الأبيض ... ياسر قطيه . موقفين بدرا كرد فعل جراء نشرنا الأسبوع الماضى لمقال حوى بعض التفاصيل عن مأساة أخ وصديق هو رجل الأعمال الشاب المهندس ( محمد يوسف ) عضو مجلس الإداره والمدير التنفيذى لمؤسسة ( جنوا ) الجاريه والأنشطه المتعدده وقلنا وقتها إن جهودنا المتواضعه مدعومه بعلاقتنا الوطيده بالمهندس محمد يوسف كفلت لنا إقناعه بجدوى بدء وتدشين أعمال الشركه التجاريه وبالذات فى مجال البناء والتشييد ومشروعات الإسكان الشعبى فى ولاية شمال كردفان ونقلنا بالتفصيل كل المعوقات والعراقيل التى جُوبه بها المستثمر وإنه قد قد سدد نقداً مبلغاً وقدره ( 7 ) مليار جنيه سودانى قديم وليس ( 5 ) كما ذكرنا فى مقالنا السابق لوزارة التخطيط العمرانى والمرافق العامه بولاية شمال كردفان وإن الوزاره ممثله فى مديرها العام إسماعيل حسن مكى لم تجد مكاناً أسوأ من أراضى الغبيشه وهى حيازات زراعيه تخص أبناء قبيلة البديريه وهى محل نزاع ناشب منذ عقدين من الزمان لتمنحها للمهندس محمد يوسف الرجل الذى بدأ من فوره برسم المخطط السكنى وأسماه مخطط ( النهضه ) وإشترى نقداً أعمدة الكهرباء اللازمه لإنارة مساحة الأرض البالغه 420 قطعه سكنيه تمهيداً لإدخال خط للمياه يكفى لكل المساحه فى تلك البقعه وتكفل كذلك مشكوراً بالإسهام منفرداً بزيادة أعمدة الإناره لتشمل ذات المنطقه برمتها ... الغبيشه التى مُسحت أراضيها عشرات المرات وبيعت عشرات المرات ووزعت كمنح سكنيه للبعض وأقيم فى بعضها مزاد علنى وقُسمت لمجموعه من الأحياء ! ومع علم إدارة التخطيط العمرانى بكل تفاصيل المشاكل الهائله التى سببتها هذه الإداره نفسها وليس أحداً غيرها أوقعت هذا الرجل فى ( كمين ) أهالى المنطقه القاطنين فيها لا يبرحون مما أجبره على الإنسحاب بعد أن هجم عليه الأهالى وحطموا زجاج سيارته وأثر الرجل الإنسحاب بأسرع ما يمكن مخلفاً وراءه مساحه دفع ثمنها نقداً لن ينالها وعدد من أعمدة الكهرباء التى لا تزال مرميه بإهمال هناك . وقلنا كذلك إن المشروعات الضخمه التى كان من المفترض تنفيذها فى الولايه وهى مشروعات إستثماريه فى مجال الإنتاج الزراعى والحيوانى والصناعى والتى رصدت لها شركة جنوا رأس مال مبدئى بلغ وقتها ( 600 مليار جنيه سودانى قديم ) قابله للزياده ثلاثه أضعاف مستقبلاً وعندما صدم الموقف المهندس محمد يوسف ، موقف منحه أراضى متشعبه بالنزاع ومتشابكة الأطراف بدرجه ليس بالسهوله حلها وفى خضم سعيه الحثيث لإيجاد حل أو أى موقع أخر بديل طُرد من وزارة التخطيط العمرانى شر طرده وبعد أن إستلم منه المدير العام للوزاره إسماعيل حسن مكى مبلغ السبعه ملايين جنيه ( 7 مليار بالقديم ) وهى دفعه أولى وبدأ فى مطالبة محمد يوسف بالباقى ! باقى سعر الـ 420 قطعه وهو ثلاثه ملايين جنيه ( 3 مليار بالقديم ) إذ إن السعر الإجمالى ( عشره ملايين حنيه ) ( 10 مليار بالقديم ) رفض المهندس محمد يوسف بالطبع دفع أى مبلغ أضافى ما لم تُحل له قبلاً تلك المعضله ، ( أديتك خمسه مليار أول نص القيمه بحسب العقد ، مشيت لقيت الشغله ماسوره وكسروا لى عربيتى ، رجعت ليك قلته لى جيب مليار تانى نعالج بيهو الإشكال ده ، عد شهر ما ضربته فى نمرتى ، جيتك تانى ، قلته لى قربت تتحل ، جيب مليار تانى والشغله محلوله ، أديك مليار عد شهرين ما ضربت فى نمرتى ، جيتك قلته لى الشغله قربت تتحل جيب باقى القروش التلاته مليار نسلمك ، أديتك 7 مليار ما سلمتنى أبقى مغفل فعلاً لو أديتك قرش زياده ، ودايرك يا تشلمنى الأرض أو البديل ما مشكله أو ياخى رجع لى قروشى ) !! .... دى فيها حاجه يا أخوانا ؟؟ ... هذا على لسان حال المهندس محمد يوسف يبقى الغلط وين ؟ لما محمد يوسف رفض يدفع الباقى ويشترى سمك فى المويه هنا أظهر مدير عام الوزاره وجهه الأخر المألوف ، قال للراجل تانى ما تجينى فى مكتبى !! بالله ده منطق ده يا بشر ؟ ويا ليته إكتفى بذلك ، إمعاناً فى اللؤم وسوء التصرف فى الوظيفه العامه وإستغلالها بأبشع الوسائل الممكنه كما درج العديد من أولئك الذين رمانا الله بهم فى زماننا الأتعس هذا وتقلدوا زمام الأمور وصاروا الأمر الناهى فى الحق العام بما شيدوه من نفوذ وشراء ذمم رخيصه وجوقة طبالين وحارقى بخور ملتفون من حولهم للدرجه التى بات الواحد منهم يعتقد إنه إله ، لما جيروا الصالح العام وأحالوه للصالح الخاص رفع مدير عام وزارة التخطيط العمرانى سماعة الهاتف وخاطب مدير عام الشركه فى العاصمه الخرطوم طالباً منه عدم إيفاد المهندس محمد يوسف لمقابلته مره أخرى !! ( قال ليهو الزول ده تانى ما يجينى فى مكتبى !! ) .... تسبب هذا التصرف فى خسارة الولايه لمشروعات قد لا تتوفر لقيامها سانحه أخرى مماثله فى المستقبل المنظور ، وتسبب هذا الدس والتحريض فى إنفصال الشركه القابضه لينفرد المهندس محمد يوسف بنفسه ويوسس مع شركاء دوليين مجموعة الفرانفونيه للأنشطه المتعدده تلك التى وقع عبرها عقودات ضخمه لمشروعات إستثمار فى السودان مع شركات تونسيه وإمارتيه وإيطاليه وبرازيليه فى منتصف شهر نوفمبر الجارى لهذا العام 2015 م وذلك لتفيذها فى السودان ، سوء تصرف وسوء تنظيم وسوء فهم إدارى وأنانيه مفرطه وعنجهيه طماعه بشكل يدمى القلب ويلهب الصدور بنار الغضب طارات من الولايه المنكوبه مشروعات ضخمه كان من الممكن أن تخفف من حدة الفقر وتوفر فرص عمل للألوف من أبناءنا وبناتنا وتعود بالفائده والدعم لمشروعات نفير نهضة ولاية شمال كردفان . فى مستهل مقالى المؤسف هذا ذكرت إن ثمة موقفين نجما كرد فعل من قبل بعض الأخوه والمواطنين المهتمين بالشأن العام والذين نشكر لهم حسن متابعتهم سواء أكانت ردودهم سلبيه أو إيجابيه ، الموقف الأول موغل فى السلبيه ودوافع تسطيره نعلمها جيداً ونعرف الحاله النفسيه التى دفعت بطل ذلك الموقف وهو الأخ ( صالح البشير ) الموظف بوزارة الماليه والمدون المواظب على مواقع التواصل الإجتماعى ، ألمح صالح بهذيان لم أعره إهتماماً لكونى وكما قلت لك قبل قليل إننى أعرف دوافع الرجل بيد أننى إقتطفت منه شوكة كداد وليس زهره بالطبع وهى تلميحه بعمولات وكومشنات وكلام فارغ من هذا القبيل ، تعاملت مع هذه الجزئيه بالمثل القائل ( كل إناء بما فيه ينضح ) وكومشنات وعمولات هذه مردوده عليك ولينقب كلٍ منا فى سجل الأخر ومن ثم نعرض النتائج نتائج هذا البحث والتقصى هنا أمام الساده القراء وعلى الملأ فى هذا الفضاء الإسفيرى ونضع نتائج التحقيق أمام محكمة الرأى العام ، من يجد ثغره فى أخيه فليرمه بحجر ، ما رأيك ؟؟؟ خلينا نختها قرض وهنا على الملأ كان فينا يد شغاله خمش من طرف أمرقها لينا خلينا نقطعها وكان فينا زول شابك الوالى الله أكبر فى أى ملف وبجى بقول للوزيره ماريا الوالى قال لى وأنا قلته لى ومقابل ذلك بمشى أموروا خلينا نختها هنا فى النقعه . كومشن شنو فى حقنا ؟ أمشى للأخ والصديق إسماعيل إبراهيم الزين عبيد أصل البديريه يوريك بالمستندات المن زمن الإنجليز نص واطات البلد دى حقت منو ؟ وهبنا حقنا ونصف أراضى جدودنا وحبوباتنا هديه لنفير نهضة ولاية شمال كردفان ! ونص أراضى الغبيشه مملوكه للأخ والصديق إسماعيل إبراهيم الزين عبيد وأخوانه وأبناء عمومته وأعمامه بما ذلك منتزه ( عبيد ) العائلى ! ولا عبيد الكبيره الفى اللافته دى ما ماليه عينك ؟ ياهو ده عبيد الجد المباشر لإسماعيل وهو الرجل الذى لجأ إليه المهندس ورجل الأعمال محمد يوسف كصاحب حق تاريخى فى أراضى الغبيشه قبل وزارة التخطيط العمرانى التى لا تملك سنتمتر مربع واحد يبيع ويشترى فيه مدير عام الوزاره .... ده حق بديريه ، وهبنا للحكومه مجاناً لأجل وفادة مولانا هارون وإسناده وملء يديه بالحق وليس بالباطل وتراصينا رجال من خلفه لأجل بناء نهضة ولاية شمال كردفان ، من كل أراضى الغبيشه الشاسعه والممتده ( أقنعنا ) أهلنا وذوينا بالإكتفاء بعدد ( 1849 ) قطعه سكنيه فقط من إجمالى المساحه التى حددها ورسمها السيد مدير عام وزارة التخطيط العمرانى إسماعيل حسن مكى بنفسه وكنا حضوراً وشهوداً ووثقنا لذلك الإتفاق التاريخى الذى إنعقد فى 19 / 1 / 2013 م فى عمق أراضى الغبيشه وبوجود كل الأهالى أصحاب الحق التاريخى الأصيل فى الأرض ، قرض على خشمك يا مان . *** الموقف الثانى والإيجابى الذى إستوقفنى من جملة كل النقاشات والتعقيبات البناءه والهادفه كان هو موقف الأخ والصديق الأستاذ ( الصادق إبراهيم فنجو ) الرجل الذى يستحق أن يكون رجل إداره أهليه لجهوده الخيره دائماً فى رأب الصدع بين الإخوه والفرقاء وكذلك يستحق وعن جداره جائزة ( مولانا / نوبل للسلام ) أخى الصادق فنجو لما هالته تلك التفاصيل البشعه ووقف على حجم الضرر البالغ الذى تسبب فيه مدير عام الوزاره بإنفراده بمدير عام الشركه الذى وللعلم زار هذه الولايه فى الأونه الأخيره حوالى خمسه مرات إلتقى فيها كلها بإدارة التخطيط العمرانى وبقى الشغل بالكُرب ( مان 2 مان ) قال فنجو متسائلاً ( ولماذا لم تسرع بإخطار مولانا هارون وهو والى الولايه وكذلك الأستاذ فتح الرحمن عوض الكريم وهو وزير للإستثمار ؟ ) .... تساؤل فنجو منطقى فعلاً مش كده ؟ وكلامه فى محله إذ كان من المفترض أن نخطر الأخ الوالى بالأمر لأن السيد الوزير فتح الرحمن عوض الكريم لم يكن وزيراً فى ذلك الوقت ... مش مفروض نعمل كده ؟ أجيب على تساؤلك المنطقى هذا أخى فنجو بالقول بلى لقد فعلنا ! لما إتضحت أبعاد الطمع والدس والمناوره والزوغان وضعت الأخ محمد يوسف على الهاتف مباشرةً مع الأخ الوالى ، وقتها كان المهندس محمد يوسف قد بلغ به الإستياء أشده وسافر الى العاصمه الخرطوم متابعاً بقية أعماله الضخمه ، وعلى الهاتف حدد له سعادة الأخ مولانا هارون موعداً وفى الموعد تماماً وصل المهندس ورجل الأعمال محمد يوسف من الخرطوم خصيصاً للإجتماع مع الأخ الوالى وفى اليوم الثانى مباشرةً إلتئم إجتماع الرجلين عقب صلاة الفجر مباشرةً فى صالون بيت كردفان العامر المقر الرسمى لسعادة الأخ الوالى .... خرج الطرفين برؤيه واحده وحل متفق عليه للمشكله وأمنا على مواصلة جهود الإستثمار الإنتاجى فى هذه الولايه ، مش كلام سليم ؟ فى نفس اليوم وبعد شروق الشمس وعندما بدأت أرتال الموظفين تزحف نحو أماكن أعمالهم ودبت الحركة والتشاط فى أوساط الدوائر الحكوميه ومكاتب الدوله وبتوصية الأخ الوالى كان المهندس محمد يوسف قد إتخذ طريقه لمكتب السيد مدير عام وزارة التخطيط العمرانى وحُظى فى سابقه نادرة الحدوث بمقابلة جلالته وعندما جلس إليه وروى له تفاصيل ما جرى ونقل له توصيات الأخ الوالى إكفهر وجه السيد المدير العام صاحب ومالك أطيان ولاية شمال كردفان وهب واقفاً وهو يمور غضباً لينهال على الطاوله التى أمامه بكفه لطماً وقال : ( خلى عمر أبوجيب يقول ليكم الزول ده قال للمهندس محمد يوسف شنو ) وخربانه أم بنايتاً قش ونلتقى ..... أحدث المقالاتروابط لمواضيع من سودانيزاونلاين
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة