السعودية .. قوةٌ تفتت المسلمين و العرب! بقلم عثمان محمد حسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 09:40 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-05-2016, 05:41 PM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 1052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السعودية .. قوةٌ تفتت المسلمين و العرب! بقلم عثمان محمد حسن

    05:41 PM March, 05 2016

    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر

    يستفزك الجنود الصهاينة المدججون بالسلاح ( يبرطعون) في حرم المسجد

    الأقصى، و عنجهية القوة تسخر من إنسانية و عقيدة الانسان الفلسطيني.. و

    دماء شباب فلسطين تسيل في الشوارع المحيطة.. و السلطات الاسرائيلية تحول

    دون العناية الطبية و المصابين.. و تمنع ذوي الشهداء من أخذ الجثامين و

    دفنهم.. بل و تسوقها عنجهيتها إلى هدم منازل أهل الشهداء في استفزاز

    (يثير حفيظة البركان) إن لم يكن بركاناً خامداً..

    و تستفزك المملكة العربية السعودية و هي ( تستعرض) عضلاتها و عضلات

    أذنابها المهووسين في الميادين الخطأ في اليمن و سوريا.. و من ثم تضع حزب

    الله و منسوبيه على قائمة الارهاب.. فقد ( غاب أب شنب، و لعب أب ضنب).. و

    تولت المملكة العربية السعودية قيادة الحكام العرب إلى نهاية ( الأمة)

    المحتومة..!

    خرج الجيش المصري من دائرة الفعل العسكري ( المحتمل) و المساند لكل فعل

    سياسي عربي و إسلامي.. و انكفأت مصر تعالج جراحها الداخلية.. و تم تسريح

    الجيش العراقي عقب الغزو الأمريكي.. و بقي العراق تائهاً في جبَّانة صراع

    طائفي داخلي، صُنع في أمريكا.. و الجيش السوري يُقاتل قتال وجود- يكون أو

    لا يكون..

    ثلاث قوى عربية معتبرة معطلة عن الفعل.. و البلدوزر الإسرائيل يمضي قدماً

    في تحقيق أحلام اسرائيل الكبرى.. و لم يتبق في الساحة لمواجهته سوى حزب

    الله اللبناني، الذي يحارب الدمى الظلامية في سوريا.. بينما صواريخه في

    الجنوب اللبناني موجهة نحو اسرائيل.. و مفعولها (المحتمل) يثير الفزع في

    قلوب الصهاينة.. فبإمكان تلك الصواريخ إحداث دمار هائل لا يقل عن دمار

    القنابل الذرية إذا أصابت خزانات مادة ( الأمونيا!) في حيفا.. و لا زال

    الجدل محتداً في الاعلام الاسرائيلي حول خطورة تواجد تلك الكميات الكبيرة

    من الأمونيا تحت مرمى صواريخ حزب الله..

    و السعودية تضع حزب الله على قائمة الارهاب، و تصر على وجوب ( ذهاب)

    بشار الأسد.. و أن لا مكان لبشار في مستقبل سوريا.. و تتحدث الصحف

    الاسرائيلية عن لقاءات سرية تتم بين وفد سعودي و آخر إسرائيلي من وقت

    لآخر.. و نسمع أصوات في الخليج تقول أن إيران أخطر من إسرائيل، و يجب

    التعامل مع حزب الله على أنه يمثل إيران في لبنان!

    و يجتاحك حزن عميق و أنت ترى السعودية تتولي، بكل ثقلها البترودولاري

    المهول، مهام اسرائيل في تفتيت الأمة العربية.. و تقسيم الأمة

    الاسلامية.. و هي لا تنفك تحرض اللبنانيين لمجابهة حزب الله.. و طرده من

    جميع مواقع صنع القرار في البلد.. و نزع سلاحه قبل ذلك.. لكن، و عقب قرار

    دول الخليج القاضي بوضع حزب الله في قائمة الارهاب، صرح سعد الحريري أنهم

    في حزب ( تيار المستقبل) اللبناني لن يلغوا الحوار مع حزب الله.. و سوف

    يستمرون في التعاون معه لتحصين الداخل لحماية الساحة الداخلية الهشة من

    مخاطر الفتنة المذهبية،

    و بمجرد إعلان دول الخليج منظمة حزب الله منظمةً ارهابية، إنقاد وزراء

    الداخلية العرب وراء الخليجيين كالنعاج.. أين كان وزير داخلية نظام

    السودان أثناء الجلسة ( التاريخية) تلك؟ بالتأكيد إنه كان متحفزاً لرفع

    يده، عند اقتراح القرار، ليقول:- " أثني..!"، ثم يجلس استعدادا ليكون أول

    المصوتين بقولة: " نعم!"

    إن سرعة تأييد مجلس وزراء داخلية العرب لقرار مجلس التعاون الخليجي

    بتوصيف منظمة حزب الله منظمةً ارهابية تأييد يثير الاشمئزاز.. لكن رفض

    وزراء داخلية الجزائر و العراق و لبنان لذلك التوصيف. يجعل الاحترام

    حاضراً في شموخ.. بل و إن تصريح المشنوق، وزير داخلية لبنان، و هو من

    تيار المستقبل الموالي للسعودية، تصريح يجعل الواقع اللبناني يتعالى على

    مؤامرات السعودية في لبنان.. فقد ذكر في مجلس وزراء الداخلية العرب أنه

    جاء إلى الجلسة ممثلاً ( للحكومة) اللبنانية و ليس ممثلاً لأي فريق

    بعينه.. و أن الدول الخليجية حرة في قراراتها و لكن لا يجب أن تلزم

    الحكومة اللبنانية بها..

    و قال وز ير داخلية تونس أن تونس غير معنية بالقرار..

    و وصف الرئيس اللبناني/ تمام سلام القرار بأنه قرار جائر..

    أوروبا تخشى حدوث فوضى في لبنان تزيد من تفشي الارهاب فيه و ازدياد أمواج

    اللاجئين إلى دولها.. والسعودية تسعى لإحداث فوضى فيه لتمكين الارهابيين

    من التواجد الكثيف هناك و تسريبهم إلى سوريا..

    و أمريكا تتحدث عن فترة انتقالية تحت قيادة بشار.. و أن لديها الخطة (ب)،

    يفسر المراقبون الخطة (ب) بأنها تستهدف تقسيم سوريا إلى دويلات طائفية

    إذا استعصى حل الأزمة السورية.. و روسيا تدلي برأيها، و تشير إلى أنها

    مع أي نظام حكم يرتضيه السوريون، حتى و إن كان نظاماً فدرالياً.. و

    السعودية لا يهمها نظام الحكم في سوريا.. إنها فقط تريد ( رأس) بشار

    الأسد..

    و قال د. زهير حميدي الأمين العام ل(لتيار الشعبي التونسي) أن النظام

    السعودي سقط في جب الصهاينة.. و أمريكا تحاول جعل اسرائيل جزءً من دول

    المنطقة المبنية على أساس طائفي يتناسب مع إعلان إسرائيل دولة يهودية..

    الشعب التونسي مستاء لأن القرار المعيب صدر في بلده.. و لم يكفِه أن وزير

    داخلية تونس أعلن أن القرار غير ملزم على تونس..!

    موقف نظام ( الانقاذ) السوداني موقف معيب، فبمجرد إدراج اسم حزب الله على

    قائمة الارهاب السعودية، بدأت حكومة المؤتمر الوطني تنفيذ ( الأوامر)

    الخليجية.. و ( جففت) الأراضي السودانية من ( خطورة) حزب الله! و أبدت

    بذلك كامل تبعيتها للريال و الدرهم و الدينار.. و عما قريب سوف تعلن

    تبعيتها للشيكل الاسرائيلي.. و ذيلها يتدلى إلى ما تحت عجيزتها كالكلب

    المرعوب!

    كثيرة هي الدول العربية التي تتعاطى مع إسرائيل دون خوف من أحد سوى

    شعوبها.. و قد حاول بعض المتهافتين في نظام المؤتمر الوطني عملية جس نبض

    الشارع السوداني لمعرفة مدى قبوله التطبيع مع إسرائيل.. فكانت النتيجة

    مخيبة لآماله..

    و قد صرحت صحيفة ( معاريف) الاسرائيلية، ، أن العالم العربي يقترب من

    اسرائيل لتنسيق المواقف في سوريا لاحقا، و ذلك عقب إعلان دول الخليج بوضع

    حزب الله في قائمة الارهاب..

    و قالت السيدة/ إستيفي ليفني، وزيرة خارجية إسرائيل الأسبق بأن قرار وضع

    حوب الله على قائمة الارهاب قرار مهم.. و هللت الصحف الاسرائيلية مرحبة

    بالقرار الذي أثلج صدور الكثير من الصهاينة..

    هل يفهم العرب لماذا فرحت اسرائيل أم أنهم أرادوا إسعادها في المبتدأ؟

    و أبدت إيران استعدادها لمد الجيش اللبناني بالسلاح ِعِوضاً عن سحب

    السعودية التمويل الذي قررته لتسليح ذلك الجيش.. و ربما لجأ لبنان إلى

    إيران و غيرها للمساعدة في مواقف أخرى، فتخسر السعودية ما ظلت تبنيه في

    لبنان.. تخسر نتيجة لعدم النضج السياسي لدى الجيل الشاب من الحكام في

    السعودية..

    إن السعودية لا تدري أنها ( تربي المِحن، و لا بد تلُولِي صغارا!)، كما

    لولت أمريكا المحن في العراق و أفغانستان، فكسبت عداء الشعوب و خسرت

    تريليونات الدولارات.. و لا زالت ( تلولي) لعنة حرب العراق في اقتصادها

    و مستشفياتها..!

    أحدث المقالات

  • روسيا ...اعلان حرب … بقلم هيام المرضى
  • قهوة (مُرة) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • تحت القبة...!! بقلم تراسيم - عبد الباقى الظافر
  • يا هو ده الإنسان السوداني بقلم نصار العبد الجليل الوطن الكويتية
  • مبادرة التيار : إمتصاص الحماس الثوري!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • حزب الله أولا ثم المقاومة الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • الأجيال الجديدة و التغيير و الثورة المستمرة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • معانى بعض الكلمات و التعابير السودانية























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de