أرجو من الدكتور محمد وقيع الله أن يبتعد بفحمه عن ( نيوكاسل)! بقلم عثمان محمد حسن

أرجو من الدكتور محمد وقيع الله أن يبتعد بفحمه عن ( نيوكاسل)! بقلم عثمان محمد حسن


01-27-2016, 03:57 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1453906660&rn=0


Post: #1
Title: أرجو من الدكتور محمد وقيع الله أن يبتعد بفحمه عن ( نيوكاسل)! بقلم عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 01-27-2016, 03:57 PM

02:57 PM Jan, 27 2016

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



لماذا يصول و يجول هذا المحمد وقيع الله كما ( كلب الحر)؟ و في تعليقه
على مقالي عنالأخطاء الطباعيةصال و جال و أكد أني صديق غير صدوق للبروف
أحمد مصطفى الحسين.. و أني جمهوري الانتماء.. و أكثر من القول غير
الصواب.. و ركز على أن البروف أحمد جاهل لا يعرف ما يكتب..

و قال عني:- " وقد دافع فيه كاتبه بدافع الصداقة أو بانتماء الهوى
الإيديولوجي عن صديقه"..

و قال:- " وإنه لأمر محزن أن أُضطر إلى ضرب الأمثال لكم من داخل داركم
التي أنتم أدرى بها مني. ولكنه الهوى المذهبي الحزبي الطاغي يسيطر عليكم
ويعميكم ويصمكم." و قال:- " أيها الناصر المضلل المدعو عثمان محمد حسن."

و أود أن أقول للقراء الأكارم أني لا منتمٍ! و لا علاقة لي بأي حزب سياسي
أو جماعة دينية أياً، أي أنني لا أنتمي للإخوان الجمهوريين.. و لا علاقة
لي بالبروفيسير مصطفى، بل لم أتعرف إليه إلا من خلال كتابته المقالة (
الضجة)، و، بالتأكيد، لست صديقاً له حتى أكون صديقه غير الصدوق.. هذا
أولاً. و هذا لا يعني أنني لن أتشرف بصداقته.. و لن أخفي إعجابي بمنطق
الجمهوريين في تعاطيهم و سجالاتهم مع الآخر!

و ثانياً، يبدو أن د. محمد وقيع الله يمتطي حصان ( دون كيشوت) يصول به في
كل اتجاه.. و يحمل، بدلاً من السيف، قوساً و سهاماً يرمي بها كل ما هو
غير موجود، متكئاً على فرضيات لا أساس لها.. و لديه مخزون مهول من ازدراء
الآخرين.. و لا يعلم أن للآخرين كميات تفوق ما لديه من بضاعة إن أرادوا
وضعها في السوق، فعلوا!

و من بضاعته قوله: " كتب شخص يدعى أحمد مصطفى الحسين، وصف نفسه بأنه
بروفيسور، وادعى انه شخص مهذب أي تناقض يرتكبه هذا الذي يقول عن نفسه إنه
(بروفيسور)"؟!
ثم قال عبد الله عثمان الكويتب الجمهوري.. و وصف البروف بالكويتب قبل ذلك..
وقال " في أستاذية مفتعلة تعودنا عليها من بعض حملة الدكتوراه الجهلة في
السودان.. أستاذية مفتعلة.. و استمر في وضع كلمة بروفيسير بين قوسين
كناية عن الشك في أستاذية الأستاذ أحمد..!
و أكد جازماً بأن البروف " لو كتب مقاله بخط يده لما اختلف الوضع. فإنه
لا يستطيع أن يتدارك أمره، ولا يستطيع تصويب أغلاطه بنفسه، لأنه لا
يعرفها ولا يعرف اللغة التي يكتب بها جيدا."!
و يسألني، ( مفترضاً) أني ملِّم باللغة الإنجليزية، فيقول:- " وأسأله
بناء على افتراضي هذا لو كان صحيحا: هل تصادفك فيما تقرأ من مقالات
بالإنجليزية أي أخطاء في النحو أو الهجاء؟"

و أنا هنا أرد عليه أنْ:- " نعم، صادفني الخطأ، في جريدة التايمز
اللندنية!" و قد ذكرت في مقالي بعض الأخطاء و منها الخطأ المتعلق بالهجاء
Pissو Passed، و أورد خطأ في أحد الأناجيل يطلقون عليه الانجيل الشرير،
حيث تم حذف كلمة لا (و هي not بالانجليزية) من جملة ( لا تزني!).. فصارت
فغيرت المعنى تماماً
A typographical omission of the word "not" in the sentence "Thou shalt
not commit adultery." This printing of the Bible has become known as
the Wicked Bible

و كتبت صحيفة ABC's World News Tonight i مقالاً في يوم 22\4\2003 جاء
فيه أن ( آلان قريسبان)- رئيس البنك الاحتياطي المركزي يرقد في المستشفى
بسبب تضخم المومس أو العاهرة! enlarged prostitute، و في ما بعد أحيط
المشاهدون علماً بأن الرجل كان يعاني من البروستاتا..Prostate problems



يقول عالم اللغة الانجليزية الدكتور/ دايفيد ويليامز:- أن الأخطاء
الطباعية مثلها مثل الصخور في حديقة ب( نيو إنجلند)، مهما كانت الكمية
التي أزحتها من الحديقة، فسوف تُواجَّه، المرة القادمة، بصخرة كبيرة تحدق
في وجهك!

"Typos are like rocks in a New England garden," said Dr. David
Williams. "No matter how many you find and remove, the next time you
look a big one will be staring you in the face."

و أخيراً، أرجو من الدكتور محمد وقيع الله أن يبيع ( الفحم) الذي في
جعبته بعيداً عن ( نيوكاسل)، و إلا فسوف يخسر كل البضاعة، و لا ريب عندي
في ذلك!






أحدث المقالات
  • الحيطة القصيرة..! بقلم عبد الباقى الظافر
  • خالي (كداميل) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • ميلاد الأمة «4» بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • رسوم عبور نفط الجنوب بقلم الطيب مصطفى
  • الحملة الوطنية العالمية لمواجهة المرحلة الجديدة للإبادة الجماعية في جبل مرة ودارفور: أفكار ومقترحات
  • إستفتاء دارفور في طريقه لصناعة دولة وليَّدة عظيَّمة وبـ(الأرقام) ..!! بقلم كامل كاريزما
  • بكل موضوعية بقلم جعفر وسكة
  • ليتها كانت أخطاء طباعة بالفعل أيها الصديق غير الصدوق! (1) بقلم محمد وقيع الله

  • دار أندوكه ... تستجير من الرمضاء بالنار بقلم ابراهيم سليمان
  • مدخل لدراسة قبيلة روفيك (دميك) للدكتور قندول: الصورة الأثنوجرافيَّة لقبيل نوباو بقلم د. عمر مصطفى ش
  • ألغاز الغاز والزيادة اللغز بقلم نورالدين مدني
  • الأخطاء الطباعية بين د. محمد وقيع الله و بروف/ أحمد مصطفى الحسين بقلم عثمان محمد حسن
  • الجمهوريون هم الوجه الآخر للدواعش! (2) بقلم محمد وقيع الله
  • السرقة مباحة أثناء خسوف القمر!! بقلم أحمد الملك
  • ابتسمي خرطوم بقلم بهاء جميل
  • ليتك تركتها سكناً للدجاج والحمير بقلم كمال الهِدي
  • مستقبل النظام السياسي الفلسطيني مخاطر ومحاذير بقلم سميح خلف
  • تأريخ الصراع بين السودان ومصر عبرالتاريخ 4 بقلم د أحمد الياس حسين
  • نعم مع إرتفاع سعر الغاز ولكن ... بقلم عمر الشريف
  • عقد إذعان لمحليّة أم درمان..! بقلم عبد الله الشيخ
  • لهذه الاسباب ستفشل كل محاولات التوفيق بين الفرقاء السودانيين بقلم ادروب سيدنا اونور
  • أخي النائب الاول ..أوقف (وقاحة معتمد الخرطوم) بقلم جمال السراج
  • الاقتصاد الايراني بعد رفع العقوبات بقلم صافي الياسري
  • مجلس اتحاد نقابات العاملين في جامعات فلسطين: إنجاز لا تضيعوه
  • ايران تلعب بالبيضة والحجر بقلم *د. حسن طوالبه
  • دولة أبرسي ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • يسألونك عن مجلس الأحزاب ..! بقلم عبد الباقى الظافر
  • يا (ويكا) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • ميلاد أمة.. «3» بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • القائمة السوداء ! بقلم الطيب مصطفى
  • سخائم الطيب مصطفى وجهالاته 2/2 بقلم حيدر احمد خيرالله
  • البرلمان السودانى (الدمية ) يغلظ عقوبة الشغب خوفا من انتفاضة الجوعى القادمة !! بقلم ابوبكر القاضى
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (85) البرازيل تساند الانتفاضة وتناصر الفلسطينيين بقلم د. مصطفى ي