) "العم داود" . . "شامين ريحة فيران" (طالعة) من ناحية هناك . . "اللغة والخريطة (لا) تكذبان" –– [وقف . . لنوقفك –– إرجع . . لنرجعك] ! ! [!] . .
. . (صمت) "السعودية" الغير (مبرر) منطقياً طوال هذه الفترة (لن) يخدم قضيتها فى "طلب الجزيرتين" حسب الرسائل عقيمة الشأن القانونى مع الأهمية الثبوتية كأدلة إثبات لتثبيت "الحقيقة" (الضائعة) من جانب (واحد) هنا . . مرجعاً لحيثيات الإدعاء المطروح من المملكة حسب الرسائل المنسوب لها كمستندات . . وهى بالطبع (لا) . . فى عين القانون . . توضح أن المملكة طلبت من مصر الحماية بعقد إيجار سنة (١٩٥٠) . . ثم نامت فى العسل لغاية سنة (١٩٨٩) . . ماذا كان (رد) "الدكتاتور" عندذاك الذى مازال على (قيد) الحياة على "طلب المملكة" سنة (١٩٨٩) . . فالمملكة قررت أو (فضلت) "الصمت" مرة أخرى وعدم مطالبة مصر عقب قيام "ثورة يوليو" المجيدة –– وقبل (إحتلال) "الجزيرتين" –– لتأتى ثانية فى مدة تتراوح العشرين (٢٠) عاماً بين البينين فى كل مرة لتطالب مصر بتسليم الجزيرتين سنة ٢٠١٦ م . . أربعون (٤٠) سنة من بداية "الرسالة السرية" (الأولى) –– ثم تبعهم ثلاثون (٣٠) سنة تقريباً تلت لتفصح عن "طلب الجزيرتين علنياً أمام العالم فى (الثانية) . . حوالى سبعون (٧٠) سنة مضت (نوم) على "طلب" (حق) يعتبر فجوة شاسعة غير منطقية فى أى (قانون) محكمة محلية . . و(ليس) "دولية" (عمياء) مثل (قضاء) وعدالة "الأمريكان" من أجل "الإقناع" أن هناك (حق) "ضائع" فى (البحر) "الأحمر" –– و(ليس) "الأسود" . . فأول سؤال سوف يأتى مع حجة . . أين كنتم طوال (السبعون) سنة ؟ ؟ ؟ . . أى مبرر تحت (إدعاء) "حتى تتحرر من إسرائيل" (خاطئ) وحجة خاسرة (لا) تقيم حق . . لأن كان هناك عشرون سنة ضائعة فراغ (قبل) "إحتلال إسرائيل" مع أربع وثلاثين سنة مهملة (بعد) "جلاء إسرائيل" (من) "الجزيرتين" . . القضية (لا) توافق العقل (قبل) القانون أمام أمة تحتكم إلى (قول) "قرآن الحق" الذى أقر "قصاص" (حكم) "العدل" بين الناس . .
. . السبب واضح . . هناك فى كل المحاكم حتى فى "الأدغال" قانون قارص صارم يقال له "السقوط بالتقادم" –– هذا الإصطلاح القانونى يسلب سلطة وصلاحية أعظم محكمة فى العالم من حق تقديم القضية وليس حتى سماعها وبحثها أو حلها لضياعها بإهمال صاحبها بإحضارها فى الوقت المقصود المناسب "سارى المفعول" قانونياً . . هذا هو الشق القانونى حتى (لا) يغشنا كل من (يريد) أن يرتمى فى أحضان (التدليس) لأى غرض وهدف كان . .
. . الجانب الودى كما تم له التلميح فى المقال السابق "مصرية أو سعودية" . . تحدثنا عن "زعيم النكسة" والضباط الأحرار (هم) وحدهم الذين وضعوا (يدهم) على كل (مستندات) "الملكية الفاسدة" ومعهم (مفتاح) حل "الجزيرتين" التى أهملت "المملكة" سواء بحسن نية أو عمداً فى عدم (رفع) "الطلب" لهم بمجرد وصولهم الحكم وقبل إستعمال أو إدراج لهجة "إيجار" أو إدراك (كلمة) "إحتلال" سواء من مصر أو إسرائيل على "قبضة" (مفتاح) "الجزيرتين" . . فإذا كان هناك "عقد إيجار" كما هو "الإدعاء" المزعوم وطرح الأمر أمام "قائد الثورة" (البطل) الذى (وضع) "تحت الإقامة الجبرية" بعد قيام الثورة بسنتين . . (لن) تساور له (أمانته) وإخلاصه المتفانى والمتناهى فى (شرف) "العسكرية" التى كان يتحلى بها (دون) الجميع من "الضباط الأحرار" . . سوى أن يصارح الشعب ويعلن له حقيقة الأمر فى وضح النهار عن الجزيرتين من فحص وتمحيص (لغة) "عقد الإيجار" نفسه التى تحدد بالضبط نوع "طلب الحماية" (إذا) كان مختصر بخصوص "حدود السعودية التبوكية" (الغير) "مأمنة" ومحروسة بحرس حدود . . أو (اللغة) "المفعمة" فى (العقد) "المفحم" (حاسمة) كفاية وحازمة بكفاية فى أمر الفصل البات والقاطع فىى (تحديد) لمن "ملكية الجزيرتين" (تكون) وتحسم بغض النظر عن التسمية "الفرعونية" البحتة . .
. . (لم) يكن مثل أى (قائد) "ثورة" أو "إنقلاب عسكرى" على "السلطة الشرعية" كما يحلو إلى البعض التسمية أو التفسير . . كان قائد شريف مالك مفتاح عقل الثورة بإحكام المفكر والمايسترو المحنك فى حكمة الأمور الفارقة –– هو الذى فسر وجه مقارنة الفرق والإختلاف المنطقى فى وطنية الوفاء والولاء تجاة الوطن عند "حلف اليمين" (الدستورى) إلى (قائد) "الحرس الملكى" (الوفى) "الوطنية" . . الذى ترقى إلى رتبة "فريق" فيما بعد . . ثم (رأس) أعرق أندية مصر شهرة لاحقاً حتى رحيله –– حين (قاوم) "أمر القبض" والتنفيذ (على) "الملك" (الفاسد) وقيد "سلطة" (الإثنين) معاً –– "الحارس" (قبل) "المحروس" –– أن (ولاء) "القسم" والإخلاص فى الوفاء (مختصر) ومقتصر (فقط) عند (حد) "حفظ أمن مصر" (وحدها) –– و(ليس) ممتد تفعيله أو تحريفه إلى "الحاكم" (نفسه) –– و(لا) إلى "كرسى الحكم" (ذاته) الذى "يعتليه" (سوى) "حماية" (شخصه) والحفاظ على حياته وأسرته (فقط) –– و(ليس) "الدفاع" أو "حماية" (فساد) أو (بطش) "حكمه" من (الشعب) "الحاكم" على (أمره) بأى تفسير أخر مخالف (معنى) "الولاء والوفاء" (الحقيقى) الذى (فرض) وضع حق الشعب "فقط" (فوق) كل "الولاء والوفاء" . . وهذه "الفلسفة" (الحكيمة) فى تفسيرها وفهمها المتعمق (لم) تلق (القبول) عند "القيادة العامة" . . (بل) أخافت وخالفت رأى بعض "الضباط الأحرار" الأوفياء الذين قرروا ودبروا عزله –– (ربما) لحالة الطوارئ التى كانت تمر بها أوضاع البلاد المكبلة حينذاك بضباب سحب الحيطة والحذر من جماح المجهول . . فمهما كان السبب فى قرار العزل وفرض "الإقامة الجبرية" على "قائد الثورة" النقية الجميلة (الخيالية) "البيضاء" –– (لم) و(لن) يغير فهم أو تفسير المبادئ والقيم التى تجسد (جوهر) معنى الإخلاص والتفانى التى يحتفى بها "الوفاء والولاء" حين (يريد) "الشعب" (فرض) إرادته لينطاع (لها) "القدر" والحاكم (طاعة) وإنطياع (بلا) سؤال . . وتصبح (مصر) وحدها (هى) "صاحبة" (القرار) الأول والأخير لتضع نفسها (فوق) "الجميع" –– "حاكم" (قبل) "محكوم" –– مميزة فى رمز مثال معبر وقالب قرار مع كيان مجسد عن عظمة تاريخ وقمة حضارة (الزنبقة) الزاهية فى زى لون الخلد متربعة فى جمال ورقة "أيقونة" الكون وساحرة الدنيا عبر القرون والعصور . . هذا (هو) "الولاء" مع الإخلاص الوطنى المتناهى والمتفانى فى "حلف اليمين" الحقيقى الحاسم والفاصل . .
. . ولو كانت "المحروسة" (محظوظة) . . وظل هذا (البطل) القائد الفذ فى مقاليد القيادة . . صاحب (حنكة) المكر وحكمة الذكاء اللتان سخرهما فى "حب مصر" (ضد) "الأعداء" من أجل "عيون مصر" –– و(رفضت) له سمو مثل مبادئه وقيمه الوطنية السامية أن يستغلها (ضد) "ضباط" (رفاق) "ثورة" (النضال) الواضع (الثقة) فى أخلاقهم غير مهاباً أو خائفاً من "الخيانة" (اللعينة) أو على أقل تقدير لحماية نفسه ومنصبه –– (لم) تستطع "إسرائيل" توجيه "ضربة الطيران" (القاسية) والقاسمة فى "حرب ٦٧" –– (حرب من جانب واحد) –– و(لم) تجرؤ بإجتياح أو إستيلاء سيناء لأن خبرته الشخصية وفكرته الخصوصية المكتسبة من "حرب ٤٨" دون الأخرين من "الضباط الأحرار" ستكون حائل حاجز بين ما حدث من نكسة . . رغم المعرفة أن (خلفه) من (خلعه) قد إشترك فى نفس الحرب وجرح فى "الفالوجة" . . و(لن) تجعل أو تسمح إلى مثل (غباء) "عسكرى" يتسلل أو يقرب من تفكيره أو يقترب فى خططه لأنه يعرف الثمن الغالى ضحية الخوض فى مثل قرار أحمق خارق الفكر قبل التفكير . . لأن (مفهوم) "الإنسحاب" فى مدارك فهمه وعقيدة عقليته العسكرية القوية –– هو الإنسحاب إلى الطريق المعاكس المتجه (نحو) شوارع "تل أبيب" (بدون) الحاجة إلى (حكاية) تأمين "حماية طيران" من (الجو) –– لأنه كان (خبير) "فرعونى" –– و(ليس) خواجة أمريكى أو بريطانى يعرف كيف يقبض بيده على (مفتاح) الحيلة والوسيلة عند النجاة على عكس خلفه الطامع فى فكره –– ولكن (لا) يملك ذكاء عقله فخسر كل معاركه . . وخسرت مصر معه أغلى ما تملك من خيرة الرجال الرواد الأبطال . . وراح (هو) أول ضحية فى حسبة الخسائر التى (لا) حصر لها (صامتاً) من أجل صون (مصر) وعيون "المحروسة" التى أحبها أكثر من "الفراعنة" الأولين أنفسهم . . ومع ذلك (لم) ينصفه تاريخ مصر . . و(لم) يعطيه القدر الحقيقى الأمثل من العرفان ورد الجميل الذى يليق بمقام من (رد) إلى مصر كرامتها أمام العالم . . وأزاح عنها هم وبؤس "عبودية" (الخديو) و"ملكية" (أسرة) "المرتزقة" إلى الأبد . . ولن يكون من زهو المبالغة إذا جزم هنا . . أن لولا حنكة وحكمة عبقرية هذا (القائد) فى حكم دفة قيادة سفينة الثورة –– لغرقت مصر فى مهب العبودية لقرون قادمة (لا) يعلم مداها سوى الخالق . . فإستحق من أجل هذا الصنيع الجميل أجمل باقة ورد مع أرق عنقود زهور توضع فوق قبر أطيب وردة وأجمل زهرة نبتت وتفتحت وروت براعمها ماء النيل على أرض المحروسة فى القرن العشرين . . قبل من قبل . . وأعرض من أعرض . .
. . فهو (الرجل) الذى أحبك كل الخيوط الخطيرة . . ورسخ فخ إقالة "الملك" (الفاسد) "المراهق" (العربيد) بإحكام حفيف . . وحيد وشل "جيش بريطانيا" من (مجرد) "التفكير" فى "حماية حكم الملكية" بإصراره على أن يلقى "بطل أكتوبر" لاحقاً "بيان الثورة الأول" عبر المذياع بتعمد لكى يخرج الشعب (عدو) "بريطانيا" الأول . . الذى يعرف معدنه "الفرعونى" عن غيب من تاريخ ثقافته . . ليزحم الشوارع وتكتظ به الميادين فى أنحاء "المحروسة" ليضع الجيش على أهبة الإستعداد لأى موقف طارئ (دون) "الصدام" مع "الشعب" (أهل) "الجيش" نتيجة وعيه أن هناك مغيبين وأخرين موهوميين فى حب "الملكية" (الفاسدة) حتى هذا اليوم . .
. . ثم حجم "تجار الدين" و(لم) يبالى (لهم) شأن أو مقدرة فى تفكيره بإعتبارهم "جماعة إغتيالات" فأصبح أمرهم منهى ومحسوب عنده فى حساباته الخاصة . . لأن نظرته الثاقبة لهم مع فهمه المتعمق لكيدهم (لا) يتعدى سوى "مجموعة" (حاقدة) على المجتمع –– تجسد "جماعة دموية" (خريجى) "جامعة ضلال" قسم "خيانة" مجتمعات مع تخصص "إغتيالات" بدرجة "إرهاب" مع تقدير "جيد جداً" (ضد) المجتمع البرئ من أعمالهم وأغراضهم الشيطانية والبراء منها (دين) "الرحمة" –– و(ليس) دين ونهج "الإرهاب" الضال حباً وسعياً وراء "السلطة" بدون بقدونس مع إضافة مزيد من زيت الزيتون وسكر الماكينة . . ومعلقتين من جرعة الزيت (الحار) المقوى العصب والبدن فى حالة الحاجة الملحة إلى تلحين حدوتة "رايحين على القدس بالملايين" لتسهيل وتيسير الهضم مع عدم الإمساك على "إتفاقية السلام" أو الإسهال على سد النهضة . . ومن حيث أدركت وفطنت خلفية خبرته التاريخية أن "الخونة" والعملاء فى الداخل والخارج على إتصال دائم بالسفارات فقطع عليهم الطريق بحصار سفارتين التجسس المعروفتين لدى كل العالم "بريطانيا" (قبل) "أمريكا" . . ولحسن بصيرته وعلمه أن حقيقة الأسرة الحاكمة الفاسدة "مرتزقة" فى الأصل وسوف تسعى لطلب الإستعانة واللجوء إلى قطيعها "المرتزقة" فى الخارج . . وهذا ما حدث بالضبط . . فلبس السفارتين الطرح رغم (أنف) "سفارة الإحتلال" التى وجدت نفسها فجأة محاصرة من (قوات) "الجيش المصرى" –– و(ليس) "البريطانى" فى مصر المحاصر أيضاً بين أسنان كماشة والمحاورة (خارج) خيار الحسبان والمناورة . . وأصبح سفيرها مثل نظيرتها (الأمريكية) تحت (المراقبة) القصوى ليل نهار بلا هوانة . . فلم يجعل (سفارة) "بريطانيا" أو "أمريكا" (ملجأ) لإيواء "الشياطين" أو منتجع (صيف) "يوليو" لإستضافة الزيارات الباردة لحث أى نوع من "إرهاب" فى الشارع المصرى أو ترويع المواطنين فى الميادين . . كما كان الحال سائر مع سفيرة أمريكا "العقربة" (العجوز) التى ظنت أنها حاكمة دفة الأمور أو بالأحرى بلا حرج –– أخر "ملكة حكمت مصر" . . ثم (أمر) الصحف بعدم النشر عن (مصير) "الملك" أو مستقبل "الأسرة الفاسدة" على عكس اليوم تكاد (تظن) أنها قد تزوجت "جماعة الإرهاب" من الجرى وراء جمالهم ومطاردتهم من (لبنان) إلى "تركيا" خلاف "قاعدة" (زقاق) "زنقة" (القذم) ذو "قناة" على هواء (بلا) ماء . . مما جعل "الجماعة" عندذاك تلجأ إلى الجحور والمخابئ تختفى تحت الأرض حتى يمر حر "يوليو" الشديد الحامى فى حرارة الحماس بلا نسمة هواء حتى أثناء حلاك الليل . . و(لم) تستطع الظهور على سطح الأرض حتى عرفت بأمر عزله مع (فرض) "الإقامة الجبرية" على حريته الشخصية مع عائلته لحرمانه من الإتصال بالمجتمع والجيش معاً . .
. . وجاءت فوق كل ما سبق حنكة القرار الرشيد لهذا القائد ذو العقل الفذ فى حكم الحدود البرية والمائية . . وخصوصاً (غلق) "القناة" لأول مرة فى تاريخها الطويل رغم (أنف) "سيطرة الإدارة البريطانية" فى حسم قرار وضع العالم أجمع على "خط القناة الأحمر" –– (لا) إستثناء لأحد فى تجاوزه حتى "الإحتلال البريطانى" فى كامل قوته –– وتركهم يتحزرون ويتفزرون فى نوعية "الفرعون الجديد" الفريدة فى فن قيادتها وحكمتها فى حراسة ومحاصرة البلد –– و(لم) يجعل صرصار صامت يتجول بين ساحة السفاراتين أو شباك مفتوح لأحد لكى يتسلل أو يقفز منه حتى (لو) حاول الإنجليز مساعدته من الداخل . . هذا "السيناريو" (الفريد) من نوعه فى تاريخ العالم حينذاك قد (زرع) "الرعب" (داخل) "الطفل المدلل" وأخاف أمه لوجود سفارتها (تحت) "الحصار" لأول مرة فى تاريخها (قبل) "سايجون" . . فجعلهم يتخبطون فى التخمين حول شخصية عبقريته البارزة فى إحمام مع إحكام (خلع) "الملكية" (الفاسدة) من (مصر) إلى (أبد) الأبدين . . ووضع (جيش) "بريطانيا" فى (مصر) بين (حافة) "أسنان" (كماشة) الهاوية (لا) مفر منها (إذا) فكر فى الإنحياز من أجل حماية "عرش الملك" (الشاطح) فى دنيا (الولع) والغرام آنذاك . .
. . هو القائد الدارك الذى يعرف ويقدر ما معنى فلسفة فكر وتحذير ردع –– [وقف . . لنوقفك –– إرجع . . لنرجعك] ! ! [!] . . ولكان هو أول من يتبنى ويطبق (فكرة) مفهومها ومطلبها بالحرف الواحد (بلا) حرج ودون حياء من أحد ليأمر فى تحزيم "الجزيرتين" بقواعد وردارات مع (طبول) "الرقص" على (نغم) "النووى" المخيف والمرعب لكل (أحمق) "متعجرف" بالقوة الغاشمة ليركب له (الخفيف) قبل وبعد النوم . . وهو (القائد) "المنسى" فى "تاريخ" (ثورته) والمهمل فى (كتب) "تاريخ مصر" التى وهب (حبه) وفنى (حياته) وسلبت منه (حريته) "عنوة" وظلم من أجل (عيون مصر) وحدها . . وأثر الصمت إلى الممات حتى (لا) يؤلم من (أحب) أن يسمع صوتها لكى يراها هى وحدها تتكلم . . وتحاكى العالم عن حضارتها وعظمتها والكل سمعاً وطاعة . . وللأسف (لم) يجد من (أبناء) "المؤسسة العسكرية" التى جاء منها وشرفها بشرف ونزاهة الخدمة الوطنية الحقة من يعطف عليه بوضع باقة من الورود الحمراء نبض ثورته على قبره مهداء إلى قلب الثورة النابض فى ذكراها العطرة فى نسمة يوليو الفواحة فى رائحة مع رحيق زهرة بطلها وقائدها . . فتحية تقدير وعرفان بالجميل العظيم لهذا القائد القوى فى ذكرى ثورته كل عام يمر عليها فى نعمة ورخاء المحروسة التى صنع ثورته من صنيع فرعونى صميم لأجلها . .
. . بدون سؤال وبلا شك . . قد نال شرف (حب) شعب (المحروسة) الذى "ضرب عصفورين بحجر" حينذاك حينما سمى أبناء جيله على إسم (رسول) "الإسلام" وإسمه من مواليد (١٩٥٢) –– (١٩٥٤) وما تلاها حتى أتت التسمية إلى خلفه من خلعه فيما بعد –– وذلك كان (أقل) تقدير وعرفان لمن (هو) وهب (حب) حياته من أجل أن (تحيا) بالحرية "المحروسة" وتنعم فى دفء شمس الإستقلال "أرض الكنانة" (مصر) "أم الدنيا" رغم أنف "أمريكا" أم مائتين سنة سواد من الدماء مع العجرفة غير العربدة الحالمة فى حيازة اللقب . .
. . (لم) يفرح أحد أكثر من أمريكا (قبل) إسرائيل عند إعلان خبر عزله وفرض "الإقامة الجبرية" عليه . . وكما حللها وفسرها بعض "مختارين" (مؤرخين) فى "الغرب" –– "الأن قد شعرت إسرائيل بالراحة والإطمئنان المؤقت لإزاحة هذا *الفرعون* (الماكر) من المواجهة المجهولة" –– بالطبع كان من حقهم أن ينعموا ويتمرغوا فى لذة "الراحة" مع "الإطمئنان" لما عقب من مصائب وكوارث بعد "إزاحته" من المنصب المفصل عليه تفصيل والذى (جاء) إلى (الدنيا) من أجله . . السبب واضح ساطع مثل الشمس حين تشرق –– ** [رحل فرعون يملك عقل غامض ماكر وحل محله أخر يحمل كتاب مفتوح] ** . .
. . (لن) يكون من المبالغة أو الخيال فى الإقرار والإعتراف الصريح الفصيح أنه –– لأول مرة فى تاريخها المعاصر تجد مصر نفسها تقع بين قبضة (يد) حكم رجل مناسب من أبنائها (المخلصين) فى المكان المناسب فى الوقت المناسب الذى (لم) يشاء له القدر أن يطول من أجل ################ة (الطمع) الممقوتة فى حب إعتلاء مراسم السلطة والحكم بأى ثمن كان حتى ولو كانت "الخيانة" نفسها . . ولذلك (أمر) "الإقامة الجبرية" (حرم) عليه الإتصال بأى شخص خارج نطاق الأسرة (فقط) . . و(لم) يعلن عنه إلى عامة الشعب (إلا) بعد سريان مفعوله لمدة ليست بقصيرة خوفاً من غضب قادة الجيش الذين يقدرون قيادته الحكيمة ويحترمون شخصيته المثالية فى الجيش . . التى كان يتحلى بها فى زى بدلة الوقار والشرف العسكرية وكرئيس "نادى الضباط" (قبل) أن يصبح (رئيس) مصر . .
. . ولولا (قلة) خبرتهم مقياساً مع خبرته وقياساً إلى حكمته –– لإكتفوا بعزله بدون أمر تعسف "الإقامة الجبرية" مع حرمانه حلاوة (طعم) "الحرية" التى (فضل) هو منحها إلى مصر وشعبها وجيشها –– و(حرم) عليه "الأحرار" أن يتنفس الصعداء أو يستنشق عبيرها أو حتى يستلهم من شدوها الشجى البرئ فى نصاعة بياضها الذى قرره (هو) محررها ومحورها ومحولها من هيام (الحلم) الوردى إلى واقع (الحقيقة) القاطعة باليقين الثابت –– لأن "فرعون" فى عمق ثقافته التى (لا) يملكها رفاقه مع إخلاص (حب) مصر التى وهب حياته ووضعها على (خط) الخطر بين "الحياة والموت" من أجلها –– (لن) تجعله يقلب مبدأ وأساس الثورة من إصرار على "تحرير" (مصر) من "عبودية" (الملكية) "الفاسدة" و"الإحتلال البريطانى" (الظالم) إلى صراع ونزاع على "كرسى" (مصر) الذى (رفصه) بدون "إقامة جبرية" –– و(لم) يدركوا تلك الحقيقة فى حينها . . فهو "الحاكم" (الوحيد) الذى قدم خلفه إلى الشعب فى أحسن وأفضل صورة مشرفة حين لمح ورأى فيه حماس السياسة فى حب مقاليد السلطة ليقرر "السماح" (له) فى أن يتجول معه فى سيارته المكشوفة ليراه دوماً الشعب معه –– ومضمون ذلك يحتضن معنى إظهار الغاية وهى منح الثقة علنياً ليحكم بعده –– (لم) يبخل عليه بجميل التكرم فى منح مثل شرف –– (لم) يمنحه (هو) فى حياته لمن جاء خلفه ليضعه فى مأزق أمام الشعب (قبل) الدستور والبرلمان فيما بعد . . وترفع فى تفانى فضيلة الوفاء من أن (لا) يستخدم مكره الذى سبب أرق إلى أعداء مصر ضد من خانوا عهده من أجل حفظ مصر . . فتخيل مدى الحسرة التى حلت به حين يرى رفيقه يغلق "مضيق تيران" ويهمل التأهب لما قادم بعد . . ظنناً بالخطأ أن إسرائيل سوف تخاف من "خطابات التهديد" الرنانة بلا (فعل) حقيقى على (أرض) "المضيق" نفسه "المهملة" فى (الفكر) والحسبان . . هذا (الفهم) والتحليل الفكرى (لا) مكان له فى ويكيبيديات دكتوراة (إبتدائية) الصف الأول حتى (لا) يضيع أحد الوقت فى البحث عنه . .
. . هذا (هو) "الرئيس" التى (أهملت) "المملكة" مطالبته فيما تطالب به اليوم . . لأن إصطلاح "التعدى على حقوق الأخرين" أو (لغة) هضم أرض الغير (غير) مجدية أو مثمرة فى بناء علاقات أخوية فى هذا الوقت الطارئ والعصيب فى مصير الأمة –– و(ليست) و(لم) تكن صفة من صفات "الفراعنة" حين حسمت الأمر عن طريق (نبى) من خلال التحدث الموثق فى (القرآن) من داخل المكان العامل فيه والذى كان يمثل قيمه ومبادئه ومثله العليا السامية –– و(ليس) من "فلسفته" (الشخصية) حين أخبرنا أحكم الحاكمين بالصدق المبين . . *** "قال معاذ الله ان نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده إنا إذاً لظالمون" *** . . هذه هى مثل وأخلاق "الفراعنة" التى (حاد) "القرآن" عنها –– و(لم) يعسف بها ذلك "الفرعون" البعيد عن سلوك أخيه "الظالم" . . فالحق (لا) يطال مع الباطل فى ميزان واحد عند "الفراعنة" من يومهم الأول . . و(لا) ينكر هذه الحقيقة المثبتة فى القرآن من قول "الحق" سوى جاحد يقر باطل بهتاناً وزوراً لغرض ما أو لأخر . . فالمملكة (فضلت) "الصمت" (أمام) "ثلاثة" (زعماء) أشراف من "الضباط الأحرار" حكموا (مصر) . . وأوسطهم أو ثانيهم قد فضح العالم كله بالتشهير فى "ملكية الجزيرتين" لفرض التفتيش على كل "السفن" العابرة (عبر) "مضيق تيران" . . لتحضر مؤخراً طلب موضوع "الجزيرتين" أمام المغيبين الذين (لا) يعرفون شئ عن "الثورة المجيدة" التى حررت وأيقظت الأمة العربية بأكملها ومعها العالم كله . . والمملكة أحرى لها أن تحتكم فى المثول إلى نهج دنيا الواقع المقر أن العهود الدولية نفسها (ليست) إلتزام أو ربط على أى دولة إذا كانت مبرمة مع "حكم فاسد" أو "ديكتاتورى" أو "مفعول الصلاحية" قد إنتهى أمره مع قضاء الوقت . .
. . من (لا) يقتنع فى ذلك المضمون (يسأل) "أثيوبيا" كيف ضربت عرض الحائط كل الإتفاقيات العالمية الموقعة بخصوص "نهر النيل" ؟ ؟ ؟ . . وفى نفس السياق . . تخضع "إتفاقية كامب ديفيد" الباطلة (قبل) تنفيذها لعدم الإلتزام بتطبيق كل الشروط الملزمة لكل الأطراف المعنية وأولهم وضع حل لأساس النزاع الأصلى وهو مصاغ حرفياً بترجمة الموقع أدناه (تحت) لغة (إفتتاحية) "إطار الإتفاقية" تنص على ––"البحث عن السلام فى الشرق الأوسط (يلزم) الإنقياد من خلال ما يلى : الأساس القاعدى المتفق عليه للتوصل إلى تسوية سلمية فى الصراع بين إسرائيل وجيرانها هو قرار مجلس الأمن فى الأمم المتحدة رقم ٢٤٢ فى جميع أجزائه" –– ثم أتت "لغة" (فسخ) "الإتفاق" فى "الفقرة الثالثة" من (الإتفاق) تقرر بتشديد لإبرام "معاهدة السلام" (تجبر) بتفسير –– "أنها (ضرورية) لغرض تنفيذ (جميع) أحكام ومبادئ (القرارين) ٢٤٢ و ٣٣٨" –– والسؤال البسيط يسأل . . أين "معاهدة السلام" من تلك الشروط الجزائية فى مفاهيم دراسة (قانون) "الفاصوليا" الخضراء بدون "جزر" (من الجانبين) والذى (لم) يتم تنفيذ أو تفعيل أى منهما منذ "توقيع الإتفاقية" (المشؤمة) ما يقرب من أربعين (٤٠) عام مضت ؟ ؟ ؟ –– وكل من وقع وقرأ شروط الإتفاقية بالإنجليزية (لا) يستطع إنكار هذه الحقيقة التى (لا) تقدر الوقوف أمام (القانون) أو (حتى) "الأساس القاعدى المتفق عليه" فى إفتتاحية "الإتفاقية" المضلل عنها العالم العربى إلى اليوم . . و"مدام إسرائيل" وأمها "أمريكا" خير العارفين المدركين بدون فلسفة . .
. . ومع ذلك . . (لا) علم عند "متحدث المملكة" (المتقن) "الإنجليزية" ماذا (قصد) حين صرح –– "نسعى عن البحث فى حل سلمى للقضية الفلسطينية" ليتجنب الإجابة عن "مصير الجزيرتين" (المجهول) وعما (إذا) كانت "إسرائيل" تلعب من (خلف) الستار . . فكيف سيأتى هذا "الحل السلمى" مع "كيان صهيونى" متصرم فى (التعنت) ورافض (حيلة) "حل الدولتين" –– أو حتى (الإنطياع) "الجبرى" التى (أقرته) "المعاهدة" التى يتهلفت بها "هلفوت" (الصهاينة) –– (إلا) حين يرى بعينه مسرح (رقص) "الجزيرتين" على "سيمفونية" (أنغام) "النووى" على (لاتينية) "هزات" (السامبا) "الفرعونية" . . بالفصيح . . فعلياً (قبل) عمليا أو تكتيكياً . . "المملكة" (ليست) معدة و(لا) مستعدة للوقوف على هذا "المسرح" مع كل الإحترام لعظمة بطولات "تاريخ فتوحات الإسلام" الفريدة المشرفة فى نشر "رسالة الحق" على أكمل وجه مشرف وأشرف تمثيل حضارى . . (لم) و(لن) يعرف التاريخ له مثيل والذى أودى وأرسل كل طواغيت إمبراطوريات عصرها إلى عالم المجهول . . ومازال الأخرون ينظرون وينتظرون قادمون ولاحقون فى الطريق إن أجلاً أو عاجلاً . . ولكن الأن قد إختلف الفهم مع التفسير وإستدعى الفكرة فى فرض الأمر الواقع نفسه ليقرر خلاف ما تهوى العين والقلب (قبل) "مكر" المخ والعقل ليحكم الملكية . . فرح من فرح . . وبكى من بكى . . "الإسلام" سامى (فوق) فى سماء الخلد و"الدنيا" مدفونة مقبورة تحت أقدام "قناة" وجزر "الفراعنة" . . رضى من رضى . . وغضب من غضب . . والنداء مع الإنذار إلى العالم صريح واضح –– [وقف . . لنوقفك –– إرجع . . لنرجعك] [!]
. . * [من يجرؤ للقدوم على نقض ميثاق الخالق –– لن يبق عهد مع المخلوق] * –– ولو أن الحكومة المصرية بلا حرج موقعة "معاهدة سلام" مع "إسرائيل" (العدو) –– شعب "الفراعنة" (لم) و(لن) يعهد له فى التاريخ القديم أو الحديث أن عاهد هؤلاء المجرمين المتطفلين بالفطرة على "سلام" –– والقرآن أصدق من الموقع أدناه . . وهذا مناقض إلى مفهوم الحكام والشعوب العربية تماماً –– على عكس بعض الدول العربية التى (لم) تعلن "سلام" (رسمى) مع إسرئيل –– لكن مازال التطبيع هاطلاً من كل مكان مع "الزيارات السرية" الحسيسة والحفية بحفاوة (الجيرة) وعشرة "أولاد العم" (لا) تخفى عن العين والعلم –– ولذلك مع كل الإحترام إلى (أهل) "المحبة والسلام" فى (السعودية) –– "مضيق تيران" بحرف "التاء" (الفرعونية) يجب البقاء على سابق عهده كما عرفه وميزه التاريخ قبل العالم –– وأن يظل كما هو من أجل كشف مع قلع القناع وطرق مع كسر باب المستور المغلق منذ سنين فى سند العدو لكى يصمد ضد من يمثلون أمام العالم خلاف ما يخفون فى الخفاء . . مع الإقلاع عن التدليس أو (الإستخفاف) من (منافقين) –– "ترسيم الحدود مع (قبرص) أفادت فى إكتشاف الغاز" –– الواجب عليهم إلتزام (الصمت) والخزى لأن (كنوز) "الجزيرتين" (أعظم) من كل "غاز" مع كل (غال) والمملكة قد أدركت ذلك مؤخراً (قبل) فوات الأوان . .
. . والأهم من كل شئ لوضع "إتفاقية كامب ديفيد" فى شربة ملح عاجلة الإسهال مع شد "السافون" على مفعولها إلى الأبد –– (رغبت) أمريكا (قبل) إسرائيل أو (لم) ترغب –– (لا) يوجد هناك (لغة) أو "شرط" (واحد) فى (مكر) "كامب العم ديفيد" (يمنع) أو (يحذر) "مصر" من (إقتناء) أو وضع "صواريخ نووية" (داخل) "حدود الخمسين (٥٠) كيلو متر شرق قناة السويس" –– أو "عينى عينك" على ضفاف (القناة) نفسها من الجانبين أو داخل خنادق "خط بارليف" المهشم من هشتكة "زلزال أكتوبر" الهادمة –– لينادوا على إسرائيل "إتفضلى" سفرة سيناء جاهزة –– علمى "الفراعنة" (كيف) سيحتل "الصهاينة" أو يساور لهم التفكير فى القرب من سيناء ثانية –– حتى وهى خالية من النسور و(ليس) حرس الحدود –– إن (لم) تبعد قواتها "خمسين (٥٠) كيلو متر" بعيد عن حدود سيناء مع "حدود فلسطين تحت الإنتداب" . . نسوا يا حرام (تحذير) "النووى" . . (لم) يعرفوا (حبك) "الإتفاقية" و(لو) جمعوا وإجتمعوا مع (مكر) "ماكرين" (المكر) نفسه ومعهم (شياطين) الشر فى العالم كله –– لأن –– *** [ما (بنى) "أساسه" على (باطل) –– "وقع" (عليه) سقفه] *** . . (لم) يدركوا المساكين فقراء الحكمة وعدماء البصيرة أن سيأتى أحد ليجعل "كامب ديفيد" "ورقة حمام" يجب رميها فى المكان المناسب وسحب السافون عليها بحنية ليمحى رائحتها الكريهة بكراهية مع (جهل) ماكريها الغير أكاديمى حتى فى دنيا إبتدائية "الويكيبيديات" . .
. . أصبح واضح فى الحقيقة و(ليس) الخيال –– "كامب ديفيد" (لم) تقرب من فرض أى حظر على مصر (إذا) فكرت وأصرت على وضع "سلاح نووى" من (أجل) "الدفاع عن النفس" (فقط) فى (سيناء) أو على (صخور) "الجزيرتين" ليتمتع العالم فى (الرؤية) "النووية" –– حين تفكر إسرائيل فى العربدة من اللهو واللعب أو مجرد الإقتراب من كلتاهما –– سوف تجد تحذير عربى وعبرى وعنجليزى بالأحمر على الصواريخ يرعبها وأمها بكابوس "زلزال" أخر مختلف عن سابقه –– الأول كان تحطيم "أسطورة الكذب" –– أما الثانى –– (إذا) تعجرفت وطلبته "طوعاً أو كرهاً" –– سيكون محو إلى (الجحيم) بحكمة –– [وقف . . لنوقفك –– إرجع . . لنرجعك] ! [!] –– العالم كله –– "تمام يا فندم" ! ! [!]
. . بغض النظر عن أى "إتفاقيات" (وقعت) فى عهد "الكتاتور" أو "الدكتور" تخالف هذا (الحق الشرعى) نظراً لإبطال سريان مفعولها لتوقيعها تحت سطو حكم دكتاتورى كما شرحنا بإيجاز عن ذلك . . نغمة الغناء والتلحين الحفيف على "إسطوانة" (تخريف) تحت (خرفشة) وفرفشة "المنطقة الواقية الخالية من الأسلحة النووية" –– (لا) تعد سوى سخافة قوم غير مؤهلين لتحمل المسؤلية أو حتى مدركين بواقع متطلبات حماية القرن المصاغة من لغة العصر بصرف النظر عن (العدو) "إسرائيل" –– مصر دوماً وستظل (مطمع) "الطغاة" فى كل مكان وزمان لأهمية موقعها الإستراتيجى على خريطة اليابسة لتركيع الكون بأكمله حين تقرر وتشاء –– وعبر التاريخ أصدق موثق إثبات لهذه الحقيقة الغافل عنها (حملة) "الدكتوراة" (فقط) لجهلهم عن "التاريخ والجغرافيا" (نحو) "تيران وصنافير" –– وإمتلاك "النووى" هو "لغة" قوة وكيان العصر الداركة التى (تأبى) مصر التخلف عن مدرسة علمها وتدريسها لكل طالب علم وتدريس حين يأتى مصيرها قاب قوسين أو أدنى . . رغب من رغب . . وغضب من غضب . .
. . ما يطالب به هنا ويجب عمله بلا توانى (ليس) من سهاد الهواجس وخمص الخيال –– "الجزيرتان" (ينادون) ويصرخون بصوت عال على حصن حماية "النووى" منذ زمن طويل . . الرجل الذى كان يمتلك الحكمة والعقل لتلبية النداء فضلنا إقالته مع فرض "إقامة جبرية" عليه وحرمانه الحرية بعد أن عجن أجمل عجينة فطيرة وأتقن خبزها . . وقدم صنيعها لنا على صينية من الذهب الخالص الفاخر الثمين الأصل والمعدن . . ثم أقدم بها إلينا مع أجمل ترحيب (لا) مثيل له فى العالم أجمع يتلخص فى كلمة واحدة ذات أصل عريق فى الكرم والفضل ليعزم علينا بسحرها "إتفضلوا" السفرة جاهزة . . فلم نتوان فى الهجوم والإنقضاض عليها من قهر مع جمح الجوع . . نهمش ونلتهم منها حتى كدنا أن نفتك بها . . وحين فكر أن يلمس الفطيرة بأدب وذوق أنامله الناعمة كى يتذوق ما صنعت يداه . . قبضنا عليها بقبضة حديدية فولاذية وحرمناها عليه من أن يتذوق أو يقتطع حتى قطمة واحدة من حبك حنكة حياكة مع إبداع خياطة طراز فطيرته الطيبة الطعم والمذاق الفرعونى الفريد . .
. . تلك العاهة والنهج من حب الذات أو بالأحرى الأنانية النحراء حاجبة الحس مع الفكر تختلف عند عادات وتقاليد أخرى أقل تاريخ وحضارة وثقافة مما نملك ونفخر بحوزته أمام الأخرين فى العالم الأخر . . وخلاف ذلك . . ما درس وعلم ويقن (الأب) "دكتاتور كوريا" (الإبن) "دكتاتور كوتوموتو" كيف يتعامل مع (متعجرفى) العالم "الأعوج" . . حين أيقن الدرس فى تلبية طلب وحاجة "جزيرة كوريا" الماسة للرقص "النووى" –– فأعطاها ما سعت ونادت وطالبت وبغت على أنغام جيتار (الهيدروجينى) وعزف لحن (النووى) لتهز وسطها من الجانبين وعلى القاراتين معاً . . هل هذا كان هاجس أو خيال بلا معنى حيوى فى تخمين "جزيرة كورية" أم هو حقيقة واقعية يجب الرضوخ والتسليم بها . . أردنا أو (لم) نرد . . ما السر الهادف والغاية الغائبة المنشودة من "الكوتوموتو" (الدكتاتور) "الصغير" عديم "الخبرة" (ربما) –– (لكن) "الحكمة" أمر (محير) لتحرضه لكى (يرقص) و"يتنطط" على "جزيرة كورية" فرحاً متفاخراً يشاهده العالم عبر شاشة التلفاز ليكيد أمريكا بالذات . . وما مضمون الرسالة الغير خفية على القلب قبل العقل المرسلة من مثل شاب صغير فى الفكر قبل العمر يريد توصيلها إلى العالم كله –– وبصفة خاصة "العم سام" بالتحديد من أجل تلميح مع توضيح مدى الحب العميق المتألق فى الوجدان الذى (لا) يمحى من القلب والعقل مع مرور الأيام والسنيين على (عكس) "الناس الطيبيين" . . (رحماء) "الرحمة" الذين (حطوا) "المقام" . . وإنحطوا ليندحروا فى (الدرك) الأسفل من (الهاوية) "ليحبوا" على (أيد) "أبونا البابا" من الحسرة التى أحلت بهم –– سوى (نفس) "الرسالة" (المطلوبة) حسيساً هنا –– [وقف . . لنوقفك –– إرجع . . لنرجعك] ! ! [!]–– العالم كله –– "تمام يا فندم" ! ! [!] . . صدق أو (لا) تصدق . . الرسالة صريحة (لا) تكذب –– مادام "النووى" يترقص مع "الهيدروجين" على ضفاف جزيرة كورية –– لقد حان وقت الرقص وترقيص الحرفنة على واحدة ونص لكل جزر مصر التى علمت تقنيته إلى كل أنحاء العالم . . و(لم) تتعلم من العالم شئ سوى مصيبة وبلاء "إستيراد القمح" من أجل قمع قوتها ونقر إقتصادها –– لتعلن –– [وقف . . لنوقفك –– إرجع . . لنرجعك] ! ! [!] –– "تمام يا فندم" ! ! [!] . .
. . مع حيثيات ذلك الفهم والمضمون المفسر بتوضيح . . سوف تجد هناك أحياناً بعض جاهلين حكمة الحياة يظنون بحمأة أو بلا تحسب وعدم إدراك أن تلفيق الباطل بوسيلة إحكام نشر الأكاذيب المشعوذة شئ مصاغ أو خفى ممكن إتقان تمرير ألعايبه على كل الناس متجاهلين أو متحدين حكمة المثل المصرى المأثور الشهير –– "الكذب ملوش رجلين" . . فليس من الغريب على الإطلاق أن تجد مأجورين دعاة النفاق الرخاص . . يبيعوا ويعرضوا نفسهم على الأعلام بغية الشهرة والمال فى مصر والعالم العربى مستخدمين حيل على نهج تقليد (أيقونة) "الكذب" (أمريكا) حين تريد ترويج بضاعة حامضة أو تمرير سياسة فاشلة أو قانون قاهر من الإدارة الحاكمة نفسها . . وقد إتضح وإنفضح أمر أولئك وهؤلاء عندما أخفق بعضهم إخبار الضرائب الفرضية الجبرية فى محاولة الهروب من دفع الضريبة عن المبالغ النقدية الخيالية المبالغ فى قدر قيمتها (المدفوعة) من "البيت الأبيض" (نفسه) من أجل غرض تضليل الشعب مع العالم فى سخرية إباحة إحتلال وغزو العراق تحت شعار "تحرير العراق" المضحك بالبكاء والألم وغيرها من الأمور الأخرى كما (لا) يختلف الحال هنا . .
. . فلم يكن من الغريب أو المفاجأة أن تجد من ضمن أولئك وهؤلاء من يدعى العلم مع المعرفة عن "تاريخ الجزيرتين" ودمج إسم جديد لتحريف "تيران" الفرعونى إلى "ثيران" لتعريب (الكلمة) الغير (معربة) ورميها فى حظيرة "ثيران" (أسبانيا) تتصارع مع "سبارتاكوس والمصارعون العشرة" (الهوليودى) . . رغم ذلك الشرود السخيف –– (لن) تبرر أو تعنى (إذاً) تنجيم "أمواج" (حتى) ولو (نطح) "الثور" نفسه ما (تبقى) من (ثورة) "ثيران" فى (لفظ) "الثاء" –– و(ليس) "التاء" –– (إلا) "توهان" طالما الضلال ضارباً مضرماً فى (نطح) "الثيران" سواء (نطقت) بالثاء أو (لطمت) بالتاء . . بالطبع . . من حقهم "التحريف" منذ أن (أصبحنا) "عرب تايمز" –– فلا (حرج) فى التخلى عن "التراث العربى" (الأصيل) من أجل (تحليل) وتحوير "تيران" (الفرعونية) إلى "ثيران" (الأسبانية) . . التى ظلت (حافظة) وحفظت "أسبانية" (أصيلة) منذ "فتح الإسلام" أبوابها على مصراعيها لتقدم إلى العالم أجمل (هدية) أتت مبرمة فى عقلية (بابا) "أسبانى" (ملم) عن (تاريخ) "العرب والإسلام" (أفضل) بمراحل من (حكام) "العرب" وشعوبهم أنفسهم –– لكى يتسنى له أن (يسرق) ويسلب منهم (أساس) وقاعدة (الإسلام) نفسه وهى –– *("الرحمة")* –– التى (ضاعت) سدى و(أهملت) هباء من (أهلها) فى نزاع (وهم) "الجزيرتين" (النصب) اللتين يزعم "جاهل" تحريف (الإسم) "ثيران" . . أن هو "السبب الرئيسى لاشتراط (إسرائيل) –– فى (اتفاقيات كامب ديفيد) –– عدم (تواجد) أى (قوات) عسكرية (مصرية) أو (سعودية)" هناك على حد (التحريف) مع "التخريف" فى محاولة خائبة (فاشلة) لحشر وإقحام (إسم) "السعودية" مع (قرن) "الجزيرتين" فى (الإتفاقية) "الغائبين" (تماماً) عن مضمونها –– (سوى) مجرد (ذكر) "مضيق تيران المصرى" (فقط) –– و(ليس) "ثيران الأسبانى" . . و(لا) "أمواج السعودى" المعدل فى (أبريل ۲۰۱٦م) –– [وقف . . لنوقفك –– إرجع . . لنرجعك] ! ! [!] –– "تمام يا فندم" ! ! [!] . .
. . وكما أوضحنا من قبل . . حين (حددت) "الإتفاقية" (الحدود) المتفق عليها (لم) يذكر سوى إسم "حدود فلسطين تحت الإنتداب" –– وإسم "السعودية" (لا) وجود ذكر له على الإطلاق فى "الإتفاقية" ذاتها أو (حتى) "التلميح" له فى أى "محادثات" أو (حوارات) حول "إطار الإتفاقية" من داخل (أرشيف) "كامب ديفيد" . . ببساطة حيثية (بدون) "فلسفة عبقريات" –– لأن "السعودية" (لم) تدخل حروب مع إسرائيل –– و(لم) تزعم أى نزاع مع إسرائيل حول "الجزر" عندما أتى وقت النزاع فى جزر "أم جزيرة" (الجزر) "سيناء" –– و(ليس) جزيرة "بلاد الحجاز" أو "المملكة السعودية" سواء –– (إذا) أرادت عند ذلك أن تدعى ما تريده وتطالب به (مصر) اليوم –– على عكس المملكة الأردنية التى ذكرت هناك كأحد "الجيران" الخائضين فى الحرب (ضد) إسرائيل حين سقطت (القدس) فى يد العدو . .
. . ومن المضحك والسخرية (تخمين) أن هناك "خرائط" (إثبات) منذ زمن "بلاد الحجاز" . . فوجب علينا "التصديق" أن "خرائط" (تاريخية) "قديمة" منذ عهد "بلاد الحجاز" مسجل فيهم (أسماء) "جزيرتين" بعيدتين المسافة عن حدودها لقربهم من حدود مملكة أخرى حينذاك –– (لا) تحتوى أو أهملت سهواً مع "النسيان" تسجيل خمسة (۵) جزر ملاصقة لشواطئها فى نفس (الموقع) ومع ذات (الحدود) المائية –– أو (حتى) تسمية أسمائهم إلى اليوم . . وكيف وصل (أهل) "الحجاز" إلى "الجزيرتين" من الأصل فى زمن "بلاد الحجاز" ؟ ؟ ؟ . . سوف يترك كل واحد حسب تفسيره الشخصى حيث "السباحة" (ليست) "مباحة" أو (حتى) وسيلة (تحت) الفحص أو المحاولة –– ولماذا إذاً أصر أجدادنا الذهاب إلى "الحج" على (الجمال) فى (أجمل) زمن "بلاد الحجاز" لحصر (مراكب) "الملكية المصرية" مخصصة لإستخدام "الأسرة" (الفاسدة) مع قصر وإحتكار "سفن البحرية المصرية" لغرض خدمة "حرس السواحل" الساهرين على تأمين سلامة مصر . . ربما حب الرغبة فى نزهة العذاب والعناء مع الشقاء فى الصحراء الجدباء من الجانبين المدموج فى لجام متعة تلحين مع ترنيم إيقاع "سيمفونية" إتزان هز الوسط ورج الجمال . .
. . (لم) يقف إستدلال (علماء) "ثيران" الأسبان عند خط "الخرائط" فحسب . . (بل) إمتد يخترق فى العمق إلى تلفيق أن "أمريكا أخبرت بطلب الحماية" (الموكل) إلى (مصر) –– و(ليس) لها (الموكلة) الأولى فى (الحماية) من الأساس . . مع إضافة إسم "رئس وزراء مصرى" (لم) يكن هناك فى وقت الطلب المناقض لقصة "طلب الحماية من ملك السعودية إلى ملك مصر" –– لكن الأن أصبح "طلب الحماية" محصور (بين) "رئيس وزراء" –– (لم) يكن فى الوزارة وقتذاك –– مع "ملك" –– لأن بالطبع سجلات "الملكية" (المحفوظة) إلى اليوم فى (أرشيف) "ديوان القصور الملكية" سابقاً –– (إن لم يعبث بها مغرض) –– سوف (تناقض) "أكاذيب" (الإدعاء) لتثبت وتبرهن عند (التحقيقات) والتحريات أن –– (لا) يوجد هناك (مستندات) أو "عقد إيجار الجزيرتين" فى حيازتها لدعم "الإدعاء" (الكاذب) بما (يخالف) خلاف ذلك . . الآن . . إختلفت "المملكات مع الملكات" . . وتضاربت "الطماطم" مع "البندورة" فى سوق (خضار) "الطائف" على مسرح "طابا" فى (أعماق) "عاطفة" (دراما) "تيران" المؤثرة دراماتيكياً فى ظلم وبؤس "ثيران" (أسبانيا) مع مأساة "المماليك" الحزينة فى قهر (نسب) "الفراعنة" فى رعب (فيلم) "الضلال الضليع" المؤلف فى (ذاكرة) "ويكيبيديا" (كذبة أبريل) "صنافير" . . مهما (هامت) "حرفية" مع "إحكام" (التحريف) أو "خرفشة" مع "خرفجة" (التخريف) . . (لم) و(لن) يحرك أو "يزحزح" صلابة (واقع) "قاعدة" (أعظم) "نظربة" (علمية) "فلسفية" (حسابية) "رياضية" (حيثية) "ثابتة" عرفها "التاريخ" و(ميزت) حكمتها "مدرسة الحياة" فى كل (مكان) وزمان (بدون) "طرح" أو "ضرب" أو "رسم حدود" أو "تفسير" (خطرفة) "خرائط" مخروطة –– "الكذب (ملوش) رجلين" –– و(لا) –– "صحيح اللى (إختشوا) ماتوا" . . إحتشموا وإختشوا –– (وإلا) –– [وقف . . لنوقفك –– إرجع . . لنرجعك] ! ! [!]–– العالم كله –– "تمام يا فندم" ! ! [!] . .
. . مع وضع هذا المضمون فى بصيرة الفكر بدون الحكمة . . ثم (إذا) فرضنا فى تصديق (كذبة) الجزيرتين لنجعلهن (حقيقة) مؤقتة . . ولو بالطبع (لا) . . وأن ملكيتهن "سعودية" . . و(ليست) "مصرية" (فرعونية) –– (لم) و(لن) تجرؤ إسرائيل من مجرد (الإقتراب) "الملاحى" –– و(ليس) "الإحتلالى" من تلكاهما –– و(لم) و(لن) تتجرأ (أمريكا) أن (تعطى) "الضوء الأخضر" إلى "الطفل المدلل" ليهدد بداية "الثورة الصناعية" والصرعة العصرية فى صنع وتسيير "السيارات" التى (أسست) من اليوم الأول على الإعتماد الكلى من (ضخ) "بترول" (المملكة السعودية) وحدها فى ذلك الحين والعقد الزمنى (الموقع) عليه (عقد) "إيجار" السخرية والإستهزاء . .
. . وفوق كل ذلك . . لأن أمريكا قد تعهدت وأخذت "القسم" مسبقاً شفهياً وكتابياً على (عقد) "الحماية الأمريكية" لأمن "أرض المملكة" (قبل) "العائلة المالكة" منذ "إهداء" أول (سيارة) "أوتوموبيل" إلى (نفس) "الملك" (المنسوب) له "طلب الحماية" مع توقيع "عقد إيجار" مع "ملك مصر" (المراهق) "الفاسد" –– لأجل عيون "شريان الحياة" (البترول) المكتشف حديثاً حينذاك . . فكان أولى وأحق له أنذاك أن يلجأ مباشرة بدون تردد إلى (أم) "الطفل المدلل" لتحذر وتأمر وتجبر إبنها بالأمر بعدم الإقتراب بأى "عصابات" من "الجزيرتين" ويقتصروا باللعب فى ملعب "العقبة" الأردنية (فقط) بعيداً عن حدود "تبوك" السعودية –– (إذا) كانتا "سعوديتين" فى (الأصل) . . و(ليس) فى حاجة إلى (اللجوء) إلى (مصر) التى (دمر) "طيران أمريكا" (جيشها) بدباباته ومدرعاته عام واحد فقط (قبل) "طلب الحماية" و(توقيع) "عقد إيجار" (الوهم) "الكاذب" . . (إذا) "النصب" (صحيح) . .
. . و(لو) "اليهود" (مزيفين) "التاريخ" والحقائق أنفسهم كانوا يصدقون فى هذه "الخرافة" فى فكرهم أن "الجزيرتين" (سعوديتين) –– ما تجرأت إسرائيل بالقرب نحوهن –– و(ليس) إحتلالهن . . وخلاف ذلك . . لحللت إحتلال السعودية بأكملها فى وقت (لا) يوجد هناك جيش سعودى من الأساس لصد "عصابات" (الصهاينة) عن "الجزيرتين" كما (هو) "الإدعاء" . . ولكن الحقيقة أن هناك "ضوء أحمر" موجه من (الأم) إلى (الطفل) بعدم الخوض أو المساس إلى (حدود) "السعودية" –– (وإلا) ستسحب "البزازة" (من) "فمه" . . و(إذا) ظن "علماء الخرائط" فى (أمريكا) أن إسرائيل قد تجاوزت (الخط الأحمر) فى "إحتلال الجزيرتين" لأمرت على الفور بالفرار –– * ["اللغة والخريطة (لا) تكذبان" –– والتاريخ (لا) يخرط خطرفة رغم تخفيق النفاق] * . . وأقرب دليل قاطع هو (حشد) "جيش أمريكا" من أجل "الدفاع" عن "أرض المملكة" حين (هدد) "دكتاتور العراق" أمن أراضيها عقب إحتلال الكويت الأحمق الفكر قبل القرار . . لتوفى بعهد ووعد "الحماية الأمريكية" . .
. . ونفس مأساة وسوء الفكر والقرار يعيد التاريخ نفسه مرة تلو المرة لكى يضع حاكم مصر على (خط) الخطر (شعبية) "ثورة ٣٠ يونية" التاريخية العظيمة التى (ضاعت) –– و(لم) و(لن) تضيع معها "الجزيرتين" . . رغب أو (لم) يرغب . . وقد زرع تحت قدميه "لغم" مخيف قابل للإنفجار العنيف فى أية لحظة (بدون) "إنذار" مسبق –– و(لا) يملك أحد وقف مفعوله سواه (قبل) فوات الوقت والأوان––و(لن) يكون هناك مكان أو وقت ملائم فى دعوة إستغاثة أو تأنيب ندم سوى إستجابة القدر المجيب (طاعة) لأمر و(إرادة) "الشعب" . . شاء من شاء . . وأبى كبراً وتكدراً من أبى . .
. . على الجانب الأخر المناقض لهذه الحقيقة البيانية . . (لم) تلجأ "المملكة" إلى "طلب الحماية" من مصر فى عنفوان قوتها بعد صحوة "زلزال أكتوبر" الصاعقة . . أو حتى بعد أن صمدت "دكتاتور" (العراق) فى مراهقته ومعركته العشوائية الخاسرة الخاطئة ضد "طهران" (المسلمة) بطياريها وسلاحها لتفادى ومنع (سقوط) "البصرة" فى (يد) إيران –– بل أسرعت ولجأت مباشرة تستدعى وتستجدى مستنجدة تسأل "الحماية الأمريكية" التى (لم) تدركها "الحكمة" أن تفطن لها عند "طلب الحماية" (الأول) فى ضراوة ضعف مصر كما تريد أن (توهم) أو (تضل) "الأمة" الآن . . متجاهلة أو متناسية أن "شعب" (مصر) سوف ينسى كل جميل فعلته وقدمته له من مواقف فى المحن والمنح . . وسوف (يتذكر) "فقط" (طمع) "المملكة" فى "جزيرتين" (لا) ينتسبن إلى "المملكة" فى "إسم" أو "صفة" أو "حال" (عربياً) أو "تاريخياً" أو (جغرافياً) بأى حال من الأحوال من قريب أو بعيد . .
. . المملكة (لا) بد لها أن تأتى بإجابة على سؤال –– لماذا (لم) تسأل أو تلجأ إلى أمريكا فى طلب حماية الجزيرتين حينذاك فى غياب أى قوات سواء دولية أو بريطانية أو مصرية متمركزة عليهن وقتذاك ؟ ؟ ؟ –– فإذا سمحت أمريكا إحتلال السعودية حين (هدد) "دكتاتور العراق" (الطالح) –– سوف تسمح أن تحتل إسرائيل الجزيرتين إذا كانت ملكيتهن تابعة إلى المملكة . . وحين صرح (زعيم) "النكسة" . . (أحب) "دكتاتور" عشقه شعبه وأمته عرفه التاريخ . . أن الجزيرتين ملك مصر . . كان يجب على الفور أن ترسل المملكة رسالة مكتوبة له تناقض وتخالف تلك الحقيقة والمضمون –– هل (توجد) هذه "الرسالة" فى "سجلات" (ديوان) "مضبطة" (رئاسة) "الجمهورية العربية المتحدة" فى ذلك "التاريخ" المحدد فى "الخطب الرئاسية" –– أو سوف (تكتب) واحدة جديدة محررة ومؤرخة بتاريخ (قديم) يناسب "الملكية" ويتوافق مع "عقد الإيجار" ؟ ؟ ؟ . . لأن كل التصريحات الخاصة المتعلقة فى "ملكية الجزيرتين" من خلال "الخطابات" الحماسية التى ألقاها هذا "الرئيس" قيل "النكسة" توحى وتؤكد باليقين بلا أدنى شك لأى صاحب فكر مدرك . . أن هذا الزعيم (لا) علم أو معرفة له لأى "ملكية سعودية" (سيادية) على تلك الجزيرتين . . ومن يدعى خلاف ذلك فهو غافل كاذب . . ولأن فكره (لم) يكن حكيم فى إتخاذ القرارات الأصوب . . (لم) يدرك أو حتى يتحسب ضربة طيران مع مطارات (٦٧) –– و(لا) كيف يقى ويصون مصر وشعبها من شجن مثل كارثة ومصيبة بإستخدام نفس (جزيرة) "المضيق" الذى كان دوماً (فاضح) الدنيا (يتوعد) ويهدد به . . وما يجوب فى ذاكرة (الطفولة) من خطب ستينات الحماس –– "لن نتنازل عن شبر واحد من الأرض العربية" –– ثم –– "تيران وصنافير أرض مصرية . . ولنا حق تفتيش وسنفتش كل السفن" –– مع المعذرة إذا وجد عدم الدقة فى التصريح . . ولذلك حتم نداء الصحوة –– [وقف . . لنوقفك –– إرجع . . لنرجعك] ! ! [!]..
. . و(لو) وجدت هذه "الرسالة" فى هذا الوقت (الحرج) فى "تاريخ مصر" لجنبت مصر والأمة العربية والإسلامية كلها "نكسة" وفضيحة ٦٧ . . بالتأكيد (لا) يوجد أثر لتلك بدعة وكذبة ملفقة فى الأصل . . والسبب أن هناك فى تلك الحقبة الزمنية كان يوجد أعظم نوابغ الفلاسفة وأنقى عقول عباقرة الفكر والأدب العربى والإسلامى فى ذروة قمة الثقافة والمعرفة المحنكة فى الحكمة مع حسن البصيرة التى (لا) يمتلكها أو يدعيها هذا الكاتب فى فكره المتواضع . . كان أجدر لهم حينئذ أن يحيطوا علم هذا القائد كيف يحتكم على مناصب مقاليد القيادة بإستخدام وتسخير الجزيرتين فى حماية مصر بوضع قواعد دفاع جوى وصواريخ ومدفعية قصيرة وبعيدة المدى على سطح الجزيرتين لشل حركة ملاحة العدو مع محور (فكرة) تحليق طيرانه فى الجو أو خروجه من داخل إسرائيل مع علم اليقين التام أن (عقلية) هذا (الزعيم) "الدكتاتورى" مثل الكثير (لا) تحب "الناصحين" . . (بل) على الأقل شفعت فى تخمين حيازة و(ملكية) "المملكة" اليوم . . فتكبدت مصر الخسائر ودفعت الثمن غالى والملامة بلا حرج (ستطارد) "المملكة" فى (فشل) إرسال هذه الرسالة البالغة الأهمية فى حينها (إذا) كانت ملكية الجزيرتين (حقيقية) . . لكن البحث الحيثى فى تحليل أدلة الإثبات من واقع الحقائق المفسرة هنا تقف قوية فى المضاد على عكس رسم وزعم الإدعاء تماماً . .
. . (لم) يشهد . . و(لن) يرى العالم "دكتاتور" نال هذا الكم الهائل من الحب والإحترام من الوطن (قبل) "الشعب" مثل هذا الرجل الثورى الذى (لم) يمتلك حكمة القرار أو حنكة المناورة فى "نكبة" (اليمن) أو "نكسة ٦٧" . . لكن للأسف رغم كثرة ثرثرته وحديثه لتحديد "ملكية الجزيرتين المصرية" (صرف) –– (لم) يعرف أهميتهم الحيوية فى حفظ مصر –– و(لم) يدرك جوهر سحر الإستراتيجية الطبيعية فى الموقع ذاته التى كانت كفيلة أن تجنبه حربين فى حقبة زمنية واحدة هزت تاريخه الريادى (قبل) العسكرى بتعسف (لم) يسبق له مثيل فى محنته أو نكبته سواء . . من المؤكد حتماً أن (أتت) له "النصيحة" عن مدى أهمية "الجزيرتين" (العسكرية) "الدفاعية" عن مصر والوطن معاً . . ولكن شأن (عقلية) "دكتاتوريته" مثل (نهج) غيره من "الدكتاتوريين" –– (لا) يحبون و(لا) يحترمون الناصحين (حتى) ولو كانت "النصيحة" (تعنى) حرفياً (الحفاظ) على حياتهم وحكمهم . . متسلطين فى الأمر مستبدين فى الحكم مع "سبق الإصرار والترصد" حتى وهم يدركون أنه خطأ ذريع . . والحاكم على أعظم "ديمقراطية وحرية" فى العالم –– (لا) يعنى بالضرورة أنه (معاف) أو مجرد من (صدأ) "عقلية" (دكتاتورية) بحتة تغرية فى التورط فى حروب على هوى هواجسه الشخصية . . وتاريخ أمريكا خير وأدل الأمثلة لبرهان وتثبيت هذه الحقيقة . . بداية من الحرب العالمية الثانية إلى كوريا وكوبا ثم فيتنام . . ونهاية من نيكاراجوا مع بنما إلى حرب الخليج وتلتها أفغانستان التى إمتدت إلى (غزو) مع "إحتلال العراق" . . ثم إلقاء (القنابل) على "أحياء" (سوريا) بزعم "الحرب على الإرهاب" خلاف (الصواريخ) التى تطلق من "الطائرات بدون طيار" فى كل أنحاء اليابسة حسب حرية الإختيار مع التخمين بجانب التصنيف على من يجوز عقاب (فساد) سوء ختام "العم سام" . .
. . أليس كان أفضل تفكير وأحكم حكمة بتمحيص وإمعان عين حسن البصيرة . . أن توحد "المملكة" (كلمة) "العرب" حين إكتشف ملكها (المحنك) سر "شريان حياة" (أمريكا) وقاهر قلبها (حب) "البترول" . . ثم تجبر "حاكم مصر" حينذاك بتوقيع توثيق جماعى فى "جامعة الدول العربية" (يفرض) طرح (الخيار) الفاصل أمام "أمريكا" لتختار بين أمرين (لا) ثالث لهما . . سواء ترتمى (ذليلة) فى "أحضان العرب" أو تسلك سبيل "سهاد إسرائيل" مع التلويح الصريح بالإصرار لها . . أن حرية الإختيار محسومة ومربوطة حتماً بقطع "شريان الحياة" عنها مع (غلق) كل "سفارات" وقنصليات مع "جامعات" (التجسس) فى كل أنحاء الدول العربية . . ومنع مرور سفنها الحربية والتجارية مع كل السفن المتجهة إليها من الإتجاهين عبر "قناة السويس" (المصرية) –– بدل تهريج "أمواج" جزيرتين لن يقدموا أو يؤخروا فى مسيرة "الرسالة" التى (فرضت) عليها لترعى دعوتها . . وتستجيب مطاعة أمام الخلق والخالق من أجل حماية حرمتها . . لكان زلزال طاح تفكير العالم أجمع ليتحدث عنه إلى اليوم . . وجنب الأمة العربية كوارث ومصائب من دماء ضحايا أبرياء خيرة الوطن وآلام أجيال بعد أجيال . . عسكرى "كوبا" ونظيره فى "فنزويلا" عرفوا (سر) "كسر" (أنف) "نفوذ" (أمريكا) . . لعل القوم يدركون ويتعلمون . . ومع ذلك . . مازال "الخيار" على طاولة اللعب (بدون) "بقدونس" . . والموقع أدناه (يتحدى) العالم "المثقف" برمته أن يثبت أن "فكرة" فكره خاطئة أو خرطة من هبة فحو فحم حرق بلا لهب ليحذر وينذر –– [وقف . . لنوقفك –– إرجع . . لنرجعك] ! [!]–– العالم كله –– "تمام يا فندم" ! ! [!] . .
. . الإستخفاف والإستهزاء فى سيادة مع كرامة شعب مصر وشعب السعودية والأمة العربية معهم . . (لن) تسمح . . و(لن) تتهاون فيه (أجيال) "الفيس بوك" التى (يسخر) منهم (حكماء) "الدكتوراة" . . فإذا كانت "مليارات" المملكة مع الشكر عليها ممنوحة من أجل تزييف وتحريف التاريخ المصرى طمعاً فى الجزيرتين الإستراتيجيتين الساحرتين –– فمسؤلية رجال ونساء "مجلس الشعب" (الدستورية) الحتمية (حملاء) الأمانة هى (رد) "كرامة" (الشعب) الأبى برفض كل هذه (المنح) مع "الودائع" التى (لم) تشفع فى (حل) مشكلة واحدة من مشاكل "المحروسة" الراسخة مع (فشل) تفكير حاملين المسؤلية أنفسهم . .
. . "من الهم ما يضحك" ضجة . . وهنا أفضلها لأن مصر محتاجة هذه "الضحكة" دون عن كل الضحكات السخيفة السابقة لتضع النقط على الحروف وتنهى كل تخريف طفح على السطح مؤخراً . . من المضحك أن ترى بعض طالحين طيبين "التاريخ" يخطرفون أن "جزيرتى تيران وصنافير ليستا مصرية ولا سعودية" لإعتقادهم أن الجزيرتان كانتا قابعتان تحت (قبضة) "الدولة العثمانية" أو بالأحرى "الإمبراطورية العثمانية" –– هذا جميل ودليل (إثبات) "عبقرى" قاطع وكاف ووافى من كل النواحى القانونية والغير قانونية لوضع القضية برمتها فى سلة المهملات وخمد الجزيرتين وبعثهن إلى السكون والراحة الأبدية إلى حيث طبيعة إنتمائهن الفرعونى الأصلى والأصيل –– لأن (لا) "المملكة السعودية" . . و(لا) "جزيرة بلاد الحجاز" . . و(لا) أرض "رسول الإسلام" والمحبة عمرها كانت تحت "قبضة" أو (سيطرة) أى "أمبراطوريات" عبر "التاريخ" والأزمان –– بإستثناء (إمبراطورية) "عرش وملك الرحمن" (إذا) تقبل البعض هذا التعريف القرآنى أو رفض وتعصب فى (طمع) "الباطل" المغضب لمبادئ وقيم الإسلام التى (تحث) "المسلم" على الزهد والرضى والقناعة فيما (قسم) "الملك الحق" له فى الحياة الدنيا . . بفصيح وصريح العبارة –– (لم) تكن المملكة يوماً تحت (قبضة) "الدولة العثمانية" (المتعجرفة) والمتعربدة (حتى) بعد رحيلها من أرض العرب . . والجزيرتين الجميلتين الجذابتين الساحرتين بأسمائهن "الفرعونيتين" (لم) يأتيان "تهريب" من "المياة (الإقليمية) التركية (العثمانية)" إلى "المياة الإقليمية المصرية" فى أقصى شرق البحر الأحمر "حاملتين" (أسماء) "تركية" إستانبولية أو "عثمانية" أو بيزنطية . . وعليه –– أغلقت "القضية" (الخاسرة) . .
. . لكى تحسم بمنطق علمى أكثر من فلسفى أو قانونى لإرضاء غضب المشككين فى البلدين الشقيقين . . هذا الكاتب الموقع أدناه جاهل فى علوم الأحياء أو الجيولوجيا أو الفيزياء ومع ذلك سوف يضع ثقافته المتواضعة على الخط ليتحدى علماء (الخردة) فى هذه العلوم بطرح إقتراح بدائى يحث –– أن يأخذوا عينة من خامة تراب ورمال "سيناء" ويقارنوها مع نفس عينة مأخوذة من الجزيرتين ويخبروا الفريقين بنوع أو طبيعة الإختلاف إذا وجد هناك بصيص من أمل قبل الإختلاف المستحيل البحث أو التنقيب عنه لعدم وجوده من الأصل . .
. . بصراحة . . المملكة بإختصار غنية بالرخاء والنعمة بدعوة سيدنا وأبينا "إبراهيم" وفى غنى كامل عن الجزيرتان اللتان سيظلتان مصريتان إلى الأبد ليكونتان أمن وحصن حماية مصر والعرب والإسلام فى المستقبل القريب . . أرضت حكومة مصر بهذا الحديث أو غضبت ورفضت . . هناك –– هو المكان المناسب الأمثل والآمن من أجل قواعد تثبيت "الصواريخ النووية" (المصرية) "الصنع" لتكون بعيدة عن المدن الداخلية لتفادى الحوادث . . و(لن) تجرؤ أمريكا –– (ليست) إسرائيل –– أن تقرب منها وليس تضربها –– (بل) ستحرسها بعين (يقظة) ساهرة ليل مع نهار لحمايتها –– لأن (فلسفة) ضربها سيفنى ما حولها ويمحيها من على الأرض معها بدون تحليل أو تفسير علماء أو أصحاب دكتوارة الكيمياء أو الفيزياء . . و(أمها) "أمريكا" خير العارفين وتعى هذه الحقيقة (قبل) إسرائيل –– وسوف تخدم الهدف المراد فى تحذير العالم بقرب الموقع الإستراتيجى لتكون العين الحارسة لمصر وقناة السويس مطمع الطغاة لتنذر– [وقف . . لنوقفك –– إرجع . . لنرجعك]!![!] . .
. . وحين تطرق الحديث عن "حكام مصر" (السابقين) لأهمية ذكرهم فى تحديد المسؤلية القصوى المتعلقة فى شأن (عنصر) "الموضوع" البحثى الرئيسى الخاص الأهمية فى (ملكية) "الجزيرتين" (المتنازع) عليهن هنا –– وجب الإلزام بالتاكيد كما سبق ترويقه فى مقالات سابقة . . أنه –– (لم) و(لن) يوجد فى (مصر) ما (يسمى) من "الجاهلين" بالإصطلاحات "اللغوية" (الحديثة) "المدمقرطة" فى (فهمهم) من "حريات الغرب" بغريم (حب) أو "حكم العسكر" . . حتى تحت حكم حكومات وإمبراطوريات وملكيات "المرتزقة" السابقة والتى حكمت مصر لعدة قرون . . فحكام مصر منذ "ثورة ٢٣ يوليو" التاريخية العظيمة (هم) "أبناء مصر" (المخلصين) رغم الإختلاف التام مع (عقلية) "دكتاتورية" الشخص (نفسه) فى توجيه مسار حكم البلد . . مشكلة حكم مصر (ليس) بتنصيب بطل من أبطال الجيش ليقود دفة القيادة . . وضربنا المثل بحكم "عسكرى كوبا" فى مقال –– ["الإسلام لم يأت بالسيف –– السيف سعى سعياً إلى الإسلام] –– الأهم أن يكون (محنك) الحكمة فى إتخاذ القرار الصائب لصالح مصر (فقط) مع عدم مراعاة أية محاباة لأحد مهما كأن شأن الصلة والصداقة . . و(لن) يستطع أى رئيس ملكية هذه الحكمة مهما حصل على كل شهادات الدكتوراة فى العالم فى (غياب) إستيعاب ودراسة الخلفية التاريخية العميقة والمحكمة إحكام والمملؤة حكم ومكتظة مواعظ من "تاريخ مصر" ليبتدى بها أول صفحات الحكم . . كرسى عرش حكم مصر شئ . . والعلاقات العشائرية الودية الأخرى شئ مختلف أخر خاص بسلوك خارج نطاق الحكم . . ومن هنا ترتقى الأمم . . ومن هنا أيضاً تفترق الكفاءات المحنكة من حميم "مدرسة الحياة" لتفرض ضرب المقارنة والتمييز فى ذكاء المقدرة والقدرات فى إتخاذ القرارات المصيرية وحنكة الخبرة والتصرف الحكيم مع تقلب وتحول الأحداث –– والإستدلال من الناحيتين على أى إتجاه من الإتجاهين –– (لا) يستوجب عبقريات أو فلسفات لتحديده . .
. . حكومة (مصر) إلى أن تقوم الساعة . . يجب أن تقرأ "تاريخ مصر" جيداً وتتفهم بإمعان وتمحص وتفحص بعين الحكمة والبصيرة –– (سر) حضارتها وعظمتها فى (قهر) "التاريخ" (نفسه) التى "فرضت" (هى) نفسها عليه –– و"رفضت" (له) بعزة وقوة أن "يفرض" (هو) نفسه عليها كما (فعل) مع كل (أمم) وطواغيت "إمبراطوريات" العالم . . هناك (فقط) سوف تعرف وتعى عندئذ أن (إسم) "المحروسة" (مصر) أصله (فرعونى) "هيروغلفى" –– و(ليس) "عربى" وذكره فى القرآن والكتب السماوية السابقة له تأكيداً لتلك الحقيقة وذلك المضمون الغير قابل النقاش أو الجدل أو حتى المعارضة –– بغض النظر فى تعريبنا لها (رغم) أنفها حباً (فقط) فى "الإسلام" و(لغة) "القرآن" الجميلة الجذابة فى سحر (صدق) صحة صرف نحوها مع محور (جمال) محكم حكمها من صاحب (اللغة) "الحكيم الحكم" . . وفى نفس السياق . . يأتى إسم "فرعون" ينتمى إلى نفس "اللغة الفرعونية" (القديمة) . . و(لا) يمس بصفة من قريب أو بعيد لوصف أو معنى "ظلم" أو "ظالم" حسب تفسير محدودى الفكر . . فهو صفة لغوية وأسماء تقليدية (فقط) تستخدم خصيصاً فى تعريف جنس البشر حسب موطن النشأة التى ينتمون إليها عند الميلاد . . ومازال تصنيف الهيئات والمصالح العالمية تنسب إسم وصفة "الفراعنة" إلى المصريين حتى هذا الحين . . وبصفة خاصة "الإتحاد الدولى لكرة القدم" (الملقب) "الفيفا" ومعه فى الرحاب كل "برلمانات" (أوروبا) وخاصة (بريطانيا) و"فرنسا" (بدون) أى تحريف أو إختلاف فى النطق على كل الألسنة (بلا) إستثناء لكل الجنسيات سواء "لاتينية" أو "بولندية" –– سوف ينطقون (إسم) "فرعون" بنفس "اللهجة" الناطق بها أى (متحدث) "اللغة العربية" فى أى مكان كان . .
. . مجرد الإنحراف عن هذه القاعدة الأساسية البسيطة فى حكم أعرق وأقدم عرش قيادى عرفه وميزه تاريخ البشرية منذ النشأة الأولى فى إسم "المحروسة" (الفرعونية) "المعربة" (مصر) . . تضل الحكومات الطريق الصحيح ومعه تخلق فى ضلالها كل المشاكل المتراكمة عليها نتيجة مباشرة لهذا الإنحراف والضلال تحت (هيمنة) "معونات" و"قروض" الخارج (بدون) توقف . . ما الفائدة من كل هذه القروض ومن المستفيد من نهبها ثم نتوسل إلى العالم الخارجى لإعاداتها إلينا من أجل "الصلح خير" . . (لم) تخرج الفقراء من قهر ظلام قطن القبور . . و(لم) تسعف البؤساء من بؤس (عشش) "العشوائيات" . . وما أصدق قول من قائد "ثورة يوليو" المجيدة الذى أعلن بعد (تجريد) "الملك من الحكم" . . "مصر (ليست) مدينة بمليم (واحد) لأحد فى (الداخل) أو الخارج . . بل (بريطانيا) مدينة لمصر فى ملايين (لم) تسدد إلى الأن" –– هل فكر أحد ما أهمية إعلان ذلك إلى الشعب فى حينه أو ما الفائدة العائدة من وراء الإعلان ذاته أو المغزى فى تحديد الداخل قبل الخارج . . الرسالة كانت واضحة الشفافية لكل من أراد أن يكون حاكم على "المحروسة" أن (يرفع) "الدين" مع (يده) عن مصر –– و(لا) يعتم مصيرها أو تاريخها بظلام وفساد (القروض) مع المعونات التى عانت منه تحت حكم "الخديو" الخائن . . وحين شدد الحث على "الداخل" (قاصد) "بريطانيا" كإمبراطورية محتلة كانت تحكم بقوة جيشها (داخل) "مصر" . . هى "المدانة" –– و(ليست) المدينة على ملايين من صادرات القطن (الذهب) المصرى "طويل التيلة" التى كانت تحدد سعره "فردة" بأبخس الثمن مع مصر . . ثم (تتاجر) به فى أوروبا بأعلى سعر رابح لها وحدها لتسدد مصر حين تقرر وقت السداد . . هذه مساوئ القروض . .
. . حين نقرر رفع شعار "تحيا مصر" –– (لا) بد أن يكون مقرون مع وقار واقى قيم يفيد ويقر (بدون) "قروض" أو "معونات" –– لأن "تحيا مصر" (حاف) إستخفاف بالعقول مع العواطف وإهانة بعدم إحترام أعظم وأسمى وأجمل (إسم) فى الوجود . . أم نسينا أغنية –– "يا أجمل إسم فى الوجود –– يا مصر –– نعيش ونموت لمصر" . . فالصحيفة الحزبية الصادر عددها فى الأحد السابع عشر (١٧) من أبريل سنة ٢٠١٦ م . . تنادى وتحث فى مطلع صفحتها الأولى –– "الشعب يطالب بثورة تطهير البلاد من مراكز القوى" –– يجب أن تعرف وتعى بفطنة أولاً أن هذه السلطة (لم) تعد سلطة أى "دكتاتور" أو (حاكم) جالس على كرسى الحكم –– هذا العهد قد ولى ومضى عصره منذ زمن (ليس) ببعيد عن الذهن . . هذه السلطة أصبحت مقيدة فقط ومربوطة مباشرة مع السلطة التشريعية المتمثلة فى (مجلس الشعب) "المنتخب" (فقط) . . والتى تباهى أن لها وفرة أعضاء هناك . .
. . بناء عليه . . أفضل لها من زعزعة الرأى العالم بالنشر عن "المظاهرات" أن توجه أعضاء مجلس الشعب المنتمون لها بعمل الواجب المهمل من الحكومات السابقة . . بداية من تعديل الدستور الفورى فى (غلق) "باب القروض والمعونات" كافة بإستثناء "المنح" التى (لا) مقابل لها فى سياسة سيادة "جزر" أو إمتيازات فى (المرور) من "قناة السويس" بالمجان . . ونهاية فى تحويل سلطة العفو عن المجرمين سواء المحليين أو الدوليين إلى "النائب العام" (فقط) الذى (يعين) من "دار القضاء" و(ليس) رئاسة الجمهورية لوضع نهاية حاسمة إلى الإنتهاك السافر فى التدخل فى شأن "إستقلالية القضاء" من الداخل والخارج الذى مصداقيته (هى) ركيزة (أساس) "الحكم" وركن (الدولة) الأول والأخير –– ***[(إذا) إنهار . . إنهارت معه –– وإذا هوى . . هوت قبله]***. . فإرفعوا أيديكم عنه . .
. . هذه الصحيفة الحزبية مثل الأخريات يحبون "اللف والدوران" . . (لا) يوجد فى مصر ما يسمى بإصطلاح "مراكز القوى" –– (بل) يوجد أناس فاشلون ليسوا على مستوى تحمل المسؤلية حاملين دكتوراة "(لا) تسمن و(لا) تغنى من جوع" أو بالأحرى من جهل . . هذه هى الحقيقة المرة التى نود أن نصم أذاننا عن سماعها رغم ضخ "السعودية" المشكورة على "المليارات" (بلا) حساب . . عسى أن (لا) يكون (ثمن) "ملكية الجزيرتين" بعد (نفاذ) صلاحية "عقد الإيجار" . . مازالت الحكومة مع ذلك سالكة نفس المسلك فى نفس الوقت تستلف وتهلل لإستلام "قرض البنك الدولى" الذى يعتبر أقل قدر وقيمة من المنح الموهوبة عطاء ربانى . . لقد أصبح (مرض) وبلاء بلا دواء (حل) على "المحروسة" محتاج لوضع (حد) "النهاية" له . . والمتضرر مع الغاضب يبحث عن عمل أخر خارج نطاق الحكومة والمسؤلية بدون حرج . . من طلب هذا القرض (يجب) إستدعائه إلى مجلس الشعب ليجيب عن سبب القرض . . وكيف سيكون التصرف فيه . . وأى حساب حكومى وضع فيه . . ومن المسؤل عن الصرف عند السؤال . . وكيف سيرد الدين ؟ ؟ ؟ . . وإذا فشل فى الإجابة الواضحة عن سؤال واحد . . يرد القرض إلى البنك الذى أتى منه . . ثم يحول إلى المحاكمة بعد فصله وإخلاء مهام وظيفته بتهمة التقصير والإضرار بالإقتصاد والمال العام معاً . . لأنها واضحة مثل الشمس . . مازال الشعب يعيش نفس الفيلم والتمثيلية العفنة من "القروض" (بلا) "إحباط" مع (نفس) "السيناريو" الذى مكن الدكتاتور والدكتور وحراميتهم من نهب أموال الشعب التى مازلنا نجرى ونتباكى إلى (بنوك) "سويسرا" وأسبانيا وغيرهما لإستردادها ويضحكون على خيبتنا وسذاجتنا فى التعامل مع الأمور . . و(لم) ندرك أن هناك حسابات تفتح خصيصاً لمثل أولئك وهؤلاء (الحرامية) "النصابين" (بدون) "أسماء" على الإطلاق . . و(لا) يمكن الوصول إليها سوى بأرقام حسابية سرية (لا) يعلمها سوى أصحابها الأصليين (فقط) وربما الأقربين لهم بالطبع من أجل (توريث) "الحرام" إذا أخبروهم بها . .
. . (لم) نتعلم شئ إذاً من حكمة ومثل "الفراعنة" الأولين الذين أيقنوا ببصيرة الفكر المستنير –– * "ما يبقاش إبنك على كتفك وتروح تدور عليه" * –– ومن هنا يأتى السؤال . . إلى متى سنظل نترك إبننا يهرب من على كتفنا ثم نذهب نبكى وندور عليه فى بنوك أوروبا الملتزمين بسياسة وقوانين إلزامية تحرم عليهم صرف الأموال لغير أصحابها المسجل أسمائهم عندهم (حتى) ولو كانوا "لصوص البنوك" أنفسهم . . هذا (هو) "القانون" فى دول "الديمقراطيات" التى نريد تقليدها بالكلام والكذب و(ليس) بالفعل والعمل . . (لا) يوجد هناك حكم (فرد) يرسلون له حفنة من "أعضاء الكونجرس" (العفنة) "المنافقين" (الفاسدين) "المرتشين" مسبقاً من أجل (إتمام) "الزيارات" لكم لطلب (العفو) عن "جواسيس" (المجرمين) لتأمين الحصول على (المعلومات) التى عندهم . . و(ليس) من أجل "الحفاظ على حياتهم" أو "حقوق القلقاس" الغير مطروحة مع البامية على طاولة المكرونة المخلوطة مع البرغل كما يراوغون ويخادعون بخساسة الغش وخيانة الخداع . .
. . ما أجمل (حكمة) "الفقر" (الجميل) العفيف عزيز النفس النفيس الذى يطالب صاحبه "اللى معهوش ميلزموش" . . نستورد "شكولاتة" من (أوروبا) و"السرادة" (المسرطنة) منها من (أمريكا) إلى شعب بالعامى "مش لاقى يأكل" . . أية سياسة حكيمة تكون ؟ ؟ ؟ . . ياليت (وزراء) "الدكتوراة" يتفهمون مغزى هذا المعنى ويبدأ كل وزير أن يكون قدوة لزميله بطلب راتب رمزى بنفسه قبل أن يفرضه عليه مجلس الشعب دستورياً . . لأن "مطلب الصحيفة" (الصرف) يعنى "تصفية حسابات" أكثر من "ثورة تطهير البلاد من مراكز القوى" (الوهمية) لأن الظاهر هنا "مراكز فقدان العقول" . . و(ليس) "القوى" بأى (فصاحة) صحافة . . "ضعف الإدراة" (لن) ترتقى أبداً إلى مرتبة "مراكز القوى" . . هذا هو الوضع الحالى فى مصر . . و(لا) حل مجدى سوى تحريم "القروض" دستورياً على القاعدة الأساسية المحرمة قرآنياً لتصبح غير "شرعية" كما هى فى "القرآن" (بدون) اللجوء إلى "تطبيق الشريعة" حتى (لا) نغضب البعض متكئين على "الدستور" نفسه المؤسس على (أساس) "دولة إسلامية" (مصدر) "التشريعات" . . فوجب إلزامياً جعلها (ضد) "القانون" حتى نقضى على حلم طامح أو طامع فى أى كرسى رغبة فى (نهب) الدولة لكى تسلم مصر من سوء وشر اللجوء والبكاء إلى (بنوك) العالم فى إستجداء عطفهم لرد أموالها (المنهوبة) من (أناس) –– (لا) يحق لهم فى (الجلوس) على "البلاط" و(ليس) كراسى من الأساس . .
. . وتصديقاً لما ذكر . . قد أرسلت (إقتراحات) "بنود دستورية" لكل "صحف الطرب" وهذه الصحيفة بالخصوص ضمنهم فى عهد "تجار الدين" متوافق مع (ذكرى) "ثورة يناير" الأولى المسروقة . . وقد تم تثبيت إعتراض على القروض برسالتين كمستندين قانونيين (ضد) "البنك الدولى" أثناء (حكم) "تجار الدين" إلى نفس "المديرة" التى (تأخذ) الأوامر رأساً من "واشنطن" . . إيماناً وقناعة قوية عن خلفية (مسلمة) أن "القروض" (تفسد) "الحكم" مع (الحاكم) . . مع حث إحاطة للعلم مقرون فى حيثية تحذير (قانونى) من "مواطن مصرى" بالدرجة الأولى –– تنص على –– "عدم صرف أى قروض إلى حكومة (منافقين) متسترين وراء (الدين) أو (أية) حكومة (قادمة) –– والحكومة (الغير) قادرة على حكم مصر (بدون) طلب (القروض) –– أفضل ووجب عليها (إخلاء) المكان لمن قادر لأن هذه الرسائل سوف تستخدم كمستند قانونى ضد البنك من قبل مجلس الشعب القادم بعد رحيل المتسترين (خلف) ستار الدين" –– و(لم) ننس (التأكيد) بيقين تام أنهم (لن) يستمروا فى "السلطة" على (عكس) فهمها وفهمهم حينذاك فى "رسالة" (التنبيه) المؤرخة (١٤ نوفمبر سنة ٢٠١٢ م) مع "رسالة" (التحذير) المحررة (٢٦ يناير سنة ٢٠١٣ م) والمرسلين بواسطة الفاكس بنفس التواريخ –– فإذا رغب مجلس الشعب أو النائب العام فى حيازة نسخة من الرسائل لرفض (سداد) القروض لهذا البنك المدعى "بنك النقد الدولى" فى (واشنطن) بالتحديد . . فعندهم "العنوان الإلكترونى" للمراسلة . . وسوف ترسل لهم على الفور . . فهذه الرسائل مكتوبة بدقة محكمة بعقل وفكر قانونى لتقدم كدليل إثبات فى المحكمة الأمريكية أو الدولية الخاضع البنك تحت (أمر) السلطة القضائية لهما لبرهان أن البنك كان على (إخطار) مسبق بعدم دفع الدين (إذا) خالف المضمون والطلب من مواطن مصرى ينوب عن أصوات الملايين (الغير) مسموعين –– و(لا) يتقنون الحديث أو الكتابة باللغة الإنجليزية –– و(ليس) نائباً أو ممثلاً عن الحكومة المصرية –– لأن تجار الدين كانوا يقولون للناس أن "القروض حرام" –– ثم أصبحت (فجأة) "حلال" . . ولذلك وجب تدوينها ضمن البنود المقترحة فى :–
* ["بند ٨٣ : الديون والقروض الدولية أمر مرفوض ويهدد أمن وإستقرار وسيادة الدولة وتفسد الحكم والحاكم وقياداته ولا تنفع المواطن بشئ من قريب أو بعيد وعدمها أفضل وأصوب للصواب ولم يكن لها منفعة تذكر فى الماضى ليكون لها خير فى المستقبل – – دروس التاريخ السابقة تظل أمثل وأصدق عبرة لكل معتبر بصير – – علاوة وبدون إسراف وبمحض الذكر مخالفة القروض وفوائدها الباهظة (الربا) وتحريمها الحرفى والنصى بصيغة وأحكام القرآن الكريم والشرائع الإسلامية والمسيحية واليهودية جمعاء والمذاهب الأربع وسنة الصحابة والجماعة وخلافه من عقائد مختلفة لأزمنة بعيدة ومتعددة – – ومُحرم على الدولة طلبها أو اللجوء إليها أوالإستعانة أو حتى الإستغاثة بها – – ويُستثنى فى ذلك تماماً المنح والمعونات التى تمنح هبةً ومجاناً من الدول الغنية وبدون أية إلتزامات لتسديدها أو تنازلات وبدون أى مقابل من قريب أو بعيد – – وأن توزع مباشرة مجاناً على المستفيدين من فئات المحتاجين ومحدودى الدخل وإخبارهم بقيمتها ومصدرها حرفياً والقدر المسموح تحصيله لأولئك ذو الحاجة الماسة والمعنيين منهم."] * . .
. . ثم أتت أخيراً لتعزف على الوتر الحساس وأسدلت الستار وسلمت وصدقت "صحف الطرب" (الحزبية) فى "مانشيت" ساخن حاد اللهجة تقر وتعترف –– أن –– "السفارة الأمريكية . . مركز جواسيس العالم" –– الصادر عددها فى الأثنين الموافق ١٨ أبريل سنة ٢٠١٦ م . . يا لها من (مفاجأة) نحذر منها وننصح عنها منذ زمن طويل يقبع فى حقبة عقدين متتاليين . . و(لا) حياة لمن تنادى . . لأن "حكماء" (العصر) الحديث (لا) يشترون نصيحة مكتوبة على صفحة "روجتة مجانية" . . يفضلون أن تأتى من "حكماء" مثلهم بواسطة (خبراء) "الخواجات" مسددة ومدموغة بملايين الدولارات حتى تستلهم بركة الشفاء . . المهم . . ماذا ستفعل تجاة ذلك الإكتشاف الرهيب من خلال أعضاء حزبها فى البرلمان أو توجيه الحكومة لعمل اللازم من خطوات حساسة وحاسمة –– (لا) يخص و(لا) أهمية عندها –– المهم (هو) نشر الخبر الصحفى لخلخلة (عقول) "المصريين" وزعزعة الأمن مع السلم العام مادام الصحيفة صامدة فى السوق لطرح الطرب المطلوب سواء لإرضاء الطالب أو لغضب المطلوب طالب الطبول . . فوجب (عظة) وتذكرة من التاريخ . .
. . (لا) ينبغى لأحد أن يتنكر أو يشك فى توكيل (أبطال) "زلزال أكتوبر" (المفوض) لهم (حرية) التصرف والإرادة الكاملة من (الشعب) أمام العالم منذ الإطاحة ببذرة مع زريعة "الملكية الفاسدة" . . و(ليسوا) بحاجة لتوريط (خروج) "الشعب" بالملايين فى الشوارع والميادين . . فإذا رفض أى حاكم مصرى الطاعة والإنطياع الطوعى لأمر وقرار "الشعب" (وحده) . . وتطلع شرقاً وغرباً لإرضاء "الغرب" –– وجب (فوراً) إرشاده وتوجيهه لإدلاله على طريق الباب الذى خرج منه الأخرين قبله بدون مبالاة لإدعاء وهم عالم (الفوضى) و"الإنقلابات" كما يحبون ويحلى لهم الغناء عند تناول الغذاء الغير صائغ المضغ والمتعسر الهضم لديهم . . لقد أو ضحنا المدلول ذاته فى نموذج إقتراح بند دستورى مقترح وقتذاك قبل (عزل) "المعزول" مرسل لكل "صحف الطرب" فى (يوم) "ذكرى ثورة يناير" الأولى" ضمن مجموع عدد تسعة وتسعين (٩٩) بند دستورى مفسرين فى عشرين (٢٠) صفحة : –
* ["بند ٣٥ : الجيش والشرطة ركنين وركيزتين من أركان وركائز صلب العمود الفقرى للدولة المصرية مُسخرين (فقط) لخدمة مصر وشعبها وحده ولا يحق إنحياز أى منهما لأى فئة شعبية أو طائفة دينية أو حزب سياسى أو خلافه أو ينقلبا على أهلهما بالإصطدام المباشر أو غير مباشر و(لا) اللجوء لإستعمال الذخيرة الحية فى مواجهة أبناء الشعب إذا أراد تغيير النظام وعزل الرئيس لعدم كفاءته أو مخالفته لأى بند من بنود الدستور الذى تعهد بقسمه بالدفاع والحماية والحفاظ له من كل عدو أجنبى أو محلى أو أهلى – داخلى أو خارجى أو تجاوزه لسلطاته والغيرمخولة له والموضحة والمحددة بصيغة الدستور والتى بشأنها تهديد ديمقراطية النظام وبث الفوضى ونشر الفساد ورد البلاد لعصر النهب والسرقات والإستبداد أو لأى سبب أخر مناقض لوعوده والذى حث الشعب لإنتخابه من أجله أو لإتخاذه قرارات هوجائية طائشة أو خاطئة ومتخبطة قادرة على تقويض مصداقيته وبالتالى كفيلة على إفقاد ثقة الشعب فيه أو لأى عائق أخر بما يُوحى للشعب أن رئيسه غير صالح لتولى عاتق وحِمل مهام السلطة الموكلة والمكلفة له لإستكمال مدة رئاسته فى الحكم أونائبه أوالوزارة بأكملها – – ويحق للجيش (فقط) التحرك فوراً وبدون أى إخطار مُسبق وعزل الرئيس لتلبية نداء وإرادة الشعب (إذا) أمن البلاد وسلامتها أصبح فى وضع خطر وعلى الفور يُنصب رئيس مجلس الشعب فى الوقت نفسه كرئيساً مؤقتاً بعد حلف اليمين لحين إجراء إنتخابات فى غضون تسعين (٩٠) يوماً من تعيينه ثم تسليم السلطة حينئذ للرئيس المنتخب بعد مرور ستون (٦٠) يوماً من يوم إنتخابه وإعلانه رسمياً كرئيساً منتخباً للجمهورية."] * . .
. . متجاهلة كل ذلك . . قد فرغت نفسها إلى (لهو) "الرأى العام" بقضية عقيمة تافهة عن مقتل (####################) "طليانى" (تتوسل) من خلاله لرفع الغم والبلاء من (الجبروت) "الطليانى" الذى (حقرته) وأدبته أخر "ملكة مصرية" أسطورية مازال يتغزل فى مفاتن جذابة جمالها وقوة "عفوية" (فرعنتها) الغرب بمرواغتها فى رونق وصفها وتشبيهها "فاتنة (الخيال) والجمال (الإيزيسى) الفرعونى" . . وثأرت منهم لرد كرامة (فرد) مصرى فى عصر كانت أوروبا هائمة فى فطرة الجهل وتجهل حتى (كيف) تستر عورتها . . ولذلك "إيطاليا" (لم) تنسى تاريخها "المرير" مع (مصر) على عكس "الطيبين" . . هل سألت حكومة مصر نظيرتها الإيطالية عن طبيعة عمل المقتول داخل مصر ؟ ؟ ؟ . . هل تحرت الحكومة بيانات دخوله البلاد على أى تأشيرة ومدى صلاحيتها وقت مصرعه ؟ ؟ ؟ . . لأن (إذا) كانت (إقامته) داخل البلد (غير) "شرعية" . . مصر (تخلى) "المسؤلية القانونية" بإنتهاء "مدة الإقامة" وتحرير (غرامة) مادية على (سفارة) "المغتول" (بدون) تعاطف أو مجاملة . . هذا ما كان يجب فعله قبل كل شئ . . و(ليس) تفريغ "رئيس الجمهورية" نفسه لإعطاء مبررات وتفسيرات عن قضية خاصة حيثية تخصص أعمال "النيابة القضائية" (وحدها) . . (ليس) رئيس جمهورية أقدم وأعرق وأعظم دولة عرفت للإنسان فى التاريخ القديم والحديث تحت دعوى "تهديد إيطاليا والبرلمان الأوروبى" فى نفس الوقت الذى أعلنت فيه "صحف الطرب" أن (الفقيد) "كان يعمل جاسوساً فى مصر" . . هذا "مبرر" (مقنع) لإثارة كل هذه "الضجة" والغوغاء حوله سواء كان الأمر صحيح أو (خارج) الصحة . .
. . ثم تأتى وتهب عاصفة المناورة والمرواغة . . و(ليست) المفجأة . . عقب كتابة هذه الفقرة بعدة أيام لتزيف وتحول بقدرة (قادر) "الجاسوس الطليانى" إلى "باحث إيطالى" . . يحث ويدفع (أم) ومعلمة "الجواسيس" (وحدها) وسيدة "الخيانة" والعربدة (الأولى) فى العالم (بدون) "منافسة" لكى تتدخل وتضع أنفها فى (وهم) "هيمنة" (مباحة) لتدنيس "الحرمات" (عاقبة) "معونة" (ملعونة) وتصرح بتبجح –– "أمريكا (تدعو) مصر لإجراء تحقيق شامل فى وفاة الباحث الإيطالى" –– وتطالب فى فتح "تحقيق محايد وشامل" –– حتى يتسنى لها إرسال (المخابرات) الفيدرالية هناك تحت ستار "التحقيق" لبحث الأمور السرية مع "الجواسيس" والعملاء وإرسالها إلى إسرئيل وحسم سيطرة (قبضة) "القناة" . .
. . لكن لسوء الحظ . . (لم) تعش "ملكة مصر" (المحنكة) الحكمة هذه اللحظة التاريخية الفارقة فى إرساء مقياس الحكم ومقاييس المعاملة بالمثل لترسل إخطار فورى إلى "سفارة الطليان" المتعجرفين ومعهم كل سفارات "البرلمان الأوروبى" وأمريكا أولهم –– تفيد أن أى تجريح جاحف بسيادة مصر . . و(ليس) تهديد . . سوف (تغلق) السفارات وترحل الجاليات التابعة لها فى غضون أربع وعشرين (٢٤) ساعة مع (منع) مرور السفن لكل أوروبا من الإتجاهين عبر "قناة السويس" (المصرية) الغير خاضعة لأى قوانين أو "مواثيق دولية" كما يزعم العالم (الجاهل) ويريد إيهام نفسه والغافلين معه خلاف ذلك . . وكما ينطبق المثل تماماً على "مضيق تيران" حين يأتى اليوم الموعود كما كان الأمر فى السابق . .
. . هذه هى "اللغة" الرادعة التى (كانت) تتحدث بها حكومات مصر القوية التى ترفض الإنطياع لأحقر شراذم شعوب البشر . . المشتاقين بلهف أن يروا تماسكها مفكك ومقسم من كل شق وجانب كما فعلوا مع أغلب أقطار الوطن . . ومازال قطار التقسيم قادم بسرعة الصوت لكل الجيران العرب حتى فى أقصى المغرب والجزائر –– (إلا) مصر . . لأن سرها فى إسمها "الفرعونى" الأصيل الأصل فى الصلابة ولغة التحدى التى لا يدركها (إلا) فراعنة الدم أنفسهم والتى خزلتهم حكومات اليوم . . التى أصبحت تهدد الأعلام وتحذر من "فيس بوك" الذى أزاح الدكتاتور والدكتور وأتى بحكومات لم يكن لها الحلم فى الحكم . .
. . هيبة الحاكم الحكيم القوى من هيبة مصر أمام أعين العالم . . هذه الهيبة تجرده من لقاء مستوى أقل من (رئيس) دولة أو (ملك) ملكية على المستوى الدولى (فقط) . . و(ليس) "أعضاء كونجرسات" أو "وزراء خارجية" وسفراء وغيرهم الذين (لا) يسمحون لرؤسائهم أو ملوكهم فى النزول إلى هذه المرتبات الفئوية لتفادى ضياع هيبة وشأن حكم الدولة فى نظر العالم . . وليس التباهى بلقاء "(أسوأ) وزير خارجية (سابق) عرفته أمريكا" على (لسان) "مرشح الرئاسة الأمريكية الديمقراطى" . . الذى (أنقذ) "إسرائيل" من (فتك) جحيم "زلزال يوم الغفران" الذى (لا) يطاق –– ثم (دبر) وأحكم (مكر) "كامب ديفيد" لعرفانه مع إيمانه أن "الولاء" الأول إلى "الدين" الذى ينتمى إليه . . و(ليس) إلى دولة "القوى العظمى" التى منحته أعلى المناصب كمهاجر روسى بإنجيزية "مكسرة" على نمط وخروشة مكسرات "المارون جلاسيه" . . أو عقد لقاءات صحفية مع نفس الجنس والدين بغرض إستعمالها فى التشهير والإساءة إلى حكم مصر والإسلام معاً على عكس الفهم المضاد . . و(لا) إصدار قرارت عقيمة لإرضاء (الأعداء) من أجل (إعفاء) "المجرمين" من الأحكام (تحت) دعوى وإستخفاف "إتمام المدة فى موطن رأسهم" المنافى تماماً لحقيقة الواقع . . والبرلمان مسؤل أمام الشعب بإلغاء هذا "القانون" (فوراً) لأن (ضعف) "هيبة البلد" (طمعت) وأغرت "الإرهاب" أن (يتبجح) عليها . . وجعلت (قذم) فى أوروبا يظن أن هناك شئ خفى من وراء قتل مواطنه نتيجة عدم الشفافية وتلفيق قصص مختلفة الأشكال والألوان يومياً عبر "صحف الطرب" فى "جريمة قتل" (يقع) شأن تحرياتها (تحت) سرية (النيابة) القضائية (فقط) بما بعث لديهم الشك فى مصداقية الرسالة المرسلة من الحكومة والمناقضة لها عبر الصحف . . (و) *"زغردى يا مصر"* . . أصبح لك خمسمائة (لسان) فى الحديث مع العالم الأخر . . و(لا) يوجد من بينهم لسان (واحد) صائب قادر على إقناع أهل "الكذب" والرياء أنفسهم . .
. . ما (لا) يعرفه الكثيرين من المعاصرين فى هذا العالم . . أن النحات الفرنسى الشهير المصمم أيقونة "تمثال الحرية" الباقع متمثل حالياً فى مياة "نيويورك" . . قد وهب هذه الأيقونة الرمزية لتوضع ("فقط") فى (مصر) داخل مشارف "المياة الإقليمية" على شرق شاطئ ميناء مدينة "بورسعيد" (الباسلة) المطل على "قناة السويس" . . والسبب على حد فهمه من إستيعاب "التاريخ والجغرافيا" –– "أن (مصر) هى (منارة) العلم والنور . . وهذا التمثال يمثل (رمز) شعلة (العلم) والنور (المضئ) لينير (آسيا) المظلمة ويبعث بإلهامه (النور) إلى أوروبا و(الأرض) كلها" –– ولكن "الخديو" الخلف (الوارث) غرق "الديون" من سابقه "السلف" (الخائن) "الطالح" قد إعتذر رسمياً لهدية (فرنسا) كما أعلن للعالم أن : –– "خزينة الخديو (لا) تملك مصاريف التكلفة الباهظة من أجل وضع التمثال هناك" –– والنحات (نفسه) قد (إختار) هذا المكان بالتحديد لروعة إطلاله على قتاة السويس والميناء بمنظر إستراتيجى إستعراضى خلاب خاطف الأنظار مع القلوب والأبصار محاط حوله التاريخ والمياة النيلية والقناتية والبحيراتية والبحرية المتوسطية والأحمرية والمحيطية من كل ناحية ومن كل جهة ومن كل مكان من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب . .
. . وما صدقت (أم) "عين" زائغة وفارغة . . فأسرعت على الفور (دولة) "ديمقراطية" و"حرية" (الكذب) على "العقول" فى إقتناء التحفة الفنية الفريدة فى نوع فنها لمجرد إستخدامها فى تحصيل فائدة وعائد (مادى) –– (لا) أكثر و(لا) أقل –– و(ليس) معنوى أو ثقافى بأى تفسير كان –– لأنها –– (لا) تملك علم أو نور –– ولو كانت دولة مثل أو قيم ومبادئ لأبدت الرفض الفورى وتركت تحفة التمثال لمن "صمم" (لهم) "التمثال" –– لأنه ببساطة (لم) يصمم لها –– و(لم) يصنع من أجلها . . و(لا) عجب أو "ملامة" متمثلة فى (مثل) "عقلية" وذلك "تفكير" –– فهى "الدولة" (الفريدة) "العظيمة" التى (إشترت) "فريق جمباز أوروبى كامل بالمدرب" من دولة (فقيرة) . . ثم منحتهم الجنسية بعد كسر كل "قوانين الهجرة" الملزمة والمتعنتة المخالفة بالتناقض ضد الأخرين من أجل (ملء) "العين" (الطماعة) الزائغة الفارغة التى (لا) يعميها –– و(لا) يكفيها سوى "التراب" –– لتحليل وتبرير الفوز بالذهبية فى الأولمبياد والمحافل الرياضية الأخرى . . وللسخرية . . (لا) أحد من فريق (صغار) "الفتيات" أو (حتى) "المدرب" حينذاك يتقن قراءة أو نطق (حرف) فى "الإنجليزية" (الأمريكية) أو "البريطانية" . . كل ذلك يعتبر أمر غير ذات أهمية عند "العم سام" . . المهم (هو) "المظهر" (المزيف) "الخادع" (المصدر) إلى "الخارج" لتزويق "الصورة " (أمام) العالم (فقط) . . ثم التباهى بما (لا) تملك فى "حقيقة" (الأمر) والواقع . .
. . تخيل بعدين مجاملة أو محاباة "الخواجة" مصمم التمثال الملهم والملم بتاريخ مصر والذى أصر دخول التاريخ من أوسع أبوابه من أجل عيون مصر وفى حب تاريخ مصر وحدها وليس أمريكا أو غيرها –– تأتى له من كرم وعطف رئيس مصر المغيب عن نفس التاريخ الملهم لمن لا تاريخ لهم –– الذى هو صمم وصنع من أجله "تمثال الحرية" . . فمقياس موازنة المجاملة والمعاملة أو حتى المحاباة (لا) ينبغى له أن يتفق و(لا) أن يستوى أو يستقيم مع أو أمام عين نفس التاريخ . . رضى من رضى . . وغضب من غضب . .
. . وفى نفس مدار التخبط الغير مدرك الحكمة فى التعامل مع الأمور المصيرية المتعلقة فى شأن مصر التى جلبت معها حوار (عقد) "إيجار تركة " "تيران وصنافير" المهجورة فى (ظلمات) "التاريخ والجغرافيا" (الدكتوراتية) "الأكاديمية" . . وهذه القصة (الخيالية) "التأليف" والإخراج "السرى" حتى (لو) كانت حقيقة –– تحث و(تجبر) "النائب العام" ومجلس الشعب (البرلمان المصرى) لتعديل "الدستور" –– (بدون) تفكير –– ليمنع أى "حاكم مصرى" والوزراء الدكتوراتين أنفسهم معه من حرية الوصول أو حتى الإقتراب من أسرار الدولة المتمثلة فى (وثائق) مصر التاريخية خوفاً من (عبث) التلاعب والتزوير لغرض تمرير "السياسة" (الفاشلة) على هوى (مهب) "الريح" –– وخلاف ذلك . . سنثبت أننا (لم) نتعلم من (درس) الأمس القريب القاسى شئ والذى أسست عليه (فضيحة) "قضية التخابر" (مع) "دولة القذم" التى مازالت مآسى حيثياتها (الجنائية) "التجسسية" تحوم حول حيز المرافعة فى محور محكمة القانون –– و(لم) يبت الحل فى حكمها حتى الآن أو لحين كتابة هذا المقال . . "الدستور" (هو) "حاسم" و(فاصل) الأمر فى دولة "سيادة القانون" . .
. . وفى التخبط والحيرة المصطنعة والملفقة (حول) "ملكية تيران وصنافير" لإخفاء (حقيقة) ما أعمق من (قاع) "الجزيرتين" ومن (وراء) إثارة أمرهم الآن (المنسى) لسبعين عام تقريباً . . جاءت "الرحمة" المجسدة لسماحة (الإسلام) تسقط و(تقع) فى الفخ المرسوم من كارهين الإسلام نتيجة (إهمال) الأهل فى القطر الإسلامى الشقيق (سورية) كما فسرنا وتنبأنا تماماً فى "الهروب من جحيم المجهول" لنصبح (مهزلة) يتحدث فى قصيدها العالم . .
. . *"زغردى يا مصر"* . . *(زغردى)* "يا مرات خال" . . أسعدى و(سمعى) مصر والعالم كله (أجمل) وأرق "زغروتة حلوة" عرفتها وميزتها كل (أذن) سمعتها ومتعتها طرب تستحق "جائزة نوبل" التقديرية للزغاريد بلا نزاع لكى تغرد وتغرغد فى أفاق سماء اليابسة منذ أن عشنا وشفنا بعينينا –– "بابا الفاتيكان زار جزيرة المهاجرين فى اليونان وأخذ معه فى عودته ست عائلات سورية مسلمة على طائرته الخاصة إلى روما . . ولم يتركهم حتى إطمئن على تقطينهم فى شققهم الخاصة بهم" –– ليظهر مظاهر الشفقة و"الرحمة الإسلامية" (الغائبة) عن (أهل) وأصحاب "الرحمة" المشغولين والمهمومين فى (جدل) "الجزر" من (قلة) مساحة الأرض التى (أنعم) بها "المولى" على أهل "الحجاز" . . لعل "الرسالة" (الواضحة) والصريحة تكون (وصلت) فكر وإنتباه من يهمه الأمر والشأن . . (لم) يعش "الفاروق" ليشهد ويتحسر ألماً وغضباً شديداً ليشق "الشرق" نصفين (قبل) غرق "الغرب" لكى يصفع بالصفح الفصيح الجميل . .
. . "دكتورة" (الملامة) وطبيبة (حب) وغرام (قلوب) "عدل العبقريات" (تنادى) على "عبقرى العدل" ليشهد (بابا) "الفاتيكان" –– التى "فتحت" على (أيديهم) من الناحيتين والجانبين الشرقيين والغربيين –– يشفقون على مظاليم المسلمين الهاربين من (الجحيم) الذى (لا) يطاق تاركين ديارهم من خلفهم من وراء (ظلم) وبطش حكامهم "المسلمين" . . ثم يرى (دار) وأرض "العبقرى" و(نبوة) كعبة ومكة "الإسلام" –– من (أب الإسلام) "إبراهيم" إلى (نبى الإسلام) "محمد" –– مهمومة سهواً فى بحث "عجلة" (إنجاز) "طلب" (أمر) "جزيرتين" (لم) يجادل أو (يقرب) منهم "الفاروق" فى حياته –– ويريدون مع ذلك إيهامنا أن نصدق بأن عدو العرب والإسلام الأول (ليس) من (وراء) "مؤامرة الجزيرتين" –– وإذا كان الأمر كذلك . . (إذاً) ما (المبرر) فى إعلان أو بالأصح (تأمين) "المملكة" لإسرائيل مثل تلك العبارة المتحركة العواطف –– "نعرف إلتزام مصر بإتفاقية كامب ديفيد" –– أليست مشابهة بسخافة "تجار الدين" فى شعار النفاق والكذب على النفس من أجل التلاعب بمشاعر المسلمين فى (أغنية) "الوداع مع الضياع" –– "رايحين على القدس بالملايين" –– ثم يأتى "هلفوت" (إسرائيل) يؤكد للإعلام الأمريكى –– "سمحنا لهم بإستخدام هذا الشعار (مؤقتاً) ليساعدهم فى إجتياز الإنتخابات الرئاسية (فقط)" . . هل "شامين ريحة فيران" –– أم "ريحة الفيران" (طلعت) وطفحت على السطح بلا إخطار مسبق . . تفقهوا لنا يا (أهل) "العلم" والحكمة لأننا ضللنا السبيل –– ولكن (لم) نضل فهم أن ندرك أن أهمية الجزيرتين القصوى عند المملكة والخليج أجمعه قد أطاحت فى رجليها بكنز (فضيلة) "رحمة" (الإسلام) على "مسلمين" (سورية) المشتتين والمشردين والمعذبين فى الأرض لتتركهم فى حضن "رحمة" وعطف "البابا" (المسيحى) لتأمين سترة كرامتهم وشرفهم فى سكنة شققهم فى "روما" (قبل) أن يذهب إلى دار مضجعه فى "الفاتيكان" –– وملوك وزعماء الإسلام يغضون أبصارهم ويصمون أذانهم بعجين تارة وبطين تارة أخرى لأن الأمر أصبح طبيعى بالنسبة لهم –– و(لم) يعد يعنيهم . . وتركوا العالم الأخر يدركون اللعب بطريقة الإحتراف والمحاورة الناجحة بحرفنة وإتقان "محترفين" (محنكين) –– جانب يتبجحون على الإسلام ويرمون ويطلقون عليه كل الألقاب البذيئة بطلاء "الإسلام المتطرف" مع "الإرهاب" –– والجانب الأخر يتستر (وراء) "لباس" وزى "الرحمة" والشفقة ليحكم اللعب على الجانبين (بدون) "تسلل" واضح . . ونحن "متفرجون" (خاجلون) "صامتون" (بلا) تشجيع لأى الفريقين –– وهذا (نفسه) ما (حذرنا) منه فى السابق بالتحديد فى مقال –– "الهروب من جحيم المجهول" . . وهناك كانت (الخاتمة) الحزينة التى أصبحت حقيقة الآن لتبصر وتعظ :
". . فقد حان الوقت أن نعرف العالم من (نحن) قبل أن نهان ونهوى فى متاهات أنفاق ظلمات (الظلم) والظلام التى (لا) أول لها و(لا) أخر . . وأن (نقف) "صفاً واحداً" . . كما أمرنا (الخالق) فى القرآن الكريم . . جنباً إلى جنب . . بالمرصاد (أمام) "ظلم" وظلام مأساة [الهروب من جحيم المجهول –– إلى –– ما هو أقسى بأس وأغمق غموض] –– –– (فأين هم أصحاب الضمائر الحية –– رحماء القلوب) –– [و]*"الرحمة"*[؟]" . .
. . السؤال يفرض نفسه هنا لوضع النقط على الحروف . . هل "بابا الفاتيكان" ميسوراً فى الثراء والغنى مما (يفوق) "رؤساء وملوك العرب" ليصحب على "طائرته الخاصة ست عائلات سورية مسلمة" –– و(لم) يغادرهم أو "ينام حتى (يطمئن) على إقامتهم فى (شققهم) فى روما" (بدون) "إيجار" ليهلل له الأعلام الغربى فى كل مكان ؟ ؟ ؟ يا هناه فى مثل سعادة . . حقيقة بتقييد الثقافة المتواضعة . . (لن) تخدم لوضع صيغة (قول) قوى جميل وغريب رغم تعسفه مثل الذى وضعه وطرحه أحد الأجداد الخيرين فى كثرة العدد والمجموع ما يقرب من مائة عام مضت عندما صفع قبح قهر الفقر فى رونق قالب مناقض –– "لو الفقر بيجرى ورايا بحصان مشيلحقنى" ! ! [!]–– ثم عاد ثانية ليكررها فى ثوان من أجل التكرار والتأكيد عندما سمع (صوت) "ساخر" يشمئز من تشبيه لفظ "بيجرى" فصفعها بحدة كما يتذكر الأقارب –– "لو الفقر بيمرح ورايا بحصان ميلحقنيش" ! ! [!] . .
. . ولكن من أجل غرض الرد (فقط) على (إهانة) "البابا" لقاعدة "الإسلام" الأساسية والبنية التحتية التى أسس عليها "الرحمن الرحيم" (الدين) فى مطلع الإسلام . . ثم بدأ قرآنه بوصف (نفسه) بأعظم صفه أحبها لنفسه وميز جوهرها –– وهى "الرحمة" التى (تجسد) "المثل العليا" (مع) ومن "قيم" (قرآن) "الرحمة" المرسل من "الرحمن الرحيم" نفسه إلى "رسول الرحمة" نفسها –– *** "وما (أرسلناك) إلا (رحمة) للعالمين" *** –– وهى "الرحمة" نفسها التى (يحتفى) بها "الإسلام" وفى (حصن) "حمى" فضائلها قد (نبت) "حب" (الإسلام) –– والتى (أحس) سحرها وأدرك (مقام) قيمتها ثم (فطن) مفاهيمها ليخطفها (خلسة) من (يعرف) أنها (سر) "إنتشار الإسلام" (بدون) "سيوف أو رماح" . . إنها "الرحمة" التى شددنا عليها وأوضحناها بما تحمل من مضمون وحذرنا وتنبأنا بها أنها سوف تستخدم ضدنا فى نداء صيحة وصحوة "الهروب من جحيم المجهول" – وها نحن هنا نصفع على وجوهنا بها من ألد خصوم الإسلام والمسلمين المعروفين "الصليبيين" أنفسهم . .
. . ولذلك (لزم) إستدعاء وجلب (فلسفة) "كتاب" (الجد) "الرجعية" لتجد لعب دور حاسم تحسمه مرة ثانية هنا (بعد) رؤية "طفل" (حلب) "البرئ" خارج منشول من (تحت) "أنقاض" (القنابل) "جثة" (مفحمة) هامدة (ملطخة) بغرق (دماء) الغدر والعار لكى (يحق) له الحقيق "يوم القيامة" –– أن يحاجى صاحب و(رب) "الحجة" بأى ذنب إقترف أو جريمة إرتكب فى مهر عمره الضئيل الذى (لا) يتعدى العام كى يستحق أن (يراه) "العالم" (الكافر) بهذا (الشكل) "القبيح" المقزز إلى "القلب" (قبل) "العين" على شاشات التلفاز والتليفونات والكومبيوترات فى كل مكان ليشهد عليه (الخلق) كله وقت "الشهادة" و(الحساب) العسير . . هذا "طفل الجنة" (الحلبى) البرئ ضحية (الظلم) و"الإرهاب" –– (لن) يسمح وسوف يصل صراخه المدوى إلى السموات السبع ليسمع ربهم ليستجيب له فى (منع) "تزييف" وتحريف "التاريخ" (نحو) "ملكية الجزيرتين" إنتقاماً وثأراً لإنتهاك حرمة روحه أمام خالق الروح . .
. . سوف نحاول تحوير مع تحريف قول "الجد" ليتناسب مع (رسالة) "الرحمة" التى توجه لمن (لا) حياة لمن تنادى –– لأن كيان "الفاتيكان" نفسه –– و(ليس) شخص "البابا" –– (لم) و(لن) يكون أغنى "رحمة" أو (مالاً) من أهلها –– *[(لو) (ركبت) "الفاتيكان" "حصان" (الرحمة) والثراء ورمحت وراء رؤساء وملوك العرب "متلحقش" حد منهم]* . . مع الإعتذار إلى (الجد) فى رداءة التشويه والتشبيه لأنها سوف تأتى بجمال أخر من (حنكة) "حكمة" (تعليم) مدرسة "الكتاب" (أفضل) من كل "دكتورات" الجامعات العالمية جمعاء . .
. . ومن حيث "المعنى" (الحيثى) مع "المضمون" قد (أمر) "رب" (الإسلام) –– *** "وفى ذلك فليتنافس المتنافسون" *** . . شرفونا أمام العالم . . وأظهروا "المنافسة" (الحقيقية) إلى كل أنحاء اليابسة بقرار (جماعى) من "جامعة الدول العربية" بنص (أمر) إجبارى يلزم كل "الملوك والرؤساء العرب" بتخصيص إقامة على نفقتهم الخاصة . . تكفل معيشة ستين (٦٠) أسرة سورية بصرف النظر عن إنتماء "الديانة" (بدون) "منح" (جنسيات) . . وخلاف ذلك . . سوف يظنون أن الأمر (لا) يعنيهم و(لا) يقرب لهم من أجل عقابهم مع "الدكتاتور" (الجزار) الذى هربهم من ديارهم من ظلمه والإرهاب الذى نضح وطفح من وراء طغيه . .
. . والدكتور "تاجر الدين" قد أكد هذه "النظرية" (الظالمة) حين أطاع (أمر) "أمريكا" وأغلق "سفارة" (شعب) "سوريا" –– و(ليست) "سفارة" (جزار) "سوريا" –– وإذا ظلت مغلقة على (أمر) من "الإدارة الأمريكية" . . هذه الحكومة (لا) بد أن تحدد موقف مع شعب مصر إلى أى إتجاه تهوى –– "إرادة" (أمريكا) –– أم (إرادة) "ميدان الأبطال" فى "ساحة التحرير" . . "الخيار" واضح وصريح . . الأخوة والأخوات السوريين فى مصر يريدون التعامل مع سفارتهم مباشرة لحفظ كرامتهم أمام الناس بعيداً عن أوجه (الخلاف) مع "جزار البتلو" الذى أباح قصف أهلهم بطائرات "أبطال تشرين" وسمح غارات (الغرب) فى المعاونة من أجل "الموت" (تحت) "حب" (الكرسى) . . فشعب مصر (لن) يقبل فى (إهانة) الشعب السورى "المهاجر" فى كل ناحية لهذا الحد ويصمت لإرضاء (شيطنة) "أمريكا" . . أبناء (شعب) "مسلم" (عظيم) أصبح (يقبل) "يد" (بابا الفاتيكان) بالبكاء والنباح طمعاً وطلباً فى (كرم) "الرحمة" من "مصاصى الدماء" و(الدمويين) أنفسهم . . (لم) يرى *("عمر")* أحد منهم فى حياته –– و(إلا) رجت الأرض تهتز بعنف مع جبروت الزلازل والبراكين تحت (أقدام) العالم أجمع . . فإذا غضب وتكدر رئيس أو ملك الملوك من هذا الحديث . . رجاء طلب العنوان البريدى من الجريدة أو صحيفة الناشر مع إصدار أمر القبض (بدون) تهليل فى الأعلام لرفض "الشهرة" (قبل) "المال" مع (حتى) "تحريم" (التسجيل) من أجل (حق) "التصويت" فى أى "إنتخابات رئاسية" أو "برلمانية" أو غيرها النابعة من نفس القيم والمبادئ التى تحث على حرية شفافيتها ونزاهتها . . لكى يتسنى (تأديب) "العدالة" (العمياء) التى تسمح بإنتهاك (حرمة) "الرحمة" فى تكميم أفواه "الدفاع" (القانونى) عن (الحق) "الدستورى" (الفطرى) فى (منع) "الحديث" عن "الرحمة" التى أصبحت "حق" (يطالب) به من (لا) يعرفون "الرحمة" من أجل "الحيوان" فى العالم الأخرمع (حجة) قانونية وجيزة –– [وقف . . لنوقفك –– إرجع . . لنرجعك] ! ! [!] . .
. . أين (هى) "الجامعة العربية" ؟ ؟ ؟ –– إرفع رأسك يا أخى "المسلم" العربى –– لقد جاء علينا العصر والزمن الذى أصبحنا "نقبل" فيه . . أو بالأصح نغازل فى (جياشة) "العاطفة المصرية" (الرومانسية) –– "نبوس" (يد) "بابا الفاتيكان" ("الأسبانى") بالبكاء والمذلة –– بالفلاحى الفصيح الجميل –– ("حب على (إيد) أبوك (العمدة) يا ولد ! ! !") –– [آيوا (يابا) . . هنحب على (إيد) "أبونا البابا" !!!] –– طلباً النجدة و(الرحمة) مع الشفقة من الظلم والمظلمة التى طغى بها علينا من هم ينتمون إلى الإسلام و(لا) يعرفونه –– وسوف تتحمل أجيال المستقبل (عاقبة) ما إقترفوا تجاههم ونحو "رحمة" دينهم التى ضاعت هباء وسدى فى رجل جزيرتين يجزرون بالنصب والخداع . . ولذلك الخطر الخطير –– لقد (حضر) "العصر" مع الوقت وأقدمت معهما "الفكرة" النيرة إلى (مصر) لتأمر "المملكة" (بدون) "حياء" أو إستحياء من (الحق) –– كما (أمر) "الحق" صاحب ورب "الحق" –– بأن (ترفع) يدها مع عينها وتفكيرها عن "الجزيرتين" لأن (نداء) "الإسلام" المسعف (رسم) الخط والطريق الصواب –– ورفض "ترسيم" (الخرط) "المخطرف" ليرفع "الهامة" التى (أهينت) فى سماء عزته ليأمر العالم –– [وقف . . لنوقفك –– إرجع . . لنرجعك] ! ! [!] . .
. . "مصر" (ليست) "إيران" –– "الفراعنة" (ليسوا) "الفرس" . . الجزيرتان أفضل مكان وموقع عالمى يحرس ويحتضن (قواعد) "الصواريخ النووية" رغم (أنف) العالم الغاضب –– وسوف توضع هناك فى "عين" (العالم) أجمع (قبل) "عين الشمس" . . أو "تتمركز" هناك بلغة "الأمم المتحدة" (الحنينة) حين تتعامل مع العرب (فقط) –– وسوف يكتب على كل "رأس نووية" (إنذار) وتحذير من (مصر) إلى الجميع بوضوح (مهذب) فى تعبير "سلمى" (حضارى) يتناسب مع (لغة) "العصر" والحاضر (يترجم) إلى كل "لغات" (العالم) فى "معنى" (واحد) وبلسان (واحد) كما إعتادت أن (تقدم) نفسها إلى العالم –– [وقف . . لنوقفك –– إرجع . . لنرجعك] ! ! [!] . .
. . ولو أن "إيران" (لا) تمتلك "الشجاعة" لمواجهة العالم بإقرار حقيقة السعى المميت لإمتلاك "السلاح النووى" متخفية تحت ستار السخرية وساتر ماسخ بإدعاء تهكمى أن –– "الدين (لا) يسمح و(لا) يجوز" –– إقتناء مثل سلاح مستخدم لتضليل الغرب كقناع واقى لرد الشر والأذى . . (لم) يذكر أو يصف القرآن "الفراعنة" بصفة "الجبن" رغم ذكر أشد السخط وأنعت التنكيل فى "ظلم" إقترفه (فرد) "فرعون" الخاص بالذكر . . ليباهوا ويتباهوا أن (رب) الإسلامية التى "سلبت" (منهم) وسببت الإساءة والإستياء والإستحياء مع الحياد والإستخفاف بالإستعفاف من أساس وأصل معالم "الفرعونية" المصرية . . قد (أمرهم) بالأمر "العربى" (الفصيح) –– *** "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم" *** . . أم الأخوة فى نهج "الشيعة" عندهم (قرآن) "مخالف" فى (القراءة) والفهم لأهل "السنة" . . إختلف الفهم مع المفهوم . . يظل "رباط الخيل" (العصرى) الآن (هو) "رباط" وتحزيم "النووى" ليرقص (فوق) "ضفاف" (الجزيرتين) "لترهيب عدو الله" وعدو العرب والإسلام . . والذى ينحاد بالنفاق والخداع عن هذا التفسير السهل الممتنع الواضح المعنى والفهم مع المضمون والضمير . . من الأفضل له أن يلجأ إلى طلب شربة ماء عذب بعيد عن المالح القريب من الجزيرتين الضار إلى العقل (قبل) القلب مع نصيحة الحاجة الضرورية إلى زيارة طبيب نفسانى لخطورة حالته الوهمية القصوى . . وقتها فقط . . (لا) تبالى مصر و"الوطن" (الإسلامى) معها حول حدوتة وفزورة أو هوجة وهوسة شعوذة ما سوف تأتى به من سوء مع (شر) أو (خير) مع نعم "إنتخابات" (الست) "أمريكا" –– (بل) سوف (يترك) "الوسواس" إلى (الست) "أمريكا" وغيرها من (أعداء) وكارهين (العرب) و"الإسلام" (رهبة) وفزع (التفكير) و"التفزير" –– يا (هل) ترى أى (مدن) كتب عليها (السخط) مع (الغضب) لحضن (المخيف) "المغضوب" عليه بمقدمة (بداية) مع مؤخرة (خاتمة) منحوته على حافته تفيد مغزى واحد . . وتتحدث فى لهجة (لغة) لسان (واحد) مع "رسالة" رصينة (واحدة) "فرعونية" واضحة –– [وقف . . لنوقفك –– إرجع . . لنرجعك] – عربى وعنجليزى (لا) عجرفة إنجليزى ! ! [!]
. . من البديهى أن "أمريكا" (قبل) "المملكة" (أيقنت) أن هذا الكاتب صاحب فكر بعيد وغريب . . يشن حملة من نوع خاص بعد وضع يده على "السلاح السحرى" القادر على (تركيع) عظماء العالم كله المهمل إستخدامه والمتمثل (فقط) فى "قبضة" (قهر) "قناة السويس" مطمع "الأحباء" (قبل) "الأعداء" . . فرأت أن المخرج والحل الوحيد هو المحاورة حول "القناة" من الجانب الأخر الخلفى بكذب ورياء "ملكية الجزيرتين" لحين الحاجة (الماسة) فى "المرواغة" (الماكرة) عند إعلان (غلق) "القناة" فى وجه الملاحة العالمية رغم (أنف) العالم عند ساعة (الردع) والتركيع حين يقفز الوقت . . ولأن هذا الموقع أدناه (لا) يريد "المجازفة" فى (إفشاء) "أسرار (أمن) "مصر" ا(لقومى) من وجهة خيال فكره بما يخص سرية الحديث فى سلامة مصر وحدها بعدم التلميح إلى (غلق) "المضيق" (المشهور) معها فى النزاع الجدلى منذ بداية الحرب مع العدو اللعين اللدود . . بجانب غلق "مضيق باب المندب" كما حدث وحسمت البحرية المصرية (تنفيذه) أثناء حرب أكتوبر . . فجاءت وأسعفت لهم فكرة الخداع لتمرير البترول يومئذ عبر معبر "إيلات" أو مزلقان "العقبة" كما يعتقدون ويتوهمون . . أو (ربما) موجود بالفعل كنوز "آبار بترول" أو "غاز طبيعى" أو معادن ثمينة من أى نوع مدفونة تحت أرض البحر فى دائرة محيط الجزيرتين . . وقد (طفح) منها (فوق) "السطح" ما يشير إلى تلك الحقيقة . . ثم رأت المملكة أن ما عندها من خيرات (ليست) كافية لسد الحاجة الملحة فى مرحلة (تدهور) "أسعار البترول" (نتيجة) "الإنطياع" والضياع مع نصائح "أمريكا" . . فحبذت إختصار المسافة والطريق عبر (سيادة) "ملكية الجزيرتين" فى حيلة حدوتة محاورة مع محاولة "ترسيم الحدود " مع التلويح بمدى (عبقرية) "ترسيم الحدود مع قبرص" التى أتت بخير (وفير) من "الغاز الطبيعى" حين أخرج مقهورين (ظلم) "الفقر" من قطنهم (ظلمات) "القبور" (مع) "العشوائيات" . . وقهر "الدولار" وطرحه أرضاً ليركعه ويرده إلى صوابه ليرجع "الجنية" الواحد (يصفع) "دولارين إثنين" و(عشرين سنت) فى "السوق السوداء" المعروفة حينذاك "محلات البقالة" (قبل) ما تولد "الصرافة" فى (بداية) الثمانينات –– ومن هنا جاءت (بدعة) وفزورة "ملكية الجزيرتين" (تتبارز) على ساحة الأحداث تحث الإنتباه الحسيس مع "صحوة" (اليقظة) لما يترتب من (عواقب) وهموم (سوف) تلاحق أجيال (بعد) أجيال . .
. . "قناة السويس" (هى) "المحور" (الرئيسى) من وراء إثارة (فزورة) "تيران وصنافير" منذ تشديد هذا الكاتب لأهميتها الإستراتيجية والحيثية التفعيلية على (تركيع) "أمريكا" والعالم كله معها من سحر وجذابة قوتها التى (لم) تدركها أى حكومة مصرية منذ حفرها أجدادنا . . ومن ضمنهم (جد) هذا الكاتب الذى (يحمل) "إسمه" والذى سرد ورسخ حكايتها السعيدة والمؤلمة معاً فى العقل منذ الصغر لكى نعرف مدى (القيمة) "الجوهرية" المهمة لها فى (تحكم) "مصر" فى العالم التى يجهلها حاكم بعد حاكم . . والمملكة قد رأت أن الوساطة الوحيدة لتأمين شريان حياة الغرب فى تمرير البترول هو الإستيلاء على الجزيرتين اللتين (لا) يحملن سوى (أسماء) "فرعونية" . . و(لا) يوجد سلطات أو صلاحيات لأى (حاكم) مصرى تمنحه التعدى على (لغة) "الدستور" الواضحة المعنية والخاصة فى (فرض) "سيادة" الأرض –– ذلك العهد قد مضى إلى الأبد و(لا) أمل له فى العودة –– وأى حاكم مصرى (لا) يعرف أو يفهم هذه الحقيقة (لا) بد له أن يفهم (درس) أبطال أكتوبر حين يحين (أمر) "الرحيل" . . "ريحة الفيران" فايحة من ناحية "الجيران" (فى) "تل أبيب" . .
. . بالتأكيد نقاهة (فكر) مفكرين (عباقرة) معاصرين أجيال الخمسينات والستينات من القرن السالف تفوق حيز محور نطاق إدراك هذا الكاتب بمليون مرة . . لذلك تأمين "قواعد عسكرية" على (أرض) "الجزيرتين" كان (أمر) ضرورى وفرصة ضائعة فى غاية الأهمية القصوى (بدون) علل الهجر وعدم (وجود) "الماء والكهرباء" الغائبين عنهما نتيجة الإهمال فى العين والبال . . فالماء والكهرباء محاصرين لهما من كل النواحى والجوانب . . وغير ذلك . . ما إستطاعت إسرائيل أن تجعل عليهما "حياة" (بعد) "الإحتلال" مباشرة . . هذه الحجة قد تلاشت بتقدم تكنولوجية العصر الحديث لترحب بإستضافة "الصواريخ النووية" فى رحاب الجزيرتين لحين وقت الطلب والإنطلاق –– وأخرى ستخرج من مواقعها من (تحت) الأرض–– و(ليس) من "الغواصات المائية" العائمة (تحت) سطح الماء –– لردع وتأديب كل من تساور له نفسه أو يراوده هوس وسوسة الفكر فى الإعتداء على منصة شرف صواريخ أخواتهم (قرب) "شرم الشيخ" ناصبة "السرك" السحرى المرعب (الرادع) المنصب على ربوع سحر "تيران وصنافير" (المصيرى) "المصرية" من أجل حماية وتأمين المحروسة وحفظ مكانتها العالمية بين الأمم –– ليصر مع إصرار صاخب صارم وصادع فى الأفق يردد قول –– [وقف . . لنوقفك –– إرجع . . لنرجعك] ! ! [!] . .
. . آنذاك . . سوف تطمئن "المحروسة" أن سلامة مدنها مؤمنة من شر الأعداء لأن أولادها (المخلصين) الأوفياء يحملون رسالة اليقظة مع التبصرة التى (لا) تخطئ الفهم والمضمون بكل تفسير فى عظة اللغات وعبرة الروايات موجهة حاسمة حازمة للعالم بأسره –– [وقف . . لنوقفك –– إرجع . . لنرجعك] ! [!]–– العالم كله –– "تمام يا فندم" ! [!]–– فدعونا نجعل من غضب الجهل المضاد عن تاريخ الجزيرتين صحوة يقظة مع شعار فى كل أنحاء المحروسة مدون فى لافتات مع فانلات "تى شيرت" فى حب لون "علم مصر" . . من هنا وهناك . . يخاطب العالم أجمع من الأمام والخلف فى (لغة) "ديمقراطية" موحدة وحرية محررة فى دعم حرية الكلمة مع الرأى –– [وقف . . لنوقفك –– إرجع . . لنرجعك] ! ! [!]
. . *** [هذا القلم (لا) يباع و(لا) يشترى –– وأرض (مصر) بالمثل] *** . . وهذه الكتابة التحليلية الواضحة مع اللغة الصريحة المفقودة فى عالم النفاق اليوم . . (لا) تحمل "إحباط" أو "ضغينة" فى (جوهر) هدفها السامى والرامى لرفع شأن "الكرامة" التى هوت وراحت معها "الرحمة" التى أتى بها "الإسلام" دون غيره من الأديان الأخرى والتى جذبت له (حب) الناس من كل مكان فى الكون –– (بلا) "سيوف أو رماح" . . و(لا) تبغى إثارة مشاعر أو شعوذة إضطرابات من أى نوع كان . . و(لا) تقصد "تدمير علاقات" مع أحد سوى "أعداء" مصر والعرب والإسلام . . إنما وضعت خصيصاً لرد (العقول) إلى صوابها بغض النظر عن التفسيرات المحدودة الفهم سواء فى الصواب أو الخطأ –– مصر (فوق) وقبل (الجميع) –– (ليس) بشعار "تحيا مصر" من أجل "جبر الخواطر" فى الداخل والخارج . . تفعيل الشعار يوجب أن يكون مقرون مع تكملة إلزامية تحيى فيه حس مع روح وطنية المعنى والمضمون لكى يعدل بإضافة . . "تحيا مصر (بدون) قروض ومعونات" –– الشعب يأبى ويرفض الإستخفاف والإهانة إلى أذكى أمة عرفها التاريخ الحديث قبل القديم . .
. . سيظن البعض أن هذا الكاتب يملك (فكر) "غريب" ويأتى بأفكار خيالية (ليس) لها أساس فى (دنيا) الواقع . . مخطئ كل ظان . . ويريد إستشارة طبيب نفسانى فوراً من يتسفه فى مثل سهاد تفكير سارح عن الوعى . . أو يسأل نفسه أبسط سؤال . . ما الداعى من وراء وضع "تمثال صاروخ نووى" فى مدخل (عاصمة) "الدولة الإسلامية" (الوحيدة) التى تمتلك (تقنية) "السلاح النووى" (دون) عن كل الدول الإسلامية الأخرى ؟ ؟ ؟ –– (ليس) لمجرد (التفاخر) والتباهى الفكرى الكبير حسب الظن والفهم العام –– (أو) ضامن المضمون الضمنى المضمر فى باطن التعبير –– ولكن بصريح العبارة . . هو (توصيل) "الرسالة" المعنية (صريحة) بفصاحة واضحة على (لسان) واحد (فصيح) لتبصرة ويقظة "الجيران" والعالم أجمع معهم فى موجز مبسط الفهم –– [وقف . . لنوقفك –– إرجع . . لنرجعك] ! [!]
. . وخذ معه فى الإعتبار (صغنون) "كوتوموتو" (كورية) . . مركب "البعبع" معلق فى "شخشيخة" رنانة هزازة على صدر (أمريكا) "القوى العظمى" عند كل إختبار بعد إختبار من "النووى" (تلو) "الهيدروجينى" –– هذه هى "لغة" (العصر) قد (حضرت) إلى (مصر) بكل ترحيب وإمتنان –– و(لا) سبيل (إلا) الحديث بها بطلاقة وإتقان قوى حتى يفهم الجيران ويتفهم العالم كله ما نقول حين نتكلم القول على لسان واحد –– و(ليس) خمسمائة كل سارح وناطح فى (وادى) أخر –– [وقف . . لنوقفك –– إرجع . . لنرجعك] ! ! [!] . .
. . مع أن (لا) علم لهذا الكاتب أن قد (سبق) أحد من (المفكرين) أو الأعلاميين السابقين أو المعاصرين فى أى مكان على اليابسة ليقدم (فكرة) وضع ***["صواريخ نووية مصرية الصنع والتقنية على الجزيرتين المهجورتين"]*** (قبل) هذا المقال الصريح (بلا) عذر أو إعتذار يأسف عليه . . الأمر (لا) يختلف أيضاً مع "لغة" (القوة) المقرونة معها –– [وقف . . لنوقفك –– إرجع . . لنرجعك] ! ! [!] . . لقد حضرت (الفكرة) تطالب (حث) "الوسيلة" . . وقد حان (وقت) "التنفيذ" لحفظ "المحروسة" (مصر) ومعها العالم العربى والإسلامى كله من كل أذى مدبر ومخطط من (مكر) مع سوء (شر) "الشياطين" . . صدق أو (لا) تصدق . . سوف تتم بإنجاز عظيم بمشيئة "الملهم" (الذى) "أوحى" (الفكرة) من الأصل . . و(ليس) مفكرها وممررها لتوصيلها لتنفيذها . . شاء من شاء . . وأبى من أبى . . ولو كانت (فكرة) "طائشة" من (الخيال) "الهوليودى" . . ما فكر "رئيس" (حالم) من أبناء "هوليود" أن يتحدى (نفس) "اللغة" نفسها حين (قرر) فى (الخيال) "وضع رجل على ظهر سطح القمر فى خلال العقد القادم" ليحول الحلم الخيالى إلى حقيقة (لم) يعش ليراها بعينيه كما رأها وشهد عليها العالم كله . . فلماذا (لا) يتحقق (نفس) "الحلم" هنا . . ومن (يقدر) على وقفه (إذا) شاء له من "أوحى" (الفكرة) لمفكرها لتبليغها لمن يهمه الأمر هناك ؟ ؟ ؟ . . [وقف . . لنوقفك –– إرجع . . لنرجعك] ! ! [!] . .
. . فمصر توجه الترحيب والإمتنان الخالص والخاص نحو "المملكة" أرض الإسلام بحرارة "الود" (مع) "سعيكم مشكور" فى مجرد "المحاولة" ورفعكم (الأمر) إلى (إنتباه) الشعبين المحبين والمخلصين لإسلاميتهم قبل وطنيتهم التى (لا) يجب أن تنسى كجميل مدى الحياة . . هكذا ترى مصر وتحسب تفسير الأشياء كما دوماً تتوقع وقوع المقدرات مع المفاجأت . . ومصر أرض الفراعنة تعرف كيف تحمى نفسها والإسلام وأرضه كلها أفضل من الجميع . . لقد حان وقت الجزيرتين ليحسموا هذا الأمر العاجل للعالم ليشهد عليه بعينه فى وضح النهار . . لأن "الضبعة" (متخفية) عن العين والعقل "المتعجرف" على عكس (سحر) "الجزيرتين" (الجذابتين) لمجرد (جذب) "الرعشة" مع (تركيب) "الرعاش" لكل أعداء وكارهين العرب والإسلام (بلا) إساءة أو عدوانية . . فلم تعرف (مصر) بالتطاول أو الطمع أو الإعتداء على حق الغير . . (فقط) . . [وقف . . لنوقفك –– إرجع . . لنرجعك]! . .
. . ومن هنا تأتى النصيحة . . إنتخبوا دوماً الرجل المثقف لأنه صاحب "مبادئ وقيم" (لا) ينحاد عنها –– و(لن) يتهاون فى حق (مصر) أو الوطن العربى والإسلامى برمته . . بصرف النظر عن فصاحة حرفة حنكة حكمة الحلية المتحلى بها رداء خبرة وعمق بريق الثقافة المنبثق من مدرسة الحياة سواء عسكرية أو سياسية نسائية فتاتية أو رجالية شبابية . . ** [الحاكم الذى يغضب حديثه أفضل وأقوى وأبرك من الذى يغضب من قولة الحق] **. .
. . حين يحب الحاكم أن ينحرف بقيادة السفينة إلى أمواج عاتية من هوى نفسه . . يجب التلميح له بمبدأ قيم بشعار سلمى ديمقراطى من شعب وجيش له ولمن قادم فى قدمه . . [وقف . . لنوقفك –– إرجع . . لنرجعك] ! ! [!]
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة