حول قضية الشيعة والسنة فقد حضروا علماء الشيعة كلهم ولم يأتي أحداً من علماء السنة إلا واحداً فقط وهو الشيخ أحمد بن حنبل بعد أن تأخر عليهم:
فلما دخل عليهم كان حاملاً حذائه تحت إبطه،، نظر إليه علماء الشيعة وقالوا: (لماذا تدخل وأنت حاملاً حذائك!؟)
فقال لهم: لقد سمعت أن الشيعة في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا يسرقون الأحذية،، فقالوا وهم ينظرون لبعضهم البعض: لم يكن هنالك في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم شيعة.. فرد الإمام أحمد بن حنبل: إذاً انتهت المحاضرة ، من أين أتيتم بدينكم هذا..
لقد أرتكب وزير خارجيتنا الهمام خطأً فادحاً جلل وهو الأول في تاريخ القمم العربية والعالمية وهلم جرة من المؤتمرات السياسية: وزير خارجيتنا الغضنفر انشغل بهاتفه الذكي ورئيسنا البشير يلقي خطابه المهم في مؤتمر القمة العربي بالأردن ولقد علمنا أنه: (بوتسب) مع صديقاً أو صديقة ولربما أهل بيته في أمر مهم فادح الجلل، وكيف يستوي ذلك حتى لو كان صحيحاً!! بالله عليكم هل مررتم ورأيتم هذه الكارثة الزلزالية الرهيبة؟ ..
قبل شهور عدة ألتقيت مع صديقة لي أمريكية وهي دبلوماسية من الطراز الرفيع وسألتني عن وزير خارجيتنا غندور وهل هو دكتور في العلوم السياسية والدبلوماسية أم ماذا؟ أجبتها باسماً: إنه طبيب أسنان يا سيدتي.. شهقت وزفرت وكوركت وولولت وقالت كيف يستوي ذلك بحق الله!! وكيف يقود هذا الرجل الدبلوماسية السودانية في المحافل الدولية واعداءكم كثر..
بروف غندور:
نتمنى منك صادقين وبكامل قوانا العقلية أن تعقد مؤتمراً صحفياً توضح فيه رؤيتك الواتسابية أثناء خطاب الأخ الرئيس، وعن كيفية ابتكارك هذا الذي سيكتب بماء الذهب في كتاب جينيس للأرقام القياسية، ثم نريد ايضاً عندما جاءك رجل من رجال المراسم وطلب منك التركيز في خطاب الرئيس البشير ذهلت وتبعثرت ثم عدت مرة اخرى لابتكاراتك الرائعة الفتاكة الجميلة ألا وهي (مسح الوجه والذقن مثنى وثلاث ورباع وخماس)..
بروفيسور غندور:
أنت وصمة عار في جبين الأمة السودانية والدبلوماسية التي اشتهرت وبقيت خالدة على مر الدهور ونذكر منهم على سبيل المثال وليس الحصر محمد أحمد المحجوب وغيره من الكواكب النيرة والقامات السامقة المضيئة..
بروفيسور غندور:
آن لك الآن أن تنفض الغبار عن عيادتك وتعيد ترتيبها من جديد لعل وعسى أن تجد مرضى يعشقون الهواتف الذكية (ويوتسبون) حتى تكتمل تلك المقولة التي تقول: (إن الطيور على أشكالها تقع)..
بروفيسور غندور:
قدم استقالتك الآن لرئيس الوزراء بكري حسن صالح وأعتذر كثيفاً للأمة السودانية وللأخ الرئيس البشير البطل الذي فضحته وبعته بثمن بخس جداً كالجواري الخنس..
بروفيسور غندور:
إنسحب بهدوء وغادر البلاد وعمق تلك النظرية التي تقول: (الرحيل بلا صوت)، حتى يهدأ الشعب الثائر الصابر العظيم وحتى لا يثور عليك ويطحنك تحت أقدامه الطاهرة..
بروفيسور غندور:
تعلم فلسفة الاستقالة واستقيل حتى لا ننشر غسيلك القذر الزخم خاصة في قمة جنوب أفريقيا واشياء أخرى يندي لها الجبين، وأخيراً وليس آخراً نقدم إليك معلومة مجانية مهمة للغاية وهي أنك غير موجود بتاتاً واللتى واللتي في الحكومة الجديدة وحتى يرث الله الأرض.(أنتهى)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة