والمواطن السوداني ينقذ «المغرب» من الخراب.. الأسابيع الماضية. وشرطي هناك يعتقل بائع سمك.. وشجار.. والمواطن يقتله الشرطي.. والجهات التي تصنع خراب الربيع العربي تنفخ النيران.. وبالفعل مظاهرات وحرائق و..ثم؟؟؟ ثم في الواتساب بعضهم يقول للناس : بوعزيزة.. في تونس تضربه شرطية.. ثم ما حدث معروف.. لكن. هل السلطة هناك كانت قد اجتمعت وقررت القتل والشرطية نفذت؟ قالوا.. مثلها هنا.. هل اجتمعت الدولة وقررت قتل بائع السمك؟ قالوا: سؤال صغير كان يستطيع أن ينقذ العالم العربي من الخراب .. لكن لم يخطر لأحد أن يسأله. قالوا: السودانيون كانوا أول من يصنع الثورة الشعبية.. ثم تعلموا من النتائج. قالوا.. في الواتساب والنقاش. : ونحن نتعلم من السودان .. الذي انكمش مواطنوه بعيداً عن الربيع العربي.. انكماش تصنعه (الغريزة) .. والتعلم. - والسودانى الذى يذاكر الآن استعداداً للحكومة الجديدة.. ويقرأ الأحداث والشخصيات يجد أن بعض صفحات السنوات الماضية تقول.. ومؤلم أن الأخبار لا يمكن مسحها من الصحف. (3/5/1967) الصحف تحدث أن الصادق المهدي يبعد المحجوب ويصبح رئيس وزراء.... (لإنقاذ الاقتصاد)!! - وما يقع..(من إصلاح!!) معروف. (2) والتعلم يمتد مجتمعاً واقتصاداً وشخصيات... و.... وعسكرياً. - والأسبوع هذا حشود عقار في المابان عيونها على كوستي. - وحشود جنوبية غربية في معسكرات قجب وتور أبيض وعيونها على هجليج. وطائراتان ذخيرة تهبطان هناك أمس. - وأمس الأول الجدال حول أبيي يعود.. غطاءً خداعاً لما بعده. وحديث مخادع عن لقاء سلفا والبشير. - خداع.. لكن السودان يتعلم. (3) لكن ليس كل السودان - وللشواهد نستعيد ما تعرفه أنت من حكايات.. لقراءة ما كان وما سوف يكون. - والآن حكومة جديدة أطراف منها تريد أن تغطي التاريخ الفضاح.. ومنذ فترة تطلق الاتهامات. - وتنافس الآن بين أظافر أهل المال.. وبين أطافر أهل السلطة في ما بينهم. - وعن المال والمحاكمات والفساد صحف 9/7/1967 تتحدث عن تهريب الكبار ومحاكمات ناعسة تؤجل ثم تنسى. - وعن السلطة صحف 27/11/1967 تتحدث عن أن (أربعة وزراء لحزب ضخم يطوفون الأقاليم يوزعون شهادات الجنسية السودانية على لجان الحزب الانتخابية حتى يصبح عدد ضخم من الأجانب سودانيين يصوتون لهم. - وفي إحدى الجهات المواطنون في الصباح يفاجأون بالآلاف من شهادات الجنسية هذه تحملها الريح مختومة وموقعة. - وعن الاستقلال.. وأصابع تدير الحكومات والمجتمع منذ 56 تحت غطاء.. صحف 9/11/1967 تحمل أن - هيئة السكة حديد تتبرع للمحفل الماسوني في عطبرة بثلاثة آلاف جنيه وواحد وثمانين جنيهاً وستمائة مليم. - ما هي الصلة بين الماسونية والسكة حديد..( وبغيرها) في السودان؟ وكم كان الجنيه يساوي؟ - والداخلية التي تكتم أسماء قادة الماسونية الآن.. هل تفعل لأن وجوهاً بارزة ماسونية مازالت تدير المجتمع إن لم تكن الدولة؟ - وعن الحكومات والتخطيط - الصحف التي تحدث عن أن الصادق يبعد المحجوب لإنقاذ الاقتصاد تتحدث صباح 21/9/1967 عن أن - بعضهم في الدولة يبعد الخبرات السودانية ويجلب الأجنبية للتخطيط لمصنع أسمنت ربك. - وملايين تبذل والمصنع يقام. - بعدها يلتفتون ويكتشفون.. يكتشفون نعم .. أنه لا توجد جبال في ربك. - والركام المخيف هذا يصنع السؤال الغريب عن السوداني الذي يعيش حكومات مثل هذه لنصف قرن ثم لا يسقط. - ويصنع السؤال عن السوداني هذا الذي يمنع نفسه ويمنع غيره عن السقوط. بريد --------- السيد وزير الطاقة : هل أمرتم بتحصيل رسوم التيار الكهربائي من المساجد ولو (أظلمت)؟؟ وتريليون جنيه/ كما تقول الوزيرة/ لمؤتمر (المسؤولية الاجتماعية) أمس.. اجعلوا منه مليوناً لإضاءة المساجد. ونتمنى أن يكون ما بلغنا عن أوقاف السودان في المدينة المنورة كذباً. فالأحاديث تذهب إلى أن محاكم السعودية (تحجر) على أموال الأوقاف هذه هناك بتهمة الفساد. وحتى من تقيمه للمراجعة .. مواطن سعودي. ومن يحجر عليه في الإسلام معروف!! alintibaha
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة