01:39 PM March, 09 2016 سودانيز اون لاين
رندا عطية-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر
(شاب يشرع في الانتحار بسبب زواج والدته
أقدم شاب في الواحدة والعشرين من عمره بولاية النيل الأزرق على الانتحار مستخدماً شفرة حادة لتقطيع شرايين يده وذلك بعد زواج والدته. وطبقاً للمصادر فإن الشاب الح مرارا وتكرارا على والدته بألا تتزوج الا أن الأم أصرت على موقفها فذهب إلى غرفته وقام بإحضار شفرة حلاقة (موس) استخدمها في تقطيع شرايينه وبدأت الدماء تنزف منه بغزارة وعندها تم اكتشافه أبلغت الشرطة التي سارعت بإنقاذ حياة الشاب ونقله للمستشفى في حالة خطره وتم تدوين بلاغ بالشروع في الانتحار في مواجهته) صحيفة السوداني الاحد 31 يناير 2016م الموافق ربيع الثاني 2437ه.
حقيقة ما أن انتهيت من قراءة الخبر الوارد أعلاه بحزن عميق بت أتمتم بتعاطف وتأثر بالغ:- الأمهات الأرامل والمطلقات المجتمع يكفن والأبناء يدفنون!!
علما بأن حقيقة تكفين المجتمع للأمهات الأرامل والمطلقات ليست وليدة اليوم ولكم شواهد في تلكم الأم الأرملة الشابة التي فرضت عليها أسرة زوجها الراحل عدم الزواج مرة اخرى تهديدا مبطنا بأنها إن تزوجت سيتم انتزاع اطفالها من حضنها والتي حال سماعي لكلمة رومانسية تخرج من بين شفتيها تعليقا على أحد أعمالي الداعية لتذوق الحياة والاستمتاع بها حتى أدركت بقلب مخنوق حقيقة تكفين المجتمع للأمهات الأرامل والمطلقات وهن بعد على قيد الحياة!!
حقيقة تعضدها تلك الأم المطلقة التي يحوم حول قلبها تهديد طليقها وأهله لها بأخذ أطفاله منها حال زواجها.
وتلك الأم مطلقة كانت أم ارملة والتي يقف المجتمع حجر عثرة بطريق زواجها مرة اخرى بحسبان أن ذلك عيب حيث أن لديها من الأبناء بناتا وأولادا ما لديها.
وحتى هؤلاء الأبناء وهم صغار يحولون ودونما يشعرون بحبهم الطفولي الأناني دون زواج أمهاتهم الأرامل والمطلقات مرة أخرى! علما أننا إن أوجدنا لهؤلاء الأبناء عذرا باعتبارهم زغب صغارا لا يطيقون أن يشاركهم أحدهم دنيا أمهم جهلا فأي عذر إذن نجد لهذا الشاب ذو الواحد عشرين عاما والذي شرع في الانتحار احتجاجا على زواج والدته وذلك من بعد إلحاحه عليها مرارا وتكرارا بألا تتزوج!! والذي هأنذا علنا اسائله هو ومن شابهه حالا بأن: قل لي بربك أو يرضيك أن تدفن أمك حية في رمال الوحدة والعجز وأنت من بات قاب قوسين أو ادنى من الزواج استقلالا بحياتك تكوينا لأسرة؟!! خجلا ممن؟! وإرضاء لمن؟!! لاتقل لي بربك خجلا من أصحابك او إرضاء لمجتمعك وفي هذه تعال لنقول لك إن عديمي الشغلة هؤلاء أحابا كانوا أم مجتمعا في كل الأحوال لن تسلم منهم لان لا شيء يرضيهم فإن لم تتزوج امك فما يدريك تناولهم لسيرتها عطالة وتسلية؛ بأن لماذا المطلقة خرجت .. ولماذا الأرملة برومانسية ضحكت!!
لأضيف وتلكم السعادة تغزو قلبي ليت كل صغير ممن قسم لهم الله سبحانه وتعالى أن تكون أمهاتهن سيدات أرامل أو سيدات منفصلات عن آبائهم طلاقا؛ ليت كل صغير من هؤلاء يهديه قلبه بألا يقف حائلا دون زواج والدته فمن يدري لربما يخبيء له القدر في رحم الغيب السعادة كل السعادة في إخوته وأخواته من أمه سندا وعضدا وشد ازر ودخرا لآخر العمر .. و و .. ويا أخي اقول ليكم حاجة فلنواصل مع .. بت الشيخ أم هاني ..
[email protected]
أحدث المقالات
التسوية قبل الوحدة..! بقلم عبد الباقى الظافرضرب السد بقلم صلاح الدين عووضةكثير من علي الحاج .. قليل من السنوسي بقلم أسحاق احمد فضل اللهوقطع معتز قول كل خطباء السدود بقلم الطيب مصطفىدموع خالد مشعل ووحدة الإسلاميين!! بقلم حيدر احمد خيراللهفي عيد المرأة التحية لصمود نساء وطني... بقلم زينب كباشي عيسيالقمح وإستبدال الأدنى بالذى هو خير بقلم سعيد أبو كمبال بني مَلاَّل منتظرة منذ الاستقلال بقلم مصطفى منيغ في يوم المرأة العالمي : هل نالت حقها ؟ بقلم د. حسن طوالبهلا تحتمل الإنتظار والحلول التسكينية بقلم نورالدين مدنيالصدمة وفرضية الإغتيال بقلم أكرم محمد زكي القصر الكبير بلا إصلاح ولا تغيير بقلم مصطفى منيغ