|
اعتقال الكاتب الصحفى الطاهر ساتى (عضو المنبر)!!!
|
اعتقلت المباحث المركزيه صباح امس الكاتب الصحفى بصحيفة الصحافة وعضو المنبر , الطاهر ساتى , وقالت اسرته انه خرج من منزلهم بحى الكلاكله فى التاسعة صباحا قاصدا الصحيفة , بينما قالت اسرة (الصحافة) انه لم يصل الى الصحيفة فى ذلك اليوم ولم يكتب بابه اليومى بها , وطبقا لمعلومات مقتضبه ابلغتها المباحث المركزيه للمستشار القانونى لصحيفة الصحافة , فان ساتى محتجز لديها للتحقيق معه دون ذكر القضيه التى يتم التحقيق حولها معه.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اعتقال الكاتب الصحفى الطاهر ساتى (عضو المنبر)!!! (Re: طلال اسماعيل حسب الرسول)
|
هذا يعني أننا لا زلنا في الدولة البوليسية
لا يجب احتجاز شخص بدون توجيه تهمة واضحة له منصوص عليها في قانون محدد
يجب أن تتلى عليه حيثيات التوقيف وحقوقه
يكون من حق المتهم الإتصال بمحامية
من حق أهله الأتصال به
يكون التحفظ لساعات محدودة ولا يجدد إلا بقرار قاضي
اجهزة المخابرات ليس من حقها الإعتقال وإنما جمع المعلومات فقط إذا رأت أن من الضرورة إعتقال شخص توصي بذلك السلطات القضائية والشرطية
إتفاقية نيفاشا أم الدستور نصت على هذه الحقوق
الباقر موسى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اعتقال الكاتب الصحفى الطاهر ساتى (عضو المنبر)!!! (Re: محمد عبدالله هارون)
|
لا أدري ماذا يحدث ؟
غير أنني وجدت أسرة تحرير صحيفة الصحافة ممتماسكة وسعت للاتصال بقيادات الشرطة للافراج عنه وتوضيح الملابسات ، ورغم اختلافي السياسي مع استاذي الطاهر ساتي غير اني اشهد له بمواقف انسانية رائعة تجعلني أعلني تضامني الكامل والتام معه في هذا الموقف المحرج... الطاهر هو من علمني كتابة الخبر الصحفي وكان يقف معي رغم الموقف المتباين معه
الطاهر هو من أدخلني الي مهنة المتاعب الي أوسع ابوابها.. لا أدري ماذا يحدث لمعشر الصحفيين ، عزرا ولكني غير مصدق لهذا الخبر السيئ رغم أنني من كتبته وظللت مع أسرة (الصحافة) التي أكدت الخبر لي.. عزرا اعضاء البورد فأنا في حالة ذهول،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اعتقال الكاتب الصحفى الطاهر ساتى (عضو المنبر)!!! (Re: طلال اسماعيل حسب الرسول)
|
عندما بدا الاستاذ الطاهر الكتابة اليومية في عموده بالصحافة عن الفساد كتبت له راسلة قلت فيها ما معناه سيأتي يوم يُعنون فيه بوست بسودانيزاونلاين ينادى بالتضامن مع الطاهر ساتي ويبدو ان النظام لم يستطع صبراً مع عمود الاستاذ الطاهر وقد كان واضحاً في اليومين السابقين في توجيه الاتهام لاشخاص محددين بالاسم والوظيفة فكان امر الاعتقال على ما يبدو أشك في صلة الاعتقال بمقتل المرحوم محمد طه ولكنها قرصة في الاذن للكف عن المتابعة في ملفات الفساد كاملي تضامني مع حرية الصحافة ومع الاستاذ الطاهر ساتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اعتقال الكاتب الصحفى الطاهر ساتى (عضو المنبر)!!! (Re: طلال اسماعيل حسب الرسول)
|
..,... فـي مثل هـذا اليـوم،وقبل 107 عـامآ،وتحـديـدآ في يـوم 24 نـوفمـبر من عـام 1899، وبعـد إنتصــار القوات الانجــليزية علي جـيش عبداللة التعايشـي وإغتيالة ومعـة ثلاثة الاف من السـودانييـن البواسـل وإستشـهـدوا في واقعـة ام دبيكرات، قامـت السلطـات الانجـليزيـة بإعتقال 3 ألـف ســودانـي ووضــعتهــم تـحـت الاعتقال الـمهـيـن...... ............................................................. .............................................................
يـعـنـي نحـــنا السـودانييـن من اكـثـر شـعـوب اللـة عـرضـة للإعتقـالات من زمــانات القــرن الـماضــي ولـزمــان البشـــيـر!!!!، اللـهـم لانسـألـك الا الـرأفــة والرحــمة لـمنكـوبينا فـي سـجـون الامن والامن المركـزي وامن الـدولة وامن الثورة وامن كـوبر وامن الاحـياء،وياحـليـل زمـن الانـجـليــز "عملوا قانون بمـنع الاعتقالات الابإذن رسـمي مكـتوب!!!".
اتـضـــامن بشــــدة مع أخـــوي الطـاهــر، وحـســب اللة ونعـم الوكـيل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اعتقال الكاتب الصحفى الطاهر ساتى (عضو المنبر)!!! (Re: طلال اسماعيل حسب الرسول)
|
كل اجزائه لنا وطن اذ نباهي به نفتتن نتغنى بحسنه ابدا دونه لا يروقنا حسن حيث كنا حدت بنا ذكر ملؤها الشوق كلنا فداه نتملى جماله لنرى هل لترفيه عيشه ثمن خير هذي الدماء نبذلها كالفدائي حين يمتحن بسخاء بجرأة بقوى لا يني جهدها ولا تهن تستهين الخطوب عن جلد تلك تنهال وهي تتزن أيها الناس نحن من نفر عمروا الارض حيث ما قطنوا يذكر المجد كلما ذكروا وهو يعتز حين يقترن حكموا العدل في الورى زمنا اترى هل يعود ذا الزمن ردد الدهر حسن سيرتهم ما بها حطة ولا درن نزحوا لا ليظلموا احدا لا ولا لااضطهاد من امنوا وكثيرون في صدورهم تتنزى الاحقاد والاحن * * * * * * * ايقظ الدهر بينهم فتنا ولكم افنت الورى الفتن يا بلادا حوت ماثرنا كالفراديس فيضها منن فجر النيل في اباطحها يكفل العيش وهي تحتضن رقصت تلكم الرياض له وتثنت غصونها اللدن وتغنى هزارها فرحا كعشوق حدا به الشجن حفل الشيب والشباب معا وبتقديسه القمين عنوا نحن بالروح للسودان فدا فلتدم انت ايها الوطن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اعتقال الكاتب الصحفى الطاهر ساتى (عضو المنبر)!!! (Re: طلال اسماعيل حسب الرسول)
|
Quote: وطبقا لمعلومات مقتضبه ابلغتها المباحث المركزيه للمستشار القانونى لصحيفة الصحافة , فان ساتى محتجز لديها للتحقيق معه دون ذكر القضيه التى يتم التحقيق حولها معه. |
و بماذا أبلغته إذا !!
هذا تسلط تام علي المواطن السوداني غض النظر عن موقعه و كرامته,
يجب إحاطة أسرته و الصحيفة بمبرر الإعتقال و قضية التحقيق ,
أتضامن معه و مع أسرته و أطالب بإسراع التحقيق و إطلاق سراحه اليوم لا الغد!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اعتقال الكاتب الصحفى الطاهر ساتى (عضو المنبر)!!! (Re: طلال اسماعيل حسب الرسول)
|
الطاهر ساتي تتهمه الاجهزه الامنيه بتهمه لها علاقه باغتيال الصحفي محمد طه محمد احمد الكل يعرف هذا من الصحفيين/ت فلماذا كل هذا الصمت المريب والكل يعرف ايضا سلطات الانقاذ وما يمكنها ان تدبره من اجل اغتيال الشخصيه خاصة وان الطاهر ساتي بدا يكتب عن ملفات الفساد في الاونةالاخيره خاصة وان كلمة الطيب مصطفي في الانتباهة قبل اعتقاله بيوم كانت تحرض السلطات الامنيه عليه وكتب (الطيب) ان الطاهر قد فارق ( الجماعه) واصبح دمية في يد الشيوعيين امثال وراق وعرمان .. نعم هذا ما كتبه الطيب مصطفي العنصري الذي يجد كامل الحمايه من الاجهزة الامنيه بينما تعتقل نفس هذه الاجهزة من يساعدها علي امكنة الفساد الذي لن تستطيع القبض عليه .. انها دوله الطيب مصطفى التي يمكنها ان تزج بك داخل السجون وتغتالك نفسيا ومعنويا لمجرد مفارقتك للجماعة ومعارضتك لدولة الظلم واي جماعة تلك العنصرية الديكتاتوريه الكريهه .. من حق الشرطه ان تتهم من تشاء ولكن ليس من حقها ان تقبض عليه كما تشاء فالمتهم برئ حتي تثبت اتهامه فلابد ان توجه له تهمة رسميه وان تسمح بزيارته وتفقد احواله فان الذين يقفون مع الطاهر ساتي الآن هم نفسهم الذين وقفوا مع اسرة المرحوم محمد طه محمد احمد في محنتها وقادوا المظاهرات من المشرحة لفضح الجريمة والمشاركين وكان من بين المتظاهرين الطاهر ساتي نفسه بينما نفس الشرطة كانت ترمي اليهم (البمبان) وتعتقلهم .. فالنتضامن جميعا مع الطاهر ساتي من اجل توجيه اتهام واضح وصريح اليه ومن ثم تقديمه لمحاكمة عادلة او الافراج عنه فورا .
نعم للتضامن مع الطاهر ساتي
منعم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اعتقال الكاتب الصحفى الطاهر ساتى (عضو المنبر)!!! (Re: عبد المنعم سليمان)
|
أوافق الاخ العزيزالباقر موسى على كل كلمة قالها:
Quote: لا يجب احتجاز شخص بدون توجيه تهمة واضحة له منصوص عليها في قانون محدد
يجب أن تتلى عليه حيثيات التوقيف وحقوقه
يكون من حق المتهم الإتصال بمحامية
من حق أهله الأتصال به
يكون التحفظ لساعات محدودة ولا يجدد إلا بقرار قاضي
اجهزة المخابرات ليس من حقها الإعتقال وإنما جمع المعلومات فقط إذا رأت أن من الضرورة إعتقال شخص توصي بذلك السلطات القضائية والشرطية
إتفاقية نيفاشا أم الدستور نصت على هذه الحقوق
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اعتقال الكاتب الصحفى الطاهر ساتى (عضو المنبر)!!! (Re: طلال اسماعيل حسب الرسول)
|
السيد منعم سليمان لعله وغيره يعون مثل هذه الدروس.. أ. الطاهر كان له دور مقدر في تشويه سمعة اتحاد طلاب جامعة الخرطوم لقد أساءنا بشدة وكتب عمود في حق رئيسنا أكوت دوت - رئيس الإتحاد في الدورة السابقة- بعنوان (كان مخمورا باعرمان).. بعثت لسيادته بخطاب بحكم مسئوليتي الإعلامية... هاتفني الأستاذ حينها وأكد أنه إستند على البيان الصحفي للشرطه فقد ذكر مدير الشرطه أن رئيس الإتحاد كان مخمور (وسايق موتر!!!) المهم فإن أ. الطاهر في مقاله إستند على رأي الشرطة الحمله الإعلامية كانت مرتبة جداً... فقد حاول كلاب السلطه من الطلاب (حك الموضوع)... لكنهم فشلو... الحملة الإنتخابية كانت في أشد أوجهها... فأقدموا على تعطبل الإنتخابات.... وأ. الطاهر تكرم بنشر ردنا في ذات العمود لكن الإعلام المنظم عمل عملته الشنعاء... اليوم الشرطه تتهم أ. الطاهر ساتي!!! واليوم أيضاً نطالب بإطلاق سراحه.... الحريه لنا ولسوانا كما قال الأستاذ الشهيد محمود محمد طه وله شنو ياكيزان ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اعتقال الكاتب الصحفى الطاهر ساتى (عضو المنبر)!!! (Re: طلال اسماعيل حسب الرسول)
|
فـي عــام 1899،وتـحـديــدآ فـي يـوم 24 نـوفمبــر 1899، قامـت القوات الانجـــليزية بإعتقــال 3 الــف ســـودانـي بعـد إستشــهـاد عبـداللة التعـايـشـــي، وفـي 24 نــوفمـــبر 1989، إعتقلــت سـلطات الآمــن 20 طبيبــآ وعـذبتهــم فـي بيــوتات الاشــــباح الســـرية التابعـة للجـبهــة الاســـلاميــة، ويـجـــئ 24 نـــوفمبـــر هــذا العـــام ونـجــد إعتــقالات بلا تهـــم وبــلا إذن نيــــابـــي!!!!. " قـــالــوا عــنـدنا مـجـلـس وطـــنــي!!!!!!".
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اعتقال الكاتب الصحفى الطاهر ساتى (عضو المنبر)!!! (Re: Zoal Wahid)
|
نتضامن مع الصحفى الطاهر ساتى ونطالب باطلاق سراحه فورا وتمكين محاميه من الدفاع عنه ومعرفة سبب الاعتقال والقبض الغير قانونى .
ونحن نتساءل هل اعتقال الطاهر ساتى له علاقة بكتاباته عن الفساد ، اذ كتب الطاهر مقالات عده عن الفساد وبدأ اخيرا سلسله عن الفساد فى جامعة الخرطوم .
وتضامنا معه ارجو من الجميع هنا انزال كل مقالاته عن الفساد لتفويت الفرصه على التماسيح من الهروب من المسؤوليه ولتفويت عليهم غرضهم من اسكات واخراس قلم الطاهر ساتى , وها انذا ابدأ لكم بمقاله الاخير عن الفساد رقم واحد والذى ذكر انه سيعقبه اخريات ولكن تم القبض عليه لاسكاته : -
ابتلاءات في أم الجامعات ..( 1 )
الطاهر ساتي
* ياااااااه ... حتى أم الجامعات السودانية تفوح منها رائحة الفساد و التجاوزات الإدارية و المالية ، عفوا لاساتذتها العلماء وعذرا لطلابها الأجلاء ، لو لم تكن الرائحة - الموثقة بوثائقها - ذات صلة بأموال دافعي الضرائب لما أثرناها ، عفوا لكم و عذرا ، وبحق اليتامى والمساكين و النازحين و اللاجئين و المعلقة قلوبهم مابين الغلاء و الدخل المحدود ، بحقهم جميعا لو لم يكن الأمر كارثة أخلاقية في دهاليز مؤسستكم العلمية ذات التاريخ الأخلاقي العريق لما بعثرنا أوراقها و أبطالها في الهواء الطلق تحت شمس لا تحتمل جراثيم الانفس الأمارة بالسوء لظاها فتحترق ، ان لم يكن رسميا فاجتماعيا ، فثقتنا في قيم شعبنا بلا حدود ..!! * أم الجامعات - أيها الأحباب - شيدت قبل سنوات مضت بنايات شاهقات باحد أحياء بحري العريقة والمواجهة النيل ، دفع قيمة تشييدها شعبنا الفقير المليارات عدا ونقدا خصما من ثمن الغذاء والكساء و غطاء الشتاء ، و كان الدفع عن طيب خاطر لتحظى جامعتهم بقصر للضيافة تتباهى به جامعات العالمين أمام ضيوفها الأجانب حين يأتونها زائرين أو باحثين ، و لكن شاءت الأنفس الأمارة بالسوء في أضابير الادارة والهندسة والأموال بالجامعة أن تحطم حلو التباهى هذا تحطيما كاملا ، باحالتها لقصر الضيافة الى كهف تلوذ به العناكب نهارا وتلجأ اليه الوطاويط ليلا ، و لم يدخل ضيف كريم منذ عام التشييد والاستلام و لم يهنأ بظلاله سودانى عزيز منذ عام التشطيب والافتتاح ، وذلك لعيوب هندسية في البناء و أخلاقية في تسديد الفواتير ، فضاعت الآمال تحت أكوام أوراق لجان التحقيق و نظرية ( باركوها ياجماعة ) المتفرعة من فقه ( الابتلاء )...!! * تفاصيل الكارثة الأخلاقية التي أهدرت ملياراتنا تبدأ بالعطاء الذي لم يكن مطروحا وفق شروط ومواصفات عطاءات دنياوات الآخرين من حولنا ، ولذا تسربت احدى الشركات الخاصة بواسطة مديرها العام ( ت ، م ، أ ) الى الجامعة و نالت العطاء والمال الوفير ، ثم شيدت القصر وجلست على ركامه قبل استخدامه ، و حين سألوا المدير ( ت )) عن العيوب و أسبابها أعترف بما يلي .. ( نعم أنا المصمم والمنفذ لهذا القصر ، نعم تجاوزت العقد والفواتير بتركيب مارسيليا هندية رخيصة بدلا من المارسيليا الايطالية الغالية ، نعم توجد فروقات مالية كبيرة بين سعر المارسيليا الهندية والايطالية ولم أرجع عوائد الفروقات الى خزينة الجامعة ، نعم .. نعم .. نعم ..) كلها نعم ، واعتراف موثق لم يوضع أمام نيابة الأموال العامة ربما لعدم احراج فقه ( الابتلاء ) ..!! * وفي التفاصيل حزن أعمق ينتابك حين تقرأ افادات رئيس قسم المشروعات بالجامعة و المشرف على تشييد القصر المهندس ( ص ،ع ) حيث قال بالحرف الواحد المكتوب أمامنا ..( نعم انا المشرف الأول على المشروع ، نعم كنت أوقع على خطاب الدفعيات ، نعم كنت اتابع تنفيذ المشروع ولكن .. عبر التقارير فقط ، نعم اتحمل المسئولية ، نعم ، نعم ، نعم ) وحزمة نعم لن تجد ( لا ) المحاسبة و العقاب لمراعاة مشاعر فقه ( الابتلاء ) ..!! * و هذه إفادات المهندس ( م ، أ ، ع ) المشرف على المشروع اشرافا هندسيا كاملا غير منقوص ، حيث يقول في افادات تشيب رأس الطفل و هو في رحم أمه ..( نعم مهمتى هى الاشراف على تنفيذ المشروع من البداية الى النهاية ، نعم تغيبت عن العمل عاما كاملا ، نعم لم اكلف احدا بالمتابعة ولا اعلم من الذي حل محلى ، نعم لا اعرف انواع المارسيليا و المواد الاخريات ، نعم استلمت المبانى المتهالكة من الشركة ) .. تأملوا تلك الافادات - ايها الاحباب - ولا تحزنوا ان لم تجد رقيبا إلا فقه ( الابتلاء ) ...!! * و أخطر ما في المشروع ان الشركة و الجامعة لا تمتلكان - حتى يومنا - التصميم الاصلي للمشروع ، مما دعا لجنة التحقيق توصي بعدم وجود التصميم ، و تغلق الملف بتوقيعات أعضائها .. و نحن نواصل فتح الملف ...!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اعتقال الكاتب الصحفى الطاهر ساتى (عضو المنبر)!!! (Re: wadalzain)
|
لا لإفقارنا (3) ..!!
الطاهر ساتي
نواصل بسرد خلفية مهمة في تاريخ سودانير، و هي الفترة التي اجتهد فيها عباقرة الخصخصة و التخلص من المرافق الحكومية للتخلص من الناقل الوطني بأي ثمن، و لم تجد شريكا استراتيجيا أو هامشيا ، لان واقع الحال في سودانير آنذاك لم يكن يسر صديقاً ويشمت عدواً ، و في فترة الانهيار الكامل للشركة و التي بدأت منذ منتصف التسعينات و تواصلت حتى بداية الالفية الثالثة ، وهي سنوات مليئة بالغرائب و العجائب التي و ضعت لبنة تدمير النجاح ثم التخلص منه باعتباره مرفقاً خاسراً ، ولم يكن كذلك و لكن نجحت الخطة ..!! دخلت سودانير سنوات النكسة لأن الدولة أرادت لها ذلك ، هى تحملت الشركة في تلك السنوات جبالاً من ديون مؤسسات ووزارات وجهات كثيرة تابعة للدولة و عجزت الادارة عن استرداد هذه الديون المليارية ثم اورثتها للادارة الحالية، ثم تحملت الشركة فوضى تصاديق الاعفاء و التخفيض التي كانت تمنح لذوى الحظوة في رحلاتهم الخاصة ، كثيرون بأُسرهم كانوا يتخذون سودانير مطية سايبة في سياحتهم و زياراتهم وحجهم وعمرتهم خصما من مال الشعب و شركته بدون وجه حق ، و تحملت الشركة ايضا في تلك السنوات جيوشاً من العمالة غزتها دون سابق خبرة أو معرفة أو مؤهل ، فقط كان كل حظها انهم أهل الخندق والولاء و الطاعة ، حتى تحولت الشركة لمؤسسة تكافلية لعمالة عاطلة تأخذ الأجر و لا يحاسبها أحد بالعمل ..!! بتلك الموبقات و غيرها من السياسات غير المسؤولة تحطمت سودانير أو أفلست ، و فقدت طائراتها وزبائنها و تاريخها ، فانتهز عباقرة الخصخصة و التخلص فرصة الانهيار فخرجوا بالناقل الوطني الى الأسواق العالمية ، و أقاموا على حطامها مزاداً علنياً ، ثم جاءوا بشركة ( ارثر أندرسون ) لتقييم الأطلال فقيمتها فقط بـ ( خمسين مليون دولار ) اعتبرها بعض الخبراء أنها أقل من قيمة ورش الشركة ومبانيها الخارجية و شعارها ، ناهيك عن بقية الاصول و الطائرات و تاريخ عمره نصف قرن ، فتهافتت شركات وطنية خاصة جدا- نبتت حديثاً - لكسب هذه الصفقة الرخيصة ، بل وصلت المهزلة لدرجة ان احد ( كباتن ) الشركة تقدم بعطاء لشرائها ، تخيلوا ان سائق طائرة بالشركة كاد ان يشترى الشركة بطائرتها و الطائرات الاخريات ، لان تقييم ( ارثر اندرسون ) كان مغرياً و مرضياً للشركات و الوسطاء و الكباتن ...!! ولكن فجأة أوقفت الدولة عملية البيع و اعفت حمدى من وزارة المالية ، ثم اوكلت مهام الادارة اخيرا للادارة الحالية التي نجحت - بمساعدة الدولة - في اخراج الشركة من ذاك النفق المظلم و المريب ، و اعادت لسودانير بعض هيبتها باعادة الهيكلة وفرض الانضباط و شراء الطائرات و الغاء الاعفاءات و التخفيضات ، ولا ندري هل استردت مديونيتها من مؤسسات و وزارات الدولة أم انها اصبحت ديوناً هالكة تزيدنا هلاكا..ً على كل ، سودانير الان بخير ، و استردت جزءاً كبيراً من ثقة زبائنها ، و فتحت بعض المكاتب التي قبرتها سنوات الانهيار ، كل هذا تم بدون خبراء اجانب أو شريك استراتيجي ( اسم الدلع للبيع ) ...!! و مع ذلك هناك ( جهة ما ) في الدولة تأبى نفسها ان يكون للشعب السودانى مؤسسة ناجحة أو مصرف رابح أو مرفق خدمي رشيد ،( جهة ما) في الدولة تبذل جهداً خارقاً لتعرية الدولة بتمليك مفاصلها للاجانب ، اليوم سودانير و غداً الموانئ البحرية ثم السكة حديد و بعدها الطيران المدني ، لن تتوقف الخطط الاستراتيجية للتخلص من مرافقنا الاستراتيجية ، كل نوافذ البلد ومنافذه لن نكون عليها حراسا ، فالحرس الاجنبي - برأسماله - يزاحمنا في حماية النوافذ والمنافذ .. ( جهة ما ) في الدولة - بعلم الدولة او بجهلها - تسعى لافقارنا .. واللهم بلغنا فأشهد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اعتقال الكاتب الصحفى الطاهر ساتى (عضو المنبر)!!! (Re: طلال اسماعيل حسب الرسول)
|
لماذا تمارس اجهزتنا الامنية عند اعتقال الافراد مثل هذا السلوك ؟ اما كان الاجدر بها انتهاج نهجا حضاريا مع الزميل الطاهر بان ترسل له رسالة استدعاء للحضور وهو شخص معروف ومنزله ومكان عمله معروفان ؟ لماذا الترويع والقبض بدون علم الاهل والزوج والابن ؟ هذا سلوك غير متحضر يبيح لاى عصابة مافيا خطف اى انسان بهذا الاسلوب والادعاء بانهم ابرياء طالما الاجهزة الامنية تنتهج نفس السلوك .. ادعوكم لقراءة ما كتبه التجانى عبد القادر حول سيطرة الصغار على الاجهزة الامنية وكيف استطاعوا شنقلة الريكة ..نفس الموضوع تجده فى فتنة السلطة والجاه .. 35 الصحافة 26/11/2006 أخواننا الصغار ومشاريعهم التوسعية الكبرى«1ـ2» د.التجاني عبد القادر «1» أشرت فى مقال سابق لارهاصات تحول إستراتيجى وقع فى مسار الحركة الإسلامية، فذكرت أن ذلك التحول قد يتبلور فى اتجاه تحالف ثلاثى بين «القبيلة» و«السوق» و«الأمن»، وألمحت لاحتمال أن «تبتلع» القبيلة تنظيمنا الإسلامى الحديث، كأن يتلاشى فى أنساق من التحالفات و الترتيبات والموازنات التى تتلاقى فيها المصلحة الإقتصادية، والإنتماء القبلى، وتحرسهما شبكة من الكوادر والتدابير الأمنية. اذ أنه بدلا من أن يضعف التنظيم الاسلامى الولاءات القبلية أو ينجح فى ادراجها فى الولاء الاسلامى العام فقد تتكاثر بعض العناصر القبلية داخل تنظيمنا الإسلامى وتستخدمه «مستقوية بالأجهزة الأمنية» لمصالحها الجهوية والعرقية. وأريد فى هذا المقال أن أتوسع قليلا فى بعض تفاصيل ذلك التحول الذى ظهر فى صورة معادلة مختلة بين التنظيم والأجهزة الأمنية التى أنشاها لرصد تحركات الأعداء وجمع المعلومات عن النشاط المعادى لحركة الإسلام. لقد كانت الرؤية الأساسية لوظيفة التنظيم هي أن يسد الفجوة بين المثال الاسلامى والواقع من جهة، وبين الدولة والمجتمع من جهة أخرى، أى أن يكون مساحة يستولد فيها برنامج اسلامى وطنى تنموى يقوم على الطوع والتراضى. ولكن قلبت هذه الرؤية رأسا على عقب حينما استولى الإسلاميون على جهاز الدولة فى منتصف عام 1989، اذ ما أن أزيحت حكومة الأحزاب وحلت مكانها حكومة الإنقاذ الا وقد أزيح كذلك التنظيم، فصار من الطبيعى والحالة هذه أن لا يتم الاتصال فى كثير من الأحيان بين حكومة الإنقاذ و فئات المجتمع الا من خلال أجهزة الأمن، وصارت الملفات السياسية والعسكرية والاقتصادية جميعها تتحول وبصورة منتظمة الى الأجهزة الأمنية، مما زاد التوتر بين الحكومة والمجتمع، وهذا خطأ وخطر في ذاته، ولكن الأخطر منه هو أن تلك الظاهرة قد قادت الى تلاشى الوجود المؤسسى للتنظيم الإسلامى، فأدى ذلك من جهة لتولد فجوة نفسية وسياسية بين قيادة التنظيم وقاعدته، كما أدى من جهة أخرى لتوتر وشقاق بين قيادة التنظيم وقيادة الحكومة. ان ظاهرة أن «يبتلع» تنظيم اسلامى من قبل الأجهزة التى أوجدها قد تبدو غريبة أول الأمر، اذ كيف تهيمن عناصر أمنية على تنظيم اسلامى يقوم أساسا على عقيدة في الدين تؤمن بحرية الانسان وكرامته، وكيف تهيمن عناصر فرعية ناشئة على تنظيم اسلامى عتيق ظل هو نفسه يعانى من وطاة اضطهاد ومطاردة الأجهزة الأمنية ردحا من الزمن. ان كثيرا من الإسلاميين وربما يأتى في مقدمتهم الأمين العام للحركة الإسلامية كانوا ينظرون باستهانة لأجهزة المعلومات ولا يتوقعون خطورة من جانبها، بل ويعتقدون أن بامكانهم السيطرة عليها بصورة مستمرة. وأذكر فى هذا الصدد حديثا دار بينى وبين الدكتور حسن الترابى على خلفية صدور كتاب للدكتور عبد الوهاب الأفندى «عام 1995» أشار فيه لبعض الممارسات الأمنية وانتقدها انتقادا شديدا فأثار حينها ضجة. سألت الدكتور الترابى عن رأيه فيما ورد في الكتاب فقال باقتضاب: ان الأفندى ينسب لهذه الأجهزة أدوارا أكبر مما هى عليه في الواقع، ثم التفت الى قائلا: ومن هى هذه الأجهزة؟ «مش هم أخواننا الصغار ديل؟»، وانقطع الحديث بيننا في ذلك الوقت ولكن سعى «أخواننا الصغار» في اتجاه الهيمنة والإبتلاع لم ينقطع، بل تنامت قدراتهم السياسية حتى استطاعوا أخيرا أن يلقوا بالشيخ الترابى وبتنظيمه في غياهب الجب. حينئذ فقط أدرك الأخير وهو في السجن، أى بعد أن وقع الفأس على أم الرأس، أن الأمر أخطر بكثير مما كان يتصور، فأخذ يدون في مذكراته كأنه يريد أن ينذر من خلفه من الإسلاميين الساذجين قائلا: « ولذلك، ينبغى أن تكون شعبة الإمارة العليا التى تحفظ الأمن وتبسط الشرطة وتضطر الى مد حبال الأمن الخفية عرضة للرقابة من الرأي العام وأنظومة الشورى ومضبوطة بالقضاء، أمرها كله بين للملأ تطمئن به الرعية الى أن أمنها محفوظ من مخاوف الشر والجريمة في ذات البين، وأن حد السلطة البين وتقوى الرعاة الذى حملوا أمانتها، يراعى الميزان القسط بين الحرية والخصوص لديهم والنظام الآمر الذى تقتضيه المصلحة العامة والسطوة النافذة التى تستدعها الضرورة لدى السلطان». «السياسة والحكم،ص342» . فالترابى في هذا النص الممعن في التستر والغموض يكاد يقول، من شدة ما ذاق من «أخوانه الصغار»، أن نشاط الأجهزة الأمنية في النظام الإسلامى ينبغى أن يعرض كله على أجهزة التلفاز، فيكون «عرضة للرقابة من الرأى العام، وأنظومة الشورى والقضاء» و هذا بالطبع يمثل قفزة هائلة الى الأمام لم يبلغها نظام اسلامى في السابق أو نظام ليبرالى في اللاحق. ولكن القفز الى الأمام لن يفيدنا في شىء، خاصة اذا كان ينطوى على قدر من اليوتوبيا التى تصرفنا عن رؤية الماضى المأساوى، وتصدنا عن تشخيص مكامن الداء. أما السؤال الذى ينبغى أن يطرح بالحاح ويجاب عليه بشجاعة واخلاص فهو: كيف استطاع «تنظيمنا الإسلامى الحديث» أن يستولد نظاما فرعيا «من أخواننا الصغار-كما في عبارة الترابى» أستطاع في فترة وجيزة نسبيا أن يتسلل الى مراكز القيادة والتوجيه، وأن يتمكن من اعادة تشكيل سائر القيم و النظم التى كان يرتكز عليها التنظيم الأم؟ وكيف نستطيع أن نخرج من مثل هذا «المأزق البنيوى» الذى أدخلنا فيه الأمين العام ثم خرج سالما ليؤسس حزبه الجديد؟ «2» كنا نتوقع أن نجد في كتاب الأمين العام الذى تجاوز عدد صفحاته الخمسمائة اشارة الى نوع من الخطأ الذى وقعت فيه القيادة فيما يتعلق باستكشاف رؤية إسلامية للأمن وطرق ادارته، ولكن الكتاب هدف في مجمله لتأسيس قطيعة مع ماضى «الإنقاذ» وادانته ولكن دون مواجهة صريحة لذلك الماضى- خاصة ما يتعلق منه بممارسات الأجهزة الأمنية، لأن مواجهة الماضى تعنى في هذه الحالة مواجهة الذات ونقدها، وهذه هى العقبة التى لم يتيسر للامين العام حتى هذه اللحظة أن يتخطاها. فاذا خلا كتابه من أىة معلومة مفيدة في هذا الصدد فكيف ومن أين نحصل على معلومات مناسبة تمكننا من الفهم الصحيح لحقيقة المهام التى كانت تقوم بها تلك الأجهزة، أو الآليات الفعلية التى تتحرك من خلالها، أو الميزانيات المتوفرة لديها؟ ليس أمامنا ألا أن نعتمد على بعض التجارب الشخصية المحدودة لبعض «أخواننا» ممن أحتكوا معها بصورة مباشرة، أما بحكم مواقعهم المتقدمة في التنظيم أو في الخدمة المدنية. وسأكتفى في هذا المجال بسرد حكايتين سمعتهما من مصدريهما مباشرة. الحكاية الأولى: ذكر لى الدكتور المهندس محمود شريف«رحمه الله» أنه حينما كان مديرا للهيئة القومية للكهرباء تم استدعاؤه ذات مرة من قبل وزير الطاقة، وسبب الإستدعاء أن الدكتور محمود شريف قد أعاد أحد المهندسين «اليساريين» الى الخدمة بعد أن فصلته الأجهزة الأمنية من الهيئة العامة للكهرباء لأسباب سياسية. قال محمود: ولما سألت الوزير عن الطريقة التى علم بها هذا الأمر، استدار فالتقط ورقة من بين أوراقه وألقى بها أمامى، نظرت فيها فاذا هى صورة العقد الذى وقعته مع المهندس المفصول.أستشاط الدكتور محمود غضبا ولم يتردد لصراحته وشجاعته المعهودة أن يسمع الوزير كلمات موجعة. كيف حصلت على هذه الوثيقة من وراء ظهرى؟ قال له، ولماذا لم تطلبها منى فآتيك بها طالما أنى موظف لديك؟ أهذا هو فهمك للادارة؟ أأنت أكثر منى معارضة للشيوعية، أم أنت أكثر حرصا منى على الثورة؟ والذين يعرفون الدكتور محمود شريف لابد أنهم يتوقعون نهاية القصة. ذهبت معه خطوات لعله يواصل الحديث ولكنا كنا قد وصلنا عتبات مسجد جامعة الخرطوم لنؤدى صلاة المغرب، فتوقف ونظر الى مليا، ولم أكن أعلم أن تلك ستكون آخر مرة أراه فيها، ثم قال لى باللغة الإنجليزية:«I am really worried»، اننى لقلق حقا. وابتعد الدكتور محمود شريف عن هيئة الكهرباء، أو لعله أبعد عنها لا أدرى، وذهب الى جنوب السودان« أو لعله.... لست أدرى» حيث كانت الحرب مشتعلة، فقاتل كما يقاتل الأبطال حتى استشهد.. إن الذين يعرفون محمود شريف عن كثب يعرفون أنه لم يكن مجرد مهندس كهربائى، وانما كان علاوة على ذلك قائدا اسلاميا فذا، جمع بين التأهيل التقنى والإلتزام الخلقى والتدريب العسكرى والنضال السياسى، لا نقول هذا من قبيل المديح الكاذب، إذ أن الرجل قد أمتحن مرارا واجتاز كل الامتحانات بجدارة، وكان أكثرها دقة وخطورة هو دوره «الميدانى» الذى مهد به السبيل لنجاح التحرك العسكرى فى 30 يونيو1989، اذ استطاع «كما ورد فى افادة للواء عبدالرحيم محمد حسين»أن يقوم فى كفاءة عالية بتجهيز وتنظيم الاتصال بين المجموعات العسكرية المشاركة فى الانقلاب، ولولا أمور فى داخل القيادة لا نملك معلومات عنها فى الوقت الراهن لصار محمود شريف عضوا أساسيا فى قيادة الإنقاذ. واستنادا على هذا فان «القلق» الذى أشار اليه فى حديثه معى لم يكن قلقا بسبب أنه سيزاح عن ادارة الهيئة المركزية للكهرباء، فقد كان أكبر بكثير من تلك الوظيفة، والتى كان زاهدا فيها وفيما عداها، كما يعرف عمال وموظفو الهيئة المركزية، وكما يعرف الشعب السوداني كله ويتعجب من حكومة الإنقاذ التى «تستغنى» عن محمود شريف. إن ما كان يقلق محمود شريف يعود فى تقديرى لأمرين: الأول هو تمدد الذهنية والأذرع الأمنية فى كل المساحات الأدارية والسياسية والإقتصادية، أما المصدر الآخر لقلقه فيعود لما وقع فى نفسه من انقسام لم يستطع أن يتعايش معه طويلا: أينخرط مثلا فى مقاومة داخلية ضد «أخوانه الصغار» الذين اخترطوا التنظيم والدولة وحولوهما الى ملفات أمنية، أم ينخرط فى مقاومة خارجية ضد حركة التمرد التى كانت تشعل حربا على التنظيم والدولة والمجتمع معا؟ وقد اختار محمود شريف جبهة الجهاد العسكرى الخارجى لأنها فى تقديره كانت الأكثر وضوحا ونظافة، وذهب الى ربه راضيا، أما الذين كانوا يشابهونه فى الرأي والموقف فقد فقدوا عنصرا قياديا صلبا كان من الممكن أن يشكل مركز استقطاب لعناصر الإصلاح فى داخل الحركة الإسلامية. الحكاية الثانية: ذكر لى أحد القياديين الإسلاميين المعروفين وكان وقتها يشغل منصبا كبيرا في بعض الوزارات، أنه كلما ذهب بعد صلاة المغرب لمنزل الشيخ الترابى أو لأمين العلاقات الخارجية «الشيخ السنوسى» ليطلعهما على بعض المستجدات، أو على المعلومات التى يحصل عليها من التقارير التى ترفع اليه، وجدهما على علم تام بما يريد أن يقول. قال: فصرت غير متحمس للذهاب اليهما أو اطلاعهما على شىء طالما أنهما موصولان «بعناصر خفية» ليس فقط في داخل وزارتى ، ولكن ربما في داخل مكتبى. وهذه لا تختلف عن القصة الأولى الا في نهايتها، اذ ابتعد هذا الأستاذ أيضا عن ذلك الموقع، أو لعله أبعد فلست متأكدا من ذلك، ولكن الذى أعرفه يقينا أنه لم يذهب الى الجنوب كما ذهب محمود شريف، ولم يستشهد حتى الآن «أطال الله في أيامه» ، ولكنه رفع الى موقع كبير آخر، ثم ضم أخيرا الى الأجهزة الأمنية؛ الأجهزة ذاتها التى كان يتبرم منها لأنها كانت تأخذ الأوراق من أدراجه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اعتقال الكاتب الصحفى الطاهر ساتى (عضو المنبر)!!! (Re: الكيك)
|
سبحــــان الله
يحتاج المرء الى صبر ايوب بعد قراءة مثل هذه المقالات
يصر امثال التجانى عبدالقادر على رؤوسهم فى الرمال والتعامى عن الحقائق ، يزكى اخوانه الاسلاميين ويقرظ فيهم ، انظر اليه كيف يشيد بمحمود شريف ويكاد ان يجعله فى مصاف الانبياء وفى نفس الوقت ينقل لنا كيف تآمر بليل على الديمقراطيه وعلى الدستور وكيف سكت مثل لشيطان الاخرس على قتل الضباط فى ساعه واحده وكيف سكت على التعذيب والتشريد ولم تؤرقه الا حادثة اختراق مكتبه بواسطة اخوانه ، تذكرنى فعلته هذه القصه الشهيره التى تحكى ان احد العراقييين فى زمن الحجاج سأل مفتى لديار المكيه فى الحج عن ما اذا كان قتل البعوضه فى الحج تبطل حجه فقال له المفتى سبحان الله ايها العراقيون تسفكون دم الحسين ويؤرقكم دم البعوضه . يتساءل التجانى ببراءة الاطفال عن كيف استطاع تنظيمنا الاسلامى ( لاحظ تنظيمنا دى ) الحديث ان يستولد ظاما فرعيا من اخواننا الصغار عناصر الامن وان يتسلل الى مراكز القياده والتوجيه ، والتجانى عبدالقادر اما انه لا يقرأ التاريخ او لا يستفيد منه فقد سبقهم الى ذلك حسن البنا نفسه عندما انشأ التنظيم السرى ثم انفلت من ايديهم وصار يمارس الاغتيالات فقال قولته الشهيره انهم ليسوا اخواننا وليسوا مسلمين . يا اخ التجانى هؤلاء اخوانكم الصغار هم ابناء فكركم ونتاجه ومحصول تربيتكم لم يأتوا من المريخ ولا من جزر الواق واق وهم غرسكم فمن يزرع الريح يحصد العاصفه والبيلد المحن لابد يلولى صغارها . اراك تشفق على التنظيم الاسلامى ولا تشفق على الشعب السودانى كله واراك تتحسر على الانحراف فى تنظيمكم وهو ليست انحراف فهو نتيجه منطقيه لمقدمات منطقيه ام تريد ان تلد الديكتاتوريه نظاما ديمقراطيا .
برغم كل شىء لا يتعظ هؤلاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اعتقال الكاتب الصحفى الطاهر ساتى (عضو المنبر)!!! (Re: طلال اسماعيل حسب الرسول)
|
Quote: Reporters Without Borders Press release
28 November 2006
SUDAN
Authorities asked to explain why journalist held incommunicado for past six days
Reporters Without Borders today called on the Sudanese authorities to explain why Al-Tahir Satti, a reporter with the independent daily Al-Sahafa, has been held incommunicado by the criminal investigation police since 22 November.
"[B]If Satti is being held in connection with his work as a journalist, he must be freed at once," the press freedom organisation said. "If he is being held for some other reason, the authorities must say what that is, and he must be allowed a fair trial. Failure to comply with the legal procedures will just undermine the investigation' s credibility. "
Reporters Without Borders added: "The authorities cannot be surprised that we think it is outrageous that they are once again breaking the promises they made in the presence of the international community in July 2005."
Satti did not turn up for work or return home on 22 November. The criminal investigation police told the journalists' union the next day that it was holding Satti but did not explain why, although it claimed his arrest was not related to his work. The press law stipulates that the journalists' union must be notified if any journalist is summoned for questioning by investigators.
Now held for the past six days in an undisclosed location, Satti has not been able to communicate with his family or his newspaper, and he has not been allowed access to a lawyer. Journalists in Khartoum believed he has been arrested on the orders of the committee that is investigating the 6 September murder of journalist Mohamed Taha. Along with other journalists, he had already been questioned by those investigating the case.
Abou Obeida Abdallah, a journalist with the privately-owned daily Al-Rai al-Aam, was arrested on 29 September and was held for two weeks without any explanation being given.
------------ -
Leonard VINCENT Bureau Afrique / Africa desk Reporters sans frontières / Reporters Without Borders 5, rue Geoffroy-Marie 75009 Paris, France Tel : (33) 1 44 83 84 84 Fax : (33) 1 45 23 11 51 Email : afrique@rsf. org / [email protected] Web : www.rsf.org
|
| |
|
|
|
|
|
|
|