|
Re: الإستغلال المسيس للإرهاب يهدد سلام العال� (Re: نور الدين مدني)
|
الشيوعيين والشيوعية الدولية عندما لايفيد البكاء علي اللبن المسكوب محمد فضل علي .. كندا
لاتوجد حقيقة مطلقة في هذا الكون والشيوعية الدولية كانت بها عشرات العيوب والثقوب خاصة فيما يتعلق بعدم الواقعية في تعاملها مع بعض القضايا الاقليمية وشهادتي حولهم ليست مجروح فيها كوني من "خصومهم" وهي خصومة محسوبة وليست مطلقة تربينا عليها في بدايات العمر في مدارس الكادر في بعض منظمات الاشتراكيين العرب علي يد نفر كريم من القادة المحترمين ومع ذلك فخسارة العالم بتدمير وتشليع الشيوعية الدولية وانهيار الاتحاد السوفيتي السابق خسارة لاتعادلها خسارة علي كل الاصعدة بل ان الفراغ الناتج من غياب الاتحاد السوفيتي ودول الكتلة الشيوعية قد فتح علي العالم ابواب الشرور وتحول الي تهديد مباشر وقائم للامن والسلم الدوليين وفتح الباب امام المغامرين الدوليين لكي يعربدوا بطول وعرض العالم ودونك غزو واحتلال العراق المخالف للقوانين الدولية الذي انتج بدورة الفوضي الغير مسبوقة والجرائم والانتهاكات والعنف الذي لامثيل له منذ الحرب العالمية الاخيرة. وما كان ذلك ليحدث في ظل وجود الاتحاد السوفيتي ودونك سابقة العدوان الثلاثي علي مصر في العام 1956 وقصة الانذار الشهير وكيف حمت الشيوعية الدولية ظهر عبد الناصر القائد الواعي والشجاع والمخلص الامين علي الرغم من ان عبد الناصر قد بطش بالشيوعيين المصريين لكنهم كانوا واقعيين جدا في ادارة تلك الازمة التي تحولت مع الايام الي ملحمة ونشيد. الي جانب الخسائر الاخري المترتبة علي انهيار الاتحاد السوفيتي ودول المعسكر الاشتراكي التي فتحت ابواب جامعاتها معاهدها لابناء شعوب العالم النامي للتعليم المجاني دون كلل او ملل او من او اذي لعقود طويلة من الزمن... غياب الاتحاد السوفيتي استفادت منه عصابات الجريمة المنظمة التي انتشرت انتشار النار في الهشيم الي جانب المتاسلمين في افغانستان وبعض بلاد العرب والمسلمين عندما تحولت المسارح ومراكز الاداب ومراسم الفنانين الي مخابز اليه لجماعة الاخوان المسلمين كما حدث في اليمن الجنوبي السابق. الحرب الحالية علي الارهاب تدار بطريقة متخلفة وفيها عشرات الثقوب الي جانب الاختراق بواسطة بعض اصحاب المصالح والحاجات والاجندات الخاصة عندما تمت "خصصة" الحرب علي الارهاب بطريقة فتحت الباب امثال هولاء المتكسبين والكذابين والمزورين الذين يحرصون علي دوران عجلة الموت والدمار واطالة امد الارهاب نفسه ما داموا يتكسبون. وهل هناك دليل علي الاختراق الذي حدث لعملية الحرب علي الارهاب اكثر من السابقة العراقية التي حرقت ولاتزال تحرق في سلام العالم والبشر الابرياء الواقعين بين مرمي نيران رجال الدين والطوائف الدينية المتحاربة في سوريا والعراق. sudandailypress.net
| |
|
|
|
|