06:02 AM March, 05 2016 سودانيز اون لاين
حيدر احمد خيرالله -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر
سلام يا .. وطن*قناعة عندنا ان ماقام به صحفيو التيار من إضراب عن الطعام إمتد لثلاثة ايام بلياليها ، كانت بكل المقاييس خطوة غير مسبوقة فى تجسيد معانى الحماس الثوري . والصحفيون الذين صمدوا صموداً اصبح مدعاة للإعجاب على التحقيق قد وضعوا بصمة واضحة المعالم على صحائف المقاومة السلمية ، وهم يعرضون ارواحهم واجسادهم للخطر ، فبالرغم من قلة الإعداد وضعف المناصرين ، وقلة المتفاعلين إلا أن الإضراب نفسه يظل علامة مميزة كموقف وفكرة لم تجد ماتستحقه من الدعم والمؤاذرة والتفاعل ..
*فنجد الأحزاب السياسية كعادتها إكتفت بالبيانات والزيارات الخاطفة لعدد ضئيل من القيادات ، فاذا التمسنا العذر لبعضهم بأن المكان وهو مقر التيار ولم يكن بالمكان المناسب لأن رمزيته حصرته فى مكان محدد مما افقده قوميته ، فلم يتم توزيع الحملة بشكل يجعلها ملك الجميع وليس منسوبي صحيفة التيار لوحدها ، فالأصل يكمن فى الفصل بين المعنويات الثورية والدفاع عن حرية الكلمة والراي والتعبير والفكر وليس المؤسسات ، لبعض هذا لم تكن التعبئة كاملة وهذه هى الخطوة التى كان من المفترض ان تسبق الخطوة البديعة ..والنضال المؤنس الذى قام به فتية التيار ليس بهدف عودة صحيفتهم فحسب إنما لأجل الحرية المطلقة وليست النسبية..
*فان تكون حرية التعبير هى الغاية من الاضراب فهذا وحده كافِ لتكون قضية كل المجتمع السودانى ، ولكن اللجنة التى تزعمها الأستاذ الصادق الرزيقي رئيس اتحاد الصحفيين والأستاذ / فضل الله محمد رئيس مجلس الصحافة وبعض رؤساء التحرير ومع احترامنا الشديد لحسن نواياهم الا انها لجنة لم تكن موفقة فى مسعاها فقبل ان تطلب رفع الإضراب كان عليها ان تأتى بقرار عودة صحيفة التيار ، وقبل المطالبة برفع الإضراب يفترض ان تعمل على منع الأسباب الحكومية التى جعلت ان لامناص من الإضراب ، وانتظار المحكمة الدستورية فلقد حكمت سابقاً المحكمة الدستورية لصالح التيار وذلك الحكم التاريخي لم يمنع تعليق صدورها ثانية ، واللجنة تعلم كل هذا واكثر منه ولكنها بكل بساطة مالت بكليتها للحل الأكثر رخاوة وهو الضغط على الصحفيين برفع اضرابهم..متجاهلين عن قصد او عدم قصد ان هذا التصرف يعني امتصاص الحماس الثوري للأسف الشديد ..وسلام يااااااااوطن..
سلام يا
رحم الله استاذتي أمون بلال مرجان التى وضعت بصمتها فى حياتنا وهى المعلمة القديرة التى تخرج على يديها اجيالا من الذين اسعدتهم الصدف ليكونوا تلاميذها ، وظل عطاؤها ممتداً منذ سبعينيات القرن الماضي وحتى صباح الخميس وهى تمضي لربها فى صمت ، رب ارحم امون الشمعة المضيئة التى تفانت فى العطاء واجعل قبرها روضة من رياض الجنة ، والهم اهلها الصبر الجميل واجعلها مع ومن المتقين .. وسلام عليها فى الخالدين .. وسلام يا..
الجريدة السبت 5/3/2016
أحدث المقالات
إضراب التيار خطوة ضد التيار الإجرامي بقلم صلاح شعيبالسودان الأن:بعد أن اصبحت الحكومة فى وادٍ والمعارضة فى وادٍ أخر،كيف تُحل أزمات السودان؟الهندي عزالدين ....... أعلي درجات الإحساس بالعبودية وجلد الذات بقلم هاشم محمد علي أحمداضواء على مقالة النائب ماجد ابو شمالة بقلم سميح خلفالجفاف والتصحر وفرحة بعض الكيزان بقلم شوقي بدرىنزلاء بويا عمر ماضي مرير وحاضر امر بقلم سيمو وصيفمحمد خير البدوي السيرة الذاتية بقلم سليمان ضرارـ لندنفتيات التيار وفتيانه : سلمتم أجساداً ومواقف.. بقلم حيدر احمد خيراللهالعنب !! بقلم صلاح الدين عووضةالجمهوريون بين الوهم والحقيقة (4) بقلم الطيب مصطفىالقدوة والسيرة العطرة بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قناتأكبر مقالب الخرطوم (بالقديم والجديد) (1) !! بقلم فيصل الدابي/المحاميالبشير والجنائية الدولية سبعة اعوام علي قرار الاعتقال بقلم محمد فضل علي..كنداأين أنتم يا أعضاء المجلس المركزي؟ بقلم د. فايز ابو شمالةالانتفاضة بين مطرقة موتي وبندقية آيزنكوت الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (97) تايه بين القوم/ الشيخ الحسين/ لبنان والسودان و .......مال المهاجر مهجسالشاي والناس! بقلم أحمد الخميسي. كاتب مصري