*وثيقة الحوار الوطنى والتى لازال الأستاذ / كمال عمر يصك آذاننا فى كل آونة وحين بانه ليس من حق بدرية سليمان ان تتدخل فى وثيقة مخرجات الحوار لأنها عبارة عن صفقة سياسية بين كبار المتحاورين ،وبرغم ذلك فان بدرية تدخلت رغم انف كمال ونظامه الخالف فاسقطت بالتحالف مع الهوس الديني زواج التراضي ، وتنسل المواد المرفوضة من الحزب الحاكم لتجهز عليها الاغلبية الميكانيكية فى البرلمان خاصة بعد ان اعلن جهاز الامن والمخابرات الوطنى رفضه القاطع لتعديل قانون الجهاز ليقتصر على ان يكون جهازاً معلوماتياً فقط كما جاء فى الدستور الإنتقالى والدستور يعلو ولايعلى عليه ، وفى الوقت الذى يشكو السيد الرئيس من صغر الكيكة وكثرة الايادي تضيق بلادنا بمارحبت ..
*والطفلة السياسية المعجزة الدكتورة ميادة سوار الذهب والتى تحمل حقيبتها بيمينها فتتجه لقوى اليمين وان حملتها باليسار إصطفت أمام بوابات اليسار كل هذا بحثا عن موطئ قدم سياسي وكانت السوأة الكبرى رسو سفينتها امام شواطئ وثيقة الحوار ومن عجب انها كما ذكروا قد وقعت على الوثيقة ، وفى ذات الوقت احجم معلمها الاكبر د. غازي عن التوقيع لأسباب فنية او كمازعم ، ليبرز السؤال الاهم : هل فتحت الوثيقة للست ميادة واغلقت امام عراب الوثائق الدكتور غازي صلاح الدين؟!وتنقل الأخبار:( اكدت د. ميادة سوار الدهب رئيس الحزب الليبرالي الديمقراطي أن التوقيع على الوثيقة الوطنية يمثل نقطة جديدة في مسيرة الحزب تجاه معالجة القضايا الوطنية، مبينة أن الحزب سيكون حارساً للمخرجات التي توافق عليها أهل السودان بالمشاركة في آليات تنفيذ المخرجات. واضافت قائلة (آن الأوان لوحدة الصف الداخلي والتفكير بشكل مختلف وذهنية مفتوحة والسمو فوق مرارات الماضي والخلافات والترفع عن الحزبية الضيقة. ).
*رحم الله الحوار ومخرجاته التى تنتظر حراسة د. ميادة سوار الدهب ، ومحزن جدا اان تتحول زعيمة الحزب الليبرالي الى حارس وبذا تكون قد وفرت للرئيس جزء من الكيكة إياها بأن قبلت لحزبها دور الحارس ،اما الحديث عن أوان وحدة الصف الداخلى والتفكير بشكل مختلف والسمو فوق مرارات الماضي والخلافات والترفع عن الحزبية الضيقة ، فانها لرومانسية مفرطة ، ولاول مرة نكتشف ان ميادة تملك موهبة شعرية تحاول بها تزيين الفجاجة السياسية بالتوقيع وحراسة جيفة اسمها الحوار، يلا افتح واقفل ياسمسم : بلا حوار بلا لمة والعدد تمّ وسلام ياااااااوطن..
سلام يا
شكا وزير المالية والاقتصاد وشؤون المستهلك عادل محمد عثمان من ضعف الميزانية المُخصّصة للخرطوم، وقال إنّ الميزانية المقررة لا تتناسب مع الولاية، ولفت إلى ضرورة إعادة قسمة الموارد المالية مع الحكومة الاتحادية، ووصف عثمان المعايير التي تتعامل بها الاتحادية مع الخرطوم بغير المُنصفة ولا تراعي حجم السكان والمعايير الأخرى، وقال إنّ مُعظم موارد الخزينة العامة تأتي من الخرطوم في الضرائب والتحصيل، ) وبعدين ياسعادتك مالمطلوب منّا عمله؟! انت تشكيلنا ونحنا شكيناكم لله ، الوالي حدثنا عن ان الدعم الشعبي ضعفي الميزانية فهل الوزير يشكو من قبل ام بعد الدعم الشعبي ؟ وسلام يا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة