12:23 PM March, 05 2016 سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر
* أكاد أسمع غمغمة قلمي وهو يدعوني لأن (احلل عقدة من لسانه) كي يكتب (كما كان!)..
* أي أن يكتب كما اعتاد أن يفعل هو لا كما (عودته) أنا في (الآونة الأخيرة!)..
* وإلى ذلكم الحين نكتب - من بين الذي نكتب - مثل الذي سبق أن أشرنا إليه في كتاب (شذرات)..
* وهو أحد كتابين - بالمناسبة - تنميت لو لم أنشر أحدهما الذي عن (عشق الوطن)..
* أقول ذلك رغم إن نسبة توزيعه - ويا للغرابة - تجاوزت الـ(%70) في بدايات الإنقاذ..
* أما الثاني بعنوان (العدم الوجودي) فلا أظن أن أحداً قرأه سوى (ناشره)..
* والذي كتبناه في (الشذرات) هذا جاء تحت عنوان (ميتة وخراب ديار)..
* وتحدثنا فيه عن (ظاهرة!) سودانية قل أن تجد لها نظيراً بين شعوب الأرض الأخرى كافة..
* إنها ظاهرة ما يقع على أهل الميت من رهق (مادي!) فوق الرهق (النفسي) جراء فقد عزيز..
* أي تكفلهم بإطعام المعزين - إفطاراً وغداءً وعشاءً - مع القهوة والشاي والماء البارد..
* وقد تظل (الصواني) تخرج من دار الميت لنحو خمسة أيام كما فعل جيران لنا قبل أسبوع..
* والذي فعله جيراننا هؤلاء هو الذي دعاني إلى الحديث عن (الظاهرة العجيبة) اليوم..
* وحجتهم في ذلك هو توالي وصول المعزين من (البلد)..
* (طيب) لماذا لا نفعل مثل الذي يفعله المصريون والخليجيون والشوام من طقوس العزاء؟!..
* أي أن ننصب سرادقاً لا يجلس داخله المعزي إلا بمقدار الزمن الذي يحتسي فيه القهوة (السادة)..
* وعند مدخل السرادق يقف أهل الميت لتلقي العزاء بدلاً من (البحث!!) عنهم بين الزحام كما يحدث عندنا..
* ثم لا (ونسة) ولا (قطيعة) ولا (ضحكات!) - بين المعزين - وإنما استماع فقط لآيات من الذكر الحكيم..
* وبنهاية اليوم يُطوى (الصيوان)، ويُرفع العزاء، وتُجمع أواني القهوة (المرة)..
* وظروفنا الاقتصادية الحالية هي أدعى إلى أن نكف معها عن ممارسة (العادة السخيفة) هذه..
* فالزمان ما عاد هو الزمان (الطيب!) ذاك الذي كتبنا فيه عن ظاهرة (الفواتح) السودانية..
* حيث كان الناس يأكلون وجباتهم (الثلاث) ثم يتصدقون بما تبقى..
* أما الآن فأغلبهم يكتفون بوجبة واحدة (تُشبع) ولا (تُغذي)..
* ثم إن (الفاتحة) ذاتها التي يصر عليها السودانيون هي (بدعة!) لا معنى لها..
* وإنما الذي يصح - ديناً- أن ندعو للميت بالرحمة والمغفرة ودخول الجنة..
* وليت صحافتنا تتبنى حملة شعارها (عزاء وقهوة مرة!)..
* مثل (مرارة واقعنا !!).
http://www.assayha.net/play.php؟catsmktba=10241http://www.assayha.net/play.php؟catsmktba=10241
أحدث المقالات
إضراب التيار خطوة ضد التيار الإجرامي بقلم صلاح شعيبالسودان الأن:بعد أن اصبحت الحكومة فى وادٍ والمعارضة فى وادٍ أخر،كيف تُحل أزمات السودان؟الهندي عزالدين ....... أعلي درجات الإحساس بالعبودية وجلد الذات بقلم هاشم محمد علي أحمداضواء على مقالة النائب ماجد ابو شمالة بقلم سميح خلفالجفاف والتصحر وفرحة بعض الكيزان بقلم شوقي بدرىنزلاء بويا عمر ماضي مرير وحاضر امر بقلم سيمو وصيفمحمد خير البدوي السيرة الذاتية بقلم سليمان ضرارـ لندنفتيات التيار وفتيانه : سلمتم أجساداً ومواقف.. بقلم حيدر احمد خيراللهالعنب !! بقلم صلاح الدين عووضةالجمهوريون بين الوهم والحقيقة (4) بقلم الطيب مصطفىالقدوة والسيرة العطرة بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قناتأكبر مقالب الخرطوم (بالقديم والجديد) (1) !! بقلم فيصل الدابي/المحاميالبشير والجنائية الدولية سبعة اعوام علي قرار الاعتقال بقلم محمد فضل علي..كنداأين أنتم يا أعضاء المجلس المركزي؟ بقلم د. فايز ابو شمالةالانتفاضة بين مطرقة موتي وبندقية آيزنكوت الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (97) تايه بين القوم/ الشيخ الحسين/ لبنان والسودان و .......مال المهاجر مهجسالشاي والناس! بقلم أحمد الخميسي. كاتب مصري