05:11 AM March, 09 2016 سودانيز اون لاين
حيدر احمد خيرالله -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر
سلام يا.. وطن*مرحلة مابعد المرحوم الشيخ الترابي ، وضعت جماعة الاسلام السياسي امام التحدي الكبير .. فالدكتور الترابي كان عابراً للحدود كما قال السيد / خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الذى كشف عن مواقف الترابي فى توحيد الفصائل الفلسطينية وانه جمع بين قيادات فتح وحماس وكان حريصاً على وحدة القضية الفلسطينية . وناشد قادة الحركة الإسلامية تحقيق الوحدة وقال : مخاطباً ابراهيم السنوسي ، وغازي صلاح الدين والزبير احمد الحسن : اجعلوا من محنة المصاب فرصة لإنطلاقة جديدة للحركة الاسلامية ، وانطلق فى البكاء..
*فى هذا المد العاطفي تغيب الرؤية الفكرية لحد كبير ، ففى حالة الشيوخ الثلاثة نجد السنوسي صاحب نهج مختلف حتى عن الشيخ الترابي نفسه عليه الرحمة ، ود. غازي منهجاً آخر ، والشيخ الزبير مدرسة ثالثة ، فأية إنطلاقة جديدة للحركة الاسلامية يريدها السيد/ خالد مشعل ؟ ان كانت هى أشواق يرتجيهاالرجل فهذه أشواق مجانية لاتكلف شيئاً .. لكن لدى النظرة الدقيقة فإن الحديث كأنه يرمز الى مسؤولية الفقيد عن عدم إنطلاقة وحدة الحركة الإسلامية ، وما تعارفوا عليه باسم المفاصلة فى رمضان ، إن كانت حقاً مفاصلة وليس تقاسم ادوار ، يبرز منها سؤال جوهري هل الأسباب التى ادت للمفاصلة قد انتهت الان برحيل الشيخ؟
*والواقع الذى أفرز الإصلاح الآن هل انتهى بهذا الرحيل لتعود لحمة الحركة الإسلامية بإنطلاقة جديدة؟! وهل الامر بهذه البساطة؟ واذا اخذنا فى اعتبارنا شخصية الفقيد وامساكه بزمام الحركة فكرياً وسياسياً فان رحيله قد ترك تركة مثقلة من الاراء والافكار والمشروعات والحوار الوطنى وتوحيد اهل القبلة والنظام الخالف ومخرجات الحوار والإجتهادات المثيرة للجدل فى ظل خلافة الشيخ السنوسي الذى ينتمي للمدرسة السلفية ولايعرف له مشروع فكري تجديدي .خاصة اذا استصحبنا معنا المجموعات التى ينتمي اليها المحبوب عبدالسلام ورؤاها مما جرى ويجري الان ، كل هذا يؤكد على ان مرحلة مابعد الترابي مرحلة أقل مايقال عنها انها عصيبة ..
* وسط كل هذا يظل الشعب السوداني مستعصماً بصمته العبقري ، وهو الذى ذاق الأمرّين على يد هذه الجماعة فى وحدتها وانشقاقها ، فالذى يعنيه اليوم ليس مصير الشعبي او الوطنى او وحدة الحركة الإسلامية او تشرذمها انما الذى يهمه بشكل مباشر هو مصيره وقدره (وقفة ملاحه ) وأكثر من هذا تعنيه دولة مؤسسات وحقوق مواطنة وحماية وطن آيل للسقوط، هذا هو المخرج الحقيقي الذى يمكن ان يسفر عنه المصاب وليس كما طلب خالد مشعل ان يكون نافذة لوحدة الحركة الإسلامية لإنطلاقة جديدة ، لأن الإنطلاقة القديمة وآثارها المدمرة لازالت ماثلة مع تقديرنا لدموع خالد مشعل .. وسلام ياااااوطن
سلام يا
تستمع اليوم محكمة الملكية الفكرية برئاسة مولانا/ طارق مقلد لشاهد الاتهام الوحيد الذى قدمته شركة الدينونة ضد هذه الصحيفة وهذه الزاوية التى تناولت مايجري فى قناة النيل الأزرق ، ولازال الجراب يحوي الكثير ..وسلام يا
الجريدة الاربعاء 9/3/2016
أحدث المقالات
الترابي مات.. أم قتل..؟ بقلم الطيب الزين ورحل والدي في صمت !! بقلم خضرعطا المنانتفسيرات أخرى للعنف ضد.. المرأة (1) بقلم رندا عطيةالى وزير الصحة السودانى ادوية تباع من خلال شاشة التلفزيون بقلم محمد القاضيمستقبل الحشد الشعبي بعد انتهاء داعش بقلم حمد جاسم محمد/مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتيجيةحسن الترابي: هل أصاب الناس الإعياء منه؟ بقلم عبد الله علي إبراهيمظاهرة درمة ..!! بقلم الطاهر ساتيغياب غير مبرر..! بقلم عبد الباقى الظافرثم ماذا؟؟ بقلم أسحاق احمد فضل اللهوبقيت النبوءة !! بقلم صلاح الدين عووضةحق اللجوء واللاجئين . قوانين مثالية، وواقع مرير اعداد د. محمود ابكر دقدق/استشاري قانونيي وباحثيوم في حياة إمـرأة بقلم احمد حسن كـرار لا خير في أمة تموت بموت رجل بقلم كمال الهِديفي ذكرى يوم المرأة العالمي (8 مارس 2016) المرأة كاملة عقل... ما بين عالم الغيب والشهاده الترابى يحكم السودان ! بقلم ياسر قطيهالصورة والحقيقة بقلم حسن عباس النورفي اليوم العالمي للمرأة ... ايها الرجال أحبوا المرأة أمكم بقلم ايليا أرومي كوكوالهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية بقلم د. مصطفى يوسف اللداويألا ساء ما فعلوه: عينوه رئيساً للجامعة وهم يعلمون أنه مزور!!! بقلم الدكتور أيوب عثمانوطن من الذكريات بقلم حيدر محمد الوائلي