أُفسِّرُ حُسنَكِ لِمِدادٍ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 04:06 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-13-2017, 10:17 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أُفسِّرُ حُسنَكِ لِمِدادٍ

    09:17 AM April, 13 2017

    سودانيز اون لاين
    بله محمد الفاضل-جدة
    مكتبتى
    رابط مختصر


    ******
    1
    حرائِقُ مرئِيَّةٌ لِلكفِّ
    ــــــــــــــــــــــــــــ

    أذِقْ الضّلالَ هوانُ التّنحّيةِ
    بإِيقاعِ أصابِعِكَ في شِراكِ المسافةِ
    بين الصّمتِ والكلامِ.

    آنَ ما مرّتْ الرِّياحُ على الحدائِقِ
    عانقتْ أزهارُها السّحابَ
    رقصَ العبقُ بحِضنِ النّشوةِ.

    الأوتارُ في الرّوحِ
    والخيطُ غيرُ المرئِيِّ
    يرتِقُها مع أُذنِ الكِتابةِ.

    يُعبِّئُنِي الرّبُّ بالرُّبّى
    والأوطانُ بالعوسجِ.

    أحلمُ في حِضنِكِ البحرَ بالنّارِ والغابةِ
    وفي البرّ بالجنّةِ
    حتى إليكِ أعُودُ مُكلّلاً بالحطبِ.

    أيُّ زهرةٍ أنتِ؟

    أرافِقُ الحُرُوفَ إلى نوافِذِ عينيكِ
    أنا أيُّ توريةٍ لا يمسّها سِواكِ.

    الجِبالُ وإن اِبتلعتْ ضِحكتَكَ
    إلا أنها ترمِي إليكَ بالظِلّ!

    عُدْ إذن لِيرتابَ الشّجرُ في الحنِينِ
    فيُمزِّقُ بأغصانِهِ القُبلَ!

    ساعةٌ خلتْ مِنكَ
    خبأها الوقتُ عن التّأريخِ
    في حقيبتِهِ.

    2
    عن أيِّ سعيرٍ في الرُّوحِ
    ستُخبِرُ المكلُومَ
    وأنتَ مُتشظيّ الأنفاسِ
    فلا ترى إلا الدّمَ؟

    3
    تتبّعَ نحِيبَكَ في بدنِ الخرائِطِ
    أنهُ الشّجنُ الشّرِيدُ
    من مرافِئ نبضِكَ.
    وقفَ باِعتِدالٍ
    إن مسّتْ رُوحُكَ رِقاعاً
    بلّلَها بالذُّبُولِ فزعُكَ.
    أنها ليست بِلادَكَ فحسبُ
    لكنهُ العالمُ المُلتهِبُ كُلِّهِ
    ما يفتُّ عضُدُكَ.

    4
    قد يسهرُ المساءُ معِي
    وهو بالكادِ
    خيّطَ قميصَهُ المقدُودِ
    من دُبرٍ
    لما اِقتحمنا أولَ مرةٍ
    بضوءِ قلبٍ/ينِ
    بالكادِ
    سلّطنا من وشوشاتِهِ عليهِ.
    المساءُ رخُوَ البدنِ
    يجنحُ لِلزُّوايا الضّيّقةِ
    ليحتجِبَ عن سيرِنا الهسيسِ
    نحو تبدِيدِ عينيهِ.
    المساءُ شِراكٌ صدئّةٌ
    لا تستقُوى على المرايا/
    العُشبِ/
    النّدى/
    المُوسِيقى...
    لا ترتطِمُ بأيِّ براحِ قلبٍ
    يغزُ الخطُو إليهِ.
    فسلسِلَ أيها الطّائِرُ دُخانَكَ
    لتلقهِ بخصرِهِ الطّريِّ
    فيلقفُهُ
    واتّبعَهُ بخيطِ نُورٍ
    فلن تراهُ إلا وقد آبَ بلذاذاتِ
    النّدى
    من طيِّ يديهِ.
    وبالكادِ
    سيقتسِمُنا المدى بمدائنهِ
    إن ذوّبنا لحدائقِهِ البُرتُقالَ
    وجلبنا لابتهاجاتِهِ الخرائدِ
    زيّنتْ أرواحُنا بالمُوسِيقى كتفيهِ.

    5
    والشّارِعُ زهو الماشِينَ
    إلى تسكعُهِمِ اﻷخِيرِ
    في أزاهِرِ العُزلةِ.

    6
    الشّارِعُ رقصةٌ
    لا ينبغِي تصنِيفُها
    هذا وفي البالِ أُغنِيّةً
    لها شارِبٌ
    وتقِفُ على قدمٍ.

    7
    والشّارِعُ
    متى شرعتَ
    في تهشِيمِ أُغنِيّةً
    تلقفُها
    ورتقَ ترانِيمَها المُفتّتةِ.

    8
    قال:
    وفقتُ في وقفتِي
    ببابِ الاِنتِظارِ
    فلقد خرجَ إليّ عِطرُها
    مُشمِراً عن رغبتِهِ
    في العِناقِ.

    9
    في يومٍ ما
    سأعرِفُ كيف أُفسِّرُ حُسنَكِ لمِدادٍ
    فيسِيرُ بهِ -إن شاءَ- إلى ورقةٍ.

    10
    على شجرِ الفقدِ
    إلى راشد سيد أحمد الشيخ
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    وعِرٌ شجرُ الفقدِ
    على اﻷحاسِيسِ الشّائِكةِ
    التي تعتنِقُ المسافاتَ
    بأظافِرِها النّاشِبةِ بالوجدانِ.
    وظِلُّ الرُّوحِ التي تضرِبُ
    في شُعبِ العِناقِ
    بينها ترفُ النّدى
    من فيضِ كرمِ الجِنانِ.
    أيُّ جَلدٍ سيقُوى
    على تبدِيدِ المدى السّمحِ
    الذي اُختُزِلَ في أخضرٍ
    جفَ قبل اﻷوانِ؟
    أيُّ أُفقٍ لهُ ستبصرُهُ الأصابِعُ
    وقد اِقتنصَ التّوقُّفُ
    خطوَ الجسدِ
    وعُلِقتِ الرُّؤى والمرايا
    في رِسغِ الأشجانِ؟
    كُلُّ مُراداتِ الرّبِ بِرضى القلبِ
    مُجابةً
    وإن قُصِمتِ الرُّوحُ
    واحتضنتِ اﻷرواحُ بعضَها
    في شقشقةِ اللّطمِ
    والاحتِقانِ.
    13/4/2016م


                  

العنوان الكاتب Date
أُفسِّرُ حُسنَكِ لِمِدادٍ بله محمد الفاضل04-13-17, 10:17 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de